دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: رسائل تائهة: من حواء إلى آدم و بالعكس (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
رسالة(2) رسالة إلى آدم عزيزي آدم حاولت أن أرسل لك رسالة خاصة و لكن للأسف بدلاً من أن يجيئني الرد منك جاءني من زوجتك و التاي أكن لها كل احترام. و لا أدري هل قرأته خلسة أم أنك تركتها تطلع عليه بشكل مقصود.. مهما كان أؤكد لك من جديد ما ذكرته لك في رسالتي السابقة. الإضافة لما ذكرت أرجو منك أن كان لك رأياً مخالفا لما ذكرته لك أن لا تُوقِع بيني و بين زوجتك. أنا أعرف أنها الآن ستكون أكثر حذراً و تنبّهاً من ذي قبل. إنني أثق تماماً في سمو خلقك و نبل نواياك و لكن أرجو أن تكون واضحا و أن تحاول بكل السبل أن يظل الأمر بيني و بينك.. و أتمنى أن يجيئني الرد منك و ليس من غيرك . المخلصة حواء(1)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل تائهة: من حواء إلى آدم و بالعكس (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
رسالة الصديق ردا على رسالة الزوج
تحياتي و اشواقي كان مفروض أجي الأسبوع القادم لكن المدير قرر تمديد زمن المهمة حتى نهاية الشهر. ياخي رسالتك أقلتني..ما الحاص و مشكلة شنو؟ في ظني إنه المشاكل صارت تعشقك. كلما تنتهي من مشكلة تظهر أخرى. و بعدين أنا عارفك بتكبر المشاكل و بتبالغ قليلاً. بالله أرسل لي التفاصيل لأني زيك عايش في قلق.. تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل تائهة: من حواء إلى آدم و بالعكس (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
رسالة الزوج الثانية إلى صديقه السلام عليكم كنت متوقع حضورك نهاية الأسبوع بل كنت متأكد منذ ذلك..لكن يبدو أن سوء الحظ يصر على أن يلازمني. تذكر (س) التي حدثتك عنها العام الماضي؟ تلكالفتاة التي تملك مكتب للسفريات..هل تذكرتها؟ حين كنت أود أن أقطع تذاكر السفر للوالدة و شقيقتي في رمضان قبل الماضي. ذهبت بالصدفة لمكتب السفر الذي في منطقة شارع الجمهورية.و كانت هي هناك. هي صاحبة المكتب..هي خريجة من كلية الآداب و لكنها فضلت أن تعمل في مجال السفر و السياحة. بمجرد أن رأيتها بهرني أسلوبها في الحديث و ابتساماتها الوضاءة. المهم من أول يوم ..بل من أول نظرة وقعت في الإعجاب بها..تحدثت معها و أطلت الحديث و افتعال الحديث و الاستفسار مختلف الموضوعات خاصة عن مجال العمل و عن تخصصها الدراسي الذي تركته بعد أن احبته و.. و .. و .. حقيقة بمرور الوقت وجدت منها شبه قبول لشخصي و أسلوبي و اهتمامي بالبزنيس.. بالجد أسرتني لدرجة بعيدة و مفاجئة و كنت طيلة الوقت أجد نفسي مركزا في بياض أسنانها الناصع و عيونها و....و ماذا الذي لم يعجبني فيها؟..كل شيء أعجبني فيها. بعد ذلك تعمّدت أن أزورها و كأن الزيارة عابرة أو مصادفة و لكني أجد منها ترحيبا و اعتبرتْ زيارتي عادية. و بعد ذلك تكررت زياراتي لها فكنت كلما سمعت شخص يود السفر للخارج أتبرع و أحوله لها أو أذهب بنفسي.. و خلال ثلاثة شهور توطدت علاقتي بها..و لكن كوني متزوج كنت اعتبره حاجزاً لا يجعل أياً منّا يجتاز ذلك الحاجز الذي اقامه المجتمع و احترمه الجميع. و لكن يبدو أن الإعجاب الذي كان قد وقعت في أسره قد جذبها هي أيضا و إن كان بدرجة أقل كما كنت أظن.. مرت الأيام و كان هناك خيط خفي يربط بيننا و دائما ما أجد العذر لكي أتصل أو أذهب لاستمتع بمرآها الجذاب و ابتسامتها الساحرة. في الحقيقة كنت مرتاحا لهذا الوضع حيث لا التزامات عليّ و لا شيء مطلوب مني لكوني متزوج...حسب ظني و اعتقادي. و لكن يبدو أن تقديري كان خاطئاً.. حتى لا أطيل عليك ..أرسلنت إلي رسالة إعجاب عالية النبرة قليلاً.. فتفاجأت و لم استطيع الرد . و فكرت و فكرت و حاولت تناسي الأمر.. لكن الرسالة التالية منها لحقت بالأولى.. و هكذا وجدت نفسي في موقف حرج بعد ان وقعت الرسالة في يد زوجتي .. أرأيت ؟ الا ترى أنني في مشكلة حقيقية؟ أخوك...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل تائهة: بين حواء و آدم (Re: Fatima Alhaj)
|
الأخت فاطمة الحاج شكرا على المتابعة أما بخصوص قولك: (في انتظار الميسرة فأنت تلمس وتر حساس لطالما أخراج لحن نشاز أضرس الكثير من النساء.) الأخت المحترمة أنا فقط أنقل ما اراه و اسمعه و اتوقعه و اتخيله..فالواقع أحيانا لا يكون وفق أمنياتنا..إنها الحياة بكل حلاتِوها و بكل مرارتها و زخمِها و القِها و مفاجآتها و بكل الأفراح و الآمال التي يعيش عليها الإنسان و بكل انكساراتها و لا نتذوق طعم الانتصار إلا بعد الهزائم و لا طعم اللذة إلا بعد الألم و المعاناة. في الختام أقول لك : الله يسهل ..للآن حتى أنا لا أعرف المسارات و لا النهاية.ز مع خالص احترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل تائهة: بين حواء و آدم (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
رسالة الثانية للزوج إلى صديقه عزيزي(....) تحياتي طبعا عدم حضورك في الموعد المحدد كان مفاجئاً خاصة كنت احتاج إليك بشدة لمعرفة رأيك فأنت رغم اختلافنا لكن دائما يكون رأيك هو الصواب برغم عدم اعترافي بذلك. تعرف إني دائما لا أحاول أن أكون حاسما أو جازماً..لربما يرجع ذلك لطبيعتي التي تميل للمصالحة مع النفس و مع الغير.. الشخصية صاحبة الموضوع(المشكلة) رأيتها فأعجبتني مثلما أعجب بكل أنثى جميلة. و أنا أُفتن بالجمال يا أخي .. و من لا يُفتَنْ بالجمال؟. وجدت نفسي منجذبا لها. و كان يأسرني حديثها لا بل و حتى الحديث معها. لكن في ظني أن النساء بمجرد أن تعجب بك تحاول أن تستأثر بمن تُعجب به و تحاول إبعاد الآخرين. و هذه النقطة انا أعرفها و لكن لا أجد نفسي مقتنعا بها. و أظن هذا ما جلب ليَ المشاكل. (..) زوجتي تحاول بعد أن وجدت رسالتها أن تُظْهِر لي عدم الرضا و أنها متخذة موقف ما ( و إن كان غير محدد)..و أنها أصبحت لا تثق بي. طبعا هذا الموقف أو رد فعلها أنا اراه مبالغ فيه.. كما تعرف... فأنا أحب أسرتي و أحب زوجتي و لا يدانيني ادنى شك او تفكير أو تفريط من جانبي في هذا الأمر....و لكن.. و لكن لاحظت مؤخرا أنني و زوجتي بالرغم من اننا نقف سوياُ على الشاطئ و لكن كل يقف على الجانب الآخر من الشاطيء.. أعتقد أنني شرحت لك بما فيه الكفاية.. تحياتي و إلى لقاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل تائهة: بين حواء و آدم (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
رسالة الصديق إلى الزوج
صديقي العزيز
تحية طيبة
وصلتني الرسالة التانية قبل أن أفكر في الرد على رسالتك الأولى .و حينها عرفت أنك في ورطة حقيقية. هل تتذكر ماذا قلت لك حينما صحبتني معك لمكتب السفريات الذي تعمل فيه (صاحبتك)؟ هل تتذكر ما قلته لك؟ لا أظنك تتذكر.. لقد قلت لك أعمل حسابك.. هذه المرأة شكلها معجبة بك و هي ليس سهلة. هل تعرف كيف عرفت أنها معجبة بك ؟ من خلال بتوجيه نظراتها لأعلى حينما كانت تتحث إليك... أنت لا تهتم مثلي بلغة الجسد، و خاصة لغة العيون... فهي لا تكذب. بعدين يا صديقي إنت أساسا رجل ليبرالي تحب أن تجمع بين الممكن و غير الممكن..أي تحب أن تعيش حياتك كعازب بينما أنت متزوج..هذا لا يكون في الحقيقة ما تقوم به هذا هو ما يفعله الفلاسفة ..فهل أنت فيلسوف؟ إلى أن نلتقي الأسبوع القادم حاول تهدئة الخواطر و أدخل في فترة كمون عاطفي و رومانسي إلى أن يبدأ عنفوان العواصف في الخفوت. وجهة نظري المتواضعة حول ما يجري تقول: أنك تلعب بالنار. و تظن أن اللهب بعيداً.. انتبه لنفسك إلى أن القاك. وداعاً صديقك...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل تائهة: بين حواء و آدم (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
الرسالة الثالثة للزوج إلى صديقه عزيزي (....) قرأت رسالتك عدة مرات. ,و لكن دعني أقول لك شيئاً :ليس الأمر كما تظن. المشكلة إنك تخلط الأمور. لقد كنت خلال الشهور الماضية مشغول بدرجة بعيدة و قد نسيتها من زمن إلا من زيارات قصيرة متقطعة.و لكن كانت صورتها تأتيني بين الحين و الآخر. تأتيني أحياناً مثلا خلال لحظات استرخاء رخوة. لحظات تمر فيها لمحة تعبر فيها ملامحها النضيرة الخاطر و الخيال.و لكن خلال لحظات أجد نفسي أقفز فجأة كأن هناك من يناديني ..قصدت بهذا الكلام أن أوضح لك أن الأمور بالنسبة ليست كما كانت قبل سنوات. قد تسألني هل فكرت يوما في أن أرتبط بها؟ طبعا سألت نفسي أنا أيضاً هذا السؤال.. لكن قبل ثلاثة شهور أدرت محرك السيارة و ذهبت إليها في المكتب .و حقيقة كنت في حالة لا أستطيع وصفها هل هي توتر هل هي رغبة في الانتقام من النفس هل محاولة لتسديد سهامي لجهة غير معروفة ؟ لا أدري.. المهم ذهبت إليها. و دخلت و كأني أدخل إلى واحة يانعة تهب من أطرافها كل نسمات الراحة المنعشة التي أتوق إليها..كنت في حاجة لشخص ينتشلني من تلك الحالة من الإحباط و التوتر و الضياع.و الحيرة إحساس بالحاجة إلى أحضان دافئة تلم شعثي و تصلح بالي. فكانت هي. كانت هي من يفعل كل ذلك و أكثر. .في ذلك اليوم كان ما بحتُ به و انداحتْ به سريرتي و ما اباح به لساني هو أقرب للإعتراف بالعشق و و بل هو الحب ذاته و الرغبة في الاندماج في ذلك الكائن السحري .. نسيت في تلك اللحظات الدنيا و ما يربطني بها من أي رباط.ساعات قضيتها في ذلك المعبد.. اعترفت فيها و تطّهرت و تطهرت نفسي و روحي و كياني و خرجت من جديد للعالم.ثم عدت للبيت و إلى زوجتي و التي كأنها قد شعرت بأنني إلى ضياع ذاهب و إلى عالم آخر قد لا أعود منه إلا و قد نفضت يدي من كل العهود و المواثيق. و خلال ساعات تبدد كل سحر الساعات الماضية و كأن ساحر قدير استل من روحي و كياني كل تأثير تركته في الساعات الماضية. كل ذلك تلاشى خلال ساعات و ليلة. هي ليلة ليلاء كانت كألف ليلة . أما هي فلا أدري ماذا فعلت من المؤكد أنها كانت تتوقع مني الكثير.و لكن المؤكد أني بلا شك خذلتها. و هكذا كلما كنت أحتاج إليها أذهب فأجدها مرحبة بي و منتظرة.و لكن يبدو أنها كذلك كانت تبني عالمها الخاص و مشروعها الشخصي و كنت انا ضمن هذا المشروع .و لما رأت تقاعسي و ترددجي قررت أن تكون هي المبادرة بشكل أكثر عمليةً. أعغتقد الآن الصورة أصبحت واضحة بالنسبة لك. وداعا و إلى لقاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل تائهة: بين حواء و آدم (Re: Fatima Alhaj)
|
رسالة حواء (العاشقة) إلى صديقتها صباح الخير عزيزتي كيف حالك و احوالك.. أولاً أرجو السماح لأني لُمْتِك بيني و بين نفسي .لكن رسالتك و سؤالك جعلاني اتراجع. و فعلاً تأكدت أن المعدن الاصلي لا يصدا. و لولا أن سألتنِي عن آخر تطورات الموضوع إياه، ما كنت سأخبرك. الموضوع كما تعلمين ليس فيه شيء جديد . كما ذكرت لك من قبل هنالك إعجاب متبادل .لكنه يتراوح بين مد و جزر. جاء إعجابي به لأنه رجل أنيق ، متزن ،صادق ،أفكاره مرتبة تغريك بالاستماع له و الاقتناع بما يقوله.و الأهم من ذلك يملك مخزون لا نهائي من الرومانسية. كنت في البداية أعتقد أنه يعاني مشكلة ما .أقصد في محيطه الأسري و تحديدا عدم توافق مع زوجته. لأنه عندما يجيئني كأنه وجد شيئا كان يبحث عنه. أحسست بهذا الشيء في لهفته للقائي و استمتاعه الواضع بوجوده معي، و لكن.... بعد أن تكررت اللقاءات وجدت أنه بالرغم من صدقه إلا أنه يعاني من شيء يشبه عدم الحسم .لا أقول أنه يمسك العصا من المنتصف. كلا، كلا . و لكني أعتقد أن مشاعره مشوشة و غير محددة الاتجاه ، أو غير محددة الملامح. الغريبة، إحساسي بالإعجاب به زاد من خلال إحساسي بالتعاطف نحوه . ليس لأنه يستحق التعاطف لضعف فيه و لكن لأني وجدت فيه يشبهني. شيء أصبح بعدم التصالح مع النفس. من خلال معرفتي به تولّد لديّ احساس بأني إذا تزوجته سنكون أسعد زوجين ..حيث أنني أعتقد بأني قد فهمته جيداً. وأعرف مدى صدقه و التزامه. و من ناحية أخرى لا أريد أن أعكر استقراره الأسري. و لكني حائرة مثله. فأنا ، كما هو أيضاً أريد حلا بدون خسائر أو أضرار لي أو لغيري. و أعتقد هو كذلك. عندما رأيت زوجته لأول مرة شعرت بأنها لا تشبهه إطلاقا و أنه يستحق أفضل منها. قد تقولين تلك نظرة أنانية . لم أقابلها أكثر من مرتين. لكني لم أجد في سلوكها و ردود فعلها ما يدل على الغير أو العداوة النسائية المعروفة. فهي في رأي تبدو مسالمة للحد البعيد. و لكن من يعرف دواخل النساء؟ فما يخفينه أكثر مما يبدينه. باختصار أنا في حاجة إليه هذه الأيام. و إذا كانت هناك أي تطورات سأخبرك، فأنت حبيبتي. وداعاً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل تائهة: بين حواء و آدم (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
الأخت فاطمة (أعتقد الآن الصورة أصبحت واضحة : لا ليست واضحة بل ازدادت لخبطة. في انتظار لحظة القرار. متابعين) أولا نتشرف بالمتابعة. أما وضوح الصورة فهذه هي أم المشاكل فعلاً. فالصورة بشكل عام مشوشة. و لكن الموضوع ليس كله أبيض أو أسود . .كما ترين هناك مناطق رمادية كما في كل الموضوعات الحياتية. .كما أن الحقيقة لها أكثر من جانب..ليس سنقلب كل وجوهها لكي يكون حكمنا صائباً.. و إلى أن ينجبي الموقف ضعي أعصابك في فريزر.. مودتي و احترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل تائهة: بين حواء و آدم (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
رسالة الزوج الى العشيقة عزيزتي(...) أولا آسف لوقوع الرسالة في يد زوجتي. و أرجو أن لا يأخذك الظن فيما حدث. أقسم لك أني لا يد في ما جرى...و لكنه القدر. و لا أتوقع بالطبع أن تظني أنني أعطيتها الفرصة للاطلاع عليها. كذلك أتأسف لتأخير الرد. لعلك تعرفين المشغوليات..و.. انت تعرفين بذكائك الذي عهدته فيك و بفطنتك أن القلب أنتِ فيه. و مَن يملك على القلب سيطرة إذا عشق؟ دائماً أفول في نفسي و أنا صادق: لو استدبرت من أمري ما استقبلت لم أكن لأرضى بديلا بغيرك....و لكن. أقول لك بكل صدق لقد أسرتني فيك أشياء عديدة :الذكاء و اللماحية و صدق مشاعرك و اشياء أخرى قد لا أجدها لدى كثيرين ممن هم حولي. لذلك كنت أجد نفسي دون أن أعي أحوم حول حماك. و لكن دون أن أجرؤ على الدخول أو التصريح شفاهةً. و خير عبارة أصف بها موقفي:رب إشارة أبلغ من عبارة.و أنت الذكية. كنت دائما تصفينني بأنني لا أسمي الأسماء بمسمياتها. هذا صحيح. و لكن أؤكد أن ذلك ليس لجبنٍ مني و لكن ...كنت أترك لذكائك أن يضع النقاط على الحروف، و لا يحتاج شارح لشرح ما هو مشروح. أشكر لك صدق مشاعرك و مشارعي بلا شك تدركينها. وداعاً و إلى لقاء الزوج
| |
|
|
|
|
|
|
|