رحيل الترابي ... بين وجدان هزيز ... وأمة على مفترق الطرق

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 05:11 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-12-2016, 09:08 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رحيل الترابي ... بين وجدان هزيز ... وأمة على مفترق الطرق
                  

03-12-2016, 09:09 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل الترابي ... بين وجدان هزيز ... وأمة على � (Re: HAYDER GASIM)

    لكن أول ما جال في خاطري بعد سماعي موت الترابي, هي صورة

    تلفزيونية رأيتها بأم أعيني عقب تفجيرات التوين تور في نيويورك.

    فمن مجمل التداعيات {الحزائنية} كان ثمة {فرح} في الضفة الغربية

    ... في فلسطين المحتلة... وبذات رقصتهم الشعبية الأعلى, وبثمة رجال

    بشوارب وصبية غر ونساء ملثمات ... لكنهم ... كانوا جمعيا ... فرحاء

                  

03-12-2016, 09:11 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل الترابي ... بين وجدان هزيز ... وأمة على � (Re: HAYDER GASIM)

    حين يرحل فرد منا {بضمير الحاضر السوداني} يقع الأسى, ونتوشج في

    مثل تلكم اللحظات ضرورات الموت, كأعلى عقوبة دنيوية تحل بكائن حي

                  

03-12-2016, 09:12 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل الترابي ... بين وجدان هزيز ... وأمة على � (Re: HAYDER GASIM)

    فنغض حينها عن راسل الذكر, نتأدب ... ونخاف ... فاللموت جلاله

    ولنا فيه مخافة حبنا للحياه ... كما لنا فيه هول {بغتة} تلحق الحاضر

    بالغائب وإن يكن سويعات, أو أيام أو مهلة تطول أم تقصر ..لا يهم,

    فسوف يلتئم الحاضر بالغائب ... لا محالة

                  

03-12-2016, 09:13 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل الترابي ... بين وجدان هزيز ... وأمة على � (Re: HAYDER GASIM)

    فما أصره الشماته والغلو والتجاوز ... إذن؟
                  

03-12-2016, 09:14 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل الترابي ... بين وجدان هزيز ... وأمة على � (Re: HAYDER GASIM)

    لكن ... مهلا, فغلواء السياسة تستطرد لحسب {سوء} الحال السياسي بالضرورة,

    وما المقصود من السياسة غير إصلاح حال الأحياء عبر الأحياء. وإن تكن ذروة

    الفعل السياسي هي {الموقف} الأكثر إثاريه وإلتزاما بقضايا الشعب... فقد مات

    الترابي {معارضا} ومن الداخل. بل إنتمى لحيث تكون المعارضة وصار جزءا

    منها ... فلينتبه الغافلون

                  

03-12-2016, 09:16 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل الترابي ... بين وجدان هزيز ... وأمة على � (Re: HAYDER GASIM)

    وإن يكن لزاما تحصيل الحاصل من مقترنانه الأولى. فعندما رفع الترابي راية

    الأخوان المسلمين في السودان وأنما بذرتها ورعاها بكل ما يملك من قدره, فقد

    كان في ذات الزمن أهل الشيوعية يبرمون عقد الوصاية الطبقية على سائر

    الشعوب, وفعلوا في سبيل ذلك الممكن واللاممكن. كما كان في ذات الوقت

    العروبيين من ناصريين وبعثيين ينافحون من أجل السطوة والسلطة وإن لم

    يكونوا سوى أرقاما ضامره قصية في إطار الخارطة الكبرى لأحلامهم. فإن

    تنكب {الجميع} الطرق وأفل نجم أحلامهم الغليظة, بل وإن نقبل إنسراب حزام

    اليسار الشيوعي أو العروبي إلى جسد الأمة كدبارة حل ومشروع تغيير, فكيف

    نرفض من تحرى ذات الرؤية المستجدة وإلتحق بذات الركب, فقط إسمه الترابي؟

    ربما للخيبة درجات ... لكن ليس للشنار من قرار

                  

03-12-2016, 09:17 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل الترابي ... بين وجدان هزيز ... وأمة على � (Re: HAYDER GASIM)

    ثالثة الأسافي ... هي توقير الوجدان السوداني ليتخذ غيرما إستمهد وتربى وعاش.

    فإن يموت {الشيطان} فللموت بين أهل السودان حرمة وحاجز خوف وشعور

    بالغفران والتسامح, وهما غفران وتسامح لا يشطبا تاريخا ولا يزيفا حال. فقط

    هو الرحيل الأبدي الذي ليس مندوحة من الولوج إليه لحسب ضعفنا كبني آدميين.

    ونفس النفس التي توقر تلك اللحظة الفارقة في أنحلة الخلق الإنساني, ربما تعود

    مجددا للتنقيب في سيرة الراحل على نحو مختلف وكما تقتضي أحوال الدنيا وكما

    يقتضي المبحث الإنساني وهو يسبر غور الأموات. فلنكن كما نحن ... حزنا وقبطا,

    وليظل الموت هو حاجز الصد الذي نمتنع عن تجاوزه ولما كلنا على سبيله سالكين

    والدوام ... لله

                  

03-12-2016, 09:18 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل الترابي ... بين وجدان هزيز ... وأمة على � (Re: HAYDER GASIM)

    في مشغلة الموت بالسياسة تتمخطر أذهبة وتتجول تجارب. فإن لم نقبل من الترابي

    مقادير إستظاهره لوجه غير , مستصحب للواقع ومنتمي الموضوع, فلنلتزم بذات

    الصرامة والمنهج ونفضل نلوم الشيوعيين على كل جرائم الشيوعية في عالمنا المعاصر

    ونديم تذنيبهم على إنقلاب مايو ويوليو وأحداث الجزيرة أبا ومجذرة بيت الضيافة وكل ما

    يتصل ... كما سوف نظل نذنب القوميين العروبيين على عدة محاولاتهم الإنقلابية عبر

    تاريخ السودان الحديث . كما سوف نظل نذنب حزب الأمة ة والجبهة الوطنية آنها

    على تلك المحاولة العنيدة الخاسرة والتي راح في قيدها مئات من أبناء السودان

    فيما كان وما يزال يسمي {بالمرتزقة} فالجراح مزمنة وعتيقة, فيما الصفح والتجاوز

    هما الأحرى بتفعيل غد مشرق ... هو غد السلام وكل الحب الممكن ... لكل الوطن

    وحفظ الله بلادي

                  

03-12-2016, 11:38 AM

عاطف عمر
<aعاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل الترابي ... بين وجدان هزيز ... وأمة على � (Re: HAYDER GASIM)

    حيدر قاسم

    يا صديقي الحبيب

    دعني أفضي لك أمراً

    لقد أسرجت خيلي ذات يأس من أحوال البورد ، أسرجت خيلي صوب سوح أخرى أياً تكون

    أقطع شعرة معاوية زاااتها التي تربطني بهذا المكان

    فقد رأيت ( المواعين الفارغة ) تحدث ضجيجاً يستشكل على الآذان السليمة

    وفي غمرة هيجانهم ذاك فقد إختلاط لديهم حابل الأساسي بنابل الفرعي

    لم تعد ثمة قواسم مشتركة

    لا أرضية يقف عليها المتحاورون

    إستصحبت نصح أخواني وأخواتي الذين غادروا هذا المكان لا يلوون على شئ

    بأن أنج يا سعد

    وفي غمرة ذلك تذكرتك

    أى والله العظيم

    تذكرتك

    وتذكرت آخرين أجدني في أفكارهم وفي كلماتهم بل وفي قفشاتهم

    تذكرت جمال ود القوز

    وياله من إنسان وياله من عقل وياله من حرف

    تذكرت د. أسامة والمصباح وكبر وود البشرى

    تذكرت آخرين وأخريات لا يزالون يمسكون بجمر المستحيل ولهم في ما نخط بعض ثقة وبعض أمل

    تذكرتكم جميعاً وطاف برأسي سؤال بعد إفتراض ( المشية الياها ) ..... - إذا لا تعرف قواميسنا إلتفاتاً لما تركناه خلف ظهورنا -

    طاف برأسي سؤال أن كيف يكون حالنا إذا ( تملكتنا روح الكتابة ) وجثم فوق صدرنا أمرها الآمر الذي لا نملك حولاً لرده عنا ونحن تقرأ لكم ذات بوست من بوستاتكم ما يحرك فينا خلايا التفكير ويثير على نحو إيجابي أنسجة الملاقحة الفكرية بدواخلنا ...... ؟؟

    تراجع قراري

    لكن إلى متى ؟؟

    فذاك ما لست أدريه

    لكم سعدت بهذه السياحة الماتعة

    وبهذه اللغة الرفيعة

    وحتماً

    فقد سعدت بك

                  

03-12-2016, 11:42 AM

مني عمسيب
<aمني عمسيب
تاريخ التسجيل: 08-22-2012
مجموع المشاركات: 15691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل الترابي ... بين وجدان هزيز ... وأمة على � (Re: عاطف عمر)

    التحية للجميييييع ..



    كلام عاطفي ليس الا !

    (عدل بواسطة مني عمسيب on 03-12-2016, 12:12 PM)

                  

03-12-2016, 12:31 PM

عاطف عمر
<aعاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل الترابي ... بين وجدان هزيز ... وأمة على � (Re: عاطف عمر)

    Quote: تذكرت د. أسامة والمصباح وكبر وود البشرى

    وتذكرت صلاح فقير

    _________

    إنت إنت بتتنسى ؟؟

                  

03-12-2016, 02:50 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17155

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل الترابي ... بين وجدان هزيز ... وأمة على � (Re: عاطف عمر)

    تحياتي أخ حيدر قاسم

    كنت قد كتبت في موضع آخر :-(للفقيد الرحمة ولاله الصبر وحسن العزاء . لإعتبارات عديدة ـ لاأريد الحديث عن المرحوم الان ـ سأترك ذلك لوقته ـــ ــ ) ما سبق كان هو رأي الشخصي ولازلت عنده ــ لست هنا بصدد التعليق علي طرحك هذا - إتفاقا أو إختلافا ـــ وإنما فقط التذكير بأن الظاهرة التي نراها هنا ــ ليست حدثا جديدا أو ظاهرة إسفيرية وإنما ظاهرة ـ أسس لها المرحوم الترابي وتلاميذه علي مستوي القيادات العليا - للتاريخ ولمصلحة الرصد الموضوعي ـ أورد هذه المعطيات التي تدعم قولي هذا:- - الترابي هو القائل ( لاإستشعر أي حسرة علي مقتل محمود محمد طه ،... وإن ردته أكبر من أنواع الردة التي عرفناه في الملل والنِحل السابقة ) ومضي قائلا عن الأستاذ محمود ( ولقي مصرعه غير مأسوف عليه البتة ) واليكم ماقاله د. حسن مكي عن موقف الترابي وجماعته من إغتيال الأستاذ محمود محمد طه .........
    Quote: وحينما أعدم؟ج: كنت مسرحاً لأفكار شتى- السياسي فينا كان يتكلم – أن الحمد لله ربنا خلصنا من خصم قوي.. وكان حيعمل لينا مشاكل وكان حيكون أكبر تحد لفكر الحركة الاسلامية السياسي – والفكري فينا كان يتحدث بأن هذا الشخص عنده قدرات فكرية وروحية (وأعلم مننا واحسن مننا) ولكن السياسي دائماً ما ينتصر هنا. ...........س: ولكن امين حسن عمر قال ان الترابي انتصر عنده الفكري على السياسي وكان ضد اعدام محمود؟!ج: أنا لا اريد أن ادخل ما بين الترابي وامين.. ولكن اعتقد أن الصف الاسلامي في ذلك الوقت.. كان جميعه مع اعدام محمود محمد طه..س: نحن نسأل عن موقف د. حسن الترابي؟ج: أنا اعتقد انو كان خائف على أنو نميري ينكص عن اعدام محمود محمد طه.. ويدعو الله الا يحدث ذلك..
    : * لم يكتفي الترابي وتلاميذه ــ بالشماتة في موت الإستاذ محمود وإنما حرضوا علي ذلك وهللوا لتلك الجريمة البشعة ودافعوا عنها ! - ــ والشاهد في هذا أن الترابي وتلاميذه هم من أسس لهذه الظاهرة ــ ومن زرع مرارات غير مسبوقة أفرزت بعضا مما نراه الآن ــ ومع هذا لم تجد جمهوريا ــ يشمت في موته ـ بل تراهم قد ترحموا عليه ـ بل كذلك لن تجد حزبا سياسيا أو قيادات عليا لأي حزب تشمت ـ أو تظهر فرحا لموت الترابي ــ _- شخصيا ـ قمت بالترحم عليه وعزيت بعضا من أهله هنا وقلت " لإعتبارات عديدة ـ لاأريد الحديث عن المرحوم الان ـ سأترك ذلك لوقته "ـــ . النقد الموضوعي ورصد مسار الرجل ومسيرته ومواقفه ـ ضرورة لايلغيها الموت ولاتضفي الوفاة حصانة عليها ـ فقط المطلوب إختيار التوقيت المناسب فلكل مقام مقال وكذلك مراعاة ـ مشاعر أهل الميت ـ وبعدها ستفتح الصفحات وتسود الصحائف وتسن الأقلام ـ ممارسة لحق النقد المشروع ـ ! - ـ وإنما أتمني أن أن نقرأ الحدث في سياقاته ومسبباته وتحمِل ـ الجبهة الإسلامية وقيادتها ـ مسؤلية الإفرزات التي نراها هنا- ولنا أن نقول:- هم فعلوا الأسوأ وأرسوا لهذه الظواهر ولكننا لسنا مثلهم ـ ولن نجاريهم أو نتخلي عن إرثنا وموروثنا ـ سعيا للمعاملة بالمِثل الخ . .

    (عدل بواسطة كمال عباس on 03-12-2016, 02:52 PM)

                  

03-12-2016, 02:51 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17155

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل الترابي ... بين وجدان هزيز ... وأمة على � (Re: كمال عباس)

    أواصل مع إختلافنا ـ مع التُرابي من حيث المبدأ والنهج والموقف إلا أننا سبق وأن وقفنا ضد إعتقال الإنقاذ ــ وطالبنا بإطلاق سراحه أو تقديمه لمحاكمة عادلة وأدنا بيان الرابطة الشرعية بتكفيره وردته ــ كان ذلك في وقت بلغ العقوق بتلاميذه حدا رموه فيه في السجن وغياهب الجُب ـ حتي أكل الفار قدمه ـ ولم يجد من يدافع عنه سوي خصومه من المحامين ـ قوي اليسار والوسط ـ الأستاذ علي محمود حسنين وصحبه ـ! وهو ذاته الذي لم يعتقله الحكم الديموقراطي ـ ولم يحظر له ندوة أوصحيفة وإنما فعلها تلاميذه في جناح القصر والغريبة أن بعضا من تلاميذه وبعضا ممن يتعاطف معه اليوم صمتوا أو أيدوا ماتعرض له شيخهم الترابي ـ وتراهم الآن حينما حدث إنفراج بين جناح القصر والمنشية ـ يضربون دفوف الحزن ويتمسحون بقبره أين هم حينما صرح البشير !
    Quote: االشرق الاوسط» الاحـد 13 صفـر 1425 هـ 4 ابريل 2004 العدد 9259 البشير: الترابي أمضى عمره يغش الناس باسم الدينالخرطوم: «الشرق الاوسط» شن الرئيس السوداني عمر البشير امس هجوما عنيفا غير مسبوق على الدكتور حسن عبد الله الترابى الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض والمتهم في محاولة تخريبية فاشلة، واصفا اياه بـ«الكذب والنفاق والغش باسم الدين». وقال البشير في لهجة غاضبة في احتفال جماهيري جنوب الخرطوم، ان الترابي قضى عمره كله يغش في الناس باسم الشريعة واسم الدين، واضاف: «كان ينادي بتطبيق الشريعة الاسلامية واليوم يرفضها وينادي بفتح البارات في الخرطوم والتي اغلقها الرئيس الاسبق النميرى»، وتابع البشير: «بل ان الترابي قال ان مدينة الرسول كانت فيها خمرة». وقال البشير «الترابي كان شيخنا نثق به ولكن وجدناه رجلاً كذاباً ومنافقاً ويغش باسم الدين»، ومضى الى القول «ألم تقرأوا بيانه الذي وزعه يحرض فيه ابناء دارفور ليقتتلوا فيما بينهم». الى ذلك، كشف اللواء عبد الرحيم محمد حسين وزير الداخلية السوداني ان السلطات وجهت 5 تهم تتعلق «بتقويض النظام، وإثارة الكراهية ضد الدولة، والتحريض على التخريب، وإثارة الفتنة» الى الترابي، وتتراوح عقوبات تلك التهم بين الاعدام والسجن المؤبد والسجن لأعوام.
    http://archive.aawsat.com/details.asp؟article=226840andissueno=9259#.VtwvO5wrLIU إن كان الترابي بهذه الصفات التي ذكرها البشير فإن مايقوم به أنصار البشير من التمسح بقبر الترابي لايعدو أن يكون نفاقا ـ أما إن كان ماقاله البشير كذبا وتخرصا وفجورا في الخصومة ــ فهذا يعني البشير عاق وكاذب وفاقد للمصداقية ولايمكن الوثوق بشخصه وكلامه !!

    (عدل بواسطة كمال عباس on 03-12-2016, 02:51 PM)
    (عدل بواسطة كمال عباس on 03-12-2016, 02:51 PM)
    (عدل بواسطة كمال عباس on 03-12-2016, 03:05 PM)

                  

03-12-2016, 04:17 PM

عوض محمد احمد

تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 5566

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل الترابي ... بين وجدان هزيز ... وأمة على � (Re: كمال عباس)

    حسب لم يعلمي لم يصدر بيانا شامتا من اي حزب او قيادي في موت الرجل

    الرجل كان (فاعل تارك) في العشرية الاولى من الانقاذ و مات خلق كثيرون في تلك الحقبة لم يكلف المرحوم نفسه يوما

    عناء الترحم عليهم او ابداء الندم او حتى الدعوة لتكوين لجنة تحقيق في موتهم و لو من باب ذر الرماد في العيون

    افان شمت بعض الافراد في موت الرجل يكون هذا مدعاة لشق الجيوب و تبكيت الناس

    شماتة لا تقدم و لا تؤخر مقابل (كتل). الكتل الواحد دا

    قليلا من الانصاف

                  

03-12-2016, 09:21 PM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 25113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل الترابي ... بين وجدان هزيز ... وأمة على � (Re: عوض محمد احمد)

    Quote: الرجل كان (فاعل تارك) في العشرية الاولى من الانقاذ و مات خلق كثيرون في تلك الحقبة لم يكلف المرحوم نفسه يوما

    عناء الترحم عليهم او ابداء الندم او حتى الدعوة لتكوين لجنة تحقيق في موتهم و لو من باب ذر الرماد في العيون

    افان شمت بعض الافراد في موت الرجل يكون هذا مدعاة لشق الجيوب و تبكيت الناس

    ياسلام يادكتور

    ده من افضل ما قرأت في موت من رمى بصغارنا في اتون حرب اضفى عليها طابع القداسة

    نظم عرس الشهيد ومن جهز غازيا فقد غزا وغيرها من الاوهام التي تدلل على نرجسيته

    ولما لفظه صقور الانقاذ نعت الشهداء بالفطايس وانتهج اسلوب المطاعنة ( اغتصاب الغرباويات والجعلي وووو)

    كان على علم ببيوت الاشباح وما يدور فيها

    لا شان لي بما سيلاقيه من ربه

    لكنه ملعون عندي الى يوم الدين بحساب سياسي ولغ فيه بمحض ارادته فارضا نفسه نبيا ووصيا على العباد بعد صادر حكم ديمقراطي نحسبه شورى بين اهل البلد "وامرهم شورى بينهم"

    انا من اصحاب الوجعة الشديدة جدا من هذا الرجل

    فقدت ناس عزيزين جروهم عنوة للحرب دون رضا ذويهم (من الشارع عديييل وجونا جنائز)

    ثم ازيك ياحيدر وماتبقى عاطفي للدرجة دي

    في نظري اي واحد يترحم على الترابي جواهو كوز صغير واكيد حايترحم على البشير بنفس المنطق ده اذا مات

                  

03-13-2016, 00:02 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل الترابي ... بين وجدان هزيز ... وأمة على � (Re: حيدر حسن ميرغني)

    Quote: حيدر قاسم

    يا صديقي الحبيب

    دعني أفضي لك أمراً

    لقد أسرجت خيلي ذات يأس من أحوال البورد ، أسرجت خيلي صوب سوح أخرى أياً تكون

    أقطع شعرة معاوية زاااتها التي تربطني بهذا المكان

    فقد رأيت ( المواعين الفارغة ) تحدث ضجيجاً يستشكل على الآذان السليمة

    وفي غمرة هيجانهم ذاك فقد إختلاط لديهم حابل الأساسي بنابل الفرعي

    لم تعد ثمة قواسم مشتركة

    لا أرضية يقف عليها المتحاورون

    إستصحبت نصح أخواني وأخواتي الذين غادروا هذا المكان لا يلوون على شئ

    بأن أنج يا سعد

    وفي غمرة ذلك تذكرتك

    أى والله العظيم

    تذكرتك

    وتذكرت آخرين أجدني في أفكارهم وفي كلماتهم بل وفي قفشاتهم

    تذكرت جمال ود القوز

    وياله من إنسان وياله من عقل وياله من حرف

    تذكرت د. أسامة والمصباح وكبر وود البشرى

    تذكرت آخرين وأخريات لا يزالون يمسكون بجمر المستحيل ولهم في ما نخط بعض ثقة وبعض أمل

    تذكرتكم جميعاً وطاف برأسي سؤال بعد إفتراض ( المشية الياها ) ..... - إذا لا تعرف قواميسنا إلتفاتاً لما تركناه خلف ظهورنا -

    طاف برأسي سؤال أن كيف يكون حالنا إذا ( تملكتنا روح الكتابة ) وجثم فوق صدرنا أمرها الآمر الذي لا نملك حولاً لرده عنا ونحن تقرأ لكم ذات بوست من بوستاتكم ما يحرك فينا خلايا التفكير ويثير على نحو إيجابي أنسجة الملاقحة الفكرية بدواخلنا ...... ؟؟

    تراجع قراري

    لكن إلى متى ؟؟

    فذاك ما لست أدريه

    لكم سعدت بهذه السياحة الماتعة

    وبهذه اللغة الرفيعة

    وحتماً

    فقد سعدت بك

    الرائع ... عاطف عمر ... تسلم,

    كلامك مؤثر ويعبر عن أحاسيس إنسانية صادقة ... فمصدقك,

    بل لا أذيعك سرا إن قلت لك, أن {ذات} قراءتك وشعورك تجاه

    التوقف عن الكتابة هنا تنتابني بشدة ومن وقت لآخر. فأخال أننا

    في ذات المركب يا صديق ... فقط أتذكر أن الكتابة هي أضعف

    الإيمان مقارنة بما يعانيه أهلنا في داخل السودان من الأمرين.

    وفقط أتذكر أنني أعيش في مجتمع يحترم الإنسان ويعمل على

    مدار الساعة لجعل حياته أفضل وأسهل, وهذا مما يفرض عليّ

    موضوعيا أن أعرض من سلال تلك التجربة الكبيرة العريضة

    ما يمكن أن يجعل حياة شعبنا في السودان أفضل وأسهل كذلك

    فوجود الخيريين هنا والمهمومين بسلام وحياة أهلهم في السودان

    يجعل المعروض هنا أكثر جاذبية وإتساق مع المنطق ومصافات

    الإحترام ... والقبول ... بطبيعة الحال

    حين نعول على {الموت} في الإبرام على الخصوم السياسيين,

    فهذه خطوة جبارة في إتجاه تقصير أعمارهم بأي شكل من الأشكال

    وحين نفرح لرحيل خصم ... فنحن في واقع الأمر نفرح لرحيل الآخر,

    فيما الآخر هو قلب الديمقراطية وهو ركن في صرحها ... ناهيك عن

    أي مشاعر إنسانية وأي صروفات متعلقة بالوجدان السليم ... فقول

    يا لطيف

    آمل أن تكون حاضرا يا حبيب ... وألا تحرم القراء من قلم شفيف ومن

    صدقة مجانية في تحالف الذات بالموضوع, واليراع بالضمير والحلم

    بالوطن

                  

03-13-2016, 01:15 AM

خالد العبيد
<aخالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل الترابي ... بين وجدان هزيز ... وأمة على � (Re: HAYDER GASIM)

    يوسف حسين

    رحيل الترابى كم من العناونين تكفى ؟ وأى المداخل يكون البدء بها

    1-مدخل

    بادى ذى بدء فلنتفق اولا اننا لايمكن ان نتناول بمنظور نقدى متبصر تجربة زعيم الحركة الاسلامية الراحل د. حسن عبد الله الترابى بمعزل عن تجربة الحركة الاسلامية , كل ذلك التشابك المتداخل بين سيرة الرجل و مسار التنظيم يحعل من المستحيل الفصل بينهما , ولنتفق ثانيا ان تناول الامر برؤية تأريخية شكلتها هذه اللحظة لا يعنى باى من الاحوال شماتة او تشفيا فى صاحبها الذى توفى . من يتبنى المنطق الداعى للسكوت واقفال باب الحديث عن التجربة , من المؤكد انه يستهدف اسكات الناس عن تبيان دور الرجل, فى الجريمة الحية التى تجرى بايدى حواريه القائمين حصرا بادارتها وحراستها, وفقا للمنهاج والتربية التى تلقوها على يديه , تلك التجربة التى اتصفت بالتعقيد وطول الامد وشابها كثير من سفك الدماء والابادة والحروب وانتشار الفقر وانفصال ثلث الوطن عن الوطن والفساد المتوحش والتشرد والتهجير القسرى..الخ موبقات حكم ثورة الانقاذ كما اسمى انقلابه . من جانب اخر فلا احد بامكانه منح التاريخ اجازة او اغفاءة اجبارية , تجعله يكف عن تدويين صنيع الرجل صانع الحدث التاريخى موضوع النقاش, فقط لانه توفى. ثم ان ذات الاشخاص المطالبين بصمت الناقدين احتراما للموت ملأوا الكون ضجيجا كاذبا واحاديثا مفتراة, عن مفكر عبقرى ومجدد مبدع وعالم انتدبته الملائكة ليعيش بين الناس طالبين منهم الاقتداء به والسير على خطاه , وخطاه هذه تجسدت بكمال تمامها فى اكثر من ستة وعشرين عاما طبق فيها النظام خلاصة افكار الرجل ومنهجه العملى فى الحكم والسياسة والرؤية للدين والمجتمع . لكن ان سلمنا جدلا بصدق من طالبونا بالصمت فيما ذهبوا اليه وهو امر مستبعد جدا , الا ان ذات المنطق الذى استخدموه يمنح نفس الحق للراى الاخر فى قول كلمته للتاريخ وللناس عن الرجل. وهنا وللجم المنطق العقلانى السليم يلجا ذلك التيارالى حديث (اذكروا محاسن موتاكم ) وهو حديث ضعيف كما اوضح الكثيرين. غيران الطريف فى الامر ان ذات الترابى لم يكن يعول كثيرا على الاحاديث مها بلغت مدى صحتها , ولا ادرى اى صنف من الاتباع خلف الرجل وهم بذلك الجهل المدقع بفكره ومنطقه , كما ان التوغل اكثر والاستناد على المنظور الدينى ومدى صدق موانعه من عدمها فى تناول سيرة الحاكم – العالم المتوفى, لن يجعل الحديث يتوقف عند هذه المحطة, بل سيقود وبالضرورة الى جدال لا ينتهى عن من هم (موتانا) وان كانت تنطبق على الرجل ام لا.؟ وسيقود الجدل ايضا وبالضرورة الى استعراض بعض ارائه العقدية والفقهية,والتى تخرجه حسب البعض من معادلة (موتانا ) التى يستند عليها ذلك التيارالمطالب بالكف عن سيرة الرجل . كما ان هذا المنطق مضاد للاعتبار بالتاريخ واخذ العظات الدروس من كل التجارب الانسانية. ولو كان الموت سببا للكف عن تدوين سيرة الظالمين فقط لانهم ماتوا, لما خرج الى الوجود اكثر من ثلثى التاريخ الاسلامى . تلك مقدمات بديهية وربما ساذجة كان لابد من الخوض فيها لتجريد الحديث عن السياسة من كل تلك الاعتبارات والمحمولات الاحتيالية, التى قصد بها فى الاساس طمر جريمة الحركة الاسلامية فى السودان, استغلالا لموت المسئول الاول عنها وصانع ذلك الخراب العظيم.

    2- الناعون

    احتشد لموت الرجل كثير من اتباع الحركة الاسلامية وحلفائهم المحليين, وتقاطر العديد من الاخوان المسلمين من كافة الاقطار , ليشنفوا اسماع الشعب السودانى بفضائل الرجل وورعه وعلمه وتقواه حتى بلغ ببعضهم ان اطلق عليه وصف العالم الربانى , فى تجاسر كبير على الله اعتاده اهل الاسلام السياسى, بنسب افعالهم البشرية القبيحة الى الله سبحانه وتعالى , وكرر بعضهم الجملة القائلة بان موت عالم يعادل موتا لامة , ولكنى اشك كثيرا جدا انهم يعنون بالامة ذلك الشعب القاطن فى الدولة التى يحكمها ممدوحهم المتوفى , فقائلى العبارة جميعهم يعملون ان الامة التى يحكمها فكر ومشروع الرجل منذ ستة وعشرين عاما,تتعرض يوميا للاغتيال المادى والمعنوى بكافة الصنوف والاشكال ,من الموت المادى المباشر فى حروب الابادة والتهجير ,الى الافقار ورداءة التعليم والصحة وتدميرالاقتصاد , وكل ذلك بفضل مشروع عالمهم الجليل الذى يعادل الامة . لكن الحقيقة المجردة ,ان ذلك الخطاب الناعى قصد به تبرئة التنظيم وكامل التجربة السودانية للحركة الاسلامية , فجميع المتحدثين اسرفوا فى المدح وفى التعميم وفى اطلاق كل الاوصاف الواردة فى التراث الاسلامى عن الصلاح والورع والمعرفة اللدنية على الرجل مع تضمينها خلطا خبيثا واشارات سياسية مدروسة تؤكد على انفتاح الرجل ومحبته للحوار ووعود بمواصلة مسيره الخ محاولات تبرئة الرجل وصنيعه ...لكن الشى المؤكد ان التشييع كان اشبه باستقبال الرئيس بعد زيارته الشهيرة لجنوب افريقا ..او كنسبة المشاركة فى الانتخابات الاخيرة ,مؤشرا واضحا وعميقا على لفظ الشعب لكامل تجربة الافك الاسلاموى بكل ميراثها وشخوصها الاحياء منهم والاموات.

    3- الارث

    ارث الرجل وارائه الاجتهادية فى الفقه والاسلام السياسى التى جعلت اتباعه دائمى الاحتفال به كأحد مجددى العصر, يمكن تلخيصها من وجهة نظر مريديه فى جملة مواقف هى تبنى ونشر الاسلام الوسطى ,وابداء بعض المواقف الفقهية المتقدمة من حرية وقضايا المراة ,كذلك تجد اتباعه يرددون ان له مواقف ايجابية من الفن والديمقراطية والانفتاح على الاخر,الا ان الواقع المعاش الذى تحكيه فترة تمكنه المطلق هو شخصيا من السلطة ثم تلامذته من بعده , يجسد كل ما يخالف تلك الرومانسيات الساذجة التى يتشدق بها مادحيه , المتغنين بتقدمية اطروحاته ومجارتها لروح العصر.

    الوسطية المغلوبة على امرها و المنسوبة للرجل لم يسمع السودانييون مطلقا بها ولا حتى على سبيل الدعايات المنبرية ,بل وفى المقابل ساد الواقع خطاب مرعب استعلائى بغيض, غاية فى التشدد والاقصاء, وانتظمت البلاد حملات مهلكة للتجنيد للحروب الجهادية فى الجنوب ,حينها امتلأت شوارع الخرطوم وشاشات تلفزيون الدولة برايات الجهاد ونداءات التجييش تحت شعار من (جهز غازيا فى سبيل الله فقد غزا), وسيق الشباب والطلاب الى حرب مسعورة ثم تصويرها و كانها بداية الفتوحات الاسلامية, وتم فيها استحضار كافة مفردات تلك مرحلة الفتوحات الاسلامية من مواقف استتشهادية, الى كرامات اعجازية وصولا لادعاء قتال الملائكة مع القوات الحكومية, لتكون الحصيلة اكثر من مليونى قتيل وهزيمة وطنية عظمى ادت فيما بعد الى انفصال الجنوب . كما اختبر ايضا الخصوم السياسيين وسطية النظام المهووس حيث كان يتم تكفيرهم وتنصيبهم اعداءا لله ولرسوله , لمجرد انهم لم يخضعوا و يسلموا بشرعية النظام الغاصب للسلطة , بل ان النظام و هو تحت الامرة الكاملة للترابى ولاول مرة فى تاريخ السودان مارس الاغتيال بحق خصومه السياسيين داخل المعتقلات او خارجها , وهنالك العديد من القضايا الموثقة والمثبتة ناهيك عن تدشين مقار التعذيب التى عرفت ببيوت الاشباح بكل صيتها القذر القبيح .

    اما بالنسبة لحرية المرأة فيكفى انه وحتى لحظة كتابة هذا المقال, يتم يوميا جلد عشرات النساء واهانتهم وتحقيرهم تحت بند المادة 152 من قانون النظام العام والمتعلقة بالزى الفاضح , وهى وكما اثبتت التجربة والوقائع وروايات الضحايا شكلت بابا كبيرا لاستغلال النساء من قبل نظاميوالاجهزة الامنية والشرطية. كما وان هذاالنظام استخدام الاغتصاب ولاول مرة كاحد اسلحة الحروب الفتاكة للغاية فى حروبه على المتعددة الجبهات ,وقد تم توثيق ذك من خلال العديد من التقارير.فضلا عن ان النساء بالاضافة للاطفال هنَ اكثر ضحايا الحروب معاناة ودفعا للثمن , سواء فى حرب الجنوب سابقا او فى كافة مناطق حروب التصفية والتطهير العرقى التى تجرى اليوم .أما فى جانب الموقف من الفن فيكفى ذلك التاريخ فى منع الكثير من الاغانى وابادة اخرى وتدهور المسرح وهبوط الغناء وهجرة الفنانين الجماعية واستخدام الفن كاحد اليات الحشد للحرب الاهلية فى الجنوب. ...واما فيما ما يختص بنظرته وتنظيره التجديدى حول الاسلام والديمقراطية فتكفى حقيقة واحدة لنسف كل ذلك التصوير الوهمى المخادع وهى ان الترابى هو الاب الروحى والمخطط الاول لانقلاب 30 يونيو 1989 والذى اطاح فيه بنظام حكم ديمقراطى تعددى ,كان محكوما باحزاب اقرب فى توجهاتها السياسية الى التيار الاسلامى.

    غير ان المادحون وغالبيتهم من خريجى مدارس الاسلام السياسى وبخبثهم المعتاد تحدثوا فقط عن جانب ظنوه مشرقا باعتباره فضائل تجديدية من كسب الرجل , رغم مخالفته لها فى الواقع , لكن ليس ذلك كل ارث الترابى الفقهى ولا كل فتاويه وموافقه التجديدية , هنالك مواقف وفتاوى اخرى غاية فى اثارة الجدل ايتهرب من الخوض فيها جميع اتباعه ومادحيه ,وظلت تشكل جانبا من المسكوت عنه فى مسيرة الرجل وبقيت حبيسة للكتب او محاضراته حين يكون بعيدا عن النشاط السياسى, ويمكن تلخصيها تلك الفتاوى - التى البت عليه السلفيين وبعض الاوساط الاسلامية الوسطية الاخرى لدرجة تكفيره - يمكن تلخصيها, فى دعوته لما يسمى بالفتوى الشعبية, وهو ان يفتى كل شخص لنفسه طالما هو قارئى للقران , دون الالتزام باى مرجعية فقهية او مذهبية , وهى دعوة صريحة للتخلى عن المذاهب الاربعة وغيرها من مذاهب , والمناداة بالغاء اى دور فقهى افتائى لما يسمى برجال الدين , والغاء حد الردة ,وبجواز زواج المسلمة من كتابى , وبجواز امامة المراة للصلاة فى المساجد . كما انه لا يعول كثيرا على السنة وفى الجانب العقدى انكر وجود ما يسمى عذاب القبر ,كما انكر ايضا وبشكل قاطع فكرتى المسيح الدجال او عودة المسيح الى الارض .. تلك هى افكاره التى يمسك عن ذكرها اتباعه ,الامرالذى يدل على عدم اقنتاعهم بها خصوصا ,وانها تسبب فى تصنيفه كافر وزنديقا منذ منتصف الثمانينات فى القرن الماضى من قبل عدد من العلماء هذا الجانب الفقهى التنظيرى .

    اما فيما يلى المسار السياسى فكرا ومنهجا وممارسة فيحتشد تاريخ الترابى بالكثير جدا من المواقف المتناقضة والتصريحات والتحالفات المثيرة للجدل والانعطافات الحادة صعودا وهبوطا ,تنقل فيها ما بين الاعتقال فى زنانين كوبر الى رئاسة اهم واكبر جسم تشريعى فى الدولة, فى مرحلة كان فيها صاحب الكلمة الاولى فى نظام يدين بوجوده له بالكامل. فى كل ذلك المسار الممتد لاكتر من نصف قرن منذ ثورة اكتوبر 1964, تاريخ ظهور الترابى الاول , على المسرح السياسى السودانى ثم توليه زعامة الاخوان المسلمين اختلط وتشابك مسار الرجل بتاريخ ومصير الاتجاه الاسلامى الذى يقوده , فشخصية الترابى الكاريزمية المسيطرة جعلت منه ابا روحيا وقائدا سياسيا ومنظرا فكريا للتنظيم الذى خضع بشكل تام ومطلق لقائده الذى لا حدود لطموحاته, ومن هنا ابتدأت الرحلة التى لم تنتهى بموته ,والتى قادت الى تمزيق نسيج الوطن ووأد الدستور واستباحة الدولة. اول ثمار الترابى على الصعيد العام كانت مشاركته الفاعلة فى مؤامرة طرد الحزب الشيوعى من البرلمان السودانى, بحجة ان طالبا فى معهد امدرمان العلمى شيوعيا أو قيل انه شيوعى , قد سب واساء الى ام المؤمنين السيدة عائشة ,الذين حضروا تلك المرحلة يعرفون جيدا الدور لحقيقى الذى لعبه الترابى فى هذا الامر, وهى حادثة كارثية بكافة المعايير ومهدت الاجواء لقيام انقلاب نميرى . داخليا وعلى صعيد التنظيم نتج عن اقتحام الرجل الكاريزمى لكابينة القيادة , انقسام الاخوان الى جناحين احدهما يقوده الصادق عبد الله عبد الماجد ,والاخر بقيادته هو صبغه بكل صفاته ورؤاه وطموحاته فى العمل السياسى . اعتقل الترابى لسبع سنوات بعد انقلاب مايو , لكن تنظيمه قاتل النميرى ضمن تحالف الجبهة الوطنية الذى انطلق من ليبيا, وبمجرد فشل التحرك تصالح الترابى مع النظام , وكانت تلك اولى خطوات التمكين الاسلاموى فى السودان اذا سمح نميرى بانشاء البنوك الاسلامية ضمن لوثة التاسلم التى اصابته ,فنشا بنك فيصل الاسلامى وهو عميد المصارف الاسلامية والقاعد الاولى لسيطرة الاسلاميين على الاقتصاد .وكذلك تم السماح لتنظيمه بممارسة الدعوى والاستقطاب فاستهدفوا قطاعات الطلاب فى كافة المراحل , كماهو تولى شخصيا منصب النائب العام فى الفترة من 1979الى 1982 ,ايضا شغل تلميذه الانجب على عثمان محمد طه منصبه كرائد فى مجلس الشعب المايوى , الا ان اخطر ما قام به هو التغلغل فى قلب القوات المسلحة وتجنيد اعداد من القيادات وضباط الجيش, كما قام بالحاق اعداد مقدرة من الطلاب منتسبي تنظيمه بالكلية الحربية. نتيحة لذلك التحالف الميكيافيلى بين الطرفين تبنى النميرى النهج الاسلامى برؤية الترابى , فسن قوانين سبتمبر المشوهة, ونصب محاكم الطوارئ والعدالة الناجزة كاسوا تجارب القضاء السودانى حتى ذلك الحين , وكانت اكبر كوارثها اعدام الشيخ محمود محمد طه زعيم الحزب الجمهورى الذى ناصب الاخوان المسلمين عداء فكريا طويل الامد , واعدم وهو بسن الرابعة والسبعين فيما بدا واضحا لجميع المراقبين انه كان عملية تصفية لحساب طويل بينه وبينهم .واستمر التحالف الى أن تفطن النظام متاخرا لخطورة الرجل ومساعيه للتمكين وفقا لاجندة تخصه هو وتنظيمه, فتم اعتقاله قبيل اندلاع انتفاضة ابريل 1985,وكان ذلك الاعتقال بمثابة الهدية القدرية للترابى اذ جنبه كل تبعات المساءلة كاحد افراد النظام المايوى , ولعل ادق ما قيل عن تجربة الترابى والنميرى حديث منسوب للاول حيث قيل انه وصف تجربته تلك بانها اشبه بنشوء النبى موسى فى احضان فرعون, فى اعتراف صريح بان مصالحتهم ومشاركتهم للنميرى ,كانت من اجل تقويض نظامه والانقضاض عليه من داخله, وهى عبارة تعكس حجم الميكيافيلية التى يقود بها الترابى تنظيمه . ابرز مكاسب التنظيم والرجل الناتجة عن مصالحته مع نظام مايو تمثلت فى تمدد قواعد التنظيم داخل القوات المسلحة, ومؤسسات الدولة جميعها , الامر الذى مكنه من الاطاحة بنظام الحكم فى الديمقراطية الثالثة,والتى كان تنظيمه فيها ثالث قوة برلمانية من حيث عدد النواب , الا ان الترابى وبدوافع الاستفراد بالسلطة والقرار دبر وقاد قرار التنظيم بالانقلاب على النظام الديمقراطى , فى ابرز تجلى وانصع انعكاس للمحمول الفكرى والقيمى للرجل, الذى لم يحتمل اكثر من ثلاثة سنوات فى ظل نظام اتاح له كافة المنابر والمساحات يتحرك فيها كيفما يشاء ,الا انه استغلها جميعا للتخطيط للاستفراد بالحكم والسيطرة على مقدرات وطن كامل من اجل تنظيمه ,وهو الامر الذى كان يعد له منذ لحظة مصالحته مع النميرى . اما تجربة الحكم الاسلامى المطلق التى اسسها هو ولاتزال حية ومستمرة رغم موته, فيكفى فيها القول ان السودان ظل خلالها يتصدر كافة الاخبار العالمية, حين يكون الحديث عن الحروب الاهلية والابادة الجماعية وانتهاكات حقوق الانسان وانعدام الحريات الفساد والفقر وسوء التغذية وانعدام الامن ..

    ذهب الترابى وهو بين يدى ربه الان الا ان اخطر ما خلفه الرجل هو منهجه الميكيافيلى , الغاية المبررة للوسيلة مهما كانت بشاعتها , خطورة الترابى وتنظيمه تكمن فى حجم الاستباحة الذى مارسوه لكافة الحرمات الوطنية والدينية والانسانية والاجتماعية الامر الذى بالتاكيد خلف شروخا وجروحا ومرارات لاأحد فى هذا الكون يدرى كيف ستكون نتائج ردود افعالها وما ستخلفته من اعتياد الناس لنفس السلوك الذى لايقيم وزنا لاى قيم مهما كانت قداستها ,ان اعترضت تحقيق مصالح تنظيم اوفرد , الواقع المقروء يقول ان ذلك المنهج هو ما يعتنقه تلامذته جميعهم بكل المسميات والتشكيلات الانشطارية, وان ذلك المنهج أفرز مئات من رجال الدين الزائفين المنتفعين بفتاويهم مسبقة الدفع , واورثنا مئات من الاعلاميين الكذبة وعشرات من الصحف التى اقتصرت مهامها على المدح وتزيين الباطل .ذلك المنهج اورثنا دولة اختلط فيها السياسى برجل الدين بالتاجر بموظف الدولة فى شخصية واحدة فالتنظيم قصر العمل فى الدولة عى افراده , واحتكر السوق لمنتسبيه مستغلا كافة ادوات ومنافذ الدولة, فى تحقيق سيطرته التامة على الاقتصاد السودانى , فهو مالك البنوك والاموال والمتحكم فى سوق العملة ,وفى حركة التجارة وفى الصادرات والواردات,الامر الذى اوصل الدولة لما هى عليه اليوم كاحدى افشل الدول فى المعمورة واكثرها حروبا و فسادا وغلاء وقتلا لمواطنيها وتصديرا للمهاجرين واقلها نموا وامنا فى كافة المجالات ....فعن اى سنة واى منهج واى ارث كان يحدثنا الناعون ؟.

                  

03-13-2016, 02:08 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل الترابي ... بين وجدان هزيز ... وأمة على � (Re: خالد العبيد)

    Quote: التحية للجميييييع ..

    كلام عاطفي ليس الا !

    كلام رجال {هههههه} لكن ما في مشكلة,

    فقط ناخد حظنا من أحاديث العاطفة بعد أن

    سمعنا أحاديث العقل بلا عقال. من الصعوبة

    يا منى أن نسمح للسياسة أن تنزع روحنا

    وإهابنا وتتركنا عراة من المشاعر الإنسانية

    وتحيلنا إلى حيوانات سياسية هكذا.

    ما يزال الموت عندي محطة للتأمل وإعادة

    النظر في مسار الحياة طالما وجهها الآخر

    وتتمتها الجوهرية ... هو ... الموت

    مع ذلك ... لن أذهب بالحياة إلى فضاءآت

    العدمية والردفعلية التي لا تثبت روحا ولا

    تضفي عقلا ولا تحافر منطقا

    شكرا ... منى عمسيب ... وكوني بخير

                  

03-13-2016, 02:38 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل الترابي ... بين وجدان هزيز ... وأمة على � (Re: HAYDER GASIM)

    كم بشهبكك

    هذا الكلام

    كم

    كم

    كلام يشبه صاحبه

    فليهتز وجدانك برحيل صاحبك

    يا هذا

                  

03-13-2016, 03:09 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل الترابي ... بين وجدان هزيز ... وأمة على � (Re: طه جعفر)

    Quote: شخصيا ـ قمت بالترحم عليه وعزيت بعضا من أهله هنا وقلت " لإعتبارات عديدة ـ لاأريد الحديث عن المرحوم الان ـ سأترك ذلك لوقته "ـــ . النقد الموضوعي ورصد مسار الرجل ومسيرته ومواقفه ـ ضرورة لايلغيها الموت ولاتضفي الوفاة حصانة عليها ـ فقط المطلوب إختيار التوقيت المناسب فلكل مقام مقال وكذلك مراعاة ـ مشاعر أهل الميت ـ وبعدها ستفتح الصفحات وتسود الصحائف وتسن الأقلام ـ ممارسة لحق النقد المشروع ـ !

    شكرا ... أخي كمال عباس,

    كفيت ... ووفيت ... فعاليه كل مقصدي

    أتركه هكذا ... في صمامته الأولى

    لنتعلم جميعا ... ونستفيد ...

    وطاب مساؤك

                  

03-13-2016, 03:02 AM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل الترابي ... بين وجدان هزيز ... وأمة على � (Re: HAYDER GASIM)

    الإخوه حيدر قاسم وعاطف عمر لا تغيبا عن هذا المكان فإن غبتما غاب.

    أما عن الترابى فهو رقم فى الحراك السودانى ورقم محركٌ لواقعه بقدرة فائقة

    ورغم إخترق جدره بمكرٍ معرفىٍ كبير ورقم حاضرٌ فى كل المشاهد قبلنا به

    أو أبينا ورقمٌ إستطاع خلخلة الطائفيه وشيْد بدلاَ عنها طائفة أشدُ

    جسارةً وأمتن رباطاَ حتى أصابها ما أصابها ورجل حاضرٌ الآن بفكره

    فى هذا الحوار الوطنى والذى أحسبه من أشدُ دعاماته وأحرص الناس

    على توطينه وأعرف الناس بأهميته وتلك خواصٌ لا تتوفر إلا للخواص

    فموت مثله موت لأمة كامله وأهميته يدركها تماماَ من يخالفه ويختلف معه

    ولا أحسب أن هنالك من يشغل ما ترك من فراغ بعده، له من الله الرحمه.

    أحترمه كمفكرٍ صناع للمواقف ومبتدع للرؤى الكبيره ومنفذ لها ومبادر بها.

    نال إعجاب الخارج قبل الداخل وأثره فى العالم الإسلامى وسيطه أشد وأقوى

    وخلاف الناس عليه ومعه خلاف بلا معرفه ذلك ما جعله يتسيدّ المشهد فكيف لرجل

    يتقدم قامات كالتجانى عبدالقادر وإبراهيم أحمد عمر والمحبوب عبدالسلام وأمين '

    حسن عمر والأفندى وحسن مكى والطيب زين العابدين وإبن عمر محمد أحمد

    والقيادات التاريخيه وأن يرث الحركه الإسلاميه ويدجنها ويسودنها ويمتنها أكثر

    من المصدر التى أتت منه لا بل ينفصل عنه ويتقدم عليه بإشغال الفكر وتجريبه فهو

    رجلٌ قامه وإن إختلفنا معه له من الله الرحمه ونحن أمم جحودة لا تقدر ما لديها

    ومثله منصور خالد والطيب صالح وإبراهيم إسحاق ثروات قومية قيمه ينبغى أن

    نلتفت إليها قبل أن يسوقها لنا الغير لا بل القائمة تطول منهم كتاب ومفكرين

    وفنانين وأدباء وشعراء وأهل أداء وشرائح أخر، رحم الله الترابى وأسكنه الفردوس

    وجعل البركة فى أهله وذويه.

    ولك الشكر أخ حيدر على ذلك العصف المخلص الوفى ولك السلام.

    منصور

                  

03-13-2016, 03:30 AM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل الترابي ... بين وجدان هزيز ... وأمة على � (Re: munswor almophtah)

    عاطف عمر..حبابك يا صديقي

    كتر خيرك على الثقة ..وليتك تبقى هنا دوما يا صديقي..دوما يا عاطف..

    لم اعلق على موت دكتور الترابي ، وليس بي رغبة ان اكتب عنه الآن..

    وانا الذي كتبت قبل سنتين في هذا المنبر خيطا بعنوان (متى يعلنون موت الترابي)..ولكني احترمت رحيله وهو ذهب عن هذه الفانية..

    وعندي كتابة حبيسة الأضابير بعنوان (الترابي للمبتدئين والمبتدئات) وكنت انوى ان اتناول فيها اشياء الرجل ومسيرته في الخمسين سنة الماضية..و لكني احجب نشرها الآن .. لأني كنت انوى ان انشرها وهو حي واناقشه فيها ان رغب..!

    ما ينتاب المنبر يا صديقي افهمه وفق سياقين:

    سياق اول..وهو سياق من خرجوا عن السودان قبل سنوات بعيدة ، ولازالوا يتعاملون مع السودان الذي في خيالهم (من ذكريات طيبة وحنين واندياح)..

    سياق ثاني ..سياق اجيال جديدة ، غاضبة ، متحمسة ، وتظن ان قمة التمرد أن تقول بغم في موت الترابي ، والمحزن يا صديقي حينما كان الرجال حيا..العالم دي كلها كانت تتضاير وتدسى وتختبئ..

    عموما.. يظل السودان واقع متشابك للغاية.. وكنا نرى التشابك في الواقع الذي يمشى بيننا ونصنعه باخفاقتنا واحباطاتنا واحيانا تعنتنا في عدم الإصلاح..

    ابقى هنا يا صديقي ..ولا تذهب..

    والتحية لصديقنا حيدر..وضيوف الخيط..

    ودمتم..

    كبر

                  

03-13-2016, 04:11 AM

هاشم احمد ادم
<aهاشم احمد ادم
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 260

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل الترابي ... بين وجدان هزيز ... وأمة على � (Re: Kabar)

    ان الترابى هو اول من افقد الموت القدسية

    لذا كل من شمت او صمت او عمل بالوسطية

    يعانى تشتت فى أزمة (الموت )، علية حسمها

    اما الهروب او التخفى والتحجج بالسياسى ا

    او الاجتماعي ليس حلا ، الترابى مات وشبع

    موت ولم يدعى الخلود ، ومازال السؤال

    قايم ( ثم ماذا بعد ؟)

    وهمسة فى إذن كبر الأزمة اكبر من تصنيفها

    بردود افعال !!!

                  

03-13-2016, 04:29 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل الترابي ... بين وجدان هزيز ... وأمة على � (Re: munswor almophtah)

    Quote: حسب لم يعلمي لم يصدر بيانا شامتا من اي حزب او قيادي في موت الرجل

    الرجل كان (فاعل تارك) في العشرية الاولى من الانقاذ و مات خلق كثيرون في تلك الحقبة لم يكلف المرحوم نفسه يوما

    عناء الترحم عليهم او ابداء الندم او حتى الدعوة لتكوين لجنة تحقيق في موتهم و لو من باب ذر الرماد في العيون

    افان شمت بعض الافراد في موت الرجل يكون هذا مدعاة لشق الجيوب و تبكيت الناس

    شماتة لا تقدم و لا تؤخر مقابل (كتل). الكتل الواحد دا

    قليلا من الانصاف

    شكرا ... عوض محمد أحمد ... وتسلم,

    لم أدع لأداء واجب عزاء هنا, فقط تهمني السوية الاجتماعية

    عند الملمات. لن يغير الموت شيئا في سيرة الراحل. لكنا لسنا

    نحتاج لأن نغير أنفسنا في أحوال خرجت عن نطاق الحياة,

    والتي هي مجالنا الحيوي لنتصارع ونتفق ونختلف. مع ذلك

    فلم أطلب غير {برهة} يعتادها وجداننا الإنساني ونحن نحمل

    ميتا على عنقريب ونعود بالعنقريب فاضيا. فهذه هي اللحظة

    التي أروم إحترامها كلحظة مفصيلة لمن رحل ولمن بقى على

    على قيد الحياه

    سوف تدور الدنيا وسوف يتتابع اللهث وراءها ولا شك. سوف

    يكون كتاب الترابي مفتوحا من الغلاف إلى الغلاف... وبمثل

    هذا الرحيل فالواضح أن قصاص الحياة أزف ... لكن فوق

    الأرض ... سماء ... وقصاص رباني, وهذا لمن ينظر إلى

    الأمر لجهة {الكتل العديل ده} ... أما لمن ينظر لبراح أفضل

    فما يزال قيد الدنيا على رقاب البشر ... فلنتقدم خطوة إلى

    الأمام ... وحينها سنرى الحياة بعين غير وبأفق مختلف

    في هذا المنعطف ربما لا نحتاج إلى أفكار أكثر من إحتياجنا

    إلى مشاعر قومية ضامة ... حتى نعبر بسلام ... ولي قدام

                  

03-13-2016, 09:34 AM

Saifaldin Fadlala
<aSaifaldin Fadlala
تاريخ التسجيل: 12-20-2015
مجموع المشاركات: 832

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل الترابي ... بين وجدان هزيز ... وأمة على � (Re: HAYDER GASIM)

    الاخ حيدر

    موت الترابي يذكرني بنتلك القصة التي رواها ذاك الضابط الالماني

    النازي,وهو حاضر لذلك الاجتماع الشهير,والذي تقرر فيه وضع حل نهائي

    للمسألة اليهودية,اي ارسال اليهود للمحرقة..

    انتحي هذا الضابط صديقا يثق به,واسر اليه بقصة عاشها,,

    قال وانا صبي,كان ابي يمقت ويكره جارا لنا الي درجة الموت..

    لا يترك فرصة او مناسبة والا ولعنه اسوأ اللعنات وتمنيات بالمحق والهلاك..

    فجأة,دون مقدمات,توفي ذلك الجار!

    قال ركضت فرحا لابي,لاشاركه الفرحة..قال,وجمت,حينما شاهدت ابي

    حزينا,مقطبا,وهناك اثار دموع علي خديه...نظر الي وقال: لقد اهدرت سنينا

    في كرهه,ولا ادري من سأكره بعده!

    تملكني حزن يوم موت الترابي..ليس حزنا عليه,بل حزنا علي كل سنين الهدر

    في حياتنا,دون خطوات حاسمة لوضع حد لنظام هادر للطموحات والآمال..

    هو بين يدي الخالق,وهو ادري به..ولكن سيرتبط ذكر الترابي بالقحط..

                  

03-13-2016, 04:32 AM

عاطف عمر
<aعاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل الترابي ... بين وجدان هزيز ... وأمة على � (Re: HAYDER GASIM)

    Quote: تذكرت د. أسامة والمصباح وكبر وود البشرى

    Quote: والمصباح

    أصبنا حين ( أخطأنا )

    فـ ( المفتاح ) المقصود في السياق هو فعلاً ( مصباح )

    تحياتي وسلامات صديقي منصور المفتاح

                  

03-13-2016, 08:47 AM

Haytham Ghaly

تاريخ التسجيل: 01-20-2013
مجموع المشاركات: 4763

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل الترابي ... بين وجدان هزيز ... وأمة على � (Re: عاطف عمر)

    الأخ حيدر قاسم وضيوفه الكرام سلام ومحبة تغشاكم جميعاً

    كثيراً ما سالت نفسي هل في الامر خيار وفقوس؟؟؟

    لما يطالب بعض أصحاب الأقلام السنينة في هذا المنبر البعض الاخر التكتم على مشاعره الحقيقية

    إزاء موت رجل مثل الترابي اثرت أفكاره وافعاله سلباً على قطاع واسع وشااااسع في وطننا ومجتمعنا كسودانيين

    ولا اريد ان اذكر بعض أفعال الرجل التي احالت السودان الى جحيم وضاقت ارضه الواسعة بابناء شعبه فكلنا يحفظها وانتم أيضا عن ظهر قلب

    حقيقةً لا الوم كل شامت او سعيد بموت الترابي وكلي يقين ان هذه الشماتة والفرح ليست من فراغ او ظلماً وبهتاناً وانما رد فعل لجراح قد مستهم

    وما اكثر المكلومين بفضلة خير افعاله.

    اما امر الخيار والفقوس في تساؤلي الأول هو لما ينبري البعض هنا مدافعاً ومنافحاً عن هيبة الموت التي اخذت الترابي ومات موت الله سااااكت

    ومحاولة اسكات الأصوات الحانقة عليه لدرجة ان استاذنا وحبيبنا عاطف عمر يهم بمغادرة المكان في حين ان الترابي نفسه قد سلب الأستاذ محمود محمد طه

    حقه في الحياة وتسبب في إعدامه وذلك منذ اكثر من ثلاثون عاماً ولا زال شتم الأستاذ محمود والشماتة في موته تتجدد كل عام بتجدد ذكراه ولم تنبري هذه الأقلام

    ولم يحرد او يكشكر بالحردة ساااكت واحد من افذاذ البورد كما يحدث الان.

    مع علمنا بان الأستاذ محمود لم يتسبب في موت الملايين ولم يخدع ويغش الشعب السوداني ولم يكن العمود الفقري في فصل البلد لنصفين ولم ولن يكن كالترابي مهما كان

    فلماذا كل هذا الغضب من أصوات الحانقين الذين اكتوو بصنيع الرجل 26 عاماً كانها26 قرناً

    جدو لهم العذر يا سادتي

    مع الود والاحترام

                  

03-13-2016, 09:54 AM

مني عمسيب
<aمني عمسيب
تاريخ التسجيل: 08-22-2012
مجموع المشاركات: 15691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل الترابي ... بين وجدان هزيز ... وأمة على � (Re: Haytham Ghaly)

    لموا نصائحكم ايها الباوقيون الجدد !

    وخير الكلام ما قل وادل .

    Quote: كثيراً ما سالت نفسي هل في الامر خيار وفقوس؟؟؟

    لما يطالب بعض أصحاب الأقلام السنينة في هذا المنبر البعض الاخر التكتم على مشاعره الحقيقية

    إزاء موت رجل مثل الترابي اثرت أفكاره وافعاله سلباً على قطاع واسع وشااااسع في وطننا ومجتمعنا كسودانيين

    ولا اريد ان اذكر بعض أفعال الرجل التي احالت السودان الى جحيم وضاقت ارضه الواسعة بابناء شعبه فكلنا يحفظها وانتم أيضا عن ظهر قلب

    حقيقةً لا الوم كل شامت او سعيد بموت الترابي وكلي يقين ان هذه الشماتة والفرح ليست من فراغ او ظلماً وبهتاناً وانما رد فعل لجراح قد مستهم

    وما اكثر المكلومين بفضلة خير افعاله.

                  

03-13-2016, 07:44 PM

عبدالمنعم الطيب حسن
<aعبدالمنعم الطيب حسن
تاريخ التسجيل: 11-15-2012
مجموع المشاركات: 4487

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل الترابي ... بين وجدان هزيز ... وأمة على � (Re: مني عمسيب)

    غايتو يا كبتن بقيت تشتل برة الحوض؛
    وتيرب بالبليلة؛
    من يوم ما صرت بوقا لانسانة اقل ما توصف به ؛
    انها متواضعة كليا؛
    من احمص كتابتها؛ حتى فيديوهاتها النكبات
    غايتو زولا دليلتو تراجي ورئيستو؛ اقنع من خيران فيهو!!!
    ترابيك؛ اوقف دورة الحياة الديمقراطية في البلد المنكوب بامثالك؛ وامثاله...
    وشرد الناس من وظائفهم؛
    وسخر الدين لمكاسب سياسية لافراد وجماعات...
    وقسم البلد؛ وقنن القبلية والعنصرية...
    وبفضله اصبحت الحياة في السودان لا تطاق...
    وما هو متبقي من ملامح الدولة الان يرجع الفضل فيه للشعب وعبقريته؛ لا الحكومة وغباءها...
    المشكلة ان الفلم ما زال مستمرا؛
    وها هنا؛
    ينضم اليه المحبطون الباحثون عن حلول فردية؛ على اشلاء الوطن الجسور؛
    حتى كندا لم تشفع لهم؛ امكن عشان باردة؛ وبعيدة؛
    والمسافة سنة...
    بعدين الترابي ما يموت؛ ياخ دا كتلو اولاد في عمر احفاد احفادو...

    (عدل بواسطة عبدالمنعم الطيب حسن on 03-13-2016, 07:52 PM)

                  

03-14-2016, 00:01 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17155

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل الترابي ... بين وجدان هزيز ... وأمة على � (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)

    وهكذا وقبل أن تبرُد عظام شيخهم الترابي ـ في قبره ـ يتعارك تلاميذه ويتبادلون الإتهامات!

    ماذا لو كان طرف النزاع مع المؤتمر الشعبي أحد أحزاب المُعارضة ! أكيد كنا سنطالع معلقات مدبجة تتحدث عن خروجه العادات والتقاليد السودانية!

    الخبر

    ندوة سياسية تتحول الى مشادة بين انصار (الترابي) والحزب الحاكم!

    ........................

    Quote: ندوة سياسية تتحول الى مشادة بين انصار (الترابي) والحزب الحاكم

    تحولت ندوة سياسية شارك فيها القيادي بالمؤتمر الشعبي علي الحاج، وامين الامانة السياسية بالمؤتمر الوطني حامد ممتاز، لتبادل اتهامات بين انصار الحزب الحاكم والمؤتمر الشعبي حول عملية المفاصلة بين الحزبين في العام 1999 بجانب عدم مشاركة الرئيس السوداني في مراسم دفن زعيم حزب المؤتمر الشعبي حسن الترابي.

    واستبق القيادي في المؤتمر الشعبي الناجي عبد الله متحدثي الندوة اليوم الاحد، بوضع اشتراطات امام المنصبة مطالبا بـ” الكشف عن الاجتماع الاخير للجنة رأب الصدع التي تكونت للحفاظ على الحزب الحاكم موحدا في العام 1999 “.

    واوضح الناجي عبد الله وسط هتافات مناوئة ومؤيدة تسابق في ترديدها انصار الحزب الحاكم والمؤتمر الشعبي، بان “القيادي في المؤتمر الوطني عبد الرحيم علي رفض المشاركة في اجتماع لجنة رأب الصدع واعتكف بمنزله واختار بعد ذلك الانضمام الى انصار الرئيس عمر البشير “.

    واشار الناجي الى ان لجنة رأب الصدع التي كانت تضم 33 قياديا من الحزب الحاكم كونت لانقاذ الحزب الحاكم من الانشقاق وهو ماعرف بالمفاصلة بين الامين العام للمؤتمر الشعبي حسن الترابي والرئيس السوداني عمر البشير الذي يترأس المؤتمر الوطني الحاكم في السودان.

    ولفت الناجي، الى ان المؤتمر الوطني الحاكم ابدى ملاحظات حول خطاب ممثله في تأبين الترابي الاسبوع الماضي والذي تحدث فيه امين الامانة السياسية حامد ممتاز عن اهمية الحوار الوطني.

    واكد الناجي، انه من بين اعضاء لجنة رأب الصدع لانقاذ المفاصلة بين ” القصر والمنشية ” وزير الداخلية الاسبق الزبير بشير طه وعبد الرحيم علي.

    وقال الناجي ” لجنة رأب الصدع من ابرز قراراتها تشكيل خارطة طريق والزام البشير والترابي بقبولها وفي حال عدم قبول اي طرف عزله “.

    وتابع الناجي ” قررنا انه في حال رفض البشير توصيات اللجنة تعيين الحركة الاسلامية رئيس جمهورية جديد من صفوفها وفي حالة رفض الترابي للتوصيات تعيين امين عام جديد للحزب الحاكم “.

    وطالب الناجي بتحقيق اصلاحات عميقة في الدولة والحزب الحاكم قبل المطالبة بوحدة المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي .

    وانتقد الناجي مغادرة الرئيس الى اندونيسيا للمشاركة في القمة الاسلامية بالتزامن مع مراسم دفن الترابي.

    ........................

    http://sudaneseonline.com/board/490/msg/-%D9%86%D8%AF%D9%88%D8%A9-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A7...9%85-1457894647.html

                  

03-14-2016, 02:40 AM

Osman M Salih
<aOsman M Salih
تاريخ التسجيل: 02-18-2004
مجموع المشاركات: 13081

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل الترابي ... بين وجدان هزيز ... وأمة على � (Re: HAYDER GASIM)

    سلامات ياحيدر قاسم.

    ياخي ماذا دهاك؟. مالذي يجعلك تعدد في محاسن ميت جعل الحياة في السودان جحيما لايطاق الا لأهل الولاء ولست انت منهم .فماذا تفعل في هذا السرادق الذي نصبه عترة الرجل وجماعته.

    ياحيدر ياخي وجودك في هذا السرادق غير لائق. غايتو انا بقولا ليك كان ترضى كان تزعل.

    (عدل بواسطة Osman M Salih on 03-14-2016, 03:08 AM)

                  

03-14-2016, 03:23 AM

Osman M Salih
<aOsman M Salih
تاريخ التسجيل: 02-18-2004
مجموع المشاركات: 13081

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل الترابي ... بين وجدان هزيز ... وأمة على � (Re: Osman M Salih)

    أربع هي الموبقات التي اقترفها الدكتور حسن الترابي وجميعها لاتغتفر . ولا أحسب ان الله سيغفرها له، وان غفرها له الله فان كثيرا من السودانيين لن يغفروا له.

    آخر الموبقات الانقلاب على الديمقراطية الثالثة، وقبلها التحالف والانخراط في مؤسسات دولة النميري الدكتاتورية، والسكوت اثنلء تحالفه مع النميري على اغتيال الأخير للاستاذ محمود محمد طه، وقبلها المشاركة في حل الحزب الشيوعي السوداني وطرد نوابه من البرلمان بعد حادثة معهد المعلمين العالي في 1965.

                  

03-14-2016, 03:54 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17155

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل الترابي ... بين وجدان هزيز ... وأمة على � (Re: Osman M Salih)

    إذا كان هذا هو حال تلامذة الترابي مع شيخهم "ليلة " وفاته فماذا نتوقع من ضحاياهم ؟؟؟

    Quote: قال أحد قيادات الدبابين وعضو لجنة رأب الصدع الإسلاميين ناجي عبد الله، إن مكتب قيادي مصغر للوطني انعقد ليلة وفاة الترابي طالب فيه الرئيس بالسفر إلى إندونيسيا وعدم حضور مراسم دفن الشيخ، إضافة إلى حضور قيادات تمثل الأجهزة الإعلامية ومطالبتها بوقف التوثيق لحياة الشيخ
                  

03-14-2016, 03:57 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17155

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل الترابي ... بين وجدان هزيز ... وأمة على � (Re: كمال عباس)

    اتهام أحد قيادات الإسلاميين للمؤتمر الوطني بعدم الجدية في الحوار الوطني والإصلاح!!

    Quote:

    قد أدى اتهام أحد قيادات الإسلاميين للمؤتمر الوطني بعدم الجدية في الحوار الوطني والإصلاح، إلى مشادات كلامية كادت تعصف بالندوة السياسية التي أقامتها أمانة الشباب بالحزب الذي قدم من خلالها دكتور علي الحاج.

                  

03-14-2016, 04:09 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17155

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل الترابي ... بين وجدان هزيز ... وأمة على � (Re: كمال عباس)

    في حواره مع صحيفة عكاظ:- البشير يتنكر لشيخه التُرابي ويقلل من تأثيره علي الدولة.. ويتهم فكر الأخوان بأنه النبتة التي أنتجت القاعدة!
    Quote: • وفاة حسن الترابي والفراغ الذي تركه في الحركة السياسية السودانية.. هناك أناس كتبوا عنه أنه جدلي حياً وميتاً.. فكيف ترى ذلك بعد وفاته؟ (سؤال الزميل فهيم الحامد)•• بالطبع، نحن اختلفنا مع الدكتور الترابي، وهو الذي كون حزبه، وحزبه كان موجوداً، قد يكون عمل موازنة في العملية السياسية، من خلال وجوده في المعارضة وإعطائها وزناً إضافياً، وغيابه عنها ربما يضعفها، لكن نحن كدولة لا تأثير له علينا.
    Quote: • أليست «القاعدة» نبتة إخوانية ؟ •• نعم في بعض المناطق، ونحن ضد أن يكون هناك تنظيم دولي للإخوان أو غيرهم، وداخل الدول كل دولة تدير سياساتها داخل أراضيها وسيادتها.
    http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20160314/Con20160314829077.htmhttp://www.okaz.com.sa/new/Issues/20160314/Con20160314829077.htmhttp://www.okaz.com.sa/new/Issues/20160314/Con20160314829077.htmhttp://www.okaz.com.sa/new/Issues/20160314/Con20160314829077.htm

    ,....

                  

03-14-2016, 11:35 PM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل الترابي ... بين وجدان هزيز ... وأمة على � (Re: كمال عباس)

    هذا ما حدث لي بعد سماع نبأ رحيل الترابي! مقال لرشا عوض

    09:20 PM March, 07 2016

    سودانيز اون لاين

    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم

    مكتبتى

    رابط مختصر

    " هذا ما حدث لي بالضبط والسبب الذي جعلني أشرك فيه القراء والقارئات رغم انه حدث ذاتي يخصني وحدي،

    هو ان هذه اللحظة الذاتية لخصت لي ما فعله بنا "المشروع الإسلاموي" *شعرت بنوع من الحزن الغامض والمبهم

    حينما علمت برحيل الدكتور حسن عبد الله الترابي! طفرت من عيني دمعة حيرتني وعلى غير العادة ظللت أبحث لها

    عن تفسير خارج إطار الحزن! *لعلها المرة الأولى التي يختلط فيها حزني على شخص متوفى بنوع من الشعور بالذنب

    وتأنيب الضمير! *لأول مرة أشعر بالرغبة في استرجاع دمعة قبل أن تغادر جفني! *كثيرا ما نستخدم في صياغة الأخبار

    عبارات من قبيل: الهدوء الحذٍر، الترحيب الحذِر .. الترقب الحذر.. فهل الحزن على الترابي يجب أن يكون حزنا حذِرا؟

    يبدو أنه كذلك! *مشاعر الحزن شخصية جدا، وذاتية جدا، وانفعالات النفس البشرية عصية على التنميط والإخضاع لمعايير

    سياسية أو معادلات حسابية، فليس من حق أحد أن يتحكم في عواطف الآخرين وكيفية تفاعلهم مع أي حدث ! ليس من حق

    أحد ان يقول ترحموا على هذا ولا تترحموا على ذاك! احزنوا لموت هذا وافرحوا لموت ذاك! *ليس من حق أحد ان يجعل

    من الحزن أو عدم الحزن على ميت دليل اتهام سياسي أو براءة نضالية أو صك غفران وطني! ولكنني حاسبت نفسي قبل ان

    يحاسبني أحد على لحظة حزن تلقائي داهمتني دونما استئذان! وهذا مربط الفرس! هذا ما حدث لي بالضبط والسبب الذي

    جعلني أشرك فيه القراء والقارئات رغم انه حدث ذاتي يخصني وحدي، هو ان هذه اللحظة الذاتية لخصت لي ما فعله بنا

    "المشروع الإسلاموي" *ليت الذين يبكون المرحوم الترابي الآن – وشخصيا أتقدم لهم ولهن بصادق التعزية والمواساة

    - يعلمون إلى أي درجة سمم "مشروعهم الاستبدادي الفاسد" الأجواء السودانية فتصلبت شرايين التسامح وجفت عروق

    الإلفة التلقائية في مجتمعنا ! وسيظل انسياب الدم النقي من السموم في شرايين الحياة العامة رهينا لعملية "عدالة انتقالية جادة"

    ترد ما يمكن رده من مظالم وترد الاعتبار لمن سحقهم هذا "المشروع" سحقا، في جهات السودان الأربعة، وبغير ذلك لن تعود

    المياه إلى مجاريها بين الإسلاميين والشعب السوداني! *لن تتعافى الحياة العامة في بلادنا ويصبح بالامكان تأسيس تعددية فكرية

    وسياسية وثقافية وإثنية راشدة ومنتجة للسلام والاستقرار على أساس الرهان على هشاشة الذاكرة ومبدأ "عفا الله عن ما سلف"! *ا

    ختلف جذريا وبصرامة مع المشروع الفكري للترابي وأقف ضد مشروعه السياسي الذي قسم وخرب البلاد وأشعلها حروبا وأدخلها

    في مأزق تاريخي وعصر انحطاط شامل لن تعود بعده كما كانت ولو بشق الأنفس! وهذا الاختلاف الموضوعي من وجهة نظري

    لن يتغير بموت الترابي، ولا مكان من الإعراب ل" اذكروا محاسن موتاكم" عندما يكون المتوفى من الشخصيات العامة ذات الأثر

    الكبير والنوعي في حياة الشعب ومصير الوطن، ولذلك يجب ان تظل أفكار الترابي تحت مجهر النقد المنهجي، وسيرته ومسيرته

    بكل تفاصيلها تحت مجهر التاريخ! * قرأت في وسائل التواصل الاجتماعي كثيرا من عبارات الشماتة والتشفي والفرح، وكما أسلفت

    ليس من حق أحد التحكم في مشاعر أحد، ولكن لمصلحة الفضاء العام ليتنا نتواطأ على مستوى من اللياقة اللفظية وعدم الانحدار إلى

    درك الشماتة الفجة والتلذذ بسب ميت قبل دفنه والمبالغة في إظهار الفرح والتشفي! فهذا لا يليق بالنبلاء! * لا معنى مطلقا لأن يكون

    الترحم على الترابي أو إصدار بيان للعزاء فيه مادة للجدل بين الشباب الراسخين في المعارضة! وميدانا لاستعراض الثورية! فالثوار

    لا يخوضون معاركهم مع الموتى! خصوصا أن الرجل لم يغتاله الثوار في أحد ميادين الخرطوم حيث "مجازر الصالح العام" و"بيوت

    الأشباح" أو في الأطراف القصية حيث المجازر الجماعية والقرى المحروقة! كما لم ينفذ فيه حكم محكمة تشكلت بعد ثورة ظافرة على

    نظامه حينما كان الآمر الناهي بلا منازع في عشرية الإنقاذ الأولى، حتى نتعامل مع موته كنصر مؤزر للديمقراطية وحقوق الإنسان

    صنعناه بأيدينا! بل توفاه الله من فراش المرض، وهذا أمر محتمل حدوثه لأي واحد أو واحدة منا في أي لحظة! *المعارضة السودانية

    الماثلة أمامنا الآن – والى حين إشعار آخر - ليست معارضة ثورية رادكالية تعمل من أجل استئصال النظام الإسلاموي وإقامة بديل

    علماني ديمقراطي كامل الدسم على أنقاضه، بل هي معارضة إصلاحية تبحث عن حل جزئي وتدريجي بمشاركة النظام الإسلاموي،

    هذا لسان حالها من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار ولكن المعضلة ان لسان الحال يتواضع حتى عن "إنجاز التغيير الإصلاحي الجزئي"

    بينما لسان المقال لدى كثير من المعارضين ثوري ورادكالي لدرجة استنكار كلمة عزاء في الترابي الذي رحل بعد أن سقاه تلاميذه بعضا

    من الكأس التي سقاها للشعب السوداني... كأس الإقصاء والتهميش والتآمر ! وبعد أن انخرط في تكوينات المعارضة جنبا الى جنب مع

    حزب الأمة والحزب الشيوعي والاتحادي ووقع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم حتى مع الحركة الشعبية بقيادة المرحوم جون قرنق! *توفي

    الترابي وكان آخر رهان سياسي له "حوار الوثبة" الذي يرأسه ويتحكم في مدخلاته ومخرجاته البشير وحده لا شريك له! بدا الترابي في

    أيامه الأخيرة كمن يعاقب نفسه بنفسه! وهل من عقوبة أقسى من ان يتحول الرجل الذي عاش كل حياته السياسية مهيمنا على تنظيمه إلى

    مجرد "كمبارس" في مسرحية بطلها عسكري وضباط أمن ممن كان يسميهم أيام عزه ومجده "اخواننا الصغار" ! * هذه ليست تبرئة

    للمرحوم الترابي من المسؤولية التاريخية عن الأوضاع الكارثية في السودان اليوم، ولكن لا مغالطة في أن الترابي منذ ما عرف بالمفاصلة

    لم يعد هو الممسك بخيوط اللعبة السياسية في البلاد ولم يعد مركزا للثقل القيادي بل ختم حياته وهو يحاول استرداد فاعليته في النظام الذي

    أسسه! * الترابي انتقل إلى رحاب "الحكم العدل" ...قبل ان ننجح كمعارضين في الانتصار عليه حيا ونطيح بنظامه ، فهل ننشغل بمعارك

    وهمية حول جواز الترحم عليه والتعزية فيه أم نترك هذه الصفحة التي طواها الموت ولم نطويها نحن، ونفكر في كيفية طي صفحة البشير

    وزمرته ومليشياته ونظامه الاخطبوطي بأيدينا لا بأيدي عزرائيل؟! وفي هذا السياق لا بد من بلورة رؤية واضحة في تعامل المعارضة مع

    "الإسلامويين بمواقعهم المختلفة" سواء أثناء العمل من أجل التغيير أو بعد حدوث التغيير كليا أو جزئيا، فالتغيير الثوري الرادكالي له فلسفته

    وخطابه وأدواته، والتغيير الإصلاحي القائم على المساومات والتسويات الجزئية له هو الآخر فلسفته وخطابه وأدواته، فأي تغيير نريد؟ وماذا

    أعددنا له؟

                  

03-15-2016, 01:17 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل الترابي ... بين وجدان هزيز ... وأمة على � (Re: HAYDER GASIM)

    Quote: فقدت ناس عزيزين جروهم عنوة للحرب دون رضا ذويهم (من الشارع عديييل وجونا جنائز)

    ثم ازيك ياحيدر وماتبقى عاطفي للدرجة دي

    سلامي وأشواقي ... يا حيدر حسن ميرغني,

    أتفهم تماما غبينتك وإنفعالاتك الحقة تجاه موت الترابي,

    كما أتفهم إستطراد هذه الغبينة لمصاف قومي, بحكم

    ما حدث للسودان جراء مشروع الترابي الداهم والعتي

    والخاسر خسرانا مبينا. فما يزال الوطن يعاني من تلك

    الإعتلالات التي فرضها حكم الحركة الإسلامية على

    السودان. لكن ... مهم جدا أن ننظر إلى الأفق السياسي

    في إطار مشروع حل ممكن. وهذه الإمكانية هي العمل

    على {عكس} مجرى الرحلة الراهنة, لنقيم الحرية بديل

    الديكتاتورية, ووطن كل الناس بدل وطن أساطين الإسلام

    السياسي, ونظام حكم يختاره الناس بطوعهم وإرادتهم بدل

    نظام حكم وصائي باسم زمرة منا تتحكم في أمر الإطلاقية

    الدينية وتفرضها على سائر الناس. وهذا الشعب الذي نريد

    تغيير مجرى حياته من القهر إلى الكرامة, هو نفس الشعب

    الذي يعيش في أرض السودان, بمفاهيمة المختلفة بطوائفه

    بأحزابه وبكل مكوناته التاريخية والحاضرة. وهذا الشعب

    عاش أوضاعا إستثنائية كبيرة وصعبة وقاسية. لكنه مع ذلك

    لم يفقد إهابه ومكامن تميزه وحزمة أخلاقه وقيمه. وهي أخلاق

    وقيم ذات إستقلالية نسبية من السياسة, فما تزال كثير من القيم

    السودانية تبحر في مجاريها التاريخية وتتحرك عبر دوافعها

    الاجتماعية والتربوية.العزيزة على أهل السودان. وبالمناسبة

    فإن التمسك بتلك القيم وتلك المرجعيات, هي التي جعلت المشروع

    السياسي الإسلامي غريبا وغير موصول بجينات أهل الوطن. بل

    هذا ما أورد أحلام الإسلاميين القهقرى. وبعد عقود ممضة من

    السيطرة على السلطة أرى الآن أن اليد العليا للشعب, وأن بقايا

    تلك التجربة محاصره ومرتبكة وقليلة الحيلة. لم يحدث

    هذا عبر فعل ونشاط سياسيين في حالة صعود ومسيرة نصر,

    إنما حدث فقط بالمناعة القيمية الضاربة الجذور في وجدان

    الشعب, حدث هذا بمفعول الحاضر من السودان الاجتماعي

    وليس السياسي. ومن ضمن ما يحفظه السودانيون في حدقات

    عيونهم هو العمق الإنساني الذي يربأ بهم عن {تسييس} الموت

    وتحقير الميت والشماته عليه. السودانيون هم أهل عزة وتسامح

    لا يقتلون الميت مرتين ولا يفطسون الزاوي ولا يمثلون بالميت

    لا عضويا ولا معنويا. لحسبهم أن الشدة عند الحياه وعندما يكون

    الخصم قادرا على المواجهة. ولأن من {أفشل} مشروعهم ليس

    ضربة لازب ولا شيطان , إنما أفشلها شعب السودان بحسه العالي

    وصبره ونفاحه وعزمه وقدرته على كبح جماح الإستنثاء والقهر.

    إذن فشعب السودان قادر كذلك على المواجهة وعلى الإنتصار

    لإرادته من براثن الطغاة {الأحياء} ... فهنا مكمن كرامة عاليه

    أرجو ألا تبخس بالزهج وحراق الروح والإنغماس في الردفعلية.

    ... وجهة نظر يا حبيب ... تشبه عقلك وقدرتك على التجاوز والتضام

    ... في آن ... فأشملها بنظرة ممعنة ... وتعال صادي لنرى وليتصل

    الحوار

                  

03-15-2016, 02:33 AM

Osman M Salih
<aOsman M Salih
تاريخ التسجيل: 02-18-2004
مجموع المشاركات: 13081

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل الترابي ... بين وجدان هزيز ... وأمة على � (Re: HAYDER GASIM)

    زبدة القول ياحيدر قاسم انت وتراجي مصطفى راح ليكم الدرب في الموية. وهذا امر لا يبعث الا على الأسى .

    (عدل بواسطة Osman M Salih on 03-15-2016, 02:38 AM)

                  

03-15-2016, 07:35 AM

Osman M Salih
<aOsman M Salih
تاريخ التسجيل: 02-18-2004
مجموع المشاركات: 13081

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل الترابي ... بين وجدان هزيز ... وأمة على � (Re: Osman M Salih)

    تعلم يا حيدر قاسم وتعلم اختنا تراجي مصطفي اني اكن لكما تقديرا لولاه لما كتبت لكما حرفا واحدا ولاهملت امركما الذي استفحل واوصل كليكما إلى تضييع الأثر في الماء والاصابة بعمى الألوان السياسي. فإذا كان لتراجي مصطفى حجتها وتبريرها لماتعانيه من عمى الألوان السياسي وهو صدمتها في مثال الحركات المسلحة الدارفورية وغير الدارفورية، فماحجتك أنت ياحيدر قاسم في تعديد محاسن رجل كالترابي هو مهندس لهذا الشر الماثل، شر سلطة " الانقاذ" التي تسببت في قهر السودانيين واذلالهم وتجويعهم ودفع الملايين منهم الى الهجرة واللجوء طلبا للعيش الكريم في بلاد الآخرين. وأحسب انك واحد من الذين شردتهم في الآفاق سلطة " الانقاذ" صنيعة الترابي هذا الذي يهتز له فؤادك . لماذا يهتز له فؤادك ؟.

    (عدل بواسطة Osman M Salih on 03-15-2016, 08:07 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de