******* 1 متى رأيتنِي مُعلّقاً على خُطّافِ أملٍ يصعدُ إلى ذُرىً بعِيدةٍ فأصرُخِي، أنطُّ من فورِي لأُتُونكِ أيتها الحياةُ.
2 أنا رجُلٌ بِلا حواسَّ طعنتنِي الحياةُ في مقتلٍ فلم أرى دمِي يفِرُّ مرّةً نهشتْ الكِلابُ شرايِينِي فمُتُّ مرّاتٌ عِدّةً ثم نهضتُ أعرِجُ على أعوادِ التّجرِبةِ هذا فيما الأحاسِيسُ بحرٌ والحواسُّ مركِبٌ مثقُوبٌ.
3 شهِدَ القلبُ أنكَ مزّقتَهُ بهذا الحنِينِ قصصتُ عليهِ الأُمنيّاتَ/ مسافاتَ السّلامِ، حجرٌ على حجرٍ أوقفتَ نبضَهُ بِالثُّقُوبِ والسّهوِ بِالمثالِبِ وقد اِستطالتْ بِكَ هزمتُكَ القُيُودُ هزمتُكَ تعثرتَ بِالخُطُوبِ والخطايا مِراراً اِندحرتَ اِندثرتَ كأن لا أثرَّ ... شهَقَ القلبُ.
4 لِتُحِبِّينِي بينما أخِرُ قِطعةٌ كانت بِيدِي قالت: لا، لا تُحِبُّكَ. لِتُحِبِّينِي وقد هصرتُ لكِ نبضِي في بُستانِ القلبِ. لِتُحِبِّينِي هكذا، كفيضٍ لا مُبرِّرَ لهُ فالذي لا تعرِفِينَهُ أني كفِيفُ الخُطُواتِ أتعثّرُ بِكُلِّ حجرٍ قائِمٍ بِوجدانٍ سقِيمٍ.
5 قال: أنها مَهمّةٌ مُهِمّةٌ لِلغايةِ أن أُفسِدَ حياتِي متى رأيتُها تستقِيمُ.
8 - هل أكتُبُ؟ - لم أمُرّ بهذا المضِيقِ بين الرُّوحِ والحِبرِ؟ - علكَ إن فعلتَ يمُرُّ رِيحٌ ثقِيلٌ إلى الخارِجِ. - فإن دعوتَهُ لِشأنِهِ ألا يلقى سبِيلا؟ - ......
9 سيتبيّنُ لكَ يوماً أيها الضّوءُ أنكَ كُنتَ سبباً في أن يرَى شوكُ الشّكِّ أرواحَنَا العارِيةَ.
10 أُصنِفُنِي العابِرُ الودُودُ فلا يُتلِفْ اِبتِسامةَ رُوحِيّ الشّوكُ.
11 مثل الشّجرِ بدنِي يُطقطِقُ قلبُهُ بِالنّارِ قبل سُقُوطِ أغصانِهِ في كمّاشةِ الزّمنِ
12 ما يتكدّسُ بقلبِكَ أيها المشجونُ بالنّوايا المُتشابِكةِ؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة