استطاعت المراة السودانيه أن تسقط كل اوارق التوت من النظام بناضلتها اليوميه طيله التلاث عقود الاخيره ،وصارت راس الرمح في تطلع السودانيين السمهري للانعتاق من نظام الظلم والارهاب والفساد .اذ استطعن نساء السودان التصدي ببساله وصمود لاستهداف النظام للشعب السودان الذي ما ركن يوميا للنضال من اجل انعتاقه من ربقه الجهل والتسلط. لقد استهدف الانقاذ في سياسياته وقوانينه المجحفه كل فئات المجتمع بغيه تركيعه والسيطره عليه ،وخص الاقليات والقوي الصاعده بمزيد من التكبيل ، وقد نالت المراه السودانيه العبء الاكبر من هذه التشريعات والقمع والتعامل الدوني الذي لا يمت الي تشريعات العصر الذي نعيشه بصله. وبالنظر الي تاريخ بلادنا ومواقفنا الحاسمه نجد أن نضال السودانيات عبر العصور والحقب التارىخيه هو دورا اساسا في تحريك الاحداث وصناعتها ،فكانت نفرتاي وكانت الكنداكات ومهيره وفاطمه ابراهيم وساره نقد الله سلسله من المواقف المبهره التي عمقت تجربتنا وميزتها ،،فيكيفينا فخرا اننا في ستينيات القرن الماضي انتخبنا نائبه برلمانيه في وقت كان نشطاء الولايات المتحده في أوج نضالاتهم لمبادئ المساواة للحقوق الاساسيه ،. استهداف هذا النظام للمراه السودانيه ناتج عده اسباب خاصه بالنخب الثيوغراطيه الحاكمه يتاتي في اولها الجانب النفسي وعقد النقص التي تلازم معظم مشرعي النظام والتي تأخذ من التدين ستارا للتصالح مع الذات المريضه في سلوك تعويضي يفهمه متخصصو السايكلوجي فتكثر نماذج الفتاوي( الغبيه) التي لا تري سوي كره المراه وحصرها في الحيض والنفاس .وهناك اسباب اخري تتعلق بالخوف من المراه كقوي صاعده ومستنيره في التطلع والتغيير ،لا تركن الي ظلم التاريخ وتسير في حركه باسله نحو المساواة واثبات القدرة علي مهارات القياده والرياده . في عتمه هذا النظام وجدت المراه السودانيه نفسها الاعب الاساسي في مواجهه هذا النظام بعد أن شرد الرجال من الوطن،وتغيرت الخريطه الاجتماعيه والانثرولوجية للبلاد بفعل الحروب الرعناء التي اشعلها النظام والفقر المطقع الذي ادت له سياسيات النظام الفاسده ،وقد تحملت المراه السودانيه الباسله نزوح الاسره وحمايه وتربيه الاطفال،،والعمل من اجل الاسره في ظروف قاهره جعل معركتها مع النظام معركه بقاء ووجود ،،وتطورت الي علاقه تنافي، لكبح نضالات المراه واعاقه مقاصدها فعل للنظام كل ما بوسعه فسن قوانين للنظام العام بما يحويه من استهداف المراه وجعل عقوبته مذله ( جلد ) وتشهير وحارب المراه العامله باغلاق كل مصادر الدخل الممكنه .واتجه الي تشريعات الاحوال الشخصيه التي انقصت المراة حقوقها الشرعيه في المؤسسات الاجتماعيه ،،وطور في صلفه واستهدافه حين سن عمليات الاغتصاب الممنهج ضد المعارضات لكسر الانفه ،والشعور بالقهر والمهانه ومن ثم العزله . كان رد فعل نساء بلادي مواز لحمله القهر الممنهجة فانتظمن في نضالاتهن وكون الاجسام النضاليه للمقاومه ( لا لقهر النساء ) واستطعن تنظيم الناشطات وصار هن امل التغيير المرتجي وراس الرمح في كنس النظام وافرز نضالهن قياديات تنحي لها هامات العالم فهاهي امل هباني وجائزه عالميه في حقوق الانسان وايضا الحاجه بخيته في مجال القياده وتلك الكنداكنه ساره نقد الله تعلن الانتفاضه عند دفن الشهيد والان ام كبس تطلق الزغاريد في طريقها نحو التعذيب ،،الله دركن يا نساء بلادي،، وفي تطور بطولي في الحراك الشعبي ( العصيان ) نحو الثوره الشامله يدخل اضراب الناشطات عن الطعام والاعتصام بدار الامه يومه الثالث مدعوم بمذكره مطالب مشروعه تتركز علي رحيل النظام ومحاسبه مجرميه وارجعاع الكرامه المغتصبه من النظام والاصلاحات الاجتماعيه والاقتصاديه وعلي راسها قضيه الديمقراطيه والغاء القوانين المذله للمراه التحيه للمعتصمات المضربات عن الطعام لتحريك وتصعيد وتيره النضال ودعم العصيان بوسائل جديده تشل بطش النظام وتفقده رشده أستاذة ساره نقد الله ،امل هباني ،زينب بدر الدين ،هاديه حسب الله ،احسان فقيري ،نون الطاهر ،مني محمد طاهر ،الله معكن والشعب خلفكن ،،ليت كانت لي مواقف مثلكن فانا اعتز بان بان اكون أخا ورفيقا لكن ،،ودعوني انشد لكن مثل ود الرضى يا الرايعات جمال فاتن ولاشي في الادب فاتن تضوق الروح لشوفاتن تحن روحي وتخاف باسن
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة