ذبح الأنا درجات من رقي السمو الروحي ، يشترك في الرقي بها كل أعمال القلوب من زهد وورع وتقوى وخشوع وانابة وخشية، وما إلى ذلك. وذبح الخروف الغرض الروحي الباطني منه هو التقوى ، بينما الغرض الظاهر المسموع للعامة هو التكبير. يقول تعالى:
فالقاسم المشترك بين ذبح الأنا وذبح الخروف هو التقوى...غياب أي من الذبحين يقلل من قوة إيمان المسلم... شفت كيف؟ ....... بخصوص هذه العبارة: لو بس في كل عام، 1% من الواقفين بعرفة، ترك الخروف وذبح أناه لعاش عالمنا في أمن ووئآم! فاعلم أن الحج ثلاثة أنواع، إفراد،إقران، وتمتع. والهدي، سواء كان خروف أو ناقة ، أو بقرة ، ليست على كل حاج. و أيضا هنالك هدي في حالات مثل الاحرام بعد الميقات، وعند عدم الاستطاعة فيجوز صوم ثلاثة أيام في الحج،وسبعة بعد العودة إلى الموطن... ... فالأمر كله يعود إلى ذبح الأنا من أجل تقوى الله. .... شفت كيف؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة