ديمولان يوصي مواطنيه الفرنسيين بنمط متميز من التربية و يحذرهم من مصير العرب..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 04:40 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-25-2016, 07:57 PM

الأمين عبد الرحمن عيسى
<aالأمين عبد الرحمن عيسى
تاريخ التسجيل: 10-25-2011
مجموع المشاركات: 1680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ديمولان يوصي مواطنيه الفرنسيين بنمط متميز من التربية و يحذرهم من مصير العرب..

    06:57 PM March, 25 2016

    سودانيز اون لاين
    الأمين عبد الرحمن عيسى-قطر
    مكتبتى
    رابط مختصر

    سر تقدم الانجليز السكسونيين (المقصود العنصر السكاني الذي تتشكل منه الاغلبية في بريطانيا و أمريكا و كندا و أستراليا و نيوزيلاندا) هذا عرض موجز جدا لكتاب يعتبر مهم للغاية لكل المهتمين بشئون النهضة و التربية و العمل العام.
                  

03-25-2016, 07:59 PM

الأمين عبد الرحمن عيسى
<aالأمين عبد الرحمن عيسى
تاريخ التسجيل: 10-25-2011
مجموع المشاركات: 1680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ديمولان يوصي مواطنيه الفرنسيين بنمط متمي� (Re: الأمين عبد الرحمن عيسى)

    الكتاب من تأليف عالم إجتماع فرنسي إسمه ادمون ديمولان، قام بتأليف هذا الكتاب عام 1897 في محاولة لرصد نقاط تفوق الانجليز على الفرنسيين، وما يخصنا في كتاب إدمون أنه يحذر مواطنيه الفرنسيين من التخلف وأنهم سوف يصبحون في ذيل الأمم مثل عرب شمال إفريقيا إن لم يغيروا نظمهم التربوية و التعليمية.
    لا يقصد الكاتب هنا الانجليز بمعنى أهل انجلترا و إنما يقصد العنصر السكسوني الذي يشمل الأمريكان أيضا و قد تنبأ الكاتب بالكثير من أحداث القرن التالي لتأليف الكتاب و أتت معظم تنبؤاته في محلها تماما و هي تنبؤات بنيت كلها على عوامل موضوعية حيث يرى المؤلف إدمون ديمولان أن التربية الاستقلالية هي سر تقدم المجتمعات و الدول.
    بهذا المنظار أخذ المؤلف ينظر للأمم المختلفة إلى أن توصل إلى تنبؤاته التي لم تعتمد على تصنيف الأمم وفق ثرواتها أو تسليحها أو غناها أو فقرها و أسند تخلف العرب الى تواكلهم كما حذر من انهيار فرنسا إن هي استمرت في أنظمتها التعليمية و التربوية التي تدعم التواكل.
    أتى الكتاب بردود فعل قوية هزت المجتمع الفرنسي حيث انتشر الكتاب و طبع عدة طبعات و استقبله الجمهور استقبالا حسنا و أسست عدة مدارس وفق مبادئ مؤلف الكتاب خوفا من أن تواجه فرنسا مصيرا مؤلما ...
    و كان مما أخاف الفرنسيون بالطبع أن يصيروا مثل العرب.

    الكتاب من ثلاثة ابواب رئيسية:
    الفرنسيون و الانجليز في المدرسة
    الفرنسيون و الانجليز في الحياه الخاصة
    الفرنسيون و الانجليز في الحياه العامة
                  

03-25-2016, 08:02 PM

الأمين عبد الرحمن عيسى
<aالأمين عبد الرحمن عيسى
تاريخ التسجيل: 10-25-2011
مجموع المشاركات: 1680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ديمولان يوصي مواطنيه الفرنسيين بنمط متمي� (Re: الأمين عبد الرحمن عيسى)

    الباب الاول الفرنسيون و الانجليز السكسونيون في المدرسة
    هل يربي التعليم الفرنسي رجالا ؟
    الفرنسيون من وجهة نظر ديمولان 1897 يتعلمون من أجل الحصول على الوظيفة الوظائف محدودة و المتعلمون كثر ، غير أن التوسع في التعليم و هو أمر مرغوب و واجب لترقية الأمة الا أنه يتحول الى كارثة عندما يكون هدف التعليم هو الاعداد للوظيفة او المهنة اذ أن الاعداد المطلوبة للوظائف قليلة بالنسبة لاعداد المتعلمين مما يؤدي الى صعوبة الامتحانات المؤدية للتوظيف لتصفية الاعداد المتقدمة كما يصبح هدف المدرسة الاعداد لامتحانات الوظيفة فتزيد المناهج كما مع زيادة أعداد المتعلمين مما يؤدي الى سطحية التعليم و اعتماده على الحفظ بغرض التذكر في الامتحان ثم النسيان من بعد، و حتى في مجالات الدراسة النظرية نجد المتعلمين بنظام التعلم من أجل الامتحان نجدهم فقراء في مواهب البحث و التحليل أي أنهم حتى في الناحية النظرية غير صالحين. كما ان الاعداد الغفيرة التي تفشل في الحصول على وظيفة عندما ترجع الى الحرف فانها تشعر بان الحرفة عنوان على فشلهم في الحصول على الهدف من التعليم مما يجعلهم مقبلين على الحرف بروح مشمئزة كما يحول تكوينهم النظري و كبر سنهم بسبب ضياع سنين الصبا في التعليم النظري بينهم و بين التميز الحرفي مما يجعلهم يعانون من الفشل الحرفي بالاضافة الى الشعور بمرارة ضياع فرصة التوظيف.

    و يرى ديمولان أن التربية و التعليم بغرض إعداد موظف انما هو نوع من التربية الاتكالية التي تعد عقل الفرد على انتظار المراكز المجهزة من قبل (وظيفة) كما أن أهم واجبات الموظف ان يكون صبورا إذ الترقية و التقدم في الوظيفة بالأقدمية و هو يرى أن التربية من أجل الوظيفة تؤدي الى ضعف الارادة و فتور الهمة و نقص المهارات و ضعف الجسد.
    من الملفت للنظر أن إدمون ديمولان قد لاحظ أن أبناء الطبقات الأكثر رقيا و ثراءا في فرنسا هم الأكثر ترفا و ضعفا و فتورا في الهمة و أن أبناء الطبقات الفقيرة هم الأكثر إقداما و جرأة على الاستقلال و الاعتماد على الذات و الأشد صلابة و ذلك بسبب أن الطبقات الغنية تأخذ حظها من التعليم النظري من ناحية و تبعد أبناءها عن ملامسة مشكلات الحياة و تحرمهم الاعتماد على النفس في سن مبكرة و بالتالي يحدث الانقسام في المجتمع الفرنسي حيث يكون الاكثر ثقافة و تقدما في العلم النظري و الاكثر اشتغالا بالوظائف القيادية هم من أبناء الارادة الضعيفة والهمة الفاترة، و هذا يهدد بزوال الحضارة و انهيار الامة (و ربما يتوافق هذا مع فهمنا للآية الكريمة (اذا أردنا ان نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا) أي جعلنا مترفيها هم الأمراء فتفسد القرية و ينتهى أمرها و تصير الى هلاك .
                  

03-25-2016, 08:07 PM

الأمين عبد الرحمن عيسى
<aالأمين عبد الرحمن عيسى
تاريخ التسجيل: 10-25-2011
مجموع المشاركات: 1680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ديمولان يوصي مواطنيه الفرنسيين بنمط متمي� (Re: الأمين عبد الرحمن عيسى)

    وهذا تماما ما نراه في المجتمعات العربية حاليا حيث نرى أبناء الريف البدو والأماكن النائية البعيدة عن الخدمات التعليمية و التثقيفية نجد أنهم أشد بأسا و أقوى إرادة و أقوى أجسادا (رغم تفشي الأمراض) بينما أبناء الطبقات الثرية و المتوسطة نجدهم أصحاب همم أقل وقوة أضعف.
    و يرصد إدمون ديمولان وضع مختلف في التربية الانجليزية السكسونية حيث كلما إزداد الغنى و الثراء مالت الأسر الى تعليم الأبناء الفروسية و كثرة الأسفار الخلوية و ترسيخ الاعتماد على النفس و بالتالي تتناسب قوة الإرادة مع قوة المكانة الاجتماعية فيقود قاطرة البلاد أكثر الأفراد و الطبقات قوة و أعلاهم همة و أشدهم بأسا.
    و انتهى ديمولان أن نظام التعليم السائد في فرنسا في وقته لا يربي رجالا.

    كما وضع سؤال آخر عن التعليم في المانيا ذلك النموذج الذي كان الفرنسيون يسعون جاهدين لتقليده نتيجة خوفهم من التفوق الالماني و ينتهي ديمولان الى التهوين من شان التربية و التعليم الالماني أيضا و يقول أنه لا يمثل النموذج الذي يجب ان يحتذى
    هل التعليم الانجليزي يربي رجالا ؟؟؟؟
    الرجولة من وجهة نظر إدمون ديمولان هي قدرة الشاب على أن ينزل الى إحدى المستعمرات أو البلدان النائية و أن يستطيع هذا الشاب بدون مساندة من الاهل أو العشيرة أو الحكومة أن يستطيع أن يكسب و يعتمد على نفسه و يحقق لنفسه حياه كريمة تزدهر مع الايام إذ يرى إدمون ديمولان أن غاية التربية هي تعويد الانسان الاعتماد على نفسه في حياته فلا يحتاج الى طلب الرزق من غيره كما يجب ان تجعل التربية الانسان قادرا على أن يدور مع الزمن حيث دار بمعنى أن يستطيع مواكبة تقلبات العصر فلا يموت من الجوع إن أخترعت آلة ألغت وظيفته أو تخلت عنه عشيرته أو عائلته أو حكومته )
    و هو يرى أن التربية و التعليم الانجليزي السكسوني (في انجلترا و أمريكا الشمالية و أستراليا و نيوزيلاندا ) تهيئ تلك التربية حتى أنه يقارن بين تلك القوة الناشئة و الصاعدة في أمريكا الشمالية و بين المستعمرات اللاتينية في أمريكا الجنوبية و مدى تصاعد قوة الاولى و ضعف قوة الأخيرة مع أن بلدان أمريكا الجنوبية هي الأكثر ثروة غير أنها أكثر ارتباطا بحكومات فرنسا و إسبانيا. و كما عبر له احد مديري المدارس الانجليزية عن فلسفته (ان الطالب ليس عقلا مجردا عن الجسم و بالتالي فان التربية يجب أن تمتد الى همة الطالب و إرادته و مهارته اليدوية و خفة حركته ) و كانت تلك المدرسة و هي مدرسة داخلية مقامة في منطقة ريفية بعيدة عن المدن بمصاريف عالية و هي لتربية أبناء الطبقات العليا و الغنية و مع ذلك تهيئ الأولاد لممارسة الحياة و الاعتماد على النفس.
                  

03-25-2016, 08:12 PM

الأمين عبد الرحمن عيسى
<aالأمين عبد الرحمن عيسى
تاريخ التسجيل: 10-25-2011
مجموع المشاركات: 1680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ديمولان يوصي مواطنيه الفرنسيين بنمط متمي� (Re: الأمين عبد الرحمن عيسى)

    و عن التربية في الأمم التي تربي الفرد على الاستقلالية و الاعتماد على الذات في تحصيل المعاش يرى أن التربية تتسم بتسع سمات رئيسة
    1- لا يعتبر الأب أبناءه ملك له، فحب الأبناء ليس نوع من حب الذات و بالتالي لا يكون فيهم محاولة الالتصاق بالابناء فالحب لديهم هو لمنفعة الأبناء لا لمنفعة الآباء
    2- معاملة الأطفال على أنهم رجال مسئولون عن أنفسهم بينما المجتمع الفرنسي يربي أبنائه باعتبارهم أطفال سواء كانوا صغارا أم كبارا لمجرد انهم ابنائنا.
    3- تربية الأبناء على ما يلائم زمانهم و ليس على تقاليد الزمن الذي كبر فيه الآباء (فلا يصح ان أربي ابني على المنافسة حتى الموت من أجل الوظائف بينما أرى أهمية الوظائف تتراجع ).
    4- تنمية قوة الأبناء البدنية و الجسمانية و الاهتمام بذلك لتتوازن كفاءتهم الجسمانية العقلية مع قدراتهم العقلية بينما نحن (المجتمع الفرنسي في عصر ديمولان) نهتم بالتحصيل الدراسي الذي يسجن الطفل في دروسه و يقضي على نشاطه الحركي.
    5- تشغيل الابناء في الاعمال المادية و شغلهم بالمهارات اليدوية و ارسالهم في مهام و مأموريات دون خوف زائد عليهم من الضياع او الفشل.
    6- تعليم الأبناء حرف و صنائع في سن صغيرة و عدم اعتبار ان هناك عمل رفيع و آخر حقير فلا يخجل اللورد الانجليزي من أن يعمل ابنه في الحقل و لا أن يشتغل مساعدا أو صبيا عند نجار.
    7- متابعة الآباء أنفسهم لكل جديد في شئون مهنهم و عدم اكتفائهم بما هم عليه من مستويات معرفية حتى أن الصحافة الانجليزية كانت في ذلك الوقت على خلاف الصحافة الفرنسية تهتم بشرح تطورات الآلات و تحكي الوقائع دون إسهاب في النظريات و بناء التحزبات و أخبار التسالي و شئون الموضة و الملابس التي كانت تسود الصحافة الفرنسية في ذلك الوقت.
    8- عدم استخدام السلطة الأبوية الا في الأمور الكبرى و ترك الأبناء في أمورهم البسيطة لمجرد النصح و الارشاد حتى يتعودوا تحمل مسئولية انفسهم دون قهر او قسر
    9- العنصر الأهم من وجهة نظر إدمون ديمولان و هو معرفة وإدراك الأبناء بأن الآباء غير مسئولين عن الانفاق عليهم بعد تربيتهم.
    و يحذر المؤلف قومه من أن عليهم عدم الخشية من الألمان و عدم الدخول معهم في سباق تسلح و مسابقتهم في التوسع في سياسات التجنيد حيث من وجهة نظره أن الألمان ستهلكهم أفكارهم الاشتراكية و الفوضوية التي بدات تتكون و تتقدم في المجتمع الألماني بينما يجب على الفرنسيين الخشية من المنافس القادم م خلف بحر المانش انه المنافس الانجليزي و الساكسوني بكافة أشكاله (الانجليزي او الأمريكي ) ذلك المنافس الذي لا يدخل المعركة بجيشه و أسلحته و انما بقوته الشخصية و محراثه على كتفه.
                  

03-27-2016, 08:01 AM

Saifaldin Fadlala
<aSaifaldin Fadlala
تاريخ التسجيل: 12-20-2015
مجموع المشاركات: 832

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ديمولان يوصي مواطنيه الفرنسيين بنمط متمي� (Re: الأمين عبد الرحمن عيسى)

    Quote: و يرصد إدمون ديمولان وضع مختلف في التربية الانجليزية السكسونية حيث كلما إزداد الغنى و الثراء مالت الأسر الى تعليم الأبناء الفروسية و كثرة الأسفار الخلوية و ترسيخ الاعتماد على النفس و بالتالي تتناسب قوة الإرادة مع قوة المكانة الاجتماعية فيقود قاطرة البلاد أكثر الأفراد و الطبقات قوة و أعلاهم همة و


    اعتقد ان ديمولان محق في رصده وتحليله حول نمط التربية الانجليزية الساكسونية
    فقط لو تتبعنا التاريخ الامريكي وبكل قسوته وتجلياته..فقط علينا تتبع حياة تلك الشخصيات التي بنت اميركا
    وقوة ارادتها وتصميمها رغم المصاعب الجمة التي واجهوها
    فقط تتبع روكفيلر,كارنيجي,,ج.ب مورغان,هنري فورد,كورنيليوس فاندربيت,وكيف ان ابداعهم وابتكاراتهم
    غير وجه المجتمع الامريكي..بترول وانابيب,امبراطورية الحديد والصلب,خطوط السكك الحديدية
    طموح هؤلاء الرجال ومثابرتهم,نتاج لفلسفة التربية التي تشربوها
                  

03-28-2016, 06:18 AM

Abdalla Hussein
<aAbdalla Hussein
تاريخ التسجيل: 12-20-2015
مجموع المشاركات: 911

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ديمولان يوصي مواطنيه الفرنسيين بنمط متمي� (Re: Saifaldin Fadlala)

    شكرا اخونا الأمين عبد الرحمن عيسى

    الموضوع قيم جدا ويشرح الكثير مما يحدث فى كثير من الدول حيث كنا نلاحظ ان المستعمرات الفرنسية دائما كسولة
    واتكالية بينما المستعمرات البريطانية دائما تكسب صفات جيدة وهذا الكتاب يفسر جانبا من الامر

    ارجو المواصلة فى هذا الطرح لنسقط ذلك فى واقعنا السودانى خاصة فى مجالى التعليم والادارة ...ما الذى
    كسبناه من معارف الانجليز فى الماضى وكيف فقدنا تلك الميزات الايجابية
                  

03-28-2016, 08:05 AM

الأمين عبد الرحمن عيسى
<aالأمين عبد الرحمن عيسى
تاريخ التسجيل: 10-25-2011
مجموع المشاركات: 1680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ديمولان يوصي مواطنيه الفرنسيين بنمط متمي� (Re: Abdalla Hussein)

    Quote: فقط لو تتبعنا التاريخ الأمريكي وبكل قسوته وتجلياته.. فقط علينا تتبع حياة تلك الشخصيات التي بنت أمريكا وقوة إرادتها وتصميمها رغم المصاعب الجمة التي واجهوها فقط تتبع روكفيلر، كارنيجي، ج. ب مورغان، هنري فورد، كورنيليوس فاندربيت. وكيف أن إبداعهم وابتكاراتهم غير وجه المجتمع الأمريكي.. بترول وانابيب، إمبراطورية الحديد والصلب، خطوط السكك الحديدية طموح هؤلاء الرجال ومثابرتهم نتاج لفلسفة التربية التي تشربوها

    تلك حقيقة أخي سيف الدين فضل الله ، شكرا لك على الإضافة وعلنا نقرأ عن هؤلاء الرواد حتى نتعلم منهم..
    Quote: الموضوع قيم جدا ويشرح الكثير مما يحدث فى كثير من الدول حيث كنا نلاحظ ان المستعمرات الفرنسية دائما كسولة
    واتكالية بينما المستعمرات البريطانية دائما تكسب صفات جيدة وهذا الكتاب يفسر جانبا من الامر
    ارجو المواصلة فى هذا الطرح لنسقط ذلك فى واقعنا السودانى خاصة فى مجالى التعليم والادارة

    التحية لك الأخ عبدالله حسين . و هذا ما قصدنا من عرضنا لهذا المقال.. إذ أنه وكأنما هو موجه لنا لنغير طريقتنا في التربية..
                  

03-28-2016, 08:10 AM

الأمين عبد الرحمن عيسى
<aالأمين عبد الرحمن عيسى
تاريخ التسجيل: 10-25-2011
مجموع المشاركات: 1680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ديمولان يوصي مواطنيه الفرنسيين بنمط متمي� (Re: الأمين عبد الرحمن عيسى)

    الباب الثاني الفرنسي و الانجليزي السكسوني في حياتهما الخاصة
    1- طريقة التربية الفرنسية تقلل المواليد (خشية الانفاق على الابناء لأن الآباء ملزمون بالانفاق على الأبناء حتى يكبروا و مسئولين عن تأمين مستقبلهم بعد كبرهم و تزويجهم ايضا) و للمؤلف صولات و جولات و احصائيات في هذا الشأن.
    2- التربية الفرنسية التواكلية مضرة بثروات الأمة و مصالحها المالية حيث يرى المؤلف أن اهتمام الفرنسيين بالوظائف و المهن و الأعمال الأدبية جعلهم بعيدين عن مصادر و منابع توليد الثروة (الزراعة و الصناعة و التجارة ) و أن ثروات الفرنسيين تميل الى أن تكون أموال سائلة و منقولة و أوراق مالية في أسواق المال و البورصات و يرى الكاتب ان المال الفرنسي السائل و المنقول هو الذي مول أكبر مشروعين في القرن الـتاسع عشر و هما قناة السويس و خليج بنما و قد آلت ملكية و إدارة قناة السويس الى الانجليز السكسونيين و تنبا بأن مشروع خليج بنما أيضا سيؤول قريبا الى الامريكان و هم من العنصر السكسوني أيضا و بالتالي أصبحت ثروات فرنسا المنقولة في خدمة العنصر السكسوني ففرنسا تمول و الانجليز يجنون الأرباح كما أن الجيش الفرنسي يحتل الدول و المستثمرين الانجليز هم من يجنون حصيلة الاستعمار الفرنسي أكثر من الفرنسيين أنفسهم بينما الأغنياء في انجلترا و أمريكا لا يزالون يشتغلون بالزراعة و ينفقون الأموال في تحسينها و يفضلون سكنى الريف في وسط أملاكهم الزراعية و حقولهم و مشروعاتهم الصناعية و التجارية بينما يسكن أغنياء فرنسا في المدن بعيدين عن الزراعة و تحسينها حيث يستثمر أغلب الأغنياء الفرنسيين أموالهم في البورصة لذا تنمو فيهم بذور المرابين اليهود و تزيد وطأتهم و سيطرتهم مقابل ضعف تأثيرهم في ذلك الوقت في إنجلترا و أمريكا و أستراليا و نيوزيلاندا حيث يستثمر الاغنياء أموالهم بأنفسهم و لا يجلسون في القصور ينتظرون الفوائد.
    و تكثر الهجرة بين أبناء الانجليز لاستكشاف الأراضي الجديدة و زراعتها بينما الفرنسي لا يهاجر إلا من أجل وظيفة مرموقة توفرها له حكومته.

    3- التربية الانجليزية السكسونية تشجع على التزاحم في الحياة، و بسبب تشجيعها على ممارسة الحرف و المهن و استقلال المعيشة تجد الطبقات الراقية تسكن الارياف و لا تأنف منها الأمر الذي جعل الارياف لا تقل في مستواها الحضاري عن المدن إن لم تكن أفضل و أخذ الكاتب يقارن في صفحات طوال بين الريف الانجليزي النظيف المتحضر و بين الريف الفرنسي البعيد عن الحضارة و المعادي للنظافة و التعليم بسبب نزيف المتعلمين تجاه المدن مما يؤدي الى خسارة الريف الفرنسي لأبنائه المتعلمين و كذلك خسارتهم أيضا لأنفسهم حيث يقيمون في أحياء الفقراء بالمدن فيصيرون عبئا على المدينة و نزيفا للريف (يذكرنا هذا بما نراه في بلادنا من نزوح و هجرة من الريف الى المدينة مما يؤدي الى تخلف دائم للريف و انفجار دائم في العشوائيات حول المدن ).
    و يرى المؤلف ان رجل الاستقلال لا يميل الى الاهتمام بالسياسة كما يميل رجل الاتكال لها حيث أن رجل الاستقلال كل ما يهمه ان يخلص من كل قيد يحول بينه و بين تجارته او زراعته او صناعته و بالتالي يسعى للتخلص من قيود الاستبداد و من ضرائب الحكومة على ان يقتصر دور الحكومة على توفير الحد المناسب من الأمن و الأدوار الأساسية التي لا يستطيع الافراد القيام بها و في المقابل لا يطالب الحكومة بأي مطالب من شانها ان تدفعها للتدخل في نشاطه (شعاره تجاه الحكومة يا نحلة لا تلسعيني و لا أريد منك عسلا).
    ثم يعرض المؤلف في فصل طويل و طريف عن الفرق في نظرة الاستقلالي الانجليزي للمسكن و نظرة الإتكالي في أرياف و مدن فرنسا للمسكن و الفرق في الاثاثات و في الانتقال بين المساكن و في الارتباط بالريف و الحضر و مدى نظافة البيوت الانجليزية و قذارة البيوت الايرلندية و قذارة البيوت في الريف الفرنسي
                  

03-28-2016, 08:25 AM

الأمين عبد الرحمن عيسى
<aالأمين عبد الرحمن عيسى
تاريخ التسجيل: 10-25-2011
مجموع المشاركات: 1680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ديمولان يوصي مواطنيه الفرنسيين بنمط متمي� (Re: الأمين عبد الرحمن عيسى)

    الباب الثالث الفرنسي و الانجليزي السكسوني في الحياة العامة

    أهل السياسة في فرنسا و انجلترا
    كل بلدان أوربا في ذلك الوقت كانت لديها مجالس نيابية منتخبة يفترض أنها تمثل الأمة لكن للمؤلف نظرة دقيقة للطبقات الاجتماعية التي ينتمي لها أعضاء المجالس النيابية في كل من فرنسا و انجلترا و المهن التي يشتغلون بها و بالتالي مدى تاثير ذلك على القرار السياسي حيث يرى المؤلف بعد أفرد احصائيات و جداول لاثبات وجهة نظره يرى أن معظم أعضاء البرلمان الفرنسي هم من ذوي المناصب الأدبية و الادارية و حتى أصحاب الاراضي الزراعية فيهم لا يفقهون من الزراعة الا قبض الايراد النهائي و بالتالي فهم من طبقات و مهن ليست عملية و بالتالي بعيدة عن أحوال الشعب اليومية كما أنهم يميلون للسفسطة و الجدل البيزنطي بحكم بطالتهم و فراغهم و طبيعة مهنهم التي أتوا منها التي تغلب النظري على العملي من جهة و تغلب توسع أعمال الحكومة على اقتصارها لأن في ذلك زيادة في التوظيف و زيادة في نفوذ الموظفين و أصحاب المكانة الأدبية كما أن المجلس يغيب عنه أصحاب المصالح الحقيقية (تجار وصناع و زراع) على عكس البرلمان الانجليزي الذي يمثل نواب الأمة الطبيعيين و بالتالي يكون المجلس أحرص على مصالح الناس و أكثر بعدا عن السفسطة و أقرب للعملية.
    السبب في أن الانجليز السكسونيين أبعد الناس عن المذاهب الاشتراكية المنتشرة في فرنسا و المانيا و روسيا من خلال فصل كامل استعرض المؤلف نشاة و انتشار الاحزاب و الافكار الاشتراكية في أوربا كلها و في أمريكا ايضا و يستخلص المؤلف نتيجة مهمة ان الجنس السكسوني محصن ضد الافكار الاشتراكية و أورد أدلة عدة على ذلك و السبب في هذا التحصن من الأفكار الاشتراكية في التربية الاستقلالية التي يتمتع الجنس السكسوني حيث لا يرغب في تدخل الحكومة في شئونه كما أنه لا يريد منها أن تكفل له الاعاشة بينما أن مبعث الأفكار الاشتراكية كان من المانيا لأنها مهد لفكر الاتكالية و تدخل الحكومة و فند المؤلف تفسيرات غيره من أن سبب عدم خضوع الانجليز للفكر الاشتراكي كونهم أقرب للدين حيث أثبت تدين البلدان التي انتشرت فيها الاشتراكية كما فند فكرة انتشار المظالم كسبب للاشتراكية حيث اثبت ان للعمال الانجليز مظالم استطاعوا ان يتغلبوا عليه بدون تبني الفكر الاشتراكي و حمل المؤلف حملة شديدة على الاشتراكية و فندها و تنبا بزيادة قوتها حتى تسيطر على الكثير من البلدان و هو ما حدث بالفعل بعد صدور الكتاب بنحو 20 سنة غير أنه تنبا بأن الانجليز و السكسونيين لن ينحازوا أبدا و مطلقا للاشتراكية و أن الاشتراكية لو حكمت العالم كله فانها ستتكسر على صخرة الجنس السكسوني و تنبأ أيضا بأن البلاد التي ستسود فيها الاشتراكية فانها ستحقق مدا و نموا و بعض مظاهر الازدهار الى حين ثم سرعان ما تنهار و تنقضي حيث تجمع السلطة المركزية مقدرات و مفاتيح ثروات جمعت في عصور سابقة فتظهر بها مظهرا قويا ثم سرعان ما ينكشف عجزها عن تحقيق تقدم حقيقي بسبب سيادة روح الاتكال و ضعف الانتاج و ازدياد التواكل.

    اختلاف الفرنسيين عن الانجليز في ادراك حقيقة التضامن و التكافل و خلاصة رأي الكاتب في هذا الشأن أن الانسان عندما يطالب بالتكافل فإنما هو يطلب بشكل متخفي يطلب من الاخرين إعالته لأنه لو كان الطرف القوي لما طالب بالتكافل و إنما سعى لتقديمه دون ضجيج يرى المؤلف أن أفضل طريقة للتكافل و التضامن الاجتماعي هي تربية الفرد على تحصيل معاشه بنفسه و أن يعلم أنه لن ينفع المرء إلا سعيه لأن هذا ما يجعل الأفراد يسعون لتقوية مهاراتهم و بالتالي يدفعهم لتحصيل سبل الرزق و الترقي في الحياة و يرى أن الايرلنديين و الايطاليين و البولونيين هم من وجهة نظره أكثر أهل اوربا اتكالية و فقرا غير انهم لما هاجروا الى الولايات المتحدة ذات الأغلبية السكسونية ذات الفكر و الحضارة الاستقلالية فإنهم تاثروا بهم و دخلوا سباق الحياة و أصبحوا قوة مؤثرة في المجتمع الامريكي و قل فيهم الفقر و العجز و يرى المؤلف أنهم لو وجدوا مناخ التكافل لغلبتهم طبيعتهم الأصلية التي تتسم بالفتور و الكسل و التواكل و لظلوا في الفقر الى الأبد كما أن بلاد التكافل يكثر فيها الضعفاء المحتاجين للدعم بينما يقل فيها الأغنياء المقدمين للدعم و يرى أن انجلترا و أمريكا تقدم للفقراء دعما اكبر بكثير من الأمم التي تسود فيها افكار التضامن و التكافل.
    و ربما هذا يقرب الى أذهاننا افكار اسلامية عن مؤسسة الزكاه و دعم المشروعات الانتاجية و دعم طلاب العلم الذين اثبتوا جدارتهم العلمية و القرض الحسن للمنتجين و توفير ادوات المهنة لأصحاب الصنائع و جعل هذا في منزلة لا تقل عن دعم العجزة.
                  

03-28-2016, 10:30 AM

Saifaldin Fadlala
<aSaifaldin Fadlala
تاريخ التسجيل: 12-20-2015
مجموع المشاركات: 832

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ديمولان يوصي مواطنيه الفرنسيين بنمط متمي� (Re: الأمين عبد الرحمن عيسى)

    Quote: يستخلص المؤلف نتيجة مهمة ان الجنس السكسوني محصن ضد الافكار الاشتراكية

    اعتقد ان ديمولان اغفل تأثير الداروينية الاجتماعية علي المجتمع الانجليزي او الانجلوساكسوني بشكل عام
    البقاء للافضل كان مطبقا بصورة غير مرئية في المجتمع الانجليزي,النخبة الذكية وبحسب الداروينية الاجتماعية
    هي التي تدير,بل ان منظري هذا التيار صنفوا ووضعوا تراتبية للمجتمع الانجليزي واعتماد علم الجريمة علي هذا التصنيف,واامضحك ان الاسكتلنديون
    والايرلنيديون في قاع هذا التصنيف,اي ان النخبة المنتقاة والمنتخبة طبيعيا هي واضعة اسس التربية ,,اما فرنسا فشئ طبيعي ان تتقبل الاشتراكية وذلك
    للقيم التي تبنتها الثورة الفرنسية,اي مبادئ التكافل,,المانيا شهدت ايضا حراكا اجتماعيا مؤسس لتقبل الافكار الاشتراكية وتمثل في ثورات الفلاحين
    ابان القرن السادس عشر,,النظام السكسوني لم يهتز-كما في فرنسا والمانيا-بثورات مطلبية عنيفة مخلخلة للتراتب الطبقي وبالتالي مغير لنمط التربية
                  

03-28-2016, 08:30 AM

حاتم إبراهيم
<aحاتم إبراهيم
تاريخ التسجيل: 08-11-2014
مجموع المشاركات: 3382

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ديمولان يوصي مواطنيه الفرنسيين بنمط متمي� (Re: الأمين عبد الرحمن عيسى)

    دا كتلوج مختصر ومفيد
    كلامو دا نحن في السودان أولى بيهو.
                  

03-28-2016, 08:51 AM

Abdalla Hussein
<aAbdalla Hussein
تاريخ التسجيل: 12-20-2015
مجموع المشاركات: 911

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ديمولان يوصي مواطنيه الفرنسيين بنمط متمي� (Re: حاتم إبراهيم)

    فعلا اخى حاتم
    هناك عدة مجالات عمل فيها المستعمر الانجليزى فى السودان وفشلنا فى المحافظة عليها
    - التعليم العام
    - النظام الصحى
    - النظام الادارى
    - تنمية الريف
    وهذه المجهودات هى التى انتجت الرعيل الاول من المتميزين الذين كسب بهم السودانيون سمعة حسنة وما يزال هناك منها شئ يسير

    (عدل بواسطة Abdalla Hussein on 03-28-2016, 08:53 AM)
    (عدل بواسطة Abdalla Hussein on 03-28-2016, 08:53 AM)

                  

03-31-2016, 07:23 PM

الأمين عبد الرحمن عيسى
<aالأمين عبد الرحمن عيسى
تاريخ التسجيل: 10-25-2011
مجموع المشاركات: 1680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ديمولان يوصي مواطنيه الفرنسيين بنمط متمي� (Re: Abdalla Hussein)

    Quote: كلامو دا نحن في السودان أولى بيهو.

    فعلا أخ حاتم محتاجين ليهو شديد خاصة مع الأباء البقوا عايزين يربوا أبناءهم على طريقة الأسبون فيدينق لحدي ما الواحد يفكر ببني ليهم شقق وبيوت.. طيب هم بعدين حيعملوا شنو؟؟
    التحية لكم الإخوة الكرام
    حاتم
    سيف الدين
    عبدالله
                  

03-31-2016, 09:09 PM

Munir
<aMunir
تاريخ التسجيل: 02-11-2002
مجموع المشاركات: 10496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ديمولان يوصي مواطنيه الفرنسيين بنمط متمي� (Re: الأمين عبد الرحمن عيسى)

    موضوع جميل .. شكراً أخ الأمين عبد الرحمن عيسى..
    أعتقد أننا فى السودان أكعب من الفرنسيين بفراسخ .. ويتضح ذلك فى التهافت المحموم على الوظيفة الميرى.. حتى إنو عندنا مثل فى الحض على الوظيفة ــ وخاصة الحكومية ــ فيُقال: إن فاتك الميرى اتمردق فى ترابه .. وتنكشف إتكالية السودانيين وخوفهم من الإعتماد على النفس ، فى أوضح صورها حين نقارن ـــ مثلاً ـــ بين المغترب السودانى والمغترب اللبنانى فى دول الخليج .. فبينما تجد السودانيين لازمين التوظيف تجد اللبنانيين يتجهون للبزنس حتى لتكاد تجد أنهم مستحوذون على معظم الأنشطة التجارية فى الخليج، بينما السودانيين جارين وراء الميرى .. ونادراً ما تجد السودانى يدق سدره وينشئ أعماله الخاصة معتمداً على نفسه ..
                  

04-02-2016, 12:26 PM

Elmuez Shayeb
<aElmuez Shayeb
تاريخ التسجيل: 09-13-2006
مجموع المشاركات: 491

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ديمولان يوصي مواطنيه الفرنسيين بنمط متمي� (Re: Munir)

    شكرا الاخ امين علي هذه الاضافه

    كلام جميل جدا . لكن اعتقد ان النظريه الامبرياليه للطبقه الثريه في بريطانيا لديها دور كبير في ترسيخ المفهوم الخاص بالتعليم والمغامره واكتشاف ما حولهم

    يظل البريطانيين عموما مولعين بالبحر وماء وراء البحر والرغبه في المغامره . والفرنسيين ايضا في مستعمراتهم .

    كلام منير في محله تماما . في ما يتعلق بالاستثمار والابتكار . عموما نحن في الاستثمار لا نحب المغامره والابتكار ونكتفي بالتقليد ..... فلان عمل طاحونه ...الكل يعمل طاحونه
                  

04-02-2016, 01:45 PM

حاتم إبراهيم
<aحاتم إبراهيم
تاريخ التسجيل: 08-11-2014
مجموع المشاركات: 3382

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ديمولان يوصي مواطنيه الفرنسيين بنمط متمي� (Re: الأمين عبد الرحمن عيسى)

    Quote: فعلا اخى حاتم
    هناك عدة مجالات عمل فيها المستعمر الانجليزى فى السودان وفشلنا فى المحافظة عليها
    ما لدينا هنا ليس تربية بل تدجين
    التربية عندنا مزيج من الجهالات المتوارثة والمفاهيم العاطلة التي تسلب الانسان الإرادة والكرامة، نمط صوفي لا يترك لك من انسانيتك سوى الانصياع والتسليم.

    فما القيمة الانسانية العالية التي تجعل رجال راشدين يرغمون أطفال يفع على السكوت على الجوع بل مسك الماعون والنظر للأرض حتى يتخم الكبار ثم يكتفون هم بلعق ما تبقى؟ ماذا ننتظر من مثل هؤلاء الأطفال في المستقبل بعد كل هذا القهر؟

    وأين الفائدة من أسلوب الإدارة الأبوية ونمط الحوش الكبير التي تجعل رجال تخطوا الأربعين لا يستطيعون تدبير مواردهم إلا بجلبها لشيخ تجاوز الثمانين حتى يعيد تقسيمها عليهم وكأن على رؤوسهم الطير؟

    وأين السلوك المثالي في بقاء الشاب في بيت أمه وأبيه حتى بلوغه الثلاثين محشوراً مع اخوته واخواته بلا خصوصية أو استقلالية؟

    أطفال المدن عندنا لغاية الثمانينات كانوا يهربون من الضيف والاختباء تحت السراير، الطفل الأوربي ينظر في عينيك ليسألك عن اسمك ووظيفتك ولماذا أتيت.

    الكبار عندنا حتى الآن تنقصهم الشجاعة والمبادرة وهذا دليله في التقليد والاستكانة و"الطيبة" الزائدة.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de