دموع تراجي... والهروب الى جبل عوينات لا اشك اطلاقا في حقيقة دموع تراجي مصطفى لانها الان الاقرب الى حكومة وافراد ومتنفذي المؤتمر الوطني وتعلم حقيقة الكارثة التي يقدم عليها السودان وتطالب بتهدئة الاوضاع مع مصر ومدركة لحقيقة اللاعب او اللاعبين الخفيين في الاشكال المصري السوداني فمصر كما السودان تعاني من مشاكل الاقتصاد والارهاب ولكن مصر تحسن حالا فلديها على الاقل رئيس ممسك بالملفات وجبهة الى حد متماسكة واي عدوان تعتبره خارجي سيوحد الجبهة الداخلية المصرية اكثر اما السودان فمصائبه جلل وضع اقتصادي منهار جدا وبائيات منتشرة على طول البلاد حروب ف مشتعلة وحروب ستشتعل بين ابناء هذا الوطن اضافة الى ثالثة الاثافي الا وهي غياب الجسم التنفيذي الحكومي فخطابات الرئيس الجماهيرية لا تعني امساكه بالملفات الحقيقية للازمة اما بقية الجسم التنفيذي فهو خليط غريب جدا الاسلاميين يبحثون عن الفوضى الخلاقة مايوين يريدون ازاحة الاسلاميين انتهازيين لا يعرفون شيئا سوى جني المزيد من المال باي شكل مقاتلي افراد مسلحة قدمو من الصحراء والموت الى مكيفات القصور الرئاسية ولا وجود للمواطن والوطن في هذه الاجندة هذا الخليط من البشر في الجسم الحاكم يخاف من مهددين الاول هو غضبة الجماهير اذا ثارت المهدد الثاني هو موسى هلال من جانب والدعم السريع من جانب وحينما فشل الخليط الحاكم بصرف انظار الشعب السوداني عن وباء الكوليرا باستثارة مسالة الاتحاد العام للكرة لجأ للخيار التصعيدي مع مصر عله يضرب عدة عصافير بحجر 1- لفت انتباه الشارع عن وباء الكوليرا بالخطر المصري ومن ثم ينال التاييد والى حد ما توحيد الجبهة الداخلية 2- القضاء على قوات الدعم السريع في حرب سريعة بغض النظر عن نتائدها 3- التفرغ لموسى هلال ولان عضو البرلمان تراجي مصطفى تعلم بهذا السيناريو وتعلم ماساة المحرقة القادمة بحكم انها اقرب للخليط الحاكم ولابناء دارفور لم تقل كلامها في البرلمان بل بثته عبر تسجيل لانها تعلم ان تسجيلها مفعوله اقوى من كلمات تقولها في البرلمان في حالة سمحوا لها والسؤال متى ستقوم الحرب القبلية الثالثة في السودان وهل ستكون في الاقاليم المهمشة ام في قلب الخرطوم ؟
06-05-2017, 10:50 PM
د.محمد حسن
د.محمد حسن
تاريخ التسجيل: 09-05-2006
مجموع المشاركات: 15194
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة