خطابات الي شركات الاتصالات في السودان- النفايات الالكترونية- دكتور مهندس محمد عبدالله شريف

سودانيز اون لاين
Mohamed Abdalla Sherif-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

الموضوع: النفايات الالكترونية الخاصة بشركتكم سوداتل السودان

انتم تعلمون علم اليقين الارباح الطائلة التي جنتها مجموعتكم من السودان مند عقود و قد لا تعلمون عن حجم الاضرار الكبيرة التي سببتها شركتكم في مجال البيئة و صحة الانسان و خاصة النفايات الالكترونية. للعلم سبق و ان نشرنا دراسة اكاديمية عن التصدي للنفايات الالكترونية (2008-2015) في السودان ووجدنا ان 85% الي 87% منها تتحملها شركات الاتصالات الاربعة العاملة في السودان و بما ان سوداتل تستحوذ علي نسبة كبيرة من المشاركين و لعقود فاصبح عليكم مسؤلية اخلاقية واجتماعية بموجب الانسانية التي تجمعنا وتماشيا مع القوانين الدولية المعمول بها لحماية البيئة

و من نتائج تلك الدراسة وجدنا ان شركة سوداتل تتخلص من نفاياتها الالكترونية عن طريق بيعها في مزادات لسماسرة الخردة. و ادارتكم في السودان تعلم علم اليقين ان البلاد ليست بها جهة لتدوير النفايات الالكترونية اسوة بدول اقليمية اخري مما يعني ان تلك النفايات تنتهي الي المياه السطحية و الجوفية و النيل ثم الي اجسام المواطنين و المقيمين بمن فيهم مشتركي سوداتل في شكل امراض خطيرة منها السرطانات و امراض الفشل الكلوي و الجهاز التنفسي و الجلدية و غيرها و خاصة انكم تنتشرون في مناطق زراعية واسعة و لكم تاريخ غير مشرف في التعامل مع البيئة مند عقود الم تسالوا انفسكم: اين تذهب نفاياتكم؟

ما كنا لنلجأ اليكم لمعالجة الامر الا بعد ان وجدنا عدم الاهتمام من قبل اداراتكم السابقة و الحالية و تركيزهم علي توزيع الجوائز ذات الاهداف الاعلامية و التجارية ناسين او متناسين توزيع الدواء للمرضي الذين يفترشون الارض و ينتظرون رحمة السماء مستفيدين من ضعف مؤسسات الدولة السودانية المتمثلة في الهيئة القومية للاتصالات و وزارة الاتصالات و المؤسسات ذات الصلة. كما واننا علي يقين ان سيادتكم وجميع المساهمين في مجموعة سوداتل لا يرضون باقل من معالجة الامر و باسرع ما يمكن سيما و انكم شركة وطنية و لكن اذا لم نجد منكم الرد العاجل فسوف نلجأ الي خيارات اخري منها ما يتعلق بالقانون الدولي فيما يتعلق بمسؤولية الشركات (الاقليمية) الاخلاقية و البيئية بالاضافة لتنظيم حملات عالمية و محلية في هذا الخصوص عبر وسائل العولمة المختلفة و عبر علاقاتنا في دول العالم المتحضر.

السيد رئيس مجلس ادارة مجموعة ٍSouth Africa (MTN)

الموضوع: النفايات الالكترونية الخاصة بفرعكم- السودان

انتم تعلمون علم اليقين عن الارباح الطائلة التي جنتها مجموعتكم من السودان و قد لا تعلمون عن حجم الاضرار الكبيرة التي سببتها شركتكم في مجال البيئة و صحة الانسان و خاصة النفايات الالكترونية. للعلم سبق و ان نشرنا دراسة اكاديمية عن التصدي للنفايات الالكترونية (2008-2015) في السودان ووجدنا ان 85% الي 87% منها تتحملها شركات الاتصالات الاربعة العاملة في السودان و بما انكم تستحوذون علي نسبة مقدرة من المشاركين فاصبح عليكم مسؤلية اخلاقية واجتماعية تؤمنون بها ومنشورة علي صفحتكم الرئيسية وبموجب الانسانية التي تجمعنا وتماشيا مع القوانين المعمول بها لحماية البيئة Globally adopted environmental laws)

و من نتائج تلك الدراسة وجدنا ان فرع شركتكم في السودان يتخلص من النفايات الالكترونية عن طريق بيعها في مزادات لسماسرة الخردة. و ادارتكم في السودان تعلم علم اليقين ان البلاد ليست بها جهة لتدوير النفايات الالكترونية اسوة بدولة جنوب افريقيا حيث مقركم مما يعني ان تلك النفايات تنتهي الي المياه السطحية و الجوفية و النيل ثم الي اجسام المواطنين و المقيمين بمن فيهم مشتركيكم في شكل امراض خطيرة منها السرطانات و امراض الفشل الكلوي و الجهاز التنفسي و الجلدية و غيرها و خاصة انكم تنتشرون في مناطق واسعة و لكم تاريخ قصير لكنه غير مشرف في التعامل مع البيئة: الم تعلموا انه في جنوب افريقيا ان دلك جرم عظيم يعالقب عليه القانون؟

ما كنا لنلجأ اليكم لمعالجة الامر الا بعد ان وجدنا عدم الاهتمام من قبل اداراتكم الحالية و تركيزهم علي رعاية المناشط الرياضية ذات الاهداف الاعلامية و التجارية ناسين او متناسين توزيع الدواء للمرضي لذين يفترشون الارض و ينتظرون رحمة السماء مستفيدين من ضعف مؤسسات الدولة السودانية المتمثلة في الهيئة القومية للاتصالات و وزارة الاتصالات و المؤسسات ذات الصلة. كما واننا علي يقين ان سيادتكم وجميع المساهمين في مجموعتكم في جنوب افريقيا لا يرضون باقل من معالجة الامر و باسرع ما يمكن سيما و انكم شركة اقليمية و لكن اذا لم نجد منكم الرد العاجل فسوف نلجأ الي خيارات اخري منها ما يتعلق بالقانون الدولي فيما يتعلق بمسؤولية الشركات (الاقليمية) الاخلاقية و البيئية بالاضافة لتنظيم حملات عالمية و محلية في هذا الخصوص عبر وسائل العولمة المختلفة و عبر علاقاتنا في دول العالم المتحضر مع منظمات حماية البيئة و غيرها.

السيد رئيس مجلس ادارة مجموعة زين- الكويت

بعد التحية

الموضوع: النفايات الالكترونية الخاصة بشركتكم زين- السودان

انتم تعلمون علم اليقين عن الارباح الطائلة التي جنتها مجموعتكم من فرعكم زين - السودان و قد لا تعلمون عن حجم الاضرار الكبيرة التي سببتها زين- السودان في مجال البيئة و صحة الانسان و خاصة النفايات الالكترونية. للعلم سبق و ان نشرنا دراسة اكاديمية عن التصدي للنفايات الالكترونية في السودان(2005-2015) ووجدنا ان 85% الي 87% منها تتحملها شركات الاتصالات الاربعة العاملة في السودان و بما ان زين- السودان تستحوذ علي اكبر نسبة من المشاركين فاصبح عليكم مسؤلية اخلاقية واجتماعية تؤمنون بها ومنشورة علي صفحتكم الرئيسية وبموجب الانسانية التي تجمعنا وتماشيا مع القوانين المعمول بها دوليا لحماية البيئة.(globally adopted environmental laws)

و من نتائج تلك الدراسة وجدنا ان شركة زين- السودان تتخلص من نفاياتها الالكترونية عن طريق بيعها في مزادات لسماسرة الخردة. و ادارتكم في السودان تعلم علم اليقين ان البلاد ليست بها جهة لتدوير النفايات الالكترونية اسوة بدولة مقر مجموعتكم -الكويت مما يعني ان تلك النفايات تنتهي الي المياه السطحية و الجوفية و النيل ثم الي اجسام المواطنين و المقيمين بمن فيهم مشتركي زين في شكل امراض خطيرة منها السرطانات و امراض الفشل الكلوي و الجهاز التنفسي و الجلدية و غيرها حتي اصبحت زين" ليست بعالم جميل" كما في شعارها الاساس.

ما كنا لنلجأ اليكم لمعالجة الامر الا بعد ان وجدنا عدم الاهتمام من قبل مندوبكم الدائم في السودان بالموضوع و تركيزه علي توزيع الجوائز ذات الاهداف الاعلامية و التجارية ناسيا او متناسيا توزيع الدواء للمرضي الذين يفترشون الارض و ينتظرون رحمة السماء مستفيدا من ضعف مؤسسات الدولة السودانية المتمثلة في الهيئة القومية للاتصالات و وزارة الاتصالات و المؤسسات ذات الصلة. كما واننا علي يقين ان سيادتكم وجميع المساهمين في مجموعة زين –الكويت لا يرضون باقل من معالجة الامر و باسرع ما يمكن سيما ان الكويتين سباقين لمثل تلك الاعمال و لكن اذا لم نجد منكم الرد العاجل فسوف نلجأ الي خيارات اخري منها ما يتعلق بالقانون الدولي فيما يتعلق بمسؤولية الشركات (الاقليمية و الدولية) الاخلاقية و البيئية بالاضافة لتنظيم حملات عالمية و محلية في هذا الخصوص عبر وسائل العولمة المختلفة و عبر علاقاتنا في دول العالم المتحضر.

السيد رئيس مجلس ادارة مجموعة اتصالات -الامارات

الموضوع: النفايات الالكترونية الخاصة بكنار

انتم تعلمون علم اليقين حجم استثماراتكم في كنار السودان و قد لا تعلمون عن حجم الاضرار التي سببتها شركتكم في مجال البيئة و صحة الانسان و خاصة النفايات الالكترونية. للعلم سبق و ان نشرنا دراسة اكاديمية عن التصدي للنفايات الالكترونية في السودان (2008-2015) ووجدنا ان 85% الي 87% منها تتحملها شركات الاتصالات الاربعة العاملة في السودان و بما ان كنار تستحوذ علي نسبة ما من سوق الاتصالات في السودان فاصبح عليكم مسؤلية اخلاقية واجتماعية بموجب الانسانية التي تجمعنا وتماشيا مع القوانين الدولية المعمول بها لحماية البيئة.

و من نتائج تلك الدراسة وجدنا ان كنار تتخلص من النفايات الالكترونية عن طريق بيعها في مزادات لسماسرة الخردة. و ادارتكم في السودان تعلم علم اليقين ان البلاد ليست بها جهة لتدوير النفايات الالكترونية اسوة بدولة الامارات حيث مقركم مما يعني ان تلك النفايات تنتهي الي المياه السطحية و الجوفية و النيل ثم الي اجسام المواطنين و المقيمين بمن فيهم مشتركي كنار في شكل امراض خطيرة منها السرطانات و امراض الفشل الكلوي و الجهاز التنفسي و الجلدية و غيرها و نعلم ان تاريخ دخولكم سوق الاتصالات قريبا نسبيا الا انه غير مشرف في التعامل مع البيئة: الم تعلموا في دولة الامارات ان ذلك جرم عظيم يعالقب عليه القانون؟

ما كنا لنلجأ اليكم لمعالجة الامر الا بعد ان وجدنا عدم الاهتمام من قبل ادارة كنار السابقة و الحالية و تركيزهم علي رعاية المناشط ذات الاهداف الاعلامية و التجارية ناسين او متناسين توزيع الدواء للمرضي الذين يفترشون الارض و ينتظرون رحمة السماء مستفيدا من ضعف مؤسسات الدولة السودانية المتمثلة في الهيئة القومية للاتصالات و وزارة الاتصالات و المؤسسات ذات الصلة. كما واننا علي يقين ان سيادتكم وجميع المساهمين الاخرين في كنار لا يرضون باقل من معالجة الامر و باسرع ما يمكن سيما و انكم شركة اقليمية و لكن اذا لم نجد منكم الرد العاجل فسوف نلجأ الي خيارات اخري منها ما يتعلق بالقانون الدولي فيما يتعلق بمسؤولية الشركات (الاقليمية) الاخلاقية و البيئية بالاضافة لتنظيم حملات عالمية و محلية في هذا الخصوص عبر وسائل العولمة المختلفة و عبر علاقاتنا في دول العالم المتحضر مع منظمات حماية البيئة و غيرها.

دكتور مهندس محمد عبدالله شريف

[email protected]