لا ينكر الا مكابر حالة الزلزلة التي تعيشها الحكومة ولمن لا يعلم فالحكومة الان تنتظر الفعل الذي يطمئنها ليس من امنها ولكن من الحزبين الكبيرين او تحديدا السيدين الذين واضح موقفهما السلبي رغم احاديث السيد الصادق ذات الدفع المعنوي مع غياب الفعل على ارض الواقع انا السيد علي الميرغني وولديه الذين اعتليا سدة السياسة قسرا فلم يفتح الله عليهما بكلمة ولهذا السبب تركن الانقاذ في ان يحدثا شرخا في تماسك الراي العام الشعبي ومن الملاحظ ان المدافعين عن الانقاذ والمهاجمين للعصيان ليسو من المؤتمر الوطني باستثناء محمود ابراهيم الذي هو الاعلى صوتا بماكينة نافع امما الباقين فهم من احزاب الفكة الذين يطمعون في احدى الحسنيين انا الوزارة او ترطيبة في البرلمان ولكن هل تجري المياه كما يشتهي المرتزقة ام يحدث ما يجعل كل الاوراق تختلط
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة