يظن كثير من المراقبين السودادنيين ان تأخر تشكيل الحكومة نسبة لتلكؤ الاحزاب الفكة والمحاصصة ولكن منذ مؤتمر بروف غندور ومن خلفه القيادات العسكرية في وزارة الدفاع بدأت الانقاذ شكل جديد تبعه عمرة الرئيس الثامنة خلال اقل من سنتين هذه العمرة جاءت في وقت عصيب بالنسبة للانقاذ حكومة وتنظيما حتى ان فطاحلة السياسة ودهاقنتها صعب عليهم التكهن بما ستكون عليه المرحلة القادمة ورغم محاولة المؤتمر الشعبي كسر الجمود ورتابة الحركة السياسية باعلانه الاقبول بالدخول في الحكومة بلا شروط الا ان الاوفر لاب لم يؤتي اكله لان السيد الرئيس كان معتمرا ونائبه الاول رغم ما اشيع عن انه تسلم مقاليد الامور فانه لم يبدي اي تجاوب مع مايسمى الحوار الوطني وكأنه لا يعنيه في شيء وجاءت سياسة ترامب الجديدة مع انطلاق حملة غزل من الحكومة السودانية للحكومة الامريكية وفجأة اعلن السيد الصادق المهدي عن عودته ومع عودته كان اللقاء مع السيد الرئيس وخرجت صحف اليوم ترشح بالاخبار عن حكومة تضم كل القوى السودانية معارضة ومؤتلفة ومتحاورة بما يعني فشل تكوين حكومة النظام الخالف ونواصل
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة