حكاية المرحومة زينب بنت بيلا من الألف إلي الياء توجد صور

Quote: . لم تتردد و ذهبت مباشرةً للسيد علي الميرغني و قالت هل لان مالي حرام؟

(عدل بواسطة د.محمد بابكر on 04-09-2016, 08:23 AM)
(عدل بواسطة د.محمد بابكر on 04-09-2016, 08:27 AM)
(عدل بواسطة د.محمد بابكر on 04-09-2016, 08:33 AM)

Quote: هنا مربط الفرس يا أخ عمر وقد سمعت ان الراحل المقيم الدكتور احمد عبدالعزيز اعترض لدى السلطات على اللافته التى عرضتها با عتبار ان المرحومه زينب قد عملت كقواده للجيش الإنجليزى و بالفعل تم تغيير اللافته بشارع المك نمر لكن ولسبب لا اعرفه عادت من جديد.. لا ارى اى حرج فى ان نرصد تاريخ بلادنا والذى يحتوى على المجيد والمسيئ ففى نهاية المطاف نحن بشر .. من أعظم الكتب التى قرأتها ، كتاب لكاتب هندى عن قاع المدينه استهله بأن تسمية قاع المدينه تسمية غير علميه وان الصحيح هو تسميته بسطح المدينه لأن الناس يعيشون فيه شبه عراة يظهر ضعفهم و تظهر قوتهم وسخائمهم يضحكون بلا موانع ويبكون بصدق.. ترى هل ستحتوى مكتبتنا يوماً على مثل هذا الكتاب ام اننا سنواصل عادتنا الذميمه فى التزييف ونصف الإعتراف على احسن الفروض؟ الكل يردد فى بداية كل عام أن فى كررى قد (فَرَّ جمع الطاغيه) ترى هل قصد الشاعر ما قال ام انه استبطن معنى اخر..الله اعلم..تحياتى للعمرين..

Quote: عمر يا سمي، أكتب ما بدى لك! هذه كتابة شيقة..اكتب التاريخ كما هو بلا رتوش.. التجمل لا يغير في الحقائق شئ.. السودان لم يتقدم إلى الأمام لانه تاريخه مزيف و متجمل.. مثال قصة ود حبوبة و كيف تحولت من قضية جنائية بها من المذمة ما بها لبطولة زائفة و كتبت حولها الكتب و دروسنا لها في المناهج و تغنت بها الحكامات و كلها كذب.. تزيف تام.. و لا يتجرأ اي باحث على إجلاء الحقائق.. الكذب و التجمل الفارغ صار مسلمات.. كثير من كبار السودان اليوم جعلوا من عجرهم فضيلة و بنوا أمجاد على الكذب.. أكتب يا رجل.. والله لا يحق إلا الحق.. أكتب فضلا لا امرا....ارجع لكتابات شوقي بدري عن قصة ود حبوبة هذه! و لود حبوبة و بابكر بدري رفقة طويلة و صداقة و يعرف كل منهما كل شئ عن الآخر.. و قس على ذلك .. كل شئ كل شئ مزيف و غير دقيق. أولم أقل لك أن لا مستقبل للسودان القديم المتهالك القائم على الكذب و الوهم؟ اكتب بلا حدود طالما ما هو الحق..هل تعلم أن الناس تنكر جذورها.. هنالك كتاب الفلاتة في السودان، حاربة الكثير لانه يكشف جذور أهلهم الفلاتية! حاربوه بكل الطرق.. تصور! كتاب الرق كذلك... كتب كتاب في الرق من اجمل ما وثق له و لكن هل وجد إحتفاء؟ كلا و لا كرامة! بل لا تسمع عنه مطلقا.. يا ريت يا صديقنا ابا نورة يعود لسودانيز و يستعرض ذلك الكتاب الموثق!حتى الكتاب الاسود... لاحظ سموه الكتاب الاسود.. و منع من التداول مع إنه يحمل حقائق موثقة، شهودها احياء.. حقائق و مظالم إذا لم تناقش على الهواء الطلق، سوف لن يتعافى السودان.. لماذا تستعر الحرب في كل إجزاء السودان؟ حتى الخرطوم محروسة من أهلها بقوة السلاح... أكتب و كن شجاعا. أكتب كما ينبغي للقلم المسؤول! شكرا لك على إفتراع هذا البوست.

Quote: السلام عليكم أخ عمر في الحقيقة تستهويني القراءة في التاريخ وبوستك يبدو أنه سيكون شيق لكني إلى الآن لم أفهم غرض البوست هل عندك قصة تريد روايتها وتستفتي الناس في كتابتها أم لا؟ أم أنك باحث عن قصة السيدة المذكورة ولا تعرف عنها الكثير؟ لم أفهم .. ما هو السبب الذي نالت به هذه السيدة مكانتها تلك حتى كان الحاكم العام يحييها والكثير من الناس يحترمونها ولماذا منع الحيران من حضور حوليتها باعتبار أن مالها قد يكون حراما؟ وهل الحال كما ذكر بعض الزملاء أنها كانت تشتغل بمهنة غير شريفة؟ على العموم بخصوص التاريخ وغيره .. لو كانت المسألة فيها عروض فأرى السكوت عنها من باب الستر والله يحب الستر خاصة وأنها قد يكون لها أبناء وأحفاد أو أقارب يتأذون بذلك وليس ذنبهم ما فعلت قريبتهم .. والله أعلم

العزيز محمد جلال عبدالله
لك خالص التحية و التقدير لقد كانت للمرحومة الحاجة زينب بنت بيلا مكانة كبيرة لدي الحاكم العام بعد خروجها من أهلها بعد أن تم غصبها بالزواج من أبن عمها فأستجارت بالبوليس وكانت تلك من أكبر المشكلات التي غيرت مسار حياتها بعد أن تنكر لها أهلها لأن ما قامت به في ذلك العهد كان يعد من الكبائر ، فأحتواها الأنجليز وكما تعلم بأن الأنجليز عندما دخلوا للسودان بعد معركة كرري حاولوا تغيير سلوك المجتمع بعد حكم المهدية وحاولوا تغيير السلوك و الزوق العام لأن المهدية قد كانت قد غيرت المجتمع تماماً فكانت الأحكام تطال الجميع في أدق تفاصيل الحياة حتي من كان يتناول التنمباك يتعرض للمحاكمة ...


معركة كرري لحظة جمع الغنائم 1898م

سنواصل....

Quote: اذا سردت الحقايق سيقولون انك اردت التشهير بها فهل ستكتفى بايراد الكلام المستحسن فقط ..؟

أختي العزيزة دينا خالد
لك خالص التحية و التقدير ولكن هل يصلح بأن نختار من التاريخ جزء ونسكت عن بعضه ؟؟؟!!!
وأزكرك مقولة السيد المسيح (من كان منكم بلا خطئية فاليرميها بحجر)
ومن تاب تاب الله عليه ، و التوبة تجب ما قبها ...
أعلم بأن البوست هذا سوف يفتح عليّ نقد كبير جداً ونيران كثيره من جهات عديدة منهم من لا يريد للحقيقة أن تظهر ومنهم الذين أستفادوا من الغيبوبة و غياب المعلومة التي جعلت بعضهم من أستولي علي حقوق ليست لديه وسوف يكون هذا البوست مرجع لكل من يبحث عن الثراء السريع وأيضاً هنالك أسر كريمة تمت بصلة للمرحومة زينب بنت بيلا لا تود أن يفتح هذا الموضوع وقد يكون هذا البوست إعادة ومرجعية لأعادة خارطة الخرطوم القديمة ، وسوف أورد ما زكر علي لسان من عاش في ذلك العهد دون مبالغة وتضخيم للموضوع ...

وسنواصل....



الصورة تجمع بين الضابط آدم أدهم (القائم مقام آدم بك أدهم لاحقاً)، أحد كبار قادة جيش الحكم الثنائي. في (1919)م

Quote: واصل ياعمر

عزيزي خالد كدودي

أكيد حواصل في الموضوع فهنالك الكثير الكثير المثير فالموضوع كبير جداً .
ارجو من الذين قاموا بالتوثيق للخرطوم القديمة من الكتاب الفطاحلة أن يدلوا بدلوهم في هذا الحديث لأنني قد أسرد أشياء تحتاج لمراجعة لأنني سمعتها شفاهة فهي تحتاج لمراجعات من الذين سمعوا من تلك الفترة قد تدخل في حكايات الأساطير و المبالغة...


سنواصل...



صورة للخرطوم في الثلاثينات من القرن الماضي

Quote: ارمي ارمي قدام ونحن وراك نتابع كل جديد. نعم للتوثيق ونعم للحقائق خالية من الرتوش. لكن ليه فاتح بوستين لنفس الموضوع.

عزيزي الغالي حاتم موسى عبدالعزيز
نعم فتحت بوست بتاريخ 14-06-2010م عندما كنت متوجها للأمارات العربية المتحدة وكنت في عجلة من أمري لأنه حضر أبن خالتي وحدثني عن بعض شخصيات الخرطوم القديمة وكان يحمل في يده بعض الأوراق القديمة التي تبرهن بأن له بعض احقيته في الورثة وقد قال لي بأن هنالك تغيير حدث لأراضي الخرطوم القديمة بعد التأميم ومصادرة بعض الأراضي بعد التأميم الذي قام به نميري فكانت بعض أملاك سكان الخرطوم القديمة قد تغيرت وهنالك حقوق ضاعت ، وبعض صعود الكيزان للسلطة قد أستولوا علي العديد من الأراضي و البيوت القديمة التي كتب عليها الحكم الثنائي ...
نص البوست http://sudaneseonline.com/board/290/msg/-%D8%A3%D8%B1%D9%8A%D8%AF-%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85...9%85-1276500202.html

فهذه هي بداية أهتمامي بالشخصيات التي سكنت في الخرطوم القديمة وقد علمت مؤخراً بأن المواطنين الأرمن و القبط الذين هاجروا من الخرطوم القديمة بسبب سياسات التأميم في عهد نميري قد رفعوا قضايا كثيره في حقوقهم في أراضي الخرطوم القديمة ، ومما زاد لهفتي للموضوع بأنني كنت قد درست الجامعة في مطلع التسعينات و لحسن الحظ قد سكنت في دأخلية في السوق العربي وكنت أتسكع مع زملائي مساءاً فكنت الأحظ بأن هنالك العديد من البيوت المهجورة في منطقة السوق العربي ...
فذكرت لأبن خالتي بعض الحديث في هذا الموضوع فقلت له بأن هنالك وقف كبير مطل علي شارع المك نمر يحمل أسم زينب بنت بيلا ....

ومن هنا أتي أهتمامي بهذه الشخصية التي بحثت عنها كثيراً فوصلت لحقائق ومعلومات غزيرة جداً أتتني من خلال ذلك البوست ومن خلال ذهابي لأستقصي بعض المعلومات من بعض الأشخاص الذين عاشوا في تلك الفترة ...

وسنواصل...

Quote: زينب بت بيلا كانت تقيم حولية سنوية للطريقة الختمية، و في مرة رفضوا الذهاب أرضا لبعض الشخصيات النافذة في الخرطوم. لم تتردد و ذهبت مباشرةً للسيد علي الميرغني و قالت هل لان مالي حرام؟ أم أن هناك أسباب أخرى؟؟؟!!!

Quote: رغم انها اول مواطنه تملك سياره في الخرطوم بت بيلا كانت مناضله , وبت بيلا هي اساس الراس ماليه الوطنيه في ذالك الوقت (البورجوازية الوطنية)، الرأسمالية الوطنيه التي لم تتمكن اي حكومه وطنيه الي الان انتاجها نعم تجارة بت بيلا الان محرمه .. ولكن في ذلك الزمن كانت تتاجر تحت طيات القانون والجميع يعلم تجارتها ولم تنهب او تسرق وسر تفوقها يكمن في انها لم ....... كحال الكثير من (البورجوازية الوطنية)، الوطنيه في ذلك الزمان

Quote: التجارة دى زمان محرمه وهسه محرمه

Quote: سلام استاذ عمر وضيوفه الاكارم اسم زينب بنت بيلا ورد في كتاب عن الشيخ مصطفى الامين وقيل ان له رأي ايجابي عنها وعن شخصيتها ساحاوال ايراد هذا الجزء باعتباره منقول عن شاهد عيان لتلك الفترة.. مع ودي

Quote: Ø أكتب كما ينبغي للقلم المسؤول!

Quote: كتب مها الرنتيسي في ملخص لقصة زينب بنت بيلا في صفحة صور السودان القديمة... الموضوع ليس بالغريب فمعظم الناس زماااان ايام الإنجليز ده حالهم... لأن الإندايات دي كانت منتشرة وفي أي ركن ممكن تلقى إندايه وحبوباتنا وجدودنا حتى أبواتنا كانوا يكرمون المعازيم في أفراحهم بالمريسة والتكاي والشربوت كبيرهم وصغيرهم ويكفي بنت بيلا وهى محور حدثينا إنها تابت و قبرت بالمدينة المنورة و الناس تذكر عنها الكثير من شهامتها و وقوفها بجانب الضعفاء و المساكين....و للتوثيق وإظهار الحقائق دون تجميل ... و أنها أي بنت بيلا بعد السوء الذي كانت تمارسه مع الانجليز و واولاد البلد باعتبارها صاحبة بلاط.... و قدجمعت الكثير من الأموال والذهب من هذه التجارة التي كان مسموح بها قانونيا وقتها ... و ذاع صيتها في عشرينات وثلاثينياث القرن الماضي و أصبحت ذات حظوه لدى الإنجليز لدرجة أن الحاكم العام كان يرفع لها قبعته تحيه وإجلالا ... وهي من القلائل الذين إمتلكوا سيارة في ذلك الوقت ... ولكنها في أواخر ايامها قد تابت عن عملها وتجارتها تلك وذهبت فسألت الخليفة عبدالرحمن المهدي ...التوبة و لم يفتيها في أمرها وكذلك السيد علي الميرغني... ربنا يرحمها ويغفر ليها زينب بنت بيلا... فعلا قصة هذا الوقف عجييييبة و هو القائم بشارع المك نمر وهناك لوحة زرقاء مكتوب عليها زينب بنت بيلا... حكاية نقف أمامها بين مصدق ومكذب. ... فيها الكثير من العبر و الدروس والمعاني لكل الناس.... بأن باب التوبة مفتوح للإنسان مهما إقترف من ذنوب إلا الشرك بالله... ونحن نطلب الهداية لأنفسنا ولغيرنا دوما من الله ... وان العبرة بخواتيم الأمور. ادعوا لنفسي و لكم جميعا بحسن الخاتمة. حدثني غازي سليمان رحمه الله عن توبتها وقال انها ذهبت للسيدين فقالو لها مالك دا مابحججك بمعنى أنه حرام فصارت تبكي بكاء شديدا فقال لها احد مرافقيها حا أوديك لي ابوي الشريف ويقصد الشريف الهندي ببري فعبأت بنت بيلا السيارة بكل ما لذ وطاب وذهبت فقال لها الشريف عبارة لاداعي لذكر نصها لكن مضمون الحديث ان لها توبة ..(ومالك دا سوي لي الله) أي أن تهبه لعمل الخير كاوقاف... وبالفعل تابت و ذهبت للحج... وقبل فترة أرادت وزارة الأوقاف ان تغير إسم وقف زينب بنت بيلا فذهب لهم غازي رحمه الله وهددهم بالمقاضاة ان فعلوا ذلك وقال إن هذا جزء من تاريخ السودان و لايمكن فعل ذلك . سمعت ان والد جدتي لأمي و قد كان محسوبا من الفقهاء في زمن التركية قد تزوج من زينب بنت بيلا ولم ينجب منها .... إسمه الحاج موسي شبو الركابي . وهي زينب و بيلا لقب لوالدها ... من قرية بورتبيل بالجزيرة ... تبرأت منها أسرتها الأنصارية ،فأتخذت إسم بيلا كلقب لها ،وكانت هذة السيدة ذات نفوذ وشخصية قوية و محترمة لها وزنها في ذلك الوقت .... أسمها زينب محمد (وبيلا لقبها) أحمد صالح عبد الرحمن بدوي وقد كان غالبية أهل السودان أنصار في ذلك الوقت.... و والدها لم يكن أميراً كما يقال بل كان مزارعا و لقب ببيلا لأنه كان في ساحات البطان يتحزم ويركز للجلد و يقول( أنا جبل بيلا الما بنطلع) و كان لها أبن بالتبي يسمي (توفيق) وقد اوقفت ريع بعض أملاكها له ولكنه رجع لمصر وتوفي هنالك وماتزال أبنته نجوى تتردد لإستلام ريع الأوقاف ...وقيل أن توفيق قد نجح في تجارته وأصبح ثريا جداً وقد جسد شخصيته الممثل يحي الفخراني في مسلسل (للثروة حسابات أخري). و لبنت بيلا اختان وأخ هو أحمد (يسكن أبناءه وأحفاده الثورة الحارة الرابعة ) وأمنه و ستنا هم أخواتها من أمها .... لأن أخوانها من أبيها هم علي و أحمد وعبد الرحمن الذي توفي في جيش الجهادية ...وكانت بنت بيلا تتبع للطريقة الختمية .وتقيم الحوليات السنوية... اما اختها امنة تزوجها البشير العجب من الجبلاب واحفادها هم ابناء البشير العجب . العجب البشير العجب واولاده مازالوا احياء . وزينب البشير العجب تزوجها المليح الصادق وهي والدة ال المليح الصادق ومازال احفادهم موجودين . وامنة البشير العجب تزوجها الطاهر الخليفة عبدالله ولها من الابناء مازالوا احياء . والعجب هو من حمل خطاب الامام المهدي لغردون بالتسليم في حصار الخرطوم. الواقفة زينب بنت بيلا : هي زينب محمد عبد الرحمن على . من مواليد أم درمان 1883م . اشتهرت بحبها لإقتناء الذهب... وتعتبر أولى سيدات الأعمال بالسودان . توفيت1945 أوقفت قطعتين بالخرطوم – شارع المك نمر مكان مبنى الأوقاف حاليا ... شرط وقفها ان يعود الريع لأبنها بالتبني ونسله من بعده ثم للأعمال الخيرية و على فقراء طلبة المعهد العلمي بأم درمان فأن لم يكن المعهد العلمي فيكون لطلبة المعاهد العلمية بالسودان وإلا فالجامع الكبير بالخرطوم ولنظارة قاضي قضاة السودان ....