|
Re: حقائق مثيرة عن فسائل النخيل (Re: عبدالحفيظ ابوسن)
|
حبيبنا أبوسن .. مودتي .. حرق الفسائل كانت منقولة هواء مباشرة في تلفزيونا ناس ضواحي الدنيا ( الشمالية ) الخبير المسئول قال كلام خطير جداً أن هذا المرض ( البيوض) قضى على 12 نخلة في المغرب و3 مليون في الجزائر و2 مليون في تونس .. وأضاف ايضاً : ان المرض يمكن ان ينتقل عن طريق التربة ( يعني ممكن طورية أو منجل أو تراب في حذاء .. إلخ) هنا إزداد خوفي الشديد على نخيلنا في عبر ضفاف .. وخاصة أن منطقة دنقلا أصبحت بها كثافة نخيل عالية جداً .. ومن غير النخيل لا حياة هناك .. بغض النظر عن التمور .. الزحف الصحراوي سوف يقضى على القرى تماماً .. رغم الحريق ورغم تأكيد المتحدث أنهم سوف يقومون بتطهير التربة ولكن خوفنا ما زال قائم .. بعد الله تعالى .. بدون النخيل نحن ما عندنا أي متكأ .. شكراً أبوسن ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حقائق مثيرة عن فسائل النخيل (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
وأضاف ايضاً : ان المرض يمكن ان ينتقل عن طريق التربة ( يعني ممكن طورية أو منجل أو تراب في حذاء .. إلخ) ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------ الاخ على عبدالوهاب عثمان لك التحية الخطير فى الامر ان هذه الفسائل العشرين ألف قد تم شتلها وسقيها يا اخى يعنى الارض خلاص تم تلوثها بعض الخبراء يقولون يجب ازالة الارض تحت الشتلة بعمق مترين ونقلها بعيدا فى الصحراء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حقائق مثيرة عن فسائل النخيل (Re: Hassan Farah)
|
تشكرو والله زمان كان في الحجر الصحي اي نبات ولا حيوان ما بخش ساي يخش الحجر الصحي والجهة الفنية المسؤولة تجيب ناسها . وتفحص وتكشف . يا ترجع او تباد او تخش اجراءات روتينية محفوظة وسيستميتك لا مثيرة ولا فاكه شعرها تدخل السياسة مع الاقتصاد مع من نفع واستنفع بوظ كل شي امر مخيف يا علي لكن المحزن انو ما مؤامرة في ظني . بل ناس عديمين مسؤولية ووطنية . جشع المال السهل وطز في الوطن الواطة دي دفنو فيها نفايات نووية والعقدة حصلت دوبها سرطانات نافست مرض الملاريا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حقائق مثيرة عن فسائل النخيل (Re: عبدالحفيظ ابوسن)
|
مدمن لي ناشينوال جيوقرفيك بحضر في اظن نيوزيلندا بتستورد بيض شاحنات بتجي من برة محملة بي بلايين البيض . يتم فحصها اولا في الحدود . معمل ودكاترة وعمال وهلما من خلق الله . اللون والحجم والصلاحية وبعد دة يتختم .. اي بيضة مختومة من المنشأة اولا بيض دة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حقائق مثيرة عن فسائل النخيل (Re: عبدالحفيظ ابوسن)
|
امر مخيف يا علي لكن المحزن انو ما مؤامرة في ظني . بل ناس عديمين مسؤولية ووطنية . جشع المال السهل وطز في الوطن الواطة دي دفنو فيها نفايات نووية والعقدة حصلت دوبها
==============================
حبيبنا أبوسن .. نعم صدقت هي ممارسة فيها نفعية مادية الصحفي عثمان ميرغني أمس عندو مقالة ( قناة سودانية 24 ) قال فيها الحكومة ، المكافحة ، وأمطار ... ولكن المخفي هو الطرف الرابع في الموضوع ويؤكد أن عملية فيها طرف خفي وأطلق إسم ( معركة أم فسائل ) على الواقعة
هو الطرف الخفي ده المصيبة
وكلام أخونا حسن فرح .. حفر مترين ما أظن جماعتنا يهتموا بها ..
السؤال .. لماذا يتم إعدام الفسائل هناك في الميناء أو في المطار
20 الف شتلة .. من شتلة واحدة من منطقة القولد إنشرت الحشرة القشرية لحد حلفا
الله يهون .. عندنا إستثمار في النخيل .. الله يهون ..
البيوت .. القمح اللوبيا الفول ما مشكلة .... إلا النخيل ..
شكراً أبوسن ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حقائق مثيرة عن فسائل النخيل (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
شكرا أخ أبو سن
نكتب ونحن حزانى على حال بلادنا
مثل هذه الوقائع لا تكلف أصغر موظف مكافحة أو جمرك في منافذ دول العالم البسيطة جداً ... ناهيك عن الدول المتقدمـة ... أكثر من الإشارة على الأوراق الخاصة بالتخليص بالابادة الفورية نتيجة لوصول الفحص المعملي المؤكد للإصابة
لماذا تأخذ في بلادنا هذه العملية كل هذا اللغط والاخذ والرد والحاجــة للضغوط والتظاهر والمواجهات ؟؟؟؟؟؟
سؤال هام جداً دعنا نوجهه لأتباع هذا النظام ومؤيديه المستميتين الدبابين منهم والمجاهدين
ما الذي فعلتموه ببلادنا ؟؟؟
لماذا لا تطبق الدولة قوانينها التي وضعتها (هي) بايديها (المتوضئة) ؟؟؟؟
هل يكفي أن نطلق عليهم اللعنات ... ؟؟؟ هل يكفي أن نصلي وندعو عليهم ليل نهار ؟؟؟
هل وقفت التجاوزات المضرة بحياة الانسان والحيوان والبيئة والتقدم في بلادنا على الفسائل النخيلية أم أن ما خفي (وما خاف القائمون عليه) .. اعــظـــم ؟؟؟
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حقائق مثيرة عن فسائل النخيل (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
الله يهون .. عندنا إستثمار في النخيل .. الله يهون .. البيوت .. القمح اللوبيا الفول ما مشكلة .... إلا النخيل .. .......................................................................................................................................... كلنا تمارا ابا عن جد اخى على عبدالوهاب عثمان....الله يستر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حقائق مثيرة عن فسائل النخيل (Re: Hassan Farah)
|
Quote: حقائق مثيرة عن فسائل النخيل |
أبوسن تحياتي يبدو أن الكتابة عايزه ليها مزاج، وكمان قراية البوستات برضو عايزة ليها مزاج وتقريبا اليوم مزاجي (عكران شوية) فتحت هذا البوست وقلت حقائق شنو بعد كلام د. مرمر ود.أناهيد فلله در نساء بلادي... وأول ما شفت البوست ركزت على صورة إبنك ( الظريف) الله يحفظه، وجاني شعور .. مجرد شعور... يا ولد إنت مستهبل زي أبوك- معليش ياأخي قلت ليك مزاجي عكران.... أقول والله المستعان أرى في فسائل نخيل شركة أمطار وأقرأ... (إن) وأظن سبب ذلك ( تعارض مصالح) وإختلاف قسمة./كيف؟ فشركة أمطار كشركة إستثمارية لا يمكن أن ترضى لنفسها بجلب فسائل مريضة لكون تكلفة رعاية الفسيلة لتصل الإنتاج أمر مكلف جدا، وقد فكرت في كل حيل إبليس لأعرف لماذا تريد شركة نقل مرض فتاك لنخيل السودان فلم أجد حيلة واحدة ... ولا رأيك شنو؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حقائق مثيرة عن فسائل النخيل (Re: عبدالحفيظ ابوسن)
|
سلام اخ ابوسن هل ممكن واحد يجاوبني ما هو المبدأ من استيراد فسائل النخيل؟ هل بها جودة معينة غير النوع الموجود في هذه الارض منذ الاف السنين؟ و ان كانت مجرد اختلاف نوع فهل ثبت بأن فيها ميزات افضل من الموجود هنا.
نحن ناس نخيل في كتم البعيدة ديك و لكن انتاجها دائما عحوة مما يصعب تخزينها لفترة طويلة. اها جبنا الشتول من شمال السودان و زرعناها و برضو طلعت عجوة بس. يبدو ان النخيل حساس جدا تجاه المناخ و من تجربة منطقتنا انا ممكن اخمن ساكت انو حتي لو كانت بدون هذا المرض ما حتنتج نفس الميزات التي لاجلها استوردوها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حقائق مثيرة عن فسائل النخيل (Re: Mahjob Abdalla)
|
دي القصة يا محجوب شوف عندنا كم كلية زراعة وكم خريج بل نافع ذات نفسو استاذ جامعي زراعي وعندنا خبراء يعني دة السؤال ليه وماهي الجدوي الاقتصادية والفائدة وهل وهل لكن الاستوردها والجابها فكر بنفس عقلية الحرامي الصغير .. بستفيد كم دون النظر لأي حاجة النخيل قول تلاتة القطن المحور قول اتنين المسكيت قول واحد وموضوع النخيل خطير وخطير جدا فهو اكل عيش لملايين الناس في الشمالية مافي شي مقعدهم هناك غير زرعهم السد خلق مشاكل بيئية للزراعة وجا النخيل الواحد ما داير يميل للكسل الذهني بنظرية المؤامرة لكن الامر يقود لي دة المسكيت افسد الاراضي الزراعية وشدرة المؤتمر الوطني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حقائق مثيرة عن فسائل النخيل (Re: عبدالحفيظ ابوسن)
|
شفت منظمة فينيدا .. منظمة من فلندا .. بي غضها وغضيضها . امكانيات ضخمة . وعربات وتحفيز .. وسافروا لاوعر الاماكن وبنوا وشيدوا المشاتل والمعسكرات .. وزعوا السكر والزيت والمواد التمونية للمزارعين قومة وقعدة .. وشروا المسكيت دة في النيل الابيض وكردفان ومشو ثم نكتشف انو المسكيت بيهلك الارض ويساعد في التصحر ليه !؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حقائق مثيرة عن فسائل النخيل (Re: عبدالحفيظ ابوسن)
|
\ سلامات عبد الحفيظ كتبت في بوست آخر
إعتقد أن الضرر قد وقع فعلا - بعد أن دخلت الفسائل الأرض وهنا يجب معالجة الضرر الذي وقع فعلا والعمل علي ألا يضرر كافة نخيل الشمالية بالفطر الذي تغلغل في الأرض * ولا يرجع إي فضل لأي مسؤول حكومة في إبادة \المستورد ( وأضفاء مسحة وطنية أو صحوة ضمير ) لمسؤول إنقاذي ! فيما يبدو من تصريح وزير الزراعةحيث ذكر الوزير أن الفصائل تمت" إصابتها بالعدوي بالسودان" أن هناك مكائدات ومصالح ومنافع متضاربة في بيت االإنقاذ وصلت لدرجة الزعم بأن الفسائل أصيبت بالفطر في بلادنا وبفعل فاعل ! مما يوحي بأن كشف الكارثة جاء فقط كنتاج للتضارب والمكائدات لا نتاج صحوة ضمير أو جرعة وطنية زائدة (فتقرير المختصيين والمفتشين كان يمكن قبره لو إقتضي المصلحة ذلك ) فمن قبض العمولة ومن ضرب الصفقة ؟ ومن كشف المستور ومن أصاب الفسائل بالعدوي إن كانت أصيبت داخل السودان؟ ومن سمح للإستيراد صفقة مضروبة ومصابة من الأمارات؟ هل فحصت الشركة المستوردة الفسائل بالأمارات وهل أتت بتقرير يفيد بسلامتها وصلاحيتها؟ هل قامت الوازرة السودانية بفجصها لحظة دخولها للسودان وقبل دخولها للمشاتل ؟ أم تم ذلك بعد الأفراج عنها ؟ من المسؤول عن التماطل والتراخي في إبادتها ؟ وماهو حجم الضرر الذي حدث فعلا وكيف يتم تلافي الكارثة حتي تصبح وباء ؟ المصدر : ***********************
http://alrakoba.net/news-action-show-id-265402.htmhttp://alrakoba.net/news-action-show-id-265402.htm رجح وجود مكيدة وراء ازمة الفسائل.. وزير الزراعة: السودان خسر 15 مليار باستيراد وحرق شتول شركة امطار
02-19-2017 06:38 AM الراكوبة - الخرطوم اقر وزير الزراعة البروفيسور ابراهيم الدخيرى بارتكاب شركة امطار جريمة بنقلها فسائل شتول النخيل الى الولاية الشمالية بفراج مؤقت من الحجر الزراعي قبل اكتمال فحصها، واكد انه لم يغلب مصلحة الشركة على مصلحة البلاد كاشفا عن اتخاذه قرار الابادة فور ظهور نتائج الفحص المعملي قاطعا بانه سيغادر الوزارة في التشكيل القادم موضحا ان ابادة الشتول كلف السودان خسارة تقدر بـ 15 مليار جنيه، باعتباره شريكا بنسبة 40% في مشروع أمطار، مؤكدا ان جميع الفحوص المعملية اثبتت اصابة الشتول بالفطر المسبب لمرض البيوض مبينا انه لا يستبعد وجود مكيدة فى اصابة الشتول بفطر البيوض وقال الدخيري في مؤتمر صحفي عقده بوزارة الزراعة امس ان شركة امطار شككت في نتيجة المعامل الهولندية، الامر الذى دفع رئاسة الجمهورية إلى أن ترجئ امر الابادة لاجراء مزيد من الفحوصات لافتا الى ان لجنة انعقدت وراجعت كل المسنداتت واطمأنت الى النتائج التى اصدرتها المعامل المحلية وقال "في النهاية لا يحق إلا الحق"، مبينا ان الشركة حاولت إرجاع الفسائل، غير ان الجهة التى تم الاستيراد منها رفضت استلامها بعد زراعتها فى التربة السودانية. واوضح الدخيرى ان وجوده على رأس مجلس ادارة الشركة، لا يتقاطع مع صلاحياته كوزير للزراعة يعمل على مصالح البلاد، مشيراً إلى أنه وبموجب أمر تأسيس الشركة، فإن وزير الزراعة الموجود يعتبر تلقائيا رئيسا لمجلس إدارتها كاشفا عن ادخال والى الولاية الشمالية عضوا فى مجلس الادارة باعتبار ان الولاية تحوز على نصف نصيب السودان فى الشركة البالغ 40% كون ان المشروع مقام على اراضيها ولم يستبعد الدخيري وجود مكيدة فى اصابة الشتول بالفطر قاطعا بانها خرجت من الامارات غير مصابة وقال "لا استبعد نظرة المكيدة لان الخليج لا يوجد به فطر البيوض وان الشحنة اخذت لفة طوية حتى وصلت الخرطوم وفى النص حصلت الاصابة" مشيرا الى اهمية التحقيق فى كيفية اصابة الشتول بفطر البيوض. ولفت الوزير إلى حرص وزارته على متابعة كل ما يختص بالعمل الزراعي، من قوانين وأُطر، مبيناً أن من مهام إدارتي وقاية النباتات، والحجر الزراعي، التأكد من صلاحية كل ما يزرع في البلاد، مشيراً إلى القوانين والمعايير التي تنظم هذا الأمر، وقال إن السودان من أوائل الدول التي اهتمت بوقاية النباتات من خلال قانون أمراض النبات للعام 1912، بجانب وجود 36 معياراً لتصنيف الآفات معمول بها منذ الخمسينات، وأضاف أن الكشف عن الفسائل المريضة تم في إطار العمل الروتيني لوقاية النباتات والحجر الزراعي، تم تكوين فريق لإعادة الفحص مكون من 19 مختص، حيث أوصى 15 منهم بالإبادة الفورية، فيما أوصى الباقون بأخذ عينات للحامل الوراثي، وأبان الوزير العلماء اعتمدوا حجية هذه النتيجة، إلا أن الشركة المستوردة أصرت على إرسال عينات إلى معامل خارجية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حقائق مثيرة عن فسائل النخيل (Re: حماد الطاهر عبدالله)
|
السلام عليكم
قال الاخ حماد الطاهر (وقد فكرت في كل حيل إبليس لأعرف لماذا تريد شركة نقل مرض فتاك لنخيل السودان فلم أجد حيلة واحدة ... ولا رأيك شنو؟
من الملاحظ في الفترة الاخيرة توجه الحكومة الفاسدة نحو الولاية الشمالية بعد قضت علي الاخضر واليابس في كل السودان من بترول ومشاريع ومصانع وغيرها ولم يتبق الا القليل ومنه الاراضي في الولاية الشماليه حتي يبيعوها لدول الخليج والمستثمرين الاجانب ولكنهم يدركون تمسك اهل الشمالية باراضيهم وخصوصا انهم حالوا ان يحاربوهم في بداياتهم بفرض الجبايات والاتاوات عليهم ولكنهم ظلوا صامدين وكل هذا الصمود بسبب النخيل المزروع من زمن الجدود بسبب انه لا يحتاج الي رعاية وسقى مكثف كباقي المحاصيل ومردودة المالي جيد وهنا بدأت المكائد والدسايس حتي يكره اهل الشمالية اراضيهم ويبيعوها للكيزان بتراب القروش فبدأت حرائق النخيل التي قضت علي الالاف من اشجار النخيل ويظهر ان هذا ايضاً لم يكسر شوكة اهل الشمال فتفجرت عبقرية الكيزان المتسخة دوما الي استجلاب هذه الفسائل بأمراضها وبيوضها حتي تقضي علي ماتبقي من النخيل واظنهم قبضوا الثمن مقدماً علي هذه الفكرة الجهنمية التي لا يأتي بمثلها الا الابالسة والشياطين واذا حدث ونجحت هذه الفكرة فلا اظن ان اهل الشمالية البسطاء قادرين علي محاربة هذه الافة والتي ذكر عنها انه لا علاج لها وان وجد فتكلفته لا يقدر عليها هذا المزارع البسيط فليس امامه حل الا ان يقبل بأي ثمن يدفع له من اجل ان يتازل عن ارضه .
اها يا حماد يا اخوي رأيك شنو في الحيله دي ؟.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حقائق مثيرة عن فسائل النخيل (Re: نزار ميرغني)
|
هل ممكن واحد يجاوبني ما هو المبدأ من استيراد فسائل النخيل؟ هل بها جودة معينة غير النوع الموجود في هذه الارض منذ الاف السنين؟ و ان كانت مجرد اختلاف نوع فهل ثبت بأن فيها ميزات افضل من الموجود هنا. نحن ناس نخيل في كتم البعيدة ديك و لكن انتاجها دائما عحوة مما يصعب تخزينها لفترة طويلة. اها جبنا الشتول من شمال السودان و زرعناها و برضو طلعت عجوة بس. يبدو ان النخيل حساس جدا تجاه المناخ و من تجربة منطقتنا انا ممكن اخمن ساكت انو حتي لو كانت بدون هذا المرض ما حتنتج نفس الميزات التي لاجلها استوردوها.
===================================================
مع التحية لحبيبنا أبوسن .. الحبيب محجوب .. أنت لمست أهم نقطة في مشكلة النخيل .. نحن طبعاً ثقافة النخيل موروثة بالنسبة لنا .. حبيبنا محجوب .. فسائل التمور الخليجية كلها تمور رطبة تؤكل رطبة ( رطب ) وكمان الطيور ما بتقصر تأكل أكثر من البشر أنواع هذه التمور لا تصلح إلا في دول مثل الخليج تخزين ثلاجات وغرفة مبردة ... إلخ .. أنصحك أخي محجوب بالتمور المحلية الجافة ( بركاوي ، قنديلة ، تمودا ،، الجاوة ) عندما تأخذ الفسائل .. أحذر من ( الكرشة والمشرقة ) لأنها تعتبر من التمور الرطبة تبقى عجوة فقط .. ونحن في سواقينا نشتل فقط شتلة واحدة أو إثنين من التمور الرطبة ( المشرقة والكرشة ) للأكل فقط ( إذا طير ترك شيء للناس ) وهذه التمور الرطبة لا تصلح حتى ( للشربوت أو الدكاي أو النبيذ أو الموية المقطرة ... هههههه ) ولكن البركاوي والقنديلة والتمودا يمكن تخزينها لأكثر من سنة كاملة وزيادة كمان .. تتخيل يا محجوب تجار الابيض يحضروا إلى مناطقنا في أقصى الشمال ويعبوا لواري من هذه التمور وهذه الفسائل يمكن أن تجدها في مشاتل دنقلا .. وكمان في الشتل التقليدي بطريقة القديمة .. وفي حالة عدم توفر اي وسيلة .. يمكنك أخذ تمرات ( قنديلة أو بركاوي ..إلخ ) تدفنها في ارض شبه رملية وتسقيها يومياً سقيا خفيفة لأن النخلة نبات صحرواي لا تحب الماء لازم تزرع بالحب وبالصف ( قنديله ) ـ (بركاوي) يعني مثلا عشرين حفر كل حفرة خمسة حبات تمر .. بعد سنتين تعرف ( الضكر وغير الضكر ) من نوع الجريد أو أتركها حتى تثمر ..
وللمعلومية لا يتم زراعة شتول النخيل إلا فصل الصيف في شهر ( مسرى ) بالقبطية يعني ( شهر 7، 8 ،9 بالميلادي )
حبيبنا محجوب .. المسألة ما مناخ أو بيئة .. ولكن التمور أنواع وأصول .. كنت بالشرح أكثر ولكن لا اعرف الكثير من المصطلحات باللغة العربية .. حاولت أن أوضح لك بعض الحاجات
آسف الاطالة وشكراً لأبوسن .. بوست تربالة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حقائق مثيرة عن فسائل النخيل (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
عبدالحفيظ ياخ ازيك ماعارف ماسكاني كاروشة من القصة دي عندي إحساس وانا قلبي دليلي انو. قصة الابادة الجماعية دي حنك النمل الممابقرص داك
الاخ الصادق لست وحدك في الكاروشة وحكة الرأس,في مقال لشبونة يورد حقائق مرعبة حول افة البيوض نقلا عن زراعي خبير,,يا اخوانا الزراعيين في المنبر ما هو رأيكم فيما اورده المقال لا يفتي ومالك في المدينة,نحن ادبيون يا رسول الله..ساااكت
عثمان شبونة * في تبادلنا المعتاد للرسائل عبر (واتساب) أفادني الدكتور فيصل عوض حسن ببعض السطور ــ أمس ــ تحمل علامات التعجّب في موضوع (شتول النخيل المريضة) التي تم استجلابها لشمال السودان؛ وأجّجت الرأي العام ضد الحكومة (الرخيصة) وشركة أمطار الإماراتية التي أدخلت المرض..! قبل نشر الفقرات البسيطة؛ أود الإشارة إلى أن الكتابة عبر الواتساب لا تتيح التعبير باستفاضة؛ فأرجو أن يتناول الدكتور فيصل الموضوع من زوايا عديدة برصانته المعهودة؛ وبحكم معرفته في هذا المجال؛ فهو خبير اقتصادي عمل لردح من الزمن في الهيئة العربية للإستثمار والإنماء الزراعي؛ وقد كشف العديد من تجاوزاتها؛ وشنت عليه السلطات السودانية حملات تضييق واعتقالات بسبب ذلك.. و(جُرجر) في المحاكم بتهمة إشانة سمعة رئيس الهيئة ــ آنذاك ــ المدعو (الشرهان)؛ وتمت تبرئة فيصل ثم غادر السودان بأسرته بعد صمود كبير في وجه الفاسدين وعصابات النظام الحاكم..! د. فيصل في رسالته العجلى؛ يبين بعض التفاصيل بشأن حرق النخيل المصاب بمرض البيوض؛ ويحذر أهل الوجعة (شمالاً) وداخل كل السودان في نهاية الرسالة: يقول: 1 ــ الأخبار ــ اليوم ــ تتحدث عن حرق النخيل الإماراتي المريض.. واظهروا الأمر وكأنه فتح واعجاز!! للأسف السودانيين أكلوا (الطُعم) ووقعوا في فخ (الكيزان) والإماراتيين..! 2 ــ الحكاية أكبر من (حرق النخيل) بكثير وليست بهذه البساطة التي يعتقدها البعض..! 3 ــ باختصار شديد (الكيزان) والإماراتيين نجحوا نجاح كبير في مهمتهم الخبيثة.. فالمرض يتغلغل في التربة وينتقل بالهواء والفترة كانت كافية لتوطينه في البلاد..! 4 ــ حرق الفسائل ــ الآن ــ أو حتى قبلها بأيام لا يعني شيء، فمجرد وصولها كفيل بنقل المرض، وتمثيلية الحرق و(تضخيمها) إعلامياً من قبل السلطات هي محاولة (ماكرة جداً) لامتصاص الغضب الشعبي المتزايد والتنصل من جريمتهم التاريخية القبيحة..! 5 ــ ينبغي محاكمة عاجلة وقاسية لجميع الضالعين في الجريمة ومواصلة الرصد ومناهضة أي وجود اجنبي أو محاوﻻت لاستلاب الأراضي شمالاً..! 6 ــ وليعلم كل السودانيين أن الكيزان والاماراتيين لن يهدأوا أو يكفوا شرهم وانحطاطهم وتربصهم إلاّ لو قطعنا دابرهم..! 7 ــ إياكم والاستكانة وتصديق التمثيلية.. فالمرض (خلاص) تم توطينه بمجرد دخول الفسائل..! 8 ــ يختم دكتور فيصل عوض بإفادة ذات صلة.. يقول: (في منتصف التسعينيات حينما كنت أعمل في المنظمة العربية للتنمية الزراعية، بدأنا مكافحة سوسة النخيل التي دخلت الخليج عبر الإمارات ولم تنجح المكافحة بشكل كامل ونهائي إلى الآن.. (ونحن الآن نبيد السوسة ومعاها كمان مرض البيوض ببرميلين جاز)!!! * انتهت الرسالة.. وليتها تفيد الغافلين. أعوذ بالله الجريدة الالكترونية
عن الراكوبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حقائق مثيرة عن فسائل النخيل (Re: Zoal Wahid)
|
شكرا أخ أبو سن
تأمل معي في تصريحات السيد الوزير (ذات نفسـه)
..................... موضحا ان ابادة الشتول كلف السودان خسارة تقدر بـ 15 مليار جنيه، باعتباره شريكا بنسبة 40% في مشروع أمطار .............................................
سعادة الوزير يريد أن .. يندمنا .. على الحملة التي استهدفت إبادة الشتول المصابة وحاصل قوله (انتو الخسرانين) ... طيب يا صاحب السعادة وأنت كما يقولون (بروف) متخصص ومسئول عن مجلس إدارة الشركة .. أيهما أفدح في التكلفة ... إبادة الشتول المصابة أم السماح بغرسها على الأراضي السودانية ؟؟؟
ثم أين الإجراءات الداخلية والتحقيقات حول اهدار أموال الشركة (والتي نحن شركاء فيها) على حد قولك ... في شراء شتول مصابة بالفطر ؟؟؟
......................
ثم تأمل معي :
....... مؤكدا ان جميع الفحوص المعملية اثبتت اصابة الشتول بالفطر المسبب لمرض البيوض مبينا انه لا يستبعد وجود مكيدة فى اصابة الشتول بفطر البيوض ........
أي فحوص معملية ؟؟؟ ولماذا تشككت في فحص المعمل السوداني المعتمد (بنص القانون) والمعامل السودانية تعتمد على فحوصها حتى المحاكم السودانية في جرائم عقوبتها الإعدام ... فلماذا يتم التشكيك في نتائج فحصها ونحتاج لفحوصات خارج البلاد والموضوع تحت البحث مجرد إصابة فطرية بسيطة ؟؟؟؟ ...............................
ثم تأمل : ........وقال الدخيري في مؤتمر صحفي عقده بوزارة الزراعة امس ان شركة امطار شككت في نتيجة المعامل الهولندية، الامر الذى دفع رئاسة الجمهورية إلى أن ترجئ امر الابادة لاجراء مزيد من الفحوصات لافتا الى ان لجنة انعقدت وراجعت كل المسنداتت واطمأنت الى النتائج التى اصدرتها المعامل المحلية وقال "في النهاية لا يحق إلا الحق"، مبينا ان الشركة حاولت إرجاع الفسائل، غير ان الجهة التى تم الاستيراد منها رفضت استلامها بعد زراعتها فى التربة السودانية ......
كيف تشكك شركة أمطار في نتائج المعامل وما هي سلطة وصلاحية هذه الشركة في بلادنا والتي تعلو على سلطة الحجر الصحي وتلجأ لرئاسة الجمهورية (هو رئاسة الجمهورية فاضية ...؟؟؟) .... طيب ياخي عندنا مواطنين معتقلين شوفوا لينا موضوعهم ؟؟؟
وما نوع الإجراءات التي تسمح لشركة امطار باللجوء لرئاسة الجمهورية .. وأم المشاكل هي (بعد زراعتها في التربة السودانية) ... كيف تقوم الشركة وكيف تسمح سلطات الحجر لها وكيف تتجاوز هي أوامر سلطات الحجر بزراعة شتول مصابة في (التربة السودانية) ... ما هي الإجراءات التي تتخد ضد هذه الشركة واجبارها على استصلاح ومعالجة (التربة السودانية) والتي زرعت فيها شتول مصابة بالفطر ... (نقلــت العدوى الفطريــة) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
................
ثم تأمل معي : .........................ولم يستبعد الدخيري وجود مكيدة فى اصابة الشتول بالفطر قاطعا بانها خرجت من الامارات غير مصابة وقال "لا استبعد نظرة المكيدة لان الخليج لا يوجد به فطر البيوض وان الشحنة اخذت لفة طوية حتى وصلت الخرطوم وفى النص حصلت الاصابة" مشيرا الى اهمية التحقيق فى كيفية اصابة الشتول بفطر البيوض ............
طيب يا سعادتك ...
كيف تسمح للمكيدة بالحصول وانت تحمل منتجات شتول يفترض أنها تحت الحجر الصحي ويفترض أنها مراقبة صحياً حتى تصل لوجهتها وما هي الإجراءات واللوائح الخاصة بهذا الشأن والتي تم تجاوزها ومخاالفتها (بهده اللفــة الطويلـة) ... لماذا يتم السماح (بتجول وصياعة) الشتول والفسائل المتوجهة لترزع بالأرض السودانية ؟؟؟؟ ألســـتــم أصلب العناصر ؟؟؟؟ ألستم الأقوياء الأمناء ؟؟؟
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حقائق مثيرة عن فسائل النخيل (Re: أحمد الشايقي)
|
ابو سن وضيوفه سلام وتحيه في حاجات غريبة وعجيبة في موضوع فسائل شركة امطار معلوم ان هذه الفسائل تم فحصها بواسطة تيم من الحجر الزراعي في بلد المنشأ واعطاها المرور وهذه الفسائل مرت عبر الحجر الزراعي في ميناء بورتسودان الى ان وصلت الدبة يعني اخذت موافقة مرور من الحجر الزراعي بعد فحصها فهل اختلفت فجأة نتائج الفحوصات ؟ وشركة امطار شركة خاصة وإن كانت الحكومة شريك فيها يعني هدفها الربحية فكيف تستورد شتول مريضة وبالعدد الكبير هذا هل تعمدت امصار الخساره ؟ الباشمهندس كمال عبد المحمود مدير وقاية النباتات السابق كان الاكثر اصرار على ابادة الفسائل وتم اقالته والعودة بالباشمهندس خضر جبريل موسى مرة اخرى وفي النهاية تم ابادة الفسائل اذا لماذ الاقالة ؟ القضية من وجهة نظري صراعات وتصفية حسابات بين كبار التماسيح وليست قضية مرض الفسائل او عدمه واستخدمت وقاية النباتات والصحافة والناشطين واهل الولاية من حيث يدروا ولا يدروا كوقود في هذه المعركة فقد تعودنا من الكيزان استغلال روح القطيع التي تنتابنا في خدمة كثير من اغراضهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حقائق مثيرة عن فسائل النخيل (Re: Hani Arabi Mohamed)
|
حسب كلام الخبير الفي مقال الاستاذ شبونة
اذا في شتول اتزرعت فعلاً معناها منو العوض وليهو العوض
سدود النوبة ، مسلسل حرائق النخيل المستمر
سد مروي واثره السلبي على النخيل اضافة الى رفض الحكومة
انشاء ترعة متفرعة من السد لتسقي المساحات الشاسعة في صحراء بيوضة
المحاربة الاقتصادية لمحصول التمر نفسه ، نبات الحلفا الذي احتل معظم
الاراضي المزروعة في الشمالية وهو نبات ضار بالزرع وخصوبة التربة وتجاهل الحكومة لهذه الكارثة
كل هذه المصايب حينما افكر فيها ينتابني احساس ان هناك من يسعى لافراغ المنطقة من السكان
ولكن ما الغرض من كل هذا ولمصلحة من لا ادري
الله يستر ويكضب الشينة
تحياتي حفيظ وصحبه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حقائق مثيرة عن فسائل النخيل (Re: عبدالحفيظ ابوسن)
|
شكرا ود أب سن على هذا البوست واهتمامك بهذه المعضلة الكارثة .. ربنا يعافيك من الدبرسة .. والله الواحد لما يشوفكم بتكتبوا وتتواصلوا وأنتو في قلب الأحزان والماسي .. لا يملك إلا أن يثمن شجاعتكم وصبركم على المكاره اليومية .. هسه شوف جنس كلام الرئيس دا .. مش بخليك تشرط هدومك .. كتب أخونا حسين موسى في خيطه :
Quote: كنت اتابع برنامج خطوط عريضة صباح اليوم وتحثت مقدمة البرنامج عن زيارة البشير الناجحة كما اسمتها للامارات وذكرت ان الرئيس اجري حوارا هناك نفي فيه اصابة الفسائل بالمرض ...اي والله نكر. |
كونو الزول دا كضاب ما دايرالا شهود.. بس كمان كضبو يصل لحد الإزدراء بعلماء بلده ومؤسسات دولته الرسمية !! دا يسمو شنو ولّ يقولوا عليه شنو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟. لاحول ولا قوة إلا بالله.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حقائق مثيرة عن فسائل النخيل (Re: محمد على طه الملك)
|
Quote: حسب كلام الخبير الفي مقال الاستاذ شبونة اذا في شتول اتزرعت فعلاً معناها منو العوض وليهو العوض سدود النوبة ، مسلسل حرائق النخيل المستمر سد مروي واثره السلبي على النخيل اضافة الى رفض الحكومة انشاء ترعة متفرعة من السد لتسقي المساحات الشاسعة في صحراء بيوضة المحاربة الاقتصادية لمحصول التمر نفسه ، نبات الحلفا الذي احتل معظم الاراضي المزروعة في الشمالية وهو نبات ضار بالزرع وخصوبة التربة وتجاهل الحكومة لهذه الكارثة كل هذه المصايب حينما افكر فيها ينتابني احساس ان هناك من يسعى لافراغ المنطقة من السكان ولكن ما الغرض من كل هذا ولمصلحة من لا ادري |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حقائق مثيرة عن فسائل النخيل (Re: أحمد الشايقي)
|
سلام ود ابو سن اخوى
والله فعلا على قول مولانا الواحد ما فضل ليه الا يشرط هدومه من البحصل فى السودان
دة مقال د. فيصل عوض
02-22-2017 05:55 AM د. فيصل عوض حسن
معروضات عند القانونيين (شُرطة/نيابة/قضاء) تعني أدِلَّة الجريمة المُحَرَّزة، كالمُخدِّرات وغيرها في حالة التهريب، أو سلاح القتل، أو الأموال والوثائق في حالة التزوير وهكذا، وهي – المعروضات – مُهمَّة جداً لإكمال وإثبات أركان الجريمة والاستناد عليها في الحكم، ومن مُصلحة المُجرم/الجاني (إخفاء) هذه المعروضات، أو إضعافها والتشكيك فيها، وتجتهد السُلطات الرقابية على سلامتها وحفظها من العبث والضياع. وعلى هذا، فإنَّ (المعروضات) مُهمَّة للسُلطات الرقابية (لإثبات) جُرم الجاني، ومُهمَّة للجاني (لنفي) التُهمة والنجاة من المُسَاءَلَةِ والعقاب.
وهكذا شكَّلَت فسائل/شتلات النخيل المريضة أبرز (معروضات) هذه الجريمة الأخلاقية والجنائية، وكان اهتمام المُتأسلمين والإماراتيين بإخفائها عالياً، تبعاً لتصريحاتهم المُريبة ومُحاولاتهم الحثيثة للتنصُّل من مسئوليتهم عن كارثة الشتلات المريضة، تارةً بتأكيد سلامتها وأُخرى بالتشكيك في دقَّة الفحوصات العلمية التي أجراها عددٌ من (شرفاء) السُّودان، وتارةٌ ثالثة بالمُماطلة في تنفيذ أوامر الإبادة ونقل وزراعة الفسائل (خِلْسةً) بالشمالية، مما يعني توفُّر (القَصْدْ) الجنائي وإمعان الإضرار. ومع تصاعُد الاحتجاجات وتفاعل الرأي العام، ونجاح الشرفاء في فضح هذه الكارثة، اتفق المُتأسلمون والإماراتيون على مسرحية (حَرْقْ) الشتلات، وإظهارها وكأنَّها (إعجازٌ) عبر تضخيمها إعلامياً، بينما هدفهم الحقيقي (إخفاء) أدلَّة/آثار الجريمة (المعروضات)! ولكي ما يكون حديثنا موضوعياً، فإنَّ هناك حقائق/ثوابت علمية يجب توضيحها، لعلَّ أهمَّها أنَّ المرض ينتقل بالتلامس والري والتغلغل في التربة التي زُرِعَ فيها وتحديداً الجذور، كما ينتقل عبر العمليات الفلاحية كالتسميد وغيره، فضلاً عن انتقاله بزراعة بعض المحاصيل الحقلية والبُستانية خاصةً البرسيم وبعض الخُضَرْ، وهذه تنقل المرض دون التأثُّر بأعراضه. وعن المُعالجات، فلا يُنْصَحْ بالمُكافحة الكيماوية تبعاً لآثارها السالبة العديدة، ويُمكن مُكافحته بتطهير التربة حال اكتشاف المرض وحَصْرْ الرقعة/المساحات المُصابة، وهذا يتطلَّب نَزْعْ الأشجار وحرقها في موقعها، ثم تطهير التربة ببعض المواد الفعَّالة كالكلوروبكرين وغيره، مع عدم الزراعة في الموقع المعني حتَّى يتم التأكُّد تماماً من اختفاء الفطر، وهذا كله يجري بطرقٍ علميةٍ دقيقة.
وتأسيساً على هذه الـ(ثوابت) العلمية، فإن (توطين) المرض بالشمالية أصبح واقعاً لا جدال فيه، رغم (مسرحية) حرق الفسائل، نظراً لتوفُّر أبرز أسباب وطرق انتقاله، كنقل الفسائل وزراعتها، وإنتاج البرسيم بكثافةٍ وبمساحاتٍ كبيرة تحوزها الشركة المعنية، بخلاف (استحالة) القضاء على مرضٍ خطيرٍ كهذا بـ(ثلاثة براميل جاز) وفق ما وَثَّقته وسائل الإعلام الرسمية!
وعن المُؤتمر الصُحَفي لوزير زراعة المُتأسلمين يوم 18 فبراير 2017، فقد أتى مُتضارِباً ومُتناقضاً بصورةٍ فاضحة. إذ أوضح الوزير بأنَّ المشروع عبارة عن شراكة سودانية/إماراتية، وأنَّ نصيب بلادنا 40 مليون دولار كقيمة أرض من أصل 100 مليون دولار، وسوف يتحمَّل السُّودان خسارة حرق الفسائل (15 مليار جنيه)! واتَّهم الـ(مجهول) بالـ(كَيْد) للاقتصاد السُّوداني وإدخال هذه الآلاف من الفسائل المريضة و(زراعتها)، مُستبعداً أن تكون الشركة الإماراتية هي ذلك (المجهول)! ونَفى الوزير تدخُّل رئاسته في هذه الجريمة، وأنَّهم أحرقوا الفسائل بعدما تأكَّدوا تماماً من إصابتها بالمرض! وفي تناقُضٍ صارخ، أكَّد الوزير استمرار المشروع وعدم تأثُّره بما حدث، رغم إقرار ذات الوزير بـ(جُرْمْ) الشركة، ونقلها للفسائل المُصابة للشمالية وزراعتها، دون مُوافقة الحجر الصحي الذي سَمَح (بإفراجٍ مُؤقَّت) للعينات حتى تكتمل مراحل الفحص، فتأمَّلوا رعاكم الله!
بالنظر لإفادات الوزير (المُوثَّقة) أعلاه، تتبادر للذهن مجموعة من التساؤُلات المنطقية، لعلَّ أبرزها لماذا يتحمَّل السُّودان تكاليف الفسائل المحروقة أصلاً، ناهيك تقاسُمها، طالما كانت الوزارة مُتأكِّدة من إصابتها بالمرض؟ ومن الذي قَرَّر تحمُّل السُّودان لهذه الخسائر وعلى أي أساس؟ ومن المسئول عن (إهدار) هذا المبلغ؟ وما هي تفاصيل المليارات الـ(15) التي حَدَّدها الوزير كخسائر؟ فهل هي (قيمة/ثمن) الفسائل المحروقة أم ترحيلها أم تكلفة مواد الإبادة والعمالة والزمن/الوقت المُستهلك أم جميعها؟ وهل (احتسب) الوزير التكاليف (المالية/البيئية/التقنية/الاجتماعية) المُترتبة على إصابة التربة بالمرض؟ وهل تمَّ حسابها وفقاً لمسوحاتٍ إحصائية للرُقعة المُصابة (فعلياً)؟ أخذاً في الاعتبار توقُّعات تمَدُّد الإصابة وتكاليف احتوائها ومُعالجتها؟ ومتى تمَّ كل هذا (لو جرى فعلياً)؟ وما هي التزامات كل طرف (السُّودان/الإمارات) وفقاً لعقد الشراكة بينهما؟ وهل تمَّ توريد/جَلْبْ هذه الفسائل وفقاً للشروط المنصوص عليها في ذلك العقد؟ ولو لم يُنَصْ عليها في عقد الشراكة (وهذه مُصيبة)، فما هي التزامات الشركة وحدود مسئوليتها تجاه كل ما تجلبه للبلاد باسم المشروع؟ أم تراها تجلب ما تريده دون قيودٍ أو ضوابط؟ والأهم من هذا وذاك، ألا تستحق الشركة المُسَاءَلَة والعقاب الجنائي والمالي (التعويض) عن إجرامها الذي أقرَّ به الوزير صراحةً، والمُتمثِّل في جَلْبْ ثم نقل وزراعة الفسائل المُصابة (دون إذن السُلطات)، التي أفرجت مُؤقَّتاً عن الفسائل لأجل الفحص وليس النقل لمناطق الإنتاج وزراعته فعلياً؟ وما هو تفسير الوزير وتبريراته لمُطالبة الشركة بإجراء المزيد من الفحوصات، ثم قيامها (خِلْسةً) بنقل وزراعة الفسائل؟ وعلى أي أساس تستمر في عملها بالمشروع طالما (ثبُتَ) للوزير تجاوُزات الشركة ضد البلاد وأهلها؟
ثمَّ كيف تأكَّد الوزير من (سلامة) الفسائل قبل جلبها للسُّودان؟ وعلى أي أساس (يُبرّئ) الشركة ويُخلي مسئوليتها عن جلب الفسائل المريضة، بينما (أكَّد) وجماعته سابقاً عدم وجود معامل للفحص بالإمارات؟ وإذا (صَدَّقنا) حديث الوزير بشأن إصابة الفسائل بالمرض عقب شحنها، فكيف عرف هذه الحقيقة؟ ولماذا لم يقلها في حينه؟ ومتى حدثت الإصابة وأين؟ وهذا يقودنا للتساؤُل عن مدى وجود (عقد) تأمين للفسائل كما يجري في عمليات الشحن العالمية والإقليمية؟ ولو لم يكن موجوداً، فمن المسئول عن (إصابة) الفسائل بالمرض عقب خروجها من الإمارات (سليمة) كما ادَّعى الوزير؟ وبالنسبة لحديثه بشأن خلو الإمارات من مرض البيوض، نسأل الوزير ألا يُمكن تلويث الفسائل عبر تقنيات زراعة الأنسجة، التي تم إكثار الفسائل المجلوبة بها؟ وألا يعلم الوزير، وهو يحمل درجة بروفيسور، إجراءات السلامة والتعقيم المُرتبطة بالزراعة النسيجية؟ فلو قال لا يعلم فهذه مُصيبة، وإنَّ قال يعلم ففي هذا (إدانة) إضافية للوزير والإماراتيين في آنٍ واحد وليس تبرئة لهما، وينسف تبريرٌ الوزير وجماعته السابق الخاص بعدم إجراء الفحص بالإمارات لعدم وجود مُختبرات، ويُدين الإمارات بأنَّهم قاموا بتلويث الفسائل عند (إكثارها نسيجياً)!
لقد طغى الإرباك والتناقُض على حديث الوزير، المسئول الأوَّل عن الزراعة بالبلاد ورئيس مجلس إدارة الشركة المُجرمة في آنٍ واحد، فتارةً ينفي إصابة فسائل/شتلات النخيل قبل خروجها من الإمارات، رغم تأكيدهم السابق بصعوبة فحصها لعدم وجود مُختبرات هناك، ثم عاد وقال بأنَّه تأكَّد من إصابتها بالمرض، وقام بتبرئة الشركة واتَّهم (مجهولين) بالكيد للسُّودان، رغم (إقراره) بجُرْم الشركة التي (أصرَّت) على نقل وزراعة الفسائل (خِلسةً) بالشمالية، بينما (تُلهي) الرأي العام بطلباتها المُتتالية لإجراء مزيد من الفحص. وبعد كل هذا، يُؤكِّد الوزير على (استمرار) المشروع وعدم تأثُّره بما حدث، رغم (كوارثه) التي من بينها تحمُّلنا لخسائر حَرْقْ الفسائل، يعني (مِيْتَة وخَرَابْ دِيَارْ)! نعم نتحمَّل كل هذا لأجل ماذا؟ لا ندري!!! وليت الأمر توقَّف على وزير الزراعة وحده، فوفق ما نَشَرَته صحيفة آخر لحظة يوم 20 فبراير 2017، أكَّد وزير الدولة للاستثمار، على أنَّ قضية فسائل النخيل (شيء عارض)، ولن يكون له تأثير في عمل الشركة! وقَدَّمَ لنا فلسفةً علميةً جديدة، مفادها أنَّ الجودة والسلامة (لا تعيق الاستثمار)، وإنما تساعد عمل المُستثمرين (يا سلام!!!!!!)، وأنَّهم وجدوا (بعض الأخطاء) و(عالجوها) دون توضيح كيفية هذه المُعالجة!
المُدهش، هو موقف (حكومة) الإمارات، فوفق وصفها للشعب السُّوداني تَوقَّعنا مُجرَّد (اعتذار) عمَّا قامت به الشركة، التي يرعاها عددٌ من النافذين وذوي الحُظوة هناك.. وتمشياً مع ما تُشيعه من حرٍصٍ على العدالة والشفافية، انتظرنا تشكيلهم للجان، وليس لجنة واحدة، للتحقيق في تجاوُزات (أمطار) الصارخة وأضرارها الكبيرة بالسُّودان (الشقيق)! وانطلاقاً من سعيها المُتواصل (للظهور) بأبهى صورة عالمية، توقَّعْنا من (حكومة) الإمارات دعوة/مُقترح، إنْ لم تكن خطوة (جادَّة) وفورية، لمُخاطبة الانتربول لمعرفة من قام بتلويث الفسائل، وهي في طريقها للسُّودان (الشقيق)، عقب خروجها (سليمة) من الإمارات، وفق ما حاولوا إقناعنا. لكننا، ووفقاً للواقع الماثل أمامنا، لم نَرَ أو نَسْمَع أياً من هذه الأشياء، وإنَّما قامت الإمارات باستدعاء البشير وبعض مُعاونيه، ولأوَّل مرة استقبلوه بأعلى مُستوى بعدما كانت هذه المُهمَّة للـ(صِبية)، وأحياناً لبعض عُمَّالهم من (صِغَار) المسئولين، ثمَّ وبلا مُناسبة كَرَّموه ومنحوه أعلى أوسمتهم! وهنا، سأترك التفسير لذوي البصائر والألباب!
مُحصِّلة قولي، واستناداً للحقائق/الثوابت العلمية والتساؤُلات المنطقية أعلاه، فإنَّ المرض قد انتقل للسُّودان، وكانت الفترة كافية لتوطينه بالبلاد. وحَرْقُ الفسائل، الآن أو حتَّى قبلها بأيام، لا يعني شيء، رغم الـ(تضخيم) الإعلامي لهذه التمثيلية، التي اجتهدوا فيها لامتصاص الغضب الشعبي المُتزايد، والتنصُّل من جريمتهم التاريخية القبيحة. والحكمة تقتضي منا جميعاً، الإصرار بشدة على المُحاكمة العاجلة والقاسية لجميع الضالعين في الجريمة، وتصعيدها دولياً وإقليمياً، ومُواصلة رصد ومُناهضة أي وجود (أجنبي) مهما كان، والحيلولة دون استلاب مزيد من أراضينا.
وليعلم كل السُّودانيين أنَّ مُحاولات التهام أراضينا وإتاحتها لم ولن تتوقَّف، فلقد استهدفوا النخيل لمعرفتهم الأكيدة بأنَّه (سبب) بقاء الأهالي هناك، وحينما فشلت عمليات حرقه، عمدوا لنقل الأمراض الفتَّاكة للقضاء عليه، ولن يهدأوا او يكفوا شرهم وانحطاطهم وتربُّصهم إلا لو قطعنا دابرهم، فلنترك الحكم بالعواطف ولنتعامل بالمنطق والمُعطيات. [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حقائق مثيرة عن فسائل النخيل (Re: مهيرة)
|
معناها الرماد كال حماد
بعد مقالك الجبتيهو دا يا مهيرة
اصبحت فرضية ان هناك سعي جاد لافراغ المنطقة من السكان
اعلى نسبةً من اي فرضية اخرى
ولكن السؤال هو لماذا؟؟ ولمصلحة من؟؟؟
تحياتي ابسن ومهيرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حقائق مثيرة عن فسائل النخيل (Re: Haytham Ghaly)
|
تشكروا جميعا الهم واحد شكرا الملك و مهيرة كما ذكرت عاليه كأنها مؤامرة مقصودة الواحد بشوف شوف عين تملك الاجانب للمنازل وادوات الانتاج . بل يعاكسوا ناس البلد وديلك امورهم تتسهل كأننا نعيد وعد بلفور
| |
|
|
|
|
|
|
|