حركة تحرير جنوب السودان الجديد "بيان تأسيسي" إسكاي نيوز/كوستي
عاجل: أصدرت اليوم حركة سرية مسلحة أسمت نفسها "حركة تحرير جنوب السودان" بيان تأسيسي من مدينة كوستي عاصمة ولاية النيل الأبيض وحاضرة جنوب السودان دعت فيه إلى تقرير المصير وشددت على رغبتها في إنفصال جنوب السودان عن الخرطوم التي يحكمها نظام حزبي فاسد منذ العام 1989 وهي ذات الأسباب التي أدت إلى إنفصال جنوب السودان السابق الذي أسس دولته على أساس نتائج تقرير مصير خاص به في العام 2011 . وبرغم أن الدولة الوليدة تعاني من مشاكل كبيرة إلا أن شعبها سعيد على كل حال بإنفصاله عن نظام الخرطوم الذي يبدو أن جميع أطراف البلاد تهرب منه والشعب كله يهرب إلى الخليج ومصر والدول المجاورة جراء المسغبة والجوع والإضطهاد ما عدا أقلية منتفعة من الفساد الذي سارت بذكره الركبان.
ويقول الخبير الدولي (سام روبنهود من منظمة تنمية الموارد البشرية ومقرها جنيف): من المحتمل أن تحقق الحركة الجديدة أهدافها في المدى القريب خصوصاً وأن المنطقة (جنوب السودان أي النيل الأبيض) غير بترولية ولا يوجد بها ذهب مما يعني أن لا مصلحة لنظام الخرطوم في بقائها جزءاً من الوطن وهي تمثل عبء ثقيل على موارد البلاد ويقيم بها عدد من أعضاء الأحزاب اليسارية المارقة.
وذكرت الناشطة السودانية (شيماء خالد) في منشور لها على الفيسبوك" (أن جنوب البلاد (النيل الأبيض) دمرت كل مقدراته ولم يبقى شي يذكر، إذ كان هناك مصنع اسمنت شهير وكانت هناك مشاريع اعاشة وكانت هناك مؤسسة بخت الرضا وكان هناك مصنع سكر ضخم هو كنانة وكان هناك المزيد. والآن لا يوجد شي غير مشروع استثماري لزراعة الارز مملوك لأحد الفاسدين من أركان النظام وإسمه المتعافي وهو مرفوض من أهل المنطقة وغالبا المزارعين سيجلبون من خارج البلاد وهناك كوبري آيل للسقوط، لا شي غير ذلك).
وبالتالي فإن مطالبة أهل جنوب السودان (وعاصمته كوستي) محقين إن طالبو بتقرير المصير مادام الوضع العام سيظل على حاله الراهن.
وأما من جانب النظام الحاكم فقد ردت على الفور وزيرة الدعم الإعلامي السريع (سناء أحمدون) قائلة: أن هل المنطقة مرفهين وبحالة ممتازة وعندهم اشهر انواع العرقي البلدي (الرديف) وهو أمر ضد قوانين البلاد الإسلامية.
وشددت الوزيرة في مؤتمرها الصحفي على ان: كلما يقال عن فقر جنوب السودان وتهميشه فهو محض افتراء و مجرد إشاعات من العملاء في مدينة كوستي وبورداب سودانيزاونلاين وناشطي الفيسبوك ومعارضة الفنادق في الخارج ودول الإستكبار العالمي ومجلس الأمن الدولي.
وذكرت في معرض حديثها أن الحكومة السودان ستستعين بالصين وروسيا في حسم الموضوع إذا ما وصل الامر أروقة الأمم المتحدة.
كما قالت أن أعضاء الحزب الحاكم (المؤتمر الوطني) على أتم الإستعداد للذود عن الوطن والشهادة في سبيل الله ضد حركة تحرير جنوب السودان الجديدة المارقة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عبدالله محمد احمد بلة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست