|
Re: حرائق النخيل فى الولايه الشماليه (Re: Asim Ali)
|
النخيل يقدم منتج هام لو تم الاهتمام به بالشكل المطلوب لاصبح محصول اقتصادى هام يساهم فى تنميه المنطقه .وتحسين الحاله الاقتصاديه لاهل المطقه . اذا اهتمت الدوله بالاهتمام بالتوعيه الزراعيه لاصحاب جناين النخيل وتشجيع انتاج التمور والاستفاده من تجربه مصنع كريمه . النخيل لهفائده اخرى من مخلفاته حيث يتم الاستفاده منه فى توفير سقوف صديقه للبئه ومناسبه لحاله المناخ بالنسبه للاسر لكثير من الاسر فى الولايه حسب الاحصاءات المقدمه من الدفاع المدنى عام 2016 : فى الفتره من 2007 الى 2016 : احتراق حوالى مليون و400 الف نخله من جمله 3 مليون و 840 الف نخلهبنسبه 36% . وبلوغ قيمه الخسائر حوالى 42 مليون جنيه وحمايه مايقدر بحوالى 44 مليون جنيه المعدل السنوى للحرائق 116 بلاغ حريق . وقد عزا التقرير اسباب الحرائق الى ( عدم النظافة الدورية بجانب العوامل الطبيعية اضافه الىظهور خلايا النحل بصورة كبيرة وضعف العائد المادي للنخلة والمتابعة الإدارية وضعف ثقافة وقيم الأمان والسلامة الحقلية. ). الا ان هذه الاسباب حسب اعتقادى ليست نقنعه اذا اهتمت الدوله بتشديدالرقابه لضمان سلامه جنائن النخيل والعمل على تحسين الانتاج كما ونوعا. . . ويقفز الى الذهن السؤال : ماذا حدث للمساخات المحترقه ؟ ماهى الاجراءات الوقائيه الفعاله من اجهزه الدوله للحفاظ على النخيل كثروه قوميه ؟ ماهى الخطوات التى قدمتها الدوله لتحفيز المزارع وتشجيعه للاهتمام وتنميه النخيل كشجره ذات قيمه اقتصاديه ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرائق النخيل فى الولايه الشماليه (Re: منتصر عبد الباسط)
|
حرائق النخيل بصورة كبيرة فى الولاية الشمالية مستمرة منذ العام 2010 وقبل التاريخ المذكور كانت بصورة اقل الجهات الامنية فى الولاية الشمالية ومنسوبى المؤتمر اللاوطنى هم المسئولين عن هذه الحرائق وبأوامر عليا وذلك لتهجير اهل المنطقة واقامة سدود الدمار وتأجير الاراضى لدول اجنبية .
قسما برب محمد لم أرى في حياتى ولم اسمع عن جهة امنية اغبى من الجهات الأمنية السودانية ياخ حرائق النخيل بصورة كربونية مكررة وعلى طول المنطقة النوبية ياخ ذبحتونا غيروا طريقتكم الغبية دى
الصحفى : الطاهر ساتى كتب قبل فترة واثناء احدى الحرائق واتهم بطريقة غير مباشرة الجهات الامنية بأنهم وراء تلك الحرائق :
Quote: Quote: والسلطات .. ( تتفرج )
07-06-2014 11:06 AM الطاهر ساتي
:: قبل حادثة حرائق النخيل الأخيرة بجزيرة نانارتي بمحلية دلقو، والتي حولت أكثر من (8000 نخلة) إلى (كوم رماد)، قبل هذه الحرائق بشهر تقريباً، كانت هناك حرائق نخيل قرية فركة بوحدة عبري التي حولت أكثر من (4000 نخلة) إلى ( كوم رماد)..والجدير بالإنتباه في حرائق نخيل قرية فركة، لم ينتظر الأهل سلحفائية عربات الدفاع المدني التي تصل من حلفا أو دنقلا بعد أن تقضي الحرائق على (الأخضر واليابس)، بل هرولوا إلى مايكانتهم بغرض التشغيل وضخ المياه من النيل لإطفاء النيران ، ولكن - وهنا مليار علامة إستفهام - تفاجأ الأهل بأن كل المايكنات ( سيورها مقطوعة)..أي تم تعطيل المايكنات قبل إشعال الحريق في النخيل..من عطلها؟، ولماذا؟، ولمصلحة من؟، هكذا الأسئلة التي تثيرها حرائق النخيل بالمحس وسكوت..!!
:: وعفواً، قلت بزاوية البارحة أن خسائر حرائق النخيل بأرض المحس وسكوت تجاوزت ( 50.000 نخلة)، وهذا الرقم غير صحيح.. فالإحصائية التي تحصلت عليها مساء أمس من مصادر موثوقة بالدوائر الرسمية والشعبية تؤكد أن حجم الخسائر من العام 2006 وحتى مطلع الأسبوع الفائت والذي شهد مأساة الأهل بجزيرة نارنارتي، حجم هذه الخسائر يتجاوز (150.000 نخلة)..نعم، قضت الحرائق على أكثر من مائة وخمسين الف نخلة بمناطق المحس وسكوت، ومع ذلك لم تتحرك السلطات - مركزية كانت أو ولائية - لا بتقصي الحقائق لمعرفة الأسباب، ولا بتعويض الأهل عن الخسائر، ولا بتوفير وسائل ومعدات مكافحة الحرائق، ولا بأرسال فرق الإرشاد ..!!
:: ثلاثة حرائق تكفي لإثارة إنتباه السلطات وتحريكها نحو (التقصي ومعرفة الحقائق)، ولتحريكها نحو (توفير وسائل ومعدات الإطفاء)، ولتحريكها نحو (تفعيل فرق الإرشاد الزراعي)..ولكن للأسف، أكثر من مائة حريق وكل تلك الخسائر في ثروة قومية ويعتمد عليها أهلها لمجابهة رهق الحياة ومتاعبها وتكاليفها، ومع ذلك لاتزال السلطات - المركزية والولائية - في محطة السكون واللامبالاة، وكأنها تستمع بالحرائق والمآسي و دموع الحيارى، أو كأن كل هذه الحرائق والمآسي والدموع جزء من برنامجها السياسي.. فالحكومة وحدها هي المسؤولة عن حريق ثروة قومية كانت تشكل أهم مصادر الرزق لأهلها... نعم، هي مسؤولة بعجزها عن معرفة أسباب الحرائق، وبتدوينها للبلاغات ضد المجهول، وبتجاهلها أهمية الإرشاد والتوعية، وبفشلها عن توفير وسائل ومعدات مكافحة الحرائق بتلك المناطق..!!
:: إشتعلت حرائق جزيرة نانارتي بمحلية دلقو عند الرابعة عصراً، فوصلتها عربات الإطفاء من دنقلا عند الواحدة فجر اليوم التالي، ولذلك كانت الخسائر ( فناء 8.000 نخلة) و (إحتراق 80 منزل) و ( نفوق 120 ماشية)، فأي إدارة هذه؟، وأي مسؤولية هذه؟..وبعد كل هذه المآسي التي أفقدت الأهل منازلهم ومصادر رزقهم، وكأن جزيرة نارنارتي إحدى جزر المحيط الهندي، لم تبادر أي سلطة حكومية بمد يد المؤازرة لأهلها المنكوبين..فقط الأهل وحدهم - بالداخل والخارج - هم الذين يستنفرون بعضهم لمسح ( دموع الحيارى).. والمسماة بالسلطات المسؤولة ( تتفرج)، وربما تترقب - وتتشوق - لحرائق أخرى ..فأي وطن هذا الذي يصطلي مواطنه ولا تحرك صرخته ضمير القبح المسمى مجازاً بالمسؤول..؟؟
[email protected] |
ولكن - وهنا مليار علامة إستفهام - تفاجأ الأهل بأن كل المايكنات ( سيورها مقطوعة)..أي تم تعطيل المايكنات قبل إشعال الحريق في النخيل..من عطلها؟، ولماذا؟، ولمصلحة من؟، هكذا الأسئلة التي تثيرها حرائق النخيل بالمحس وسكوت..!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرائق النخيل فى الولايه الشماليه (Re: علاء سيداحمد)
|
اقل ما يمكن قوله في المسأله :
الحكومة تنتهج طريقة البلطجة لمحاربة الناس في ارزاقهم وذلك لتهجيرهم من المنطقة !!! ولاعتقادهم بأن اهالى المنطقة سيوافقون طوعا على التهجير حين تقليص المساحات المزروعة بالنخيل بالحرائق المتواصلة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرائق النخيل فى الولايه الشماليه (Re: علاء سيداحمد)
|
الاعزاء عاصم وعلاء تحياتي،،
هناك دراسة فيها إحصائيات دقيقة ستخرج ضمن كتاب أعده الأستاذ الحسن هاشم. وتغطي كل الفترة مابين 2005 وحتى 2017 فيما عدا الحرائق في الاسبوعين الفائتين! وغطت الدراسة حوادث الحرائق في معظم القرى النوبية وهناك عدد من القرى حصلت بها حوادث حرائق ولكنها لم تدرج في الدراسة لعدم توفر أرقام دقيقة بشان عدد النخيل المحترق.. الرقم المرصود في الدراسة تجاوز الـ 250 نخلة!!
المدهش أننا لم نسمع بحرائق بهذا الحجم مطلقاً قبل إعلان مشاريع السدود! لم نسمع بها حينما كانت المنطقة جافة جداً وعرضة للحرائق! وأصبحت متكررة بشكل مريب بعدما اصبح الجو رطباً وهناك نز قوي في عدة قرى نتيجة لبحيرة سد مروي!! فكل هذه الحوادث مقيدة ضد مجهول!!
للنخيل مكانة ورمزية خاصة في نفوس أهلنا بالشمال ويشكل جزء أصيل من وجدانهم وأغانيهم وتراثهم ويدخل في كثير من الصناعات اليدوية والطعام ويعتبر أحد اهم مصادر الدخل لديهم! حالياً معظم اهلنا بالشمال يعتقدون بأنها مدبرة ويعتبرونها جزء من تدابير اخرى هدفها إخلاء المنطقة من سكانها!
شخصياً ما عندي أدنى شك بأنها حرائق مدبرة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرائق النخيل فى الولايه الشماليه (Re: Ahmed Alim)
|
الاخ احمد عالم حسب احصائيه الدفاع المدنى فعددالنخيل المحترق حوالى مليون 400 الف نخله فى الفتره بنسبه 36 % من اجمالى عدد النخيل (2007-2016) ممايعنى ان الكتاب الذى ذكرته سيضم خسائر حوالى عامين ونصف الى هذا العدد (2005- 2007 و 2016- 2017). اما عن لاسباب التى تورد كاسباب للحرائق فهى غير مقنعه .... لان حمايه المزارع من الاخطار والامراض تكون جزء من ثقافه المزارع وسلوكه .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرائق النخيل فى الولايه الشماليه (Re: Asim Ali)
|
والله لا نملك إلا أن نتضامن معكم و نقول معكم حسبي الله و نعم الوكيل.. والله إن هذا لإمر عجاب.. يا رب ترفع عنا غضبك.. من أين أتى هؤلاء.. لاحول و لا قوة إلا بالله.. و الله لا أشك لحظة أن هذه الحكومة الوسخة هي خلف هذه الحرائق.. لعنة الله على الظالمين.. الهم إنتقم منهم يا جبار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرائق النخيل فى الولايه الشماليه (Re: Asim Ali)
|
الاخ عاصم تحياتي
الدراسة الانا اشرت ليها إحصائياتها تجاوزت الـ 250 الف نخلة برغم انها لم تشمل عدد من القرى لعدم توفر ارقام أكيدة .. أنا لم أنتبه للرقم الكبير في إحصائيات الدفاع المدني! واكون شاكر جداً لو تكرمت بإرسال دراسة الدفاع المدني أو رابطها للاهمية ..
مع التحية .. إيميلي: [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرائق النخيل فى الولايه الشماليه (Re: محمد عمر ابراهيم)
|
الاخ محمد عمر فعلا اهلاك الحرث ...وبوسائل مختلفه ...شوف قصه هجرالناس للرعى والزراعه لاجل العمل فى التعدين الاهلى للذهب. التعدين الاهلى وخطورته وعدم توفر اعدادات السلامه والرعابه الطبيه الحكومه مفروض تحافظ على الرعى والزراعه وتشجع اهل الرعى والزراعه ... . اما قصه الحرائق استفحلت فى العشره سنوات السابقه !!!! هل يعقل ان يكون الاهمال هو السبب ؟؟؟ زراعه النخيل جزء من تاريخ الشمايه ...والاهتمام ورعايه مزارع النخيل جزء من الثقافه المتوارثه عند اهل المنطقه فى شان زراعه النخيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرائق النخيل فى الولايه الشماليه (Re: Asim Ali)
|
فرضيه تدبير الحرائق بواسطة جهة اجنبيه لأغراضها فرضيه فطير وغير منطقيه اين الدولة وأجهزتها حتى تعمل دوله جاره في العمق وبهذا الحجم على مدى سنوات؟ الفرضية تحول الانتباه عن الأسباب الحقيقية الت يحاول الكثير تبسيطها بتبريرات من لا يعرف طبيعة المنطقة وأهلها وتجاهل الحال العام في عموم الوطن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرائق النخيل فى الولايه الشماليه (Re: Asim Ali)
|
عند محاوله النقاش والبحث عن الاسباب ونشر التوعيه حول الاسباب الحقيقه حول هذه الظاهره . يبداء البعض فى تحويل الانتباه باقتراح فرضيات مضحكه ..لاعلاقه لها بواقع الولايه وطبيعتها وتاريخها . الولايه من الولايات التىاحسبها منكوبه بالمصائب كحرائق النخيل وانتشار السرطان . ولاننسى مصيبه التطبيل الاعلامى لقيمتها الاثريه ....السودان سله غذاء العالم الزراعه اولا ....الصناعه القائمه تجهيز محاصيل مواردنا ثانيا وهذا يستوجب استقرار المزارع ...والاهتمام بصحهالمجتمع واالبيئه فى منطقته
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرائق النخيل فى الولايه الشماليه (Re: Asim Ali)
|
2 الحرائق والسدود: “في الماضي، كانت الحرائق كانت تقع، لكن “كل خمس سنوات، نسمع عن حريق في منطقة ما، والسبب بيكون معروف، إلا ان الحرائق، بعد التخطيط لسد كجبار، أصبحت متكررة وشبه معتادة”..هذه افادة نصر عبد الحميد، من أهالي دنقلا العرضي. الأغرب من ذلك ، يقول نصر متسائلاً: الحرائق مجهولة الفاعل. لماذا تكاثرت، ونخيلنا يُثمر منذ الازل؟ لماذا ظهرت هذه المشكلة الآن، والنخلة لدي النوبي بمثابة الإبن، وهي ليست مجرد نخلة منتجة، بل هي ثقافة، وارتباط النوبي وثيق بالنخلة..هل المقصود هو قطع هذا الارتباط الوجداني”؟ حكيم نصر يتحدث عن حريق شب في ميراثه، فيقول:”عندما أحرق لك منزلا، باستطاعتي بناء منزل آخر أو صيانة المنزل المحروق خلال شهرين بالكتير، بس لما أحرق ليك نخلة عمرها 200 سنة، حتكون محتاج لجيل كامل عشان تعوضها.. أنا عندي نخلة اتحرقت هي لجد جد والدي، و لا شك عندي أن للدولة السودانية يد في ما يجري، فهناك تزامن لهذه الحرائق مع ظهور مسألة السدود”. .
3 اطفاء الحريق بالتلفون..! المعروف أن سكان النوبة السودانية قليل، لأن غالبية أبناءهم يهاجرون إلى دول الاغتراب..من هناك، يتابع الأبناء، بالتلفون، اطفاء الحرائق! سيد أحمد محمد،تحدّث “للتغيير الإلكترونية”، من إحدى الدول الخليج، قائِلاً: “طالبنا الحكومة باقامة مراكز دفاع مدني ومد المنطقة بعربات، الا ان الحكومة لم تستجب. أقرب مركز مطافي يتواجد في دنقلا. لما تقوم حريقة في البلد وتتصل بهم، لازِم واحد من المنطقة يمشي دنقلا ، لتزويد العربات بالوقود. في الغالب بيقولوا ليك، ما عندنا جاز، فتضطر تكلم زول في دنقلا، عشان يكب ليهم جاز، لكن ، ولحد ما يصلوا محل الحريق، تكون النار قد إنتهت من كل شيئ، بس بيحصِّلوا يطفوا النار في جذوع النخيل ويرجعوا”..!“. عربة المطافي تقطع الطريق بين دنقلا، و جنوب المحس، في نحو 5 ساعات. تكثر حرائق النخل في شمال السودان، في زمن الحصاد، ما يدفع النوبيين لجرأة الإتهام، بأن هناك جهة قوية، تقف وراء تلك الحرائق. يقول سيد أحمد: ” حرائق النخيل في منطقة السكوت والمحس، أصبحت ظاهرة مصاحبة لموسم الحصاد ، الأمر الذي افرز العديد من التساؤلات..هل هي بفعل فاعل، أم هي حوادث عرضية”. ويضيف: “في رمضان الماضي، امتدت ألسنة اللهب لتقضي على ثلاثة آلاف نخلة في جزيرة نلورتي، وقبل أسابيع تكرر المشهد مرة أخرى، واشتعلت النيران في ما لا يقل عن ثمانية آلاف نخلة بجزيرة نانارتي، بمحلية دلقو”. عن حريق دفوي يقول حكيم نصر “التوقيت غريب”، ويضيف: ” شب الحريق بالضفة الغربية، ثم شب حريق آخر في الجزيرة. انتقلت النيران من البر للجزيرة، مع أن المسافة بعيدة بين هنا وهناك.. أهالي دفوي، لم يتناولوا لحم الأضاحي طوال يومهم، بدل الاستمتاع بالعيد، كانوا يكافحون النيران التي قضت علي نخيلهم في البر وداخل جزيرتين”.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرائق النخيل فى الولايه الشماليه (Re: Asim Ali)
|
4 الفاعل مجهول: الحرائق المتكررة تقع في ارض المحس. شهدت المنطقة هذه الظاهرة بصورة كثيفة، منذ العام 2007م.. سيد أحمد محمد، الناشط النوبي يقول: “كل الحرائق التي اندلعت في مناطق المحس، تسُجِّل ضد مجهول، و السلطات المعنية لم تتعرف على الجناة، وليس هناك قول قاطع يؤكد على مساعيها في تقصي الحقيقة”. ويضيف سيد أحمد: “ليست هناك إحصائية رسمية من حكومة الولاية، حول أعداد النخل الذي احترق، أو تلك المتأثرة بالحرائق”. يؤكد عبد الحكيم نصر، المقيم في أوربا، أن الحرائق ظهرت مع اعتراضات الاهالي على إنشاء خزان كجبار، وتزامنت مع زحف رأس المال الاجنبي على أراضي المنطقة.. “الحرائق بصورتها المنتظمة، بدأت يوم 13 يونيو 2007م، و في يوم مجزرة كدنتكار، أشعلت السلطات النار في أشجار النخيل قبل إطلاق الرصاص على المواطنين العزل”.. يقول حكيم.
5 لا أثر للفاعل: يتساءل ناشطون نوبيون: لماذا تكررت الحرائق بعد ظهور السدود ؟ لماذا لا تهتم الحكومة بالتحقيق في هذه الحرائق؟ لماذا لا تقيم مراكز دفاع مدني في المنطقة؟ فهذه الاشجار ــ يقول حكيم ــ ندفع عليها الخراج منذ عهد التركية؟ مؤخراً جأرَ أهل النوبة بشكاية جديدة، حول ما يسمونه بـ “انتهاج سياسة الأرض المسمومة”، ويقصدون بذلك سماح السلطات باستخدام مادة السيانيد والزئبق في عمليات التعدين عن الذهب بالمنطقة. بعض الناشطين يذهب إلى أبعد من ذلك، ويتحدث عن سلب أرض الشمال والحوض النوبي لصالح وحدة السدود، ويشيرون إلى ارتباط أزماتهم بملف علاقات مصر والسودان. هناك سؤال لا يكاد تفتر عنه مواقع النوبة الإسفيرية هو: لماذا الاصرار علي تفريغ شمال السودان من أهله؟ هل هي خطة لتوطين آخرين في المكان؟ هل “النظافة العشوائية” التي يقوم بها الأهالي لمخلفات الأشجار، هي سبب الحرائق، كما يقول المسئولون؟ الحسن هاشم، السكرتير العام للهيئة النوبية للتنمية ومقاومة بناء سد دال، يقول، أن منطقة المحس ظلت تشهد حرائق في غابات النخيل منذ عشر سنوات خلت، وأن “السلطات على المستويات المختلفة، لم تتقصى عن أسبابها، كما لم توفر أدوات الإطفاء، ولم تعوض المتضررين”.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرائق النخيل فى الولايه الشماليه (Re: Asim Ali)
|
من صفحه احمد عكاشه - فيسبوك ويستمر الوجع في شمال السودان ، لمن لا يعرف إرتباط الإنسان بالنخلة في تلك المناطق ، بالتأكيد لا يحس بحجم الألم. ...النخلة أشبه بالإنسان. . جزيرة صاي. ... حسبي الله ونعم الوكيل. ...
| |
|
|
|
|
|
|
|