حتى هذا التسلط الجميل، لم يعد!!...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 01:32 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-15-2016, 07:39 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حتى هذا التسلط الجميل، لم يعد!!...

    06:39 AM June, 15 2016

    سودانيز اون لاين
    عبدالغني كرم الله-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    .
    .
    حتى التسلط الجميل، لم يعد!!

    .
    بقلم: عبدالغني كرم الله
    .
    .



    ماهذا التسلط، الجميل؟
    .
    ماهذا القهر، والإنفعال، بما يجري على الشاشة، على طفولتنا؟ حتى تسريحة شعري في قريتي البعيدة عن الهند، بعد التاجر الجشع، عن فهم أشعار التجاني وجوته، كانت تحاكي تسريحة شعر شامي كابور، وذات بنطال (نور الشريف في سوق الأتوبيس)، كان يلبسه إبن أختي، وقريني، ونردد بلا فهم، "مري مهبتي، سدار هي هي، سدار هي هي"، معجبين باللحن، (ألا يكفى؟).
    .
    اللحن، (في ذاته، ولييس كلماته)، أم اللغات، حدس، غرس بين الضلوع، حيث الأب آدم، والام حواء، أسرة نحن، لا اكثر، ولا أقل، رغم صدأ الاعراف، والتنميط، التي سرت حول حمى القلب، وليس سويدائه النقي، الكوني، الفطري..
    .

    نزحف للباب السعيد، خلف صف أطول من بال أمل، أو شاعر أو رسول، والسواري بحصانة الجميل يحمل سوطا، في طول ذيل حصانه، لكل مارق، ومتسلل للصفوف المتوترة، بين الرغبة والرهبة من جنة الدخول، في موكب الفرجة المدهش، في طريقنا لمسرح العرض، بسقف هو السماء، وكراسي حديدية، مقوسة حول الشاشة، كحاجب شويكار، أو كرش محمد رضا، ونضحك، ونحلق مما نرى، ونقلد.
    .
    آآآه من حرية الزين، في قرص تلك في وركها، وغزل أخرى في دارها، وإطلاق عنان حسه في قلب القرية "ياناس الحلة، الزين مكتووووووول في حي القوز"، حي البدوية، الفاتنة، وحيث العيون التي تؤخز في القلب والخاطر، سربا من غناوي، تلكم هي نعمة بنت إبراهيم، بل نعم الفرجة على "فيلم عرس الزين"، السوداني، وأفلام أخرى، أمريكية وهندية، وفرنسية، فيتسع الخيال، والحس، والعاطفة، بطرائق تفكير، وديكور، ومعتقد، وفكر، متنوع، كجبة دوريش في حلق حمد النيل.
    .

    بغته، حجبت شمس السينما، لا دور، ولا عرض، ولا سؤال حميم يومي "إين تسهر هذا المساء؟" ونامت كأهل الكهف أكثر من مائة دار سينما في قلب المدينة السمراء، الخرطوم، وأخواتها، الأبيض، بورسودان، حلفا، الدلنج، مدني، الدويم، وحرم الناس من تفرس حيوات أخرى، ومعمار بيوت أخرى، وطرائق أخلاق أخرى "ترقص الحبوبة مع زوج حفيدتها"، وجدتي لم يرى السقف وعيون أبي، مجرد وجهها، ناهيك عن قطن شعرها.
    .

    هل زرتم سوق مايو؟ أو السوق المركزي؟ أو حي الانقاذ، قرب الدلالة؟ أقسم لو رأيتم تزاحم الشباب والجمهور العظيم، في نوادي الحصير، والمشاهدة المربحة، للفرجة على الشاشات الكبيرة، (المصارعة طبعا، في أغلبها، أو البارشا، وشليسي)، لأدركتم بأننا أكثر شعب نحب السينما، والحضور الجماعي الفذ، حيث يؤثر حقا، كل متفرج في الآخر، الحضور الجماعي، أي العرس ا لجماعي، أي هناك جمهور يتطلع للسينما، والفرجة، ولكن؟ من يجاسر، ويعيد للدور، والسينما دورها، ويسعد جاد الله جبارة في قبره الميمون؟.
    .
    أهناك ازمة نصوص؟ لا ورب الحكي، إبراهيم اسحق، رانيا مامون، أمير تاج السر، عماد البليك، شوقي بدري، عبدالعزيز بركة ساكن، سناء جفعر، وأخرين كثر، لهم نصوص، أكاد أراها في شاشة خاطري، حين اطلع على أعمالهم البديعة؟ أهناك أزمة سيناريو؟ لا أظن، رغم شحهم، ولكن صناعة السينما ترفد وتغذي أمشاجها بنفسها، لو كانت هناك "سينما سودانية"، وصناعة لها، فالأرض خصبة، وولود.
    .
    لاشك نادي السينما، وشباب مهرجان السينما المستقلة، حتى أطفال "حسونة"، ومبادرتهم، تغذي الجذور ببطء، من أجل سينما سودانية عملاقة، تهز الكوكب، بمس جوهر حياتنا المتعددة، كقوس قزح، مستلة من جذور خرافية، عجيبة، هي "حياة السوداني" وأظن للسينما عبقرية في وصفنا، أكثر من الخطاب السياسي، بما لا يقارن، لأن عين السينما، لماحة، وترى سرب الخواطر والجوى والحكايات والبطولات التي قدت في جرم المواطن السودان، فتكون بمثابة مرآة سمراء، نرى فيها عقلنا، وقلبنا، ووجدانا، وهمنا، وحزننا البهيم، وسرنا العظيم.
    .
    ليت القطاع الخاص، الثري (لو تربى على العمق، بدل إسرافه في حفلات غنج، وقصور في ماليزيا)، يعرف قيمة السينما، وكذا القطاع العام "المندثر"، كي نصنع سينما، وصفوف، وافيش، ومشاهدة، وأثار نفسية، وفكرية، وأعتداد بالبلاد والعباد، بعد كل فرجة، وشهود، فالسينما هي "اغوارنا"، محكية بلسان مخرج ذكي، وممثلين يستخرجون الانفعالات البكر فينا، على اساريرهم، (وما أعجب انفعالاتنا)، الفكرية، والدينية، والشعورية، عبر التاريخ، ولكن كيف نتفرج علينا؟ حتى نعي مصائرنا؟ وجهلنا؟ أن نجلس معا، ونفكر معا، ونتصارح معا، تلكم هي السينما، والمسرح ايضا، ان نعترف معا بالتقصير، وبالعيوب والخطوب، التي نراها "في الشاشة"، رؤية عين، من شباب كلف بالإبداع، والتقصي والسبر لحالنا، ومآلنا، كي ننسى الماضي الأليم، ونجتث الداء الدفين، فالشاشة معراج، وحفر، ونبش، وبناء، وتحريض، بل أكثر، فلم نحرم أنفسنا "من الشاشة"، من "المرآة السحرية"، للوجه، وللقلب والعقل، ومن عرف نفسه، عرف ربه، وهيهات..
    .
    لا شك رأيتم تدافع الشباب في دراسة التصوير، والتمثيل، وشاهدتم الأفلام القصيرة، عن المدرسة، والحي، والمعاقين، والاسر المغتربة، ومآسي الأنفصال في قلوب هائمة، على وجهها في الخرطوم وجوبا، في صدمة "أين ذكرياتي فيك أيتها المدينة المقسور على العيش فيك؟"، أليس هذا هو بذر النجاح، لافلام طويلة؟ متعبة الإخراج؟ أحس بأننا في طريقنا للسينما، فهذا الدخان المبارك "دخان صندل" يدل على ان هناك وميض نار تشتعل، من أجل سينما سودانية متكاملة، وصناعة كبيرة، مربحة، فالعيون موجودة، والتوق موجود، ولكن تبقت "الشاشة"، ودور العرض، وإعادة ترميمها، وصنع وعي بالسينما، في الجمهور المتطعش حقا، لها.
    .
    أين تسهر هذا المساء؟ سؤال يلح على عشاق السينما السودانية، حيث يظل الفيلم، وحكايته، وموسيقاه، ومشاهده، ظلا نبيل، يقتفي دربك، وبالك، في كل شئون الحياة، ويظلك من هجير الملل، سنوات طوال، وعجاب، صدى جميل.
    .
    هل بالغت الافلام الهندية، في مثاليتها، وحاربت بخفاء عظيم، في الحس، والتمرد الشيوعي الماركسي، في نفوس المراهقين، من حقد الطبقات، حيث الفقيييييييييييييييييييييير يتزوج الغنية؟
    .
    .
    (مقال قديم)...
    للذكرى، "وش باسم"...

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de