1 إن تدثّرتَ بأناشِيدِ الحنينِ المُتشابِكةُ أو راكمتَها بروحِكَ المُتبرِّجةِ بثيابِ المسافاتِ فلن يحوِلَّ الشّارِعُ عينيهُ عنكَ أو يحمِلُكَ إلى كوكبِ العِناقِ.
2 أسافِرُ في جِلدِ البردِ بأُغنياتِ الرِّياحِ أنا الشّارِعُ الذي لم تُفتِّتهُ الفُصولُ وإنما التّبارِيحَ أسويُّ لسِيرةِ المناخِ ملامحي فكُلُّ نزواتِهِ لها في ممراتي مصابيحُ العابٍرُ شهابٌ فيما الشّجنُ تلويحُ.
3 قفزتْ من بابِ الوجدِ ورقصتْ في الدّائرةِ اهتزتْ، اهتزتْ، اهتزت أكوانٌ في بدني... حتى وشى الوردُ قميصَ العشقِ وألبسها قُبلاتَ العُشاقِ المُدخرينَ بوسوسةِ العَطشِ: قميصاً. قالتْ: لا اتغطى إلا بالموتِ الناضِجِ كما جاء بصفحاتِ الليلِ المفروشِ شذىً وشجونٍ لعُشاقٍ لم يأتوا من ذاكِرةِ الأن...
4 قال: أنا لا أسألُني ولماذا أسألُني؟ فأنا لا أجِدني لا هُنا لا في الجِوارِ.
5 أكتُبُ بطبشورِ المعنى: غِبارَ الصّمتِ وأمحو الفراغَ من الزِّحامِ.
6 تفتحينَ بابَ قلبي ولقد ظننتُ ألا قُفلَ له ولا مِفتاحَ موصدُ.. ترتِّبينَ صالةً قصيّةً فيه مُقفِرةً ولكم أحبُّ الاِتكاءَ بين خرائبِها تُعلِقينَ بممراتِها بردَ الحنينِ الذي يُدثّرَني وتفتحينَ كُلَّ النوافِذِ المُطِلةِ على اللا شيءِ حيثُ تركضُ خيلي المجنونةُ وتحتضِنَ قلبَ البراحات . . .
7 على قناعةٍ بأن دمي لذيذ الطعمِ أنه دمُ عشقِكِ بشراييني.
8 كائنٌ من كان لا يطأُ اللحظةَ: جزيرةَ روحيّ الممتدةِ مِن الـ (مِن) إلى الــ (إلى).. فلتقفوا على أجنحتكم (أو ما تشاءون) في فضاءٍ ما بعيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداً............ وليكُن ما يكُن بعد قُرابةِ عُمرينِ لضحكة... إلى: محمد مدني 14/12/2015م
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة