08:55 PM March, 05 2016 سودانيز اون لاين
ملهم كردفان-الإسكندريه
مكتبتى
رابط مختصر
ماكان رسول الله بعزيز على رب العباد ...عليه أفضل الصلاة وأتم السلام...
اللهم إن كان الترابى يستحق عفوك ورضاك فأنت صاحب الأمر كله
وإن كان يستحق الجحيم
فمن سيغير مشيئتك
...
خرج الأمر من يد البشر الى رب البشر
و
إنا لله وإنا إليه راجعون ...
وستختلف الآراء وستخلف جدلاً كبيرا لزمن قادم
الرجل سترك جدلا حتى وهو ميت وسيسفر الكثير عن مكون صدورهم
ويعربوا عن مدى كرههم للترابى حياً وميتاً
فقد مضى بكل ماجلبه من مآسى للسودان الى رب السودان
وسيمضى غيره قريباً ..فالموت يحصد وسيحصد
وسيكشف إن المعارضه ستفرح كثيراً بموت البشير ثم من سيأتى بعد البشير
ومن سيأتى بعده ...
لأن المعارضه أصبحت مترهله ولم تجتمع على قلب رجل واحد لإجتثاث نظام الحكم
المعارضه فى وضعها الحالى شريك فى جريمةإغتصاب السودان من قبل الكيزان
ولاحل إلا بإعادة ترتيب قوى المعارضه وإخلاص النوايا
لأن ذلك هو السبيل الوحيد
للتغير الفعلى فى أرض الواقع مش مجرد فرح برحيل فلان أوعلان من الكيزان
ولافائده الآن من أن الترابى فعل وترك
فالفكر السياسى القوى هو الي يفكر فيما بعد رحيله
ولايجب أن يتوقف فى محظة نبش مافعل فإن ذلك لن يقود الى تغيير حقيقي على أرض الواقع
....
المسأله أكبر من فرح برحيل الترابى أو غيره ممن اصابونا فى مقتل
فالفرح عمره قصير ينتهى بآخر أغنيه للفنان على المسرح
وياحمامه مع السلامه
ثم ندخل فى غيبوبة أخرى لننتظر الفرح برحيل البشير
لكن فى واقع الأمر أن الفرح الذى ننتظره هو
أن تهب ثورة حقيقيه بعد أن تصتف قوى المعارضه فى خندق واحد
...
أفيقوا فإن مشاكل السودان لن تنتهى برحيل شخص واحد فقط أو حتى مئه
أو مليون أو عشره مليون
السودان يحتاج الى دوزنة جديدة تماما تغير الكثير من المفاهيم الموروثه والباليه
وتحقق نظاما تربويا وطنياً جديدا أكثر حداثه من عقليه هييييع وكع وهلم عبط
ملهم كردفان
اللهم أحسن خواتيم أعمالنا