دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: ثالوث الشر andquot;عمر البشير – موسي هلال – ح (Re: Arif Nashed)
|
موسي هلال :- زعيم مليشيات الجنجويد موسي هلال عبد الله إبن الراحل هلال عبد الله شيخ قبيلة المحاميد العربية التي لها امتداد لدولة تشاد .. محترف فنون السحل والذبح يعتبر أحد مقاولي المجازر والإبادة الجماعية في دارفور إلي جانب المطلوبين هارون وكوشيب .. أدمن التكتيكات و ممارسة الابتزاز لتازيم الوضع في الساحة السودانية وهو قاطع طرق ماهر ساهم في وضع الدولة السودانية علي شفير هاوية التشرذم والتفكك .. لم يكمل المرحلة الابتدائية ولم يلتحق بأي معهد ديني مسيد لحفظ القرآن ودشن الإبادة الجماعية في دارفور أول ما فعله هو أحراق 120 شخص داخل مسجد في قرية قرقو قرب كتم في العام 2004 م بينهم 57 تلميذا وكرر هجماته ضد المساجد والخلاوي وقتل العديد من الشيوخ والتلاميذ المهاجرين.. حمل السلاح وجمع حوله سواقط المجتمع الدارفوري من بعض أبناء القبائل العربية وقادهم لممارسة عمليات النهب والسلب وشن هجمات منظمة علي القوافل التجارية القادمة من الخرطوم الي دارفور وبل تعدي ذلك وشن هجمات علي مراكز الشرطة المدنية وقتل عدد من جنود الشرطة واستولي علي أسلحتهم وسلح مجموعته التي هي النواة الأولى لمليشيات الجنجويد.. قام بسلسلة من العمليات الإجرامية حيث قتل 17 شرطيا وعندما شعرت السلطة المركزية بخطورة الأمر قامت باعتقاله لفترة وجيزة وأطلق سراحه بوساطات من أبناء القبائل العربية الذين هم جنرالات كبار في الجيش السوداني منهم اللواء الطيار عبد الله صافي النور الفريق حسين عبد الله جبريل والفريق آدم حامد موسي و اللواء عبد الكريم عبد الله واللواء الهادي ادم حامد .. قام بمعاونة آخرون بالسطو علي فرع بنك السودان المركزي في دارفور في عز الضحي وسط مدينة نيالا في أكتوبر من العام 1998م حيث افرغ خزائن البنك في سيارات الدفع الرباعي وفر هاربا .. الفريق إبراهيم سليمان اصدار أمرا بتوقيفه حيث أعتقل الجزار موسي هلال وتم ترحيله الي سجن مدينة بورتسودان لقضاء فترة محكوميته التي كانت من دون محاكمة .. الرئيس عمر البشير قام بإطلاق سراح الجزار موسي هلال وترحيله الي الخرطوم وإجتمع هناك بالنائب علي عثمان محمد طه وأوكل إليه مهمة الإبادة الجماعية أو علي أقل تقدير إعاقة ثوار دارفور .. قام بجمع الآلاف من الفاقد التربوي المهملين اجتماعياً من أبناء القبائل العربية من ضحايا الأنظمة الخرطومية المتعاقبة وتمت تعبئتهم بأوهام أسطورية بأن الثورة الدارفورية تهدف الي طرد العرب الأمر الذي شجعهم لارتكاب العديد من الفظائع بحق السكان من القوميات الإفريقية .. هجر نحو مليونين من السكان وأحرق عدد أربعة الف قرية وإبادة ما لا يقل عن خمسمائة وثمانون الفا من المدنيين وسمحت حكومة الكيزان بجلب عدد من فاقدي الهوية من النيجر وتشاد لتوطينهم هناك .. في لقاء مباشر له مع مراسل قناة العربية الأخبارية في العام 2004م برر كل الجرائم التي ارتكبتها مليشيات الجنجويد السيئة الصيت قائلاً : أنا لم أقاتل ولم أحمل السلاح ولكني لبيت طلب الدولة في التعبئة والاستنفار للمشاركة في دحر التمرد وقال له المراسل كان يجب أن لا تلبي هذه التعبئة والتجييش أليس هؤلاء المتمردين يقاتلون من أجلكم انتم في هذا الإقليم المظلوم ! فرد له موسي هلال قائلاً نعم كان يجب علينا عدم التلبية ولكن ليس لنا من خيار آخر لأنها دعوة من الدولة وحكومتها .. تم مكافآته بمنصب صوري لم يحلم به طوال حياته حيث عين مستشارا في ديوان الحكم اللامركزي وهو منصب أنشأ خصيصاً لمقاولي القتل أو لسواقط النضال بائعي دماء الشهداء كما هو مع المستشار العميد بخيت عبد الكريم دبجو ومن ثم لاحقا أصبح الجزار موسي هلال نائبا برلمانيا ولم يصدق نفسه بأنه دخل الي قبة البرلمان وبات من المشرعين في دولة الفساد والاستبداد .. تمكن من السيطرة علي ولاية شمال دارفور بشكل شبه كامل بعد ان أختلق عداوة وهمية مع الوالي عثمان يوسف كبر وضع موسي هلال خطة للسيطرة الكاملة علي دارفور علي مراحل والتي تبدءا بالكيد لعثمان يوسف كبر وإظهاره كقاتل ومشعل للفتن الطائفية و اتهامه بالفساد والإستبداد و تجريده من ولاء بعض القبائل العربية له .. أشعل موسي هلال الصراع القبلي في منجم جبل عامر بين جنجويده وقبيلة بني حسين العربية وتدخل في الوسط وقام بإجراء مصالحة شكلية وحمل المسؤولية الجنائية لعثمان يوسف كبر بأعتباره المتسبب الأول في القتال العبثي الذي أودي بحياة المئات من أبناء قبيلة البني حسين .. نصب موسي هلال نفسه حاكما لمناطق شمال دارفور وقام بتعيين معتمدين ومحافظين خاصون به من أبناء عشيرته بحراسه الجنجويد والمرتزقة بعد طرد الجيش النظامي وقتل نحو 200 من أفراد قوات الاحتياطي المركزي في بلدة سرف عمرة ودانت السيطرة وتحرك إلي ولايتي غرب وجنوب دارفور فسيطر عليهما أيضا ويتحرك دائما تحت ستار إجراء المصالحات القبيلة فتمكن من تسليم ولاية غرب دارفور لأحد أبناء عشيرته وهو شاب صغير أسمه الأمين بركة فبات الوالي حيدر قالوكوما مجرد ديكور .. قال بأنه أصبح رجل دولة لا يمكن تجاوزه وقال بان مطالبه تتمثل في تسليم وزارة الدفاع له بالكامل وتعيين الجنجويد والمرتزقة في مناصب قيادية في الجيش والشرطة والأمن وقال بأن من يحكمون السودان الآن ليسوا بأفضل منهم .. موسي هلال له ولاء شخصي للرئيس البشير لن يستطيع التمرد عليه لكنه يقوم بابتزازه بين الحين والآخر والرئيس البشير لا حول ولا قوة له وسيلبي كل مطالبه مهما كانت باهظة الثمن لانه بات خارج سيطرة النظام هذه هي الكارثة الحقيقية وأس البلاء هو أن النظام لا يستطيع رفض طلبات موسي هلال كما انه لا يستطيع إعلان تمرده ولكن في النهاية كل الطرق تؤدي إلى الخرطوم ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثالوث الشر andquot;عمر البشير – موسي هلال – ح (Re: Arif Nashed)
|
حميدتي :- حميدتي هذا المجرم مجرد جرو صغير من جراء الكلب موسي هلال وسينفذ معه خطة السيطرة على السودان عن طريق التنازلات المريعة التي يقدمها نظام الرئيس البشير وتكاسل القوي السياسية في الخرطوم .. عرف بأنه كان حرامي حمير تم تعيينه في جهاز الأمن برتبة عميد .. لا يختلف كثيرا عن قائده موسي هلال فقد نفذ العديد من المجازر التي أودت بحياة العديد من المدنيين وقامت قواته باغتصاب النساء وقتل الأطفال ونهب وتدمير ممتلكات المواطنين ..
| |
|
|
|
|
|
|
|