تويتر في عيده العاشر: منصّة للنجوم والسياسيين

يحتفل «تويتر» الإثنين بمرور عشر سنوات على انطلاقته. في 21 مارس من العام 2006، أرسل مؤسس الموقع ورئيسه التنفيذي جاك دورسي أول تغريدة جاء فيها: «أنا أجهّز حسابي على تويتر»، مضيفًا بعد دقائق: «دعوة الزملاء».

اليوم، يعدّ موقع التدوينات القصيرة من أكبر شبكات التواصل الاجتماعي وأكثرها تأثيراً، إذ يضمّ 320 مليون مستخدم ناشط شهريًا بينهم 254 مليونًا خارج الولايات المتحدة. ويؤكد جاك دورسي أن 500 مليون شخص إضافي يطّلعون على محتوى الموقع من دون أن يكون لديهم حساب، وهو ما دفعه إلى بدء حملة لجذب المزيد من الإعلانات.

أدخل دورسي مجموعة من التغييرات على الموقع، كان آخرها اقتراح أن يتجاوز حجم التغريدة 140 حرفاً. لكنّ اقتراح دورسي لاقى رفضًا واسعًا من روّاد «تويتر»، مما دفعه إلى الإعلان، مساء أمس، عبر شاشة «أن بي سي» الأميركيّة أن حجم التغريدات سيبقى على حاله. بالرغم من كل التطويرات التي شهدها، بقي «تويتر» بعيدًا عن موقع «فايسبوك» صاحب الحصّة الأكبر من مواقع التواصل الاجتماعي مع 1.5 مليار مستخدم، و «إنستغرام» مع 400 مليون مشترك، إضافة إلى شبكة «لينكد إن» المهنية التي تضمّ 414 مليون مستخدم، بحسب «فرانس برس».

لكنّ موقع التدوينات القصيرة ما زال يتمتّع بمكانة خاصة إذا بقي مصدرًا رئيسيًا للإعلانات العالميّة والأخبار السريعة. تقول مجموعة التحليل «تريفيس»، في تقرير نشرته الشهر الماضي إن «تويتر» سيبقى «خدمة إنترنت أساسيّة»، خصوصاً أنّه يجذب الأفراد والشركات والمشاهير وكبار المسؤولين في العالم. وشدّدت المجموعة على ميزة «تويتر» الفريدة في نقل المعلومات بسرعة لجمهور يعنيه الأمر. وأضافت: «نعتقد أن المزيد من المستخدمين سيدركون هذا الطابع الفريد من نوعه وسينضمون إلى المنصة».

بات «تويتر» اليوم منصّة أساسيّة لمجموعة من النجوم والسياسيين حول العالم. وتحتلّ المغنية الأميركية كيتي بيري صدارة المشاهير مع أكثر من 84 مليون متابع، يليها المغني الكندي جاستن بيبر مع 77 مليون متابع، ثمّ مغنيّة البوب تايلور سويفت مع 72 مليونًا، والرئيس الأميركي باراك أوباما مع 71 مليوناً.