تنافس محموم بين ترامب وهيلاري لارضاء إسرائيل

سودانيز اون لاين
الشامي الحبر عبدالوهاب-
مكتبتى
رابط مختصر

ولكن من المفارقات أن ترامب كان قد أعلن أنه سيكون على الحياد في الصراع الآسرائيلي الفلسطيني

هنا التقطت هيلاري هذه النقطة وقالت أمام إيباك أن أمن اسرائيل لا تفاوض عليه وكالت الاتهام لترامب

واصفة إياه بالذي يتنكر للحلفاء.

ولكن بعد اتهام هيلاري عاد ترامب أقوى دعماً لاسرائيل وصرح بما لم يصرح به الأوائل فقال

إن من أولى مهامه نقل السفارة الأمريكية للقدس والاعتراف بها عاصمة لاسرائيل وتفكيك الاتفاق النووي

و اربعة من الخمسة المفترض ان يكون الرئيس منهم

واقفين دت مع اسرائيل

و اتنين منّهم سيصدرون قرار نقل السفارة فى اليوم الاول من عمر الرئاسة

و الغريبة ده كان وعد من ريجان و جيمى كارتر و البوشين و من بينهما كلينتون

اختزل الصراع العربى فى نقل السفارة ... فيا ويل العرب

وحده ساندرز الذى لم يحضر اخوة الايباك يعرض يالحلول المنطقية

سيخسر العالم و تخسر امريكا ان لم يعتلى هذا الرجل مقعد رئاسة العالم

ولكن بالجلوس على كرسي الرئاسة تتغير الأولوييات ولكن يبقى الالتزام الامريكي

بأمن إسرائيل أولوية .... وللعرب عموماً معسول الكلام ..

ويكفي حل الدولتين الذي وعد به بوش الأب ومن ثم أوباما وظل مجرد وعد

وشددت كلينتون على القول إن "كل هذا العمل للدفاع عن شرعية إسرائيل، وتعزيز أمنها والعلاقات الاقتصادية معها، وبلوغ مستوى آخر من التحالف، رهن بانتخاب رئيس يلتزم التزاما عميقا بمستقبل إسرائيل".