ـــــــــــــــــــــ 1 المجاز يستولي على حياتي وأنا أفر من المجاز..!! 2 لما جاءت خلت الخد النهر وموج الشعر أنيني 3 في السماء.. بلون الطبشور وعرقه اليغرق أدمغة اﻷطفال يحوم الغيم على سبورة الزرقة كأعظم مصطنت لظمأ الأرض.. وآه من كف لما تعرق تنسى أن تحاكي الغيم واﻷرض في العناق.. 4 كتبت هذا للطير الحائر في عينيك جاء ينقر نشيدا نسيته اﻷوراق وراء قميص الليل.. جاء على ملأ نبش العطر المدسوس ﻷلحق ركب حضورك وأنا ممسوس برائحة حلوة ليستدفئ قلبك.. لم تورثني الأيام إلا القلق المسنون فراح يقتاد خيولي في جزل نحو الهاوية وأنا وسنان.. 5 التَّملمُلُ من عُطلٍ حادِثٍ في المُخَيِّلةِ، هو أمرٌ شديدُ الوعورةِ، يُراكِمُ الرؤى، ولا يمنحُها أجنحةً.. ديدنُ الخالِقِ الوثبِ كليثٍ تارةً، وكنُقطةِ ماءٍ تتجمعُ ببطءٍ لتقفِزَ دُفعةً واحدةٍ بفراغٍ ما، ذلكم للمواءمةِ بين ما يتناهبهُ من رؤىً، يترامى جُلُّها في المُخيِّلةِ، ويتكشّفُ بعضُها للحيزِ المقروءِ/المرئي له، ووسيطِهِ الناقِلُ المقروءُ أو المسموعُ.. ولما كان جُلُّ ثمرِهِ اليانِعِ غائماً، فإنه أمَسُّ ما يكونُ حاجةً لصحوِ المُخيِّلةِ في أقاصي مرايا غيابها، لتمنحهُ من عسلِها فيبلغُ أتمَ اقترانٍ ولذّة.. المُخيِّلةُ أهي جزءٌ ملموسٌ في الكائنِ أم محسوس، أم هي مزيجٌ بين هذا وذاك؟ أيمكنُنا تطويعَ المُخيِّلةَ، التي يعولُ عليها دائماً تمامُ البيانِ، أم انها بتراكماتٍ تستلهمُ منها وتمنحُ، لا يتأتى تطويعُها ﻷنها في اﻷصلِ أداةٍ مُذعِنةً لرغائبِ/طِلابِ خالقِها، ولا تمنحُ إلا مما راكمَهُ بها هو ذاتُهُ ووفقَ اللحظةِ والاستدعاءات؟ . . . المعنى المعجمي: المُخَيِّلة : القوة التي تخيِّل الأشياءَ وتصوِّرها ، وهي مرآة العقل من ويكبيديا: المخيلة هي القدرة الفطرية في العقل البشري لخلق أفكار أو صور عن عوالم من أشخاص غير واقعية كليا أو جزئيا، وذلك بدء من عناصر يستمدها العقل من إدراكاته الحسية للعالم الخارجي لا مشترك بين الناس. 11/12/2014م
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة