قال رئيس منظمة حقوق الانسان فى الامم المتحدة ان التحقيقات الاولية للامم المتحدة حول الاحداث الاخيرة وتداعياتها تكشف قيام القوات الحكومية بعمليات القتل والاغتصاب ونهب المتتلكات ودعا مجلس الامن الى اتخاذ اجراءات اقوى وقال رئيس المنظمة ان مقتل مئات من المقاتلين والمدنيين خلال المعارك الأولى وان هناك حالات استهداف وإعدام من قبل الجيش الشعبي لمقاتلين من قبيلة النوير على سبيل المثال فى حادثتين منفصلتين وقعتا فى11 يوليو القى عناصر من الجيش الشعبي القبض على 8 مدنيين من قبيلة النوير خلال عملية تفتيش فى جويا واقتادوهم الى فندقيين مجاورين وقاموا باطلاق النار على 4 منهم والحادثة الاخرى اقتحم جنود من الجيش الشعبي فندق آخر واطلقوا النار على احد الصحفييبن من النوير .باالاضافة الى انه تم تصنيف ما لايقل عن 73 حالة وفاة بين المدنيين حتى الان منة قبل الامم المتحدة ويعتقد ان الحصيلة من القتلى المدنيين أعلى من ذلك بكثير واشار الرئيس الى توثيق المنظمة لعدد 217 حالة معظمهم من القاصرين تعرضت للعنف الجنسي فى مدينة جوبا فى يوليو الماضى .
وقال المفوض السامى ان شباب مسلحين يعتقد انهم يتبعون للجيش الشعبي قاموا باغتصاب اكثر من 100 امراة من قبيلة النوير على الطريق المؤدى من جوبا الى ياي من بينهم 12 قاصر واستمرت اعمال العنف الجنسي بعد توقف القتا الأول .
وأعربت المفوضية السامية عن قلقها بشأن مزاعم بفشل قوات حفط السلام فى مساعدة النساء والفتيات اللائى تعرضن للأغتصاب قرب مواقعها وادانت عدم وجود استجابات فعالة لهذه الجرائم
وحثت المفوضية الحكومة الانتقالية لبدء الحورا واتخاذ الخطوات اللازمة لضمان تحقيق العدالة والمساءلة ودعت المجتمع الدولى لممارسة ضغط حقيقى على الحكومة لوقف العنف واحترام حياة مواطنيها
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة