شاهدت بالامس الثلاثاء ، 2 نوفمبر في برنامج "ما قبل الطبع "في قناة النيل الازرق الاستاذ الصحفي المتميز يعلق علي تصريح د. الحاج ادم النائب السابق لرئيس الجمهورية في صحيفة اخر لحظة ، والتي اشار فيها الي تحرير التعليم بعد ان حرروا الدواء. وقد اوفي بكل صراحة وشجاعة الاستاذ فيصل في الرد الشافي علي حديث د. الحاج ادم واهل الانقاذ يحرمون اهل السودان الأوفياء الشرفاء من اساسيات الحياة كالعلاج والتعليم وهم الذين تعلموا علي حساب المزارع والراعي والعامل من الاولية وحتي نيل الدرجات العليا . الحاج ادم يقول العنده فلوس يدفع ويتعلم وما عنده يشوف ديوان الزكاة ، تخيلوا هذا حديث يصدر من استاذ جامعي بكلية الهندسة بجامعة الخرطوم .ويطالب الدولة بان تفتح جامعة في كل محلية وهو يعلم علم اليقين ان ال 26 جامعة من الجامعات السودانية بما فيها جامعة الخرطوم التي كان ومازال يعمل فيها تعاني من نقص حاد في الاساتذة والمعيدين والمعدات والاجهزة والمعامل.......الخ هؤلاء هم قادة المؤتمر الوطني الذين حكموا بالدنا لاكثر من ربع قرن ، افقروا البلاد والعباد وحرموا أهلها من مجانية التعليم والصحة وهم الذين تمتعوا بتلك المجانية وهم الذين اثروا ونهبوا خيرات البلاد ،. لقد استلمو الحكم وكان سعر الدولار 12 جنيه والان سعر الدولار 16000 جنيه في بلد غير منتجة وتستورد كل احتياجاته بالدولار الذي يشتريه المورد من السوق الاسود. و كل صباح تجار الدين يفاقمون من معاناة اهلنا الصابرين الصامدين كان الله في عون السودان الذي تعلم من الاولية وحتي الدكتوراة في المملكة المتحدة علي حساب العامل والمزارع والراعي. لوكان التعليم في زمن الحاج ادم
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة