حذر تجمع قوي التحرير الحكومة السودانية من تجريد المواطنين الابرياء لممتلكاتهم في اقليم دارفور. ويتكون التجمع من 3 حركات مسلحة أعلنت الوحدة الاندماجية الشهر الماضي. وندد التجمع بخطاب نائب رئيس حسبو محمد بالفاشر حول جمع السلاح من المواطنين وحصره في المؤسسة العسكرية وشبة العسكرية بجانب مصادرة عربات المواطنين الغير مقننة. ووصف بيان صادر عن التجمع قوي ممهور باسم الناطق الرسمي صلاح حامد الولي تحصلت “خرطوم بوست” على نسخة منه الخطوة بانها مشروع تجريد ما تبقيى من ممتلكات الابرياء من اهل الاقليم بعد معاناتهم من النهب والحرق والتهجير بفعل اجهزة السلطة نفسها. و قال البيان إن الحكومة سجعت استيراد هذا الكم الهائل من السيارات وفي ذات الوقت عطلت عملية الترخيص. وأعتبر ذلك خطة ممنهجة من الحكومة من أجل مصادرة السيارات، مشيرا إلى ما حدث في “سوق المواسير” وذكر أن السلطة حينها استدرجت المواطتين وسرقت اموالهم بالفاشر في العام 2010. واتهم السلطات بتصفية ابناء الاقليم من كل مؤسسات الدولة الامنية والسياسية والاقتصادية ” وخاصة افراغ سوق ليبيا” بالخرطوم. وقال إن الحكومة موهت الشعب والمهتمين بقضايا الوطن بالحوار الوطني الذي وصفه بالكاذب بغرض ارسال رسالة للمجتمع الدولي وتماشيآ مع مشروع رفع العقوبات الاقتصادية من خلال الخطاب الدبلوماسي التمويهي الذي ينتهجه النظام باكذوبة الاستقرار في دارفور بهدف تقليل الدور الثوري المتمثل في الحركات والطلاب والقوى السياسية في حركة تجمع وفصائل تحرير وقال إن المقاومة المسلحة في اطار الحركة الوطينة الثانية تستمد شرعيتها وحيويتها من عدالة القضايا الماثلة وما تعانيه البلاد من نزوح ولجوء وتشريد وكذلك الأزمات الصحية والاقتصادية والسياسية. وأعلن أنهم مع رفع السلاح حتي تتحقق كل اماني وامال الشعب السوداني.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة