تجاعيد ... تأملات شخصية في أمور الجنسانية والسياسة والغناء

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 09:12 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-19-2016, 11:13 AM

ابراهيم حموده

تاريخ التسجيل: 12-03-2003
مجموع المشاركات: 415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تجاعيد ... تأملات شخصية في أمور الجنسانية والسياسة والغناء

    10:13 AM February, 19 2016

    سودانيز اون لاين
    ابراهيم حموده-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    (1)
    " لعلك قبلت؟.. لعلك داعبت؟... لعلك...؟"
    تتسلل المؤسسة لتفحص الجسد حائلة بينه وبين دنس الغواية وايعازاتها. تفحص النوايا التي لم يستوي عودها وتوقظ نار الفتنة الناخرة في حطب اخضر بطئ الاشتعال. ليس ثمة قمع مباشر من قبلها فهي تريد فقط أن تعرف، مثل جدة ساهرة يؤرقها الفضول نحو ما يجري مما لا قدرة لها على رؤيته، كي تمارس بذلك مبدأ المراقبة والحراسة والنصح للحيلولة بين الجسد ونزوعه نحو التجربة (يا بنيتي حسابك).
    الكتمان، حينما يتعلق الأمر بمحظورات العلاقة بين رجل وامرأة، ليس بالفضيلة على طول الخط. علاقة الرجل والمرأة وكامل منظومة القيم والأخلاق والمحاذير التي تحكمها هي حقل الجنسانية الذي تعمل فيه مختلف القوى والسلطات الموزعة على النسيج الاجتماعي لاضاءة ما أظلم من تعرجاتها من أجل توفير معرفة تستخدم لغرض المراقبة.
    الخطابات المتدثرة بالرصانة وطهر المقصد تتيح الفرصة لتناسل المزيد من مثلاتها في هذه المنطقة المليئة بالأسرار والتي قد يبدو للوهلة الأولى أنه القصد لها أن تكون وتظل مظلمة. كلما كثرت الخطابات وأفصح الناس عن خفايا رغباتهم ازدادت معرفة المؤسسة باجسادنا ونزعاتنا الأمر الذي يضعها في دائرة الضوء و يوفر امكانية التحكم في هذا الجسد الجمعي الكبير.
    ولكن ضوء المعرفة يتم تحجيم دائرته أحيانا والخطابات يتم حظر تداولها . هنالك من يحظر سماعها اعتمادا على الفئة العمرية (الأطفال) وهنالك فضاءات يحظر فيها الحديث حول ما يخص الجسد (الفضاء العام) باسم التهذيب تارة وباسم اللياقة تارة أخرى. كما يحدث ذلك باسم الدين مرة، والتربية مرة ثانية والعلم مرة ثالثة. تحول الانسان من حيوان يمارس السياسة الى وضع تضع فيه السياسة الانسان موضع تساؤل تماما مثلما ورد أعلاه: لعلك قبلت، لعلك داعبت، لعلك... تمتد هذه المعرفة وانتاجها لحقل الترفيه والفن:
    "البارح أنا وقصبة مدالق السيل
    في ونسه وضحك نامن قسمنا الليل
    وكت النعام اتشقلبنبو الخيل
    لا بخلت ولا جادت على بلحيل".
    "بالحيل" أو بحليل المعنية تكتفي بذاتها ولا تحتاج لحواشي وشروحات.
    ليس ثمة نعيم مبذول في هذا النظام الثنائي الذي يعني بانتاج الخطاب ومضاعفته ولكنه يتوسل التعذر كي يضمن تمدد الخطاب وذيوعه وانتشاره في ذات الوقت.

    سلطة تهب الدم وتنذره، وسلطة تسعى الى إعادة تدويره. كريم الدم يصان و دم الرعايا يوهب من أجل الجسد الجماعي، القانون هنا هو السيف الذي يحدد العلاقة بين السلطة وبين من يخضعون لها، لا زيادة ولا نقصان. القانون هو التحكم في الحياة والموت. سلطة الحياة والموت هي بيد السلطان، الملك، الامير. من ينتحر هكذا يكون قد خرق القانون لأن حق الحياة ليس بيده فكيف تحول القانون من ثنائية الموت والحياة الى فضاء الحقوق؟ الحق في الحياة، في الرفاهية الحق في السيادة على الجسد، في التغني بتضاريسه.
    قلت، كان الدم في تقاليد النبالة القديمة يقسم إلى دم رخيص مبذول، و دم أزرق كريم يحرص على الاقتراب منه واعادة انتاجه بالزيجات المرتبة وضمان جريانه في شبكة محدودة من الافراد والجماعات المالكة للارض والمحتكرة للسطلة، وذلك قبل اكتشاف الجسد وصيانته ليحل محل الدم.
    الزواج المرتب يعني أن الأسرة هي التي تختار وليس الفرد المعني بالزواج. الاحتمال هنا ألا يقع شريك أو شريكة الحياة المنتقاة في نفس الآخر الموقع الحسن الذي يوفر الأرضية الصالحة لعلاقة الزوجية، ولكن ذلك لا يهم، فهناك امكانية العشق الخفي التي توفر الحل المناسب، علاقة يتغاضي عنها الجميع كالفيل الذي داخل الغرفة.
    تقاليد التربية والمراقبة الصارمة منذ الطفولة، توزيع المساحات التي يتواجد فيها الجسم في أماكن ومؤسسات مثل المدرسة، المستشفى، الدير والثكنات العسكرية وحين وضع الثياب من الظهيرة . المساحات بين الأسرة (جمع سرير) وأماكن النوم، امكانية الرؤية الجيدة لكامل المساحة، الاضاءة التي تبقي الأجسام مرئية.. هندسة بكاملها تتيح المراقبة المستمرة والدائمة. من ناحية أخرى تم فرض نظام رقابة على الأجسام خارج نطاق هذه المؤسسات. تعيين شبكة العلاقات التي يتجنب فيها اختلاط الأجسام، الأجسام المحرمة بالنسب والقرابة، وبالمرض وأنواع الشذوذ الأخرى. كل هذه الترتيبات تتم حصريا (في زمان سابق) داخل الشريحة القادرة على دفع تكاليف المربين والمعلمين. الفقراء لا جسد لهم ولا تقاليد تصون هذا الجسد.

    (2)
    وأنا.. ما الذي دعاني للخوض في هذا الأمر الشائك أصلا؟
    قلت لصديقتي الحنونة: إن الصبية التي اختارها القلب حولت عني باب خبائها، جاعلة مني قارئ الرمل الحصيف الذي يتصيد آثار صندلها على الجانب الآخر من الخباء، علي أتعرف على الآخر الذي بدلتني به ويبرد حر قلبي قليلا.. غاية الأمر هنا المعرفة.
    قالت، أثابتها الآلهة جميعا : سلامة قلبك
    والقلب لا تصيبه السلامة ولا يبرد.
    كنت أود حينها أن اصيح صابرا متماسكا: "قتلوني يأ أماه". الجملة التي قالها سنتياغو نصار بطل رواية حادثة موت معلن لغارثيا ماركيز. كان حينها يحمل امعائه المندلقة من بطنه المفتوح، على يديه دالفا من باب مطبخ بيت جارته العجوز، التي كانت تعلم مثلها مثل بقية سكان القرية بأنه سيلقى حتفه ثمنا للشرف الذي انتهكه: سانتياغو ما بك يا بني؟
    تذكرت القصة من قبل وأنا ومحمود*، بابتسامته الملائكية التي يبدو وكأنها تسخر من لعبة الموت قبل سنوات من موته المفجع. نجلس نؤانس البحر الكاريبي في الميناء القديم لمقاطعة التالامنكا ( بويرتو بييخو). هنا ترى السلالات القديمة لأفارقة اكتشفوا سحر القيثارة وزرقة المياه وسط (غابات) الموز التي جلبوا من أجل العمل فيها. كنا قبلها في سان خوسيه (هوسيه) وقتها وقفت أتأمل النصب التذكاري لامرأة سوداء ذات عجيزة كبيرة كاملة الاستدارة، وبطن كبير، رحيم وخصب، في شارع جانبي مؤدي (للبلازا دي لا كلتورا ) حيث الحمائم الوديعة الرابضة في قلب المدينة التجاري وجمهرة المتسوقين والمارة والسواح لا يكدر من صفو سكينتها شيء. قد تكون صاحبة التمثال (فينوس ويلندوررف) أخرى تمجد الخصوبة والانجاب وتكرار الحياة. جسد ناطق بتضاريسه، قبل أن تشمل العناية جسد المرأة بالويرك آوت واعادة التشكيل وتسبغ عليه نعمة المعرفة لتحوله لـ (باربي) وإلى موضوع يلازمه التشنج.
    بضع مئات الكيلومترات من هنا ناحية الجنوب الشرقي تربص الأخوان التوأم بسنتياغو نصار كي يغسلا شرف اختهما المهدر. للبيض من المهاجرين تقاليدهم التي تصون الجسد وتؤمن نظافته وصحته داخل منظومة الاخلاق السائدة. ولكن هذه المنظومة تستبعد وتهمل سكان منطقة التلامنكا من الأفارقة الذين أريد لهم أن يتكاثروا لضمان العدد الكافي من الأيدي العاملة في حصاد الموز والمنتجات الزراعية الاخري. هنا وبمنطق الثقافة السائدة في كثير من مجتمعات أمريكا اللاتينية التي سكنها أفارقة استجلبوا بغرض العمالة، لا تعني الحياة الزوجية شيئا، من حق الرجل أن يلقح ما شاء من النساء دون أن تحلق حوله الفضيحة، أو ينتقص ذلك من مكانته الاجتماعية شيئا بل يخلق صورة الفحل الذي لا يجدع له أنف. نلاحظ هنا تغاضيا ماكرا وانتقائيا لاستثناء هذه الفئة من منظومة أخلاق سائدة لا تجرم الخيانة ولا تأبه باختلاط الأنساب.
    تقاليد شرف للبيض والأغنياء، وتجاهل للفقراء والسود والملونين الذين لم يتم الحاقهم بمنظومة الأخلاق والسياسة الا مؤخرا، بعد أن أصبح الجسد جزءا من حسابات الناتج القومي للدولة، حيث شملته عناية الرعاية الطبية والتطعيم ومكافحة الاوبئة والتعليم الذي يضمن عافيته وحيويته التي يجب أن تصب في مجال الانتاج.

    (3)
    ولكن الجسد لا يمتثل لمصيره، ولا يسلم أمره لسياسة تزعم قدرتها على تشكيله بصورة ينسجم بها فيها مع متطلبات الحيوية الاجتماعية، الجغرافيا السياسية والقدرة التنافسية لمجتمعات تمجد الاستهلاك وتستمد شرعيتها من براعتها في ادارة هذا التمجيد وصيانته.
    بعد احراق جيل النساء المتمرد لملابسه الداخلية في الساحات العامة اثناء العام 1968 كطقس رمزي لمرحلة جديدة، تعود حركة التحرر وتكتشف أن الثورة الجنسية لم تنجز بعد، وكذا استقلالية المرأة وسيادتها على جسدها.
    فها هي (بيونسيه) ترقص الرقصة إياها في (Crazy in love) مدشنة حساسية جديدة تقلدها فيها شرائح أخرى وشعوب أخرى إن لم يكن بالرقص فبطريقة اللبس والمشي والعناية بالجسد على نحو جديد واقتصاد مختلف. استسلام واضح للعبة الوضوح لمجتمع مصاب بعارضة (الفويوريزم). أو لنقل استيعاب جديد للجسد في منظومة الربح و الاقتصاد وصناعة الميديا والموسيقى التي تدر المليارات. إعادة لتمثيل التشنج الذي افترعه الطب النفسي في اقترابه من جسد المرأة حين جعل منه موضوعا للتساؤل والمعرفة. تشنج يعبر عنه ترميزا الرقص الموحي الممعن في الايروسية. فلم تعد الانثي ترابط في البيت لترعي الاطفال، فهي الآن خارجة لخدمة تجارة الايحاءات.
    بعيدا عن هذه الايحاءات الهابة علينا من ثقافات أخرى، ننصرف في سوداننا الحبيب إلى خط هروب لين يحاول "تخطيب" الرغبة وتحسس تجاعيدها، بانتاج خطابات لا تصلح للتوزيع الا في دائرة محددة.
    في وقت كسدت فيه أغاني الحقيبة وكسدت نسبيا محاولات إعادة تدويرها، يستولي جيل جديد على الساحة بترميزات ولغة ممعنة في المباشرة المسطحة التي لا تستهدف الجسد هذه المرة، وهو أمر مفارق لتفصيلة بيونسيه، ولكن تستهدف الحساسية الاجتماعية التي يتم فيها تسويق الجسد. ربما كان لذلك أسبابه وثقافته الحاضنة حين ادعت السلطة الحالية للإخوان المسلمين إعادة صياغة الانسان السوداني وصولا لمجتمع الطهر والفضيلة. ولكل فضيلة هامشها بالطبع. قديما تم طرد الفسق والتهتك بمفرداته وقواميسه من حياة الأسرة الى حضن الاقتصاد وصناعة البغاء التي تعتبر أقدم المهن.
    وقديما أيضا عبرت الحقيبة عن عذابات الحرمان من الوصل وأهوال الشوق والتمني، آخذة هيئة المحبوبة وتفاصيلها ثلاثية الابعاد ضمن دائرة اهتمامها وهو أمر لا تريد المؤسسة السياسة الحالية في السودان بكل ادعاءاتها التطهرية إعادة انتاجه أو إعادة بعثه كما فعلت على المستوى السياسي بمحاولة إحياء دولة المدينة حتى ولو على المستوى القاموسي. هذا لا ينفي أن برنامج مثل أغاني وأغاني قد أفرد مساحة كبيرة للتعريف ب واعادة تقديم أغاني الحقيبة بأصوات جديدة، ولا يمكن الجزم هنا بمدى رضى المؤسسة الرسمية وحرسها الايديولوجي عن مثل هذا البرنامج، أو مدى قدرتها ورغبتها في التأثير عليه أو حتى إيقافه.
    عبر الغناء الجديد هذه الايام تجئ الدعوة صريحة لا لبس فيها للقبول مثلا بدور الزوجة الثانية، الثالثة، وربما العشيقة ضمن عقد زواج عرفي، بعد أن تمت عملية التطبيع الاجتماعي بنحت، أو نفض الغبار عن ملفوظات جديدة تشير لأنواع هذه الزيجات و نسق العلاقات وطرائق اقتراب من الآخر. حدث ذلك ضمن ثقافة أخذت تحظي بالمقبولية نتيجة التلميحات التي لا تعتني بإخفاء نفسها كثيرا. للوضوح، ليس العامل الديني (أو المتظاهر بذلك) وحده هو اللاعب في هذا الحقل. هناك عوامل أخرى منها الاقتصاد وسوء التخطيط في مجال مثل التعليم العالي على سبيل المثال.
    ظاهرة الفقر والتضخم الحادث في مؤسسات التعليم العالي، وعدم قدرة الشباب على الزواج من الناحية المالية، الهجرة من الأرياف الى المدينة ، انتشار الفساد في مؤسسات الدولة وطبقاتها المختلفة وبروز طبقات مستفيدة ماليا ولها القدرة على الصرف البذخي. كل ذلك يمهد الأرضية لوضعية جديدة تلبس لباس الشرعية من خلال النص الديني : متعة ، مسيار، عرفي الى آخر القائمة التي تعبر هنا عن شئ واحد: رجل وامرأة ضمن علاقة تحكمها فائدة مالية ومادية.
    كي يصبح مثل هذا الأمر ممكنا كان لا بد من ظهور لغة تعبر عن روح هذه السيولة الاجتماعية الباحثة عن نقطة تسارع وعن مركز للجاذبية ، تاكتيكات تسعى لتأمين القبول والانتشار ضمن الثقافة السائدة التي تبدو ظاهريا وكأنها تتعارض مع مثل هذا النوع من الغناء. ولكن انتشار هذا الغناء وأرتال الفنانين الذين ظهروا في الفترة الاخيرة، كل ذلك يخبرنا بأننا أمام، أو في منتصف حقبة جديدة صار فيها الغناء ومفرداته يقعان ضمن الجنسانية وخطابها بصورة أكثر سفورا من أي وقت آخر وفي أي مجتمع آخر.
    ليست المسألة هنا مسألة رفض، إذ انها كظاهرة اجتماعية تخرج من نطاق المزاج الشخصي الى نوع من الانزياحات الاجتماعية التي لا مفر منها. وتناولها بهذا المعني يتم بمعزل عن نزعة اصدار حكم قيمي أو خلاقي تجاهها.
    لننظر للأمر كتنسيق من تنسيقات الرغبة وسيولاتها داخل آلة (اجتماعية كبيرة) سيولة تأخذ شكل الاجتياح المتجه نحو المركز. مثل الثورات التي تأتي من الريف ومن السهول ناحية مركز السلطة دائما (البرش يطوى من طرفه) ، لا للتخلص منها بشكل نهائي ولكن للاندماج فيها وتكوين سيولة جديدة.
    إن كان الدين قد زعم لنفسه القدرة على توجيه الجنسانية اعتمادا على مفردات الفسق والفضيلة، سعيا لصيانة الاسرة والفرد وتجنبا لاهدار الطاقات. وإن كان العلم قد سعى بزعم مختلف سعيه لضمان صحة البدن وحيويته و تلافي "الشذوذ" والانحرافات الجينية، والطب النفسي بدوره قد اهتم بالانحرافات النفسية، والسياسية بشكل عام قد اخذت فكرة التكاثر والنمو السكاني ضمن حساباتها الاقتصادية والجيوسياسية، فإن الفرصة ما زالت ماثلة بأن تسعى الفرادات للهروب من هذا الحصار الذي يحول اجسادها لموضوع للفحص والمراقبة وتقنيات الانضباط. وهذا ما تحاول هذه الكتابة الايحاء به على الأقل بمستوى من المستويات.

    إبراهيم حمودة - لاهاي
    ديسمبر 2011
    ---------------
    *محمود .. الراحل المقيم دكتور محمود الزين حامد
                  

02-20-2016, 00:09 AM

مني عمسيب
<aمني عمسيب
تاريخ التسجيل: 08-22-2012
مجموع المشاركات: 15691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجاعيد ... تأملات شخصية في أمور الجنسانية و (Re: ابراهيم حموده)


    يا حمودة ليك تحية خاصة يا رجل ..


    قريت جزء من هذه التأملات ولكن لا اكلمها .. ممكن تديني فرصة

    للعودة ؟

    اكيد حا امر قبل اصابتي بالتجاعيد ..

    ولك الشكر .. ولي العودة .
                  

02-20-2016, 07:04 PM

ابراهيم حموده

تاريخ التسجيل: 12-03-2003
مجموع المشاركات: 415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجاعيد ... تأملات شخصية في أمور الجنسانية و (Re: مني عمسيب)

    منى بت عمسيب
    حبابك يا صاحبة والتجاعيد بعد عمر طويل..
    بانتظار عودتك.
                  

02-21-2016, 05:21 PM

ابراهيم حموده

تاريخ التسجيل: 12-03-2003
مجموع المشاركات: 415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجاعيد ... تأملات شخصية في أمور الجنسانية و (Re: ابراهيم حموده)

    *
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de