|
Re: تأملات في حديث الترابي (Re: amin siddig)
|
تحياتي اخ امين الرجل ليس كما تظن في القانون قد يكون عالما ولكن في السياسة فشل فشلا زريعا اما في الدين فأثبت بانه لا يفقه في الدين وجل ما استند عليه مستلهم من ابو الاعلي المودودي الرجل له مقدرة كبيرة علي الممالئة والمداهنة والمكر والخديعة انطلاقا من مبدأ الميكيافيلية ولاتحركه سوى طموحاته ولو لم يسبق عليه الكتاب وجائت فترة انتقالية وعرض عليه منصب رئيس البرلمان لما تردد مثله كمثل ابراهيم احمد عمر. وفي النهاية بكل الخبث والدهاء ذهب لقناة الجزيرة وعمل معها اللقائات وطلب بثها بعد وفاته كما وردنا وكأني به لايطيق الرأي الاخر حتى بعد مماته يرير لنا ان نأخذ كلامه كما هو ولا يستطيع ان يسمع ادانة او تصحيح او تكذيب قمة في الدكتاتورية،صنع من نفسه خلال الحلقات ايقونة للسياسة السودانية والممسك الوحيد بخيوط اللعبة السياسية ولكنه لايتحمل اي تبعات وعندما يأتي اوان تحمل نتيجة الفشل يتبرأ ويناور ويحمل غيره ورز ماصنعت يداه. وقد رأينا تجليات فكره عندما كان يعمل تحت امرة النميري واصدر فرمانات سبتمبر والتي فندها كل العلماء والحجج واثبتت ان الرجل جاهل حتى في الدين لانه اختصر الدين كله في مواد الحدود والحدود فقط،اما الصيرفة الاسلامية فاستجلبها من الخارج كما هي دون تعديل او تبديل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تأملات في حديث الترابي (Re: sadig mirghani)
|
الأخوان صادق و ميرغني شكراً لمروركما و مشاركتكما
الترابي لم يملك عمق و سعة المفكر الحقيقي و إفتقد حنكة و مرونة المخطط القدير. إستلب السلطة و قام بمغامرته الكارثية و كل ما يملكه مجرد أشواق حضارية ، أشواق حضارية هلامية غير متصلة بشؤون معاش الناس و لا إشكالات إجتماعهم الحقيقية. الترابي قدم للشعب السوداني في أوج جوعه و الامه كعكة من قصاصات كتب التأريخ الإسلامي.
هناك مشكلة حقيقية في طريقة تفكير و في المعيار الأخلاقي لكل من يقبل مبدءاً التضحية بأرواح الأبرياء كثمن مبرر لإقامة مشروع سياسي يوتوبي. من يرى أنه من المقبول لل(ثورة ) أن تسفك الدماء البريئة لتحقق مجتمع الرخاء المثالي من حقنا أن نتهمه أن رغبته في مجتمع المساواة ليست مدفوعة بحرص حقيقي على شؤون الناس بقدر ما هي مدفوعة بمجرد هوس بالأطر و الأشكال و الرموز. ينطبق هذا على جوزيف ستالين بقدر ما ينطبق على حسن الترابي.
الترابي لم يملك من المشروع السياسي و لا الفكري إلا الإسم البراق و الأشواق الهلامية. تخبط كثيراً في إدارة جهاز الدولة و في إدارة التعقيد الثقافي للسودان ليأتي في النهاية و يلمح إلي القبول بمبدأ الحرية و الديموقراطية في إحدى أبشع حالات إعادة إكتشاف العجلة ! و في محاولة لحفظ ماء وجه المشروع الإسلامي الغير مواكب إدعى بأن مبادئ الحرية و الديموقراطية في الدين.
هذا الادعاء بأن أسس التعايش الاجتماعي الحديثة ( و النظريات العلمية ... إلخ ) أصلها في الدين يجب التوقف عنده قليلاً لأن عدد كبيراً من المسلمين يشاركون الترابي فيه. إدعاء التأصيل هذا ليس وليد طريقة تفكير ناقدة أو إكتشاف ولدته سعة الإطلاع و المقارنة، بل وليد إعتقاد مسبق جاهل بالتأريخ و مفتقر إلى المنطق، جهل نشط لا يولد إلى الحماس الأرعن للتعبئة الهتافية. حماس أرعن هو مطية طيعة لكل إنتهازي و ديماجوج.
ليس دافعي التشفي في الترابي و فشل مشروعه . أرغب صادقاُ أن يشارك في هذا الخيط من يتولى الدفاع عن مشروع الترابي و لو لأغراض النقاش فقط. أتمنى أن تكشف حلقات شهادته على العصر- رغم هوس مقدمها بقضايا محدودة - المزيد عن تلك الفترة من تأريخنا السياسي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تأملات في حديث الترابي (Re: محمد حيدر المشرف)
|
لك التحية .. اخي امين صديق .. ولضيوفك الكرام ..
Quote: . أرغب صادقاُ أن يشارك في هذا الخيط من يتولى الدفاع عن مشروع الترابي و لو لأغراض النقاش فقط. أتمنى أن تكشف حلقات شهادته على العصر- رغم هوس مقدمها بقضايا محدودة - المزيد عن تلك الفترة من تأريخنا السياسي. |
الاكثر جبنآ هم الذين يدافعون عن مشروع الترابي .. والاكتر ضحالة وافتقار وعي من كل النواحي سياسة كانت ام دينية هولاء هم المؤيدين لهذا الرجل الجاهل المنحرف !
انا بخصوص الترابي ! وبهذه التسجيلات وقبل ذلك يؤكد مامدي جهل هذا الرجل المريب من الناحيتين السياسية والدينية ! اما كونه يلقب بما ليست له بعلاقة مثل مفكر ولا خلافو فما اسهلها فانها تطلق حتي في المسلسلات وما شابه ذلك ولو بعد حين !
ولكم الشكر .. وكل عام وانتم والوطن بالف خير .
| |
|
|
|
|
|
|
|