*من صفحة الإعلامي الشاعر د. عبدالعظيم اكول* من المسئول عن سكن الاهالي في سكن الصحفيين بالصفوة امر محير ومقلق لا يحدث الا نادرا في ظل دولة القانون ..اذ تداعي المئات بل الالاف بلا سابق موعد وبدون اية مسوغات قانونية واستولوا بلا استئذان علي مئات البيوت المخصصة للصحفيين من الصندوق القومي للاسكان ولايزال معظمهم يكابد ويجابد من اجل دفع الاقساط الشهرية المقررة عليهم. . واصل الحكاية ان هناك مساكن عشوائية لسنوات طويلة اطلق عليها دار السلام وسكان اخرين لا ندري من اين اتوا هجموا علي حين غرة علي بيوت الصحفيين وغير الصحفيين وهي لازالت مغلغة بالطبل والاقفال وكسروا اقفالها واستقروا بها بليل ..يحدث هذا في ظل دولة القانون ولاندري من هو العبقري الذي اوعز لهولاء الغلابة بالتعدي والسكن في بيوت لايملكونها وليست لهم صلة بها علي الاطلاق ..ونعقد ان الشخص الذي اوعز لهم بذلك ان كان كان شخص فيجب محاكمته وان كانت هجمة بلا سند فيجب علي السلطات الوقوف طويلا وتدارك هذا الامر الخطير حتي لا يصبح شابقة القوي فيها ياكل حق الضعيف علما بان الصندوق يملك الاف المباني والشقق وهناك الاف العمارات الغير مسكونة فهل يحق لاي انسان ان يسكن فيها في العاصمة او في مدن الولايات .. اننا ندق ناقوس الخطر ازاء مثل هذه الظواهر الخطيرة التي تحتاج الي اقتباعها من جذورها وكلنا نعلم المعاناة والرهق والعذاب في ميادين الاراضي والبيوت والايجارات ..خاصة اذا ماوضعنا في الاعتبار ان صاحب البيت الذين تم سكنه رغما عنه سيضطر فيما بعد للهث خلف المحاكم ورهق المحاكم من اجل استرداد منزله لانه من الصعب ان تخرج اسرة للعراء خاصة وانها جاءت من العراء ..فاين تذهب وذلك لعمري هو الظلم الاجتماعي في ابهي صوره.. كما ان ازالة المساكن العشوائية تتطلب بالطبع دراسات وايجاد البديل المناسب كما كان يفعل طيب الذكر دكتور شرف الدين بانقا..اما ان يكون الاستيلاء علي مساكن الغير من المسكوت عنه فذلك لعمري مدعاة لفساد ورهق وغبن لن يكون من اليسير محو اثاره بسهولة لمن يشكو الصحفيين الصندوق القومي للاسكان فرع ولاية الخرطوم _ ولازال الفساد هو سيد الموقف
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة