`ذهب محمد رضا بهلوي والامبراطورة فرح ذات الكاريزما المدهشة
وأتاك الملالي ليغيروا الخارطة تماما
واول القرارات التي اتخذوها هي دفع 3 مليون دولار مكافأة لمن يقتل سلمان رشدي
وسلمان رشدي هو صاحب { آيات شيطانية }
والتي كتب قبلها { العار } واطفال في منتصف الليل
ومن بعدها آيات شيطانية
وجميعها كانت بارفف المكاتب
ومليئة بالغبار
ولا احد يشتريها او يتصفحها حتى
فاتى ملالي طهران بكل ثقلهم
وقدموا { آيات شيطانية } على طبق من ذهب
فحينما قرروا هذه المكافأة التي يسيل لها اللعاب
نفدت كل طبعات آيات شيطانية من الأسواق والمكتبات والباعة المتجولون
وطارت الرواية الى عنان السماء
وعرف العالم كله سلمان رشدي
وتدافعت عليه وكالات الأنباء والقنوات الفضائية
ولم يغتال حتى الآن
ولم يجف الحبر الذي صدر به قرار المكافأة
اذ بالأزهر يصدر قرارا آخر بمصادرة رواية { وليمة لأعشاب البحر } !!!
والتي يقال ان ناشرها كاد على وشك اعلان افلاسه
فنبلت الرواية وصعدت كالصارووخ
اما في بلاد الموز الصومال فأكثر ما ادهشني به صديقي الصومالي
حينما قال لي ان أجمل فترة مرت على الصومال ..
حينما كان بلا حكومة !!!!!!!!
وقد أخذ سيارة من جدة الى بيتهم مباشرة !!!!
بدون جمارك وبجون اي شيء
وذلك على طريقة {DOOR TO DOOR}