07:18 PM May, 08 2017 سودانيز اون لاين مجدى مصطفى رشيد-المانيا وايرلندا مكتبتى رابط مختصر قبل ان ابدا بفتح هذا البوست ارجو ان تسمحوا لى ان اوعود بكم الى اخر انتخابات واخر جمعية عمومية كانت فى يونيو2015. فقط لتكتمل لكم الصورة كاملة للاحدث وهى قد تكون صورة مصغرة لحال كثير من الجاليات السودانية فى بلاد المهجر.البيان التالى الذى كنت قد نشرته فى 2015 وهو الان بين يديك فقط للذكرى قبل انزل الاحداث الجديدة. وارجو من اخوة مصححى اللغة العربية ان يغضوا الطرف عن اى اخطاء لغوية او املاءية فانا بصراحة لااجيدهم بالطلاقة المفترض ان تكون.
بسم الله الرحمن الرحيم
انتخابات الجالية السودانية بايرلندا 2015
دعت اللجنة التنفيذية للجالية السودانية بايرلندا لجمعية عمومية لانتخاب لجنة تنفيذية لدورة جديدة فى يوم السبت الموافق 16 يونيو 2015 بفندق Crowne Plaza. ارسلت الدعوة برسالة قصيرة عن طريق الوبساب، بعثها الاخ السكرتير المالى مشكورا لما تيسر له بقدر ما يستطيع. وصلت رسالته تلك، لقلة وفئة ومجموعة معينه اختيرت بعناية فائقة لولاءها الاعمى لثوابت هامشية ولضمان استمرار الحال كما كان طيلة ال 12 سنة الماضية. سنيين مرت بانجازات دون مستوى امكانيات موارد الجالية، البشرية والمهنية والاكاديمية. كما اشيعت ايضا رسالة فحواها ان رئيس الجالية الذى ادارها فى كل هذه السنيين الماضية قد اكتفى عطاءا، ويرغب فى اتاحة الفرصة للاخرين. كثيرين لم يصدقوها (الاشاعة) واخرين لم يعطوها اعتبار يذكر واكتفوا بالامتناع عن الحضور. فقد تعلموا من تجارب السنيين الماضية، فكانوا كلما جاءوا لانتخاب لجنة جديدة على امل تغير خط الجالية فى خدمة الجالية باطيافها السياسية والثقافية والعرقية والمهنية المختلفة، تكونت لهم لجنة جديدة بنفس الوجوه السابقة. رغم معرفتنا لمعظم اعضاء اللجنة الا اننا لا نعرف لهم اى انشطة وظفية تذكر لاعضاء الجالية. اغلبية اعضاء اللجنة التفيذية كانوا دائما ومازالوا يعملوا بنشاط لاقصاء وتهميش الاخرين خاصة الذين يخالفونهم فى الراى. كان حضور ال 60 عضوا لهو اكبر تجمع لجمعية عمومية فى تاريخها، علما بان عدد السودانيين فى ايرلندا قد تجاوز ال 5000 عضوا، كما جاء فى خطاب الدورة. افتتح الرئيس الجمعية العمومية مرحبا بالحضور تبعة نائب الرئيس بعرض خطاب الدورة وعقبة التقرير المالى. الخطاب كان بسيطا. فبداء بعرض انجازاتهم فى دورة بصور تفصيلية، فكان انبل انجازاتهم بانهم عملوا بكل جدية واخلاص لوحدة السودانيين ولم شملهم بايرلندا. وهو مالم يصيبوا فيه، فاللجنة عملت على اقصاء وتهميش الاخرين حتى تكونت فى دورتهم تلك اربعة مجموعات اخرى تعمل حاليا فى الساحة الايرلندية بكل همة ونشاط وسط السودانيين وفى كل المدن الايرلندية. علما ان تلك المجموعات كانت مدت يدها لهم للعمل سويا لخدمة السودانيين والسودان دون ان يجدوا منهم اذن تصغى. فقرروا ان يتقدموا للامام دونهم. كما تطرقوا ايضا الى العمل القنصلى الذى تقوم به السفارة من حين لاخر فى دبلن، كانجاز مهم لهم، فوضح لنا من خطاب الميزانية بان الجالية لها ايرادات معتبر (جبايات) من العمل القنصلى الذى تقوم به بعثة السفارة. تلك الرسوم تاخذ من المواطن من غير وجهة حق. علاوة على ذلك تقوم الجالية باكرام اعضاء البعثة بسخاء من لحظة حضورهم واقامتهم وترحيلهم حتى مغادرتهم، علما بان موظف الدولة فى السودان، مهما صغر او كبر مقامة له فى مثل تلك الحالات نثريات معتبرة من دافعى الضرائب. وان حضورهم الى ايرلندا لهو اصلا من صميم واجباتهم المهنية تجاه المواطن السودانى، وهذا ابسط ما تقدمة سفارة السودان للمواطن اينما حل. اما انجازها السنوى الذى تقوم به الجالية متمثلة فى لجنتها هو تلك الحفلات التى تقام فى مناسبات دينية او سياسية مختلفة. تميزت تلك الحفلات دائما بالبزخ المفرض، فكانت تقام فى اغلب الاحيان فى فنادق خمسة نجوم تصحبها الكثير من مظاهر البزخ والترف فى اشكاله المختلفة مما نتج عنه دائما عجزا ماديا كبير. كما ان القيمة المادية لحضور ودخول حفلات الجالية كانت قد صممت لفئة مقتدرة ماديا، فلا يعقل ان تضع قيمة تذاكر تتراوح مابين 80 الى 150 يرو. وهذا ما حجب الكثيرين للمشاركة فيها. ام عن عن دعوتهم لدكتور فلان ودكتور علان من الجامعة والنقابة الفلانية واكرامهم، باقامة الولائم وحفلات العشاء الفاخرة باسم وميزانية الجالية دون الرجوع لجمعيتها, لهو خرق واهدر لموارد الجالية، غير مبرر. وهى اذا نظر لها بعمق فى نهاية المطاف انجازات شخصية وليس عامة. لان غالبية الاعضاء لم تسمع بهذه الانشطة وهؤلاء الضيوف الا من خلال خطاب الدورة.اما المفاجاة فى خطاب الميزانية كانت ايضا حين اكتشفنا بتبرع سفير السودان فى المملكة المتحدة وايرلندا بمبلغ 5000 ج استرلينى للجالية السودانية عند زيارتة للجالية بايرلندا. فالشكر الكثير لفخامة السفير لزيارته التى لم نسمع عنها كالعادة الا من خلال خطاب الدورة. نشكره على هذا التبرع السخى الذى دفعه من خزينة الدولة ومن دافعى الضرائب داخل وخارج الوطن وهذا للعلم. فاللجنة بدلا ان تستثمر هذا المبلغ لمصلحة الجالية فى امور نحن فى امس الحاجة لها، مثل تاجير دار للجالية يكون ملتقى يلتقى فيه جميع السودانيين، عملت على اهداره واقامت على شرفه، وليمة وحفلة عشاء اهدرت فيها اكثر من 1350 يرو كما جاء موثقا فى خطاب المزانية. اما عن المدرسة السودانية بدبلن، نشاطها، ميزانيتها، مواردها ومصروفاتها، كانت قد اهملت تماما فى خطاب الدورة، للاسف لم ياشر اليها لا من بعيد ام قريب، خلاف الشكر لادارتها. وفى النهاية انتخبت الجمعية العمومية لجنتها التنفيذية الجديدة بعد خروج الاخ الرئيس، فهو الذى ادارها بطريقة يصعب تقيمها، فرغم القصور فى كثيرة من الامور والتى قد تكون خارج طاقتة، نتقدم له بالشكر والعرفان لما قدمة للجالية عموما. كما نحزن لخروج الاخ السكرتير المالى الذى كان هو المحرك النشط للجالية وحبل الوريد بين الجميع والذى كنت تجدة دائما حولك.الجالية فقدت الكثير من اعضاءها بسياسة اقصاء وتهميش والتقليل من شان الاخرين. ولانعتقد ان الجالية بصورتها الحالية ستكون مؤهلة مستقبلا لاستيعاب الاخرين مع بقاء غالبية اعضاءها كما هم، مما يفقدها الحق بتمثيل السودانيين بايرلندا كما انها عجزت عجزا تاما ان تقدم لنا برامج عمل ورؤية واضحة لمستقبل الجالية. اختير اعضاء اللجنة بصورة عشوائية من قبل مجموعة وفئة معينة لتثبيت وضع معين ومحدد. وهذا مانرفضة جملة وتفصيلا. ندرى ان الجمعية العمومية قد قد اختارت لجنتها بالطريقة التى تريدها بحشدها لمجموعتين تحسب اليهم محتوى هذا البيان المقصود منه هو تسليط الضو على بعض النقاط الحيوية التى يجب على كل حادب للمصلحة العامة، خاصة عندما يجد على عاتقة امانة من الرعية ان يراعايها بكل وتجرد واخلاص. فالغرض ايضا من هذه الرسالة اولا واخيرا، ليس الاساءة او التقليل من شان الاخرين باى صورة من الصور. انما نؤكد احترمنا وتقديرنا لاى راى اخر طالما يصب ذالك فى المصلحة العامة التى سنحرص دائما ان نعمل لاجلها فى اى موقع كان.دبلن فى 20 يونيو 2015
حباب جمعيتنا العمومية 2017... بدبلن
واخيرا .. سمعنا الخبر الشايلو نسيم دبلن وبعد مرور الحولين بالتمام والكمال، ستنعقد باذن الله تعالى الجمعية العمومية للجالية السودانية بدبلن. ولا ادرى ان كانت هذه الجالية وباعضاء لجنتها التى انتخبت 2015 بقدر تلك المسؤلية لتمثل الكيان السودانى بالوانه واطيافه المهنية والثقافية والسياسية والعرقية المختلفة بايرلندا. هذا التنوع كان حلمنا الدائم به، بان يكون مصدر ثراء لنا فى خارج السودان قبل داخله. كنا نحلم بان يكون لنا بيت للسودان بايرلندا نتجمع فيه لحب السودان ولنعكس من خلاله جزء من ثقافتنا وتراثنا وحضارتنا لهذ المجتمع الذى قدم لنا الماؤى والعلم والمعرفة.
جميعا ينتظر يوم بكرة لنسمع فيه، ماذا سيقولوا لنا اعضاء اللجنة المنتخبة 2015 فى خطاب دورتهم، وماهو عدد انجازاتهم خلال العامين الماضيين، فلا نود ان نسمع ما سمعناه سابقا (اقمنا حفل وظار بالمناسبة الفلانية والاستقلال وعيد المراة واكرمنا فلان وعلان واقمنا له حفل عشاء الفاخر فى الفندق الفلانى). نود ان نعرف ما قمتم به لى لم شملنا فى دبلن ويرلندا؟ ونود ان نعرف ماقمتم به لانجاز مشروع دستور الجالية، وليعرف كل منا واجباتة قبل حقوقة، ام تركتم الجالية تسير امورها دون دستور كما كانت. ونود ان توضحوا لنا العلاقة ونوع الارتباط مع سفارة السودان بدبلن فنحن جميعا نرحب بهم كسودانيين وسطنا ولكن العلاقة لابد لها ان تكون فيها الحذر والدبلوماسية، فهناك الكثيرين من الاعضاء بيننا لهم مواقف متباينة مع حكومة المؤتمر الوطنى وكلنا يعلم حساسية القضية. فلماذا ارتمى البعض فى احضان السفارة، فكان من الاجدى ان يختار عضو اللجنة الاخ السكرتير بين الوظيفتين، اما ان يكون عضو لجنة تنفيذية منتخب كسكرتير اعلامى للجالية وما بين عملة كمسؤل اعلامى فى السفارة السودان التى فتحت ابوابها فى دبلن مؤخرا، فالجمع بين الوظيفتين مستحيل. وبقبولك لهذا الوضع ادخلت معك الكثيرين فى دوامة وشكوك، خاصة ونحن نعرف نضالك ضد نظام الانقاذ من اكثر من عقدين من الزمان فى كل من المانيا وهولندا واخيرا بايرلندا.
اعضاء اللجنة لم يجهدوا نفسهم كثيرا بامور الجالية الهامة ومنهم من كونوا حلف لمحاربة ولاقصاء الاخت الاستاذة سلمى عضوة اللجنة المنتخبة مثلهم فى الجمعية العمومية اليتيمة. فالحق لا ينكر لها فى عطاءها اللا محدود فى كل دورات الجالية السابقة وخاصة ادارة المدرسة. كنا نود ان تحيطونا علما بما كان يجرى من مهاترات وخلافات وذلك بطرح اى قضية عامة فى جمعية عمومية. وللاسف اوصلتم الامور وتباين الاراء بينكم لمرحلة " شخصنة القضايا ".
السيد الرئيس المنتخب يجرؤ ويتعدى على الدستور وعلى الديمقراطية التى اخترناها جميعا خيارا امثلا لنا لانتخاب اعضاء اللجنة، تعديا سافرا بتعينة لنائبا له من غير اعضاء اللجنة المنتخبة. فكيف للنائب المعين ان يقبل بهذا التعين دون ان تجتمع له جمعية عمومية وهو عضوا متمرس وذو خبرة فى العمل العام. الاخ السيد الرئيس ان كنت قد عجزت فى ادارة شئون الجالية لاى من الاسباب، كان عليك ان تدعو لجمعية عمومية لتختار رئيس لها بدلا من الالتفاف حول مواد الدستور الواضحة.
وفى الاونة الاخيرة اصبح التخبط والخلط بين الامور واضح للعيان خاصة بدخول السفارة فى الصورة فتكونت الصراعات بين مجموعات برزت حديثا فى الساحة واصبحت تصطاد فى الماء العكر. فالمؤتمر الوطنى بالتاكيد يبحث له عن قاعدة فى ايرلندا باى صورة كانت، فهل سيجدوها.
لا اود بهذه الملاحظات ان اقلل من شأن اى كان، فنحن هنا جميعا اخوة، تجمعنا المصلحة العامة للجالية ويجمعنا ايضا حبنا للسودان الذى فارقناه والكثيرين منا مكرهين. فاجتماع الجمعية العمومية هو ليس فقط لتقيم العمل فى الدورة السابقة وانتخاب لجنة جديدة وانما ايضا لمحاسبة اللجنة لاى تقصير قامت به من قصد او دون قصد. فاى عضو من الاعضاء له الحق فى معرفة كل التفاصيل فى اى من القضية العامة التى تخص الجالية.
بعد صبر مرير لاكثر من الحولين على اللجنة التفيذية لم تسطيع ابدا ان تدعو خلال كل هذه الفترة لجمعية عمومية او اجتماع، فركزوا جل اهتماماتهم بصغائر الامور والصراعات الشخصية، خاصة عندما تحالف مجموع من اللجنة داخل اعضاء اللجنة ضد زميلتهم الاخت الاستاذة سلمى فبذلوا مجهود جبار للتقليل من شانها ونشاطها. فالجميع يشهدوا لها بعطاءاها فى كثير من انشطة الجالية كما استباحت اللا معقول من تزوير فى الانتخابات التى اتت بهم اصلا كما جاء موثقا فى اعترافهم فى خطاب دورتهم السيئة، كما تفننوا فى بشتى الطرق للالتفاف حول مواد الدستور الواضحة. مما خلق انطباع عام ضد الجالية كاد يفقدها قوميتها خاصة عندما دعوا السيد السفير السودانى بدبلن ليلتقى باعضاء الجالية دون الرجوع لجمعية عمومية. وهنا عارض بعض الاعضاء هذا اللقاء لاسباب مختلفة، وهنا كان عليهم ان يعودوا للجمعية العمومية لتتخذ قرار لقاء السفير باسم الجالية. فاعضاء اللجنة وعلى راسهم الريئس هم المسؤلون اولا واخيرا عن هذه المعارضة الشرسة التى حدثت بتجمع مظاهرة اعترضت وافشلت هذا الاجتماع امام مقر الاجتماع. فالسفير واعضاء السفارة خيل لهم بان هذا اللجنة هى التى تمثل اطياف السودانيين. فالجميع هنا يرحب بهم فى ايرلندا وهم جاءوا هنا لخدمتنا جميعا بعد الانتظار والعناء الذى كنا نواجهة لقضاء حواجئنا القنصلية دائما بالذهاب للندن. ونتمنى مسقبلا ان يتعامل اعضاء السفارة مع جسم يمثل كل السودانيين بدلا ان يميزوا فئة على الفئات الاخرى.
يوم السبت 6 مايو 2017 اسقطت الجمعية العمومية جميع اعضاء هذه اللجنة كسقوط الاوراق الزابلة لشجرة جذورها متينة وساق شامخة ومستقيمة فى سابقة لم تشهد فى تاريخ الجاليات السودانية بالخارج. فيوم السبت كان ليس يوم كاخوته حين توافد السودانيين اعضاء الجالية رجال ونساء صغارهم وكبارهم باطيافهم المختلفة من كل فج عميق داخل بايرلندا، جاوا ليصنعوا تاريخا، جاءوا وكانوا يحملوا معهم ذكريات ملحمتى اكتوبر وابريل، جاءوا واصطفوا صفا واحدا ليقولوا بصوت كالرعد لهذه اللجنة لا، والف لا لهؤلاء الانتهازين والمتربصين الذين خيل لهم ان الطريق للاستيلاء على الجالية لهو امر سهلا هينا.
بدا اجتماع الجمعية العمومية فى الثالثة ظهرا وبحضورمذهل لاكثر من 400 عضوا كانوا حضورا والنساء فيهن كن قرابة ال 250 عضوة. وبدا ريئس الجالية بخطاب الدورة الذى كان بمستوى اقل من متواضع بتعدد منجزاتهم المحدودة. فالكثير من الاعضاء لم يعطوا الخطاب اى اهتمام يذكر عدا هؤلاء الخوارج والانتهازيين. فالاغلبية الساحقة من الاعضاء كان يهمهم اولا اسقاط هذه اللجنة باى ثمن وباسرع مايمكن فهم كانوا على مقربة لشق صفنا وتفرقتنا ومزيق كيانا اربا.
وان اسقاطهم كان امر سهلا وميسورا عليه، فهؤلاء لا يستحوا حتى الحساب فهم كانو قد ماتوا عند ولادتهم عندما زوروا الانتخابات التى اتت بهم بتحالف الريئس بمجموعة من انتهازيين من بما يسمى بالنادى. والتاريخ سيذكر هذه اللجنة فقط بسوء ادارتها وفساد بعضهم.
وعقبة خطاب الميزانية وعملوا بجهد لاجازت خطاب ميزانيتهم باسرع وقت ممكن لتجنب اى نقاش او محاسبة من قبل اعضاء الجمعية العمومية. ولقد حاولوا بطرق شتى لخلق نوع من الفوضى خلال اجتماع الجمعية العمومية حين هجم السكرتير الاعلامى فى اللجنة التنفيذية من المنصة ليعتدى على احد الاعضاء حين اتهمه الريئس زورا بانه جزء من عملية التزوير وحاول ان يصف زوجته عضوة اللجنة بالفاظ يصعب على انقلها لكم امام الملا. ياسيادة الريئس المخلوع هذه ليست اخلاقنا التى تربينا عليها كسودانيين، وهذه ايضا ليست بزلة لسان وحتى زملائك صدمتهم ليس بها التصرف وحسب وانما بجملة من الحماقات ارتكبتها على الملا وفى جمعية عمومية قوامها اكثر من 400 عضوا. وكم تمنينا ان تختموا سيرتكم بالحب والحسن والجمال، كنا ساعتها سننسى الماضى الاليم ونقول لكم "عفا الله عما سلف".
عموما بداءت الجمعية العمومية الاستعداد لمعركة انتخاب ريئس جديد للجالية ولجنتة التنفيذية، وكما ذكرت ان الاجواء كانت مليئة بالامل والتامل وكان الود والحب بين الجميع هو الظاهر رغم شراسة المعركة الى تنتظرهم. ولاول مرة ومن البداية انحصرت المعركة بين مجموعتين بقايئمتين الاولى باخت لا ندرى عنها شئ ولكن دفعها المتربصين والانتهازيين. فكان برامجها واضحا ولكنها غير واضحة كل الوضوح، فالجميع يعلم علم اليقين من يقف خلفها. اما القائمة الثانية فكانت اصلا متفق عليها من قبل مجموعات نشطة منها المهنية والسياسية والثقافية داخل الساحة الايرلندية، فاتفقوا جميعا فى ما بينهم ان يتجردوا جميعا للسمؤولية ولخدمة اعضاء الجالية اولا ولرفعة السودان اخيرا، وليعموا يدا واحدة تحت قيادة رجل المرحلة البرفسور دكتور اسامة الامين فهو له خبرة عميقة وطويلة فى ادارة شئون الجالية سابقا، لذلك اللتف حوله الكبار والصغار، الرجال والنساء وسلموه الامانة واوصوه بان يجمع شملنا ويوحد صفوفننا. وبالتاكيد سنكون له خير المعين .. انشاء الله.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
مجدى مصطفى رشيد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست