قالت السفارة الأمريكية في الخرطوم في بيان صدر يوم الجمعة إن الولايات المتحدة لا تزال تشعر بقلق بالغ إزاء سجل السودان في مجال حقوق الإنسان، بما في ذلك استمرار إغلاق الفضاء السياسي، والقيود المفروضة على الحرية الدينية وحرية التعبير، بما في ذلك حرية الصحافة. ومن المقرر أن يتخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارا في 12 تموز / يوليه بشأن ما إذا كان ينبغي رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على السودان أو فرضها عليها، المفروضة منذ 20 عاما على سجلات حقوق الإنسان في البلاد، إضافة إلى رعاية الإرهاب الدولي.
واضاف البيان "اننا نواصل مراقبة تقدم حكومة السودان فى المجالات الرئيسية الخمسة التى حددها الامر التنفيذى رقم 13761 لتحديد ما اذا كان قد استوفى متطلبات النظام لرفع بعض العقوبات فى يوليو 2017".
"وفي هذه العملية، ضغطنا لضمان التزام السودان بوقف الأعمال العدائية من جانب واحد في مناطق الصراع، ووقف جميع عمليات القصف الجوي العشوائي، وهو أحد الشواغل الرئيسية لحقوق الإنسان. وبينما عملنا من اجل تحقيق تقدم فى المجالات الخمسة، انخرطنا ايضا بشكل مكثف فى الشواغل المتعلقة بحقوق الانسان ".
وقالت الولايات المتحدة إنها أثارت على جميع المستويات مخاوفها بشأن الناشطين المسجونين ومصادرات الصحف وهدم الكنائس والفضاء السياسي المحدود والقيود المفروضة على حرية الصحافة الشخصية والدينية قائلا: "نريد أن نرى تقدما أقوى في هذه المجالات من قبل الحكومة السودانية.
واضاف ان "الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بالصداقة وعون الشعب السوداني وان تواصل السياسة مع حكومة السودان والمعارضة لتحقيق السلام وتعزيز حماية حقوق الانسان في السودان".
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست