قد تكون لمحة من الذات أو ذكريات بعيدة تحتل مساحة من الوجدان قسرا لقسوة التجربة وفداحة الخسائر أظن سجل الخسائر طويل وقوانين اللعبة كانت تقول لابد من ضحايا والضحايا كانوا خليط ما بين المادي المحض والانساني المعنوي ورجال ومجموعة أناث فيهن الجمال والعواطف الجياشة وكبر المراة وسكين الاضطهاد العاطفي التي تقطع الدواخل وتجعل من دماء الصمت نكسة حقيقة كنت دوما علي موعدا مع معركة ذات طابع خاص جمعت مابين الشخصي والعام وفي الشخصي هي لعنة الانفتاح الاجتماعي علي مشارب الناس علاقة وتعامل حتي التواصل يصبح تجرية معقدة في زمن التواصل السهل والانفتاح علي الاخر أختلفا ورضا وفي لحظة تحس أن الاخر بعيد والقريب هو نبض الاثير الاسفيري أن كان نفاقا أجتماعي أو أواصر حقيقة وهنا يظهر معدن الناس بالتقرب والمعاشرة اليومية من خلال نافذة ضيقة للحوار أو اللقاء وأنواع نوافذ الحوار كثير من التي هي بالصورة والصوت أو ذات الاحراف التي لا تعطيك غير الامل أنك حي تعاشر الاخرين بالرغم من معاناتك وسطهم وأنت بارد المشاعر تتصرف من خلال دبلوماسية المواقف أو اللحظة حتي لا تخرق جزء هام من أصوال التعايش في غابة العصر الحالي أن كان في الزمان الماضي الجروح قصاص وماذا عن مقتل قلب ؟ أو تدمير علاقة سامية أو محاولة أغتيل شخصية قد لا نذهب بعيدا حتي الاقصاء من جرائم هذا الزمن الانسانية منتهي البشاعة ماذا أقول هذه ليلة رمضانية وفي رمضان نغسل النفوس بالغرق في العبادة ونحاول السمو بكل ما هو روحاني للوصول الي السعادة الدنيوية والسير في طريق السعي الجاد نحو القول بأننا سوف نفوز بحياة أروع ما بعد الموت !!! كذوب أنت أيها الانسان تسعي وراء كل شيء بنهم الحيوان وجنون التملك والرغبة في الخلود كم هائل من البشر يحب الحياة ويخاف الموت وهل من مهرب من تلاشي بأي سبب وبكل الوسائل الاسهل بالطبع وهو أستهلاك الادمي لخلايا الانسان بعدد السنين وعجزها خلق الجديد ما ألعن الرحيل من الدنيا نحن الاحياء قد نفقد عزيز وصديق أو صنو روح نتمزق حزنا ولكن لا نري ولا نقول أن كان الراحل في هذه اللحظة هو الحي وأنا الذي عبر للعالم الاخر موتا ! قد يكون الخروج من الوطن فناء في الاشياء المعنوية وموت علائق هي بداية رحلة جديدة لمعاناة من نوع غريب ولكنها تسكنك أنت لاغيرك وتظل في كل هذه التجارب لعنة الانسان مابين العيش في الوطن بكرامة وأنسانية ومابين العمر المهدور في عالم الضياع بكل وسائل العذاب والرحيل المر أو البطولي أو حتي المخزي ومابين كل ذلك تظل انت أيها الانسان كائن أناني تحب الحياة وتود تحقيق كل شيء ولو علي جمام وأشلاء الاخرين أمنية * الموت في الوطن ومن أجل الوطن هو الموت الامتع والاعظم والانبل وهل لنا هذا المنال وسط المسارات البعيدة القاسية لك كل التقديس وطني .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة