دعا رئيس حزب الامة القومي الصادق المهدي ،رئيس الحركة الشعبية - شمال عبد العزيز الحلو لقبول إيصال المساعدات لمتضرري الحرب في المنطقتين إستنادا على مقترح قدمته الإدارة الأميركية في وقت سابق، ممتدحا إعلان الحلو وقف إطلاق النار لمدة ستة اشهر.
doc834|left>وفي نوفمبر الماضي، طرح المبعوث الأميركي السابق دونالد بوث مقترحاً ينص على أن تنقل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية المساعدات الطبية للمدنيين في مناطق سيطرة المتمردين بعد إخضاعها لمراقبة السلطات السودانية.
وقبلت الخرطوم المقترح لكن الحركة وقبل أن تشهد خلافات حادة قسمتها الى تيارين تمسكت بنقل 20% من المساعدات الإنسانية عبر أصوصا الإثيوبية قرب حدود السودان.
وتشير تقارير الأمم المتحدة الى أن الأوضاع الإنسانية في منطقة جبال النوبة خاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحركة الشعبية تشهد تراجعا متزايدا.
وفي وقت لاحق أصرت الحركة الشعبية بزعامة مالك عقار على أن يتم إدخال تحسينات على هذا المقترح، وهو ما عقد الموقف وفشلت معه كل المساعي المبذولة لمعالجة هذه النقطة الخلافية.
وطالب المهدي ، في لقاء جماهيري في ولاية نهر النيل شمال السودان ،السبت، قادة الحركة الشعبية بأن لا يجعلوا خلافاتهم تصب في مصلحة خصومهم.
وتعتبر هذه التصريحات بمثابة اعتراف بالواقع الجديد في الحركة الشعبية شمال التي انقسمت إلى جناحين احدهما برئاسة الحلو في جبال النوبة والاخر برئاسة عقار في النيل الازرق.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة