دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: المعركة والمعترك ..وكبسولة وزريبة (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
كل مكونات وعيك وثقافتك واهدافك ورؤيتك وتكوينك
هو من يرسم خطوط الطول والعرض عندك فترى ن هو صديقك ومن هو عدوك ماهى صداقاتك وما هى عداواتك
وبكل مكوناتك التى تكونت كبسولة فانك ترى السلاح الذى تحمله فى يدك وترى عدوك وترى صد\يقك مقدار حجم ما يشغلك هو يعطيك التدقيق وعدم التشويش
ولكن حين تنصرف الى من كل من يناديك الى معترك جانبى فان خطوط الطول والعرض عندك ستتشابك ومع كثرة المعتركات ستتداخل ولن تستطيع رؤية معركتك الحقيقة
المنبر كله
الان معتركات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المعركة والمعترك ..وكبسولة وزريبة (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
Quote: ووللفجر رائحة زكية وعناوين كثيرة واتتان بالصفء نسيم له طعم التراويح الندية وتراتيل المساجد
وكل النداءات لا تنشغلبالمعترك
دع المعترك وانشغل بالمعركة
لا تدع ما يرسمون حولك يؤطرك ويسجنك مكبسلا فى زريبتهم
مد يدك وخد الواحك من نار موسى
ولا تبتئس
|
كلام جميل. لك التحية اعجبني هذا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المعركة والمعترك ..وكبسولة وزريبة (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
وكما النيازك والشهب تنطلق بعض الحروف هنا تغيظ المعانى وترتب ارتباك الحالمون الطيبون يهربون لانهم لا يحبون المعتركات هكذا قلنا وهم قالوا والرضا تعب ومشوار وبعض الرهان كمن يرسم على الرمل شوقا الى دنيا تشبه الانسان الذى بدواخلنا ما الذى نستفيده حين نقذف بعضنا ب بيض الكلام وحصى المتاح ما الذى يزيدنا حين نبيد الكلام الجميل وبعض الحضور البهى الا يا قيسنا تعبد بعشقها ليلاك ودعنا نرتب لباقى العشق حوارا جديدا وتبقى انت ونبقى نحن
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المعركة والمعترك ..وكبسولة وزريبة (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
كلما قادتنى افكار نحو تلك المساحة من المواجهة الحتمية تجدنى اهرب الى معادلتى التى اركن اليها دون خيابة ظن او استهجان
هناك مساحة من الصفى فى اتجاه الواحد ومن الصفر فى اتجاه ناقص واحد
هذه المساحة كافية لتحويل اعتقاد حتمية المواجهة الى منطقة تفاهم واعتبار
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المعركة والمعترك ..وكبسولة وزريبة (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
عندما يبدأ الانسان طفلا فى التعلم يبدأ بحب الاستطلاع لمعرفة ما حوله بدهشة يحاول فيها ان يكون صادقا ومباشرا وحيويا دون خوف ولا وجل ثم من خوف الام والاب تبدأ الاوامر المعاكسة --لا ينتبه الطفل الى ان ليس كل شىء ممكن ولا متاح ثم مع التربية تبدأ مجموعة القيم واوامرها تترتب بحيث تقود الانسان الى العيش بسلام مع الحياة وكلما كبر قليلا تبدأ مكتسابت ومعارفه تزداد ومن ثم مع كل زيادة موجبة تكون هتناك زيادة سالبة ومع كل متاح تبدو ممنوعات وتبدأ خلق معادلة هى من صنع الاخرين اولا لكن البعض يجيد صناعتها فيما بعد لان هذه الدورة لا تنتهى فى عمر محدد بل تستمر الى لحظات الموت ولكن ما يفرق بينها وبين تلك الاولى ان الاولى سليقية والاخريات صناعية الاولى صغيرة ومعادلات بسيطة والاخرى مركبة
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المعركة والمعترك ..وكبسولة وزريبة (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
تبدأ المكتسبات فى التعاضد مع المكون الطبيعى للفرد فى محاولة لخلق معادلات ممكنة عند البعض يبدو الامر منسجما جدا ولكن عند البعض تبدأ الافكار تتصادم ليس داخله فحسب بل ما بينه بين الاخر المبذول فى الشارع والبيت والفضاء الاثيرى والمفترضات ولكن يبدو احيانا السؤال عسيرا من الذى يقر المعركة ونوعها ؟ ومن الانصرافى الذى يتجه نحو المعتركات ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المعركة والمعترك ..وكبسولة وزريبة (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
Quote: معذرة يا آدم ....كان بينك وبين النور حاجب...وحاجبين وجبين ...ما طاوعك قلبك أن تبكى ليالي التفرد والعجز ...ما زلنا نزاحمك ....نشتهى أن تكون بعلو هامة المحبين أن تكون بينهم .... معذرة يا حواء ....يجيء معك الليل والوتر ...ومعك يجيء الشسع وال....... يا بعض حاجاتنا انتى يا أجمل الامانى ..... لنا لقاء .... لنا سؤال ..... كيف تبث السموم ما بين فواصل الانعتاق والانهمار ....؟ هي محاولة لنقرأ ما هو كائن على نهج ما مراد بنا ومناط.... هي مزاوجة لتاريخ معاصر ومحاصر لنا .... هي محاولة لأقول إن الحكى ليس ترفا ذهنيا خالصا ولا منمنمات للنوم على تراث قديم ونحن نترنح على شفا حفرة من نار ... يحكى لنا القرءان لنتعظ ونعيش .... كم قابيل وكم هابيل يلاقيك هذه الأيام باسم هيثم وطارق ونعيم.... كم شيطان يحاصرك من فوقك ومن تحتك ومن كل مكان بأسماء مستعارة وأشكال مستحدثة ... كم مجيء لنا فئ أماكن خاطئة .... وممارسات تتبع الهوى والسبل.... ولنا نهج مرسوم .... كيف نسير في الاتجاه المعاكس ونريد أن نصل .... يقول المثل إن كنت لا تعرف أين تريد الذهاب فانك لن تصل أبدا أبدا.... أحاول أن أداعب فكرك لينتج معي مزاولة مهنة الحياة .
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المعركة والمعترك ..وكبسولة وزريبة (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
تمر الملايين من الافكار والصور والحروف والمعانى عبر ذاكرة كل منا وتمر الايام وتتغير كثير من المعادلات حسب حجم السن وكم المعلموات والتجارب وتتغير سمات المعركة ونوعها وتكتسب بعض الافكار التى تحل محل افكار سابقة انفجرت حيوتها فى وقت سبق ويحيرنى تبدل المعادلات تبادلا شرطيا بين التراكمات والعمر وتغير التجارب
ويبقى انه كلما اقتربت لحظة الغياب من ظهرها وتبدو رؤية باطنها ومصيرها تبدا بعض الحيوية فى الاستسلام ببطء والاعتراف بقوة الحركة رغم عن اى قوة ارضية الى هناك تلك المنطقة التى يتهربون منها
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المعركة والمعترك ..وكبسولة وزريبة (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
حين تربط خروفا بحبل طويل وتتركه يرعى ما الذى يعتقده الخروف انه حر اليس كذلك ويتجول والحبل فى قدمه طويل يرتع وينام يمضى ثم يعود لكنه ان بقى ضمن طول الحبل ومتاحه فهو كمبسوط لكنه ان حاول ان يخرج من متاح طول الحبل فيعرف الحقيقة انه ليس حرا ولا يستطيع ان يتجاوز
لا يستطيع ان يتجاوز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المعركة والمعترك ..وكبسولة وزريبة (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
وكان مدخلى لفهم هذه النقطة بيت الشعر
وهل يابق الانسان من ملك ربه فيخرج من ارض له وسماء
عرفت ان الحجياة دوائر دائرة كبيرة اسمها الانسانية وفيها يخاطبنا الخالق ب يا ايها الاسنان او يا ايها الناس ثم حين تنتقل الى الدائرة الاقل ولمحظوظين اقل يصبح دائرة الاسلام يضمك افعال اللسان واركان الاسلام
ثم تنتقل الى الدائرة الاصغر ولاناس محظوظون وتبقى هى دائرة الايمان باركانه الست
وترتقى لاخر الدوائر وهى دائرة الاحسان حينها تنشغل كل الجوارح واللسان والهوى والعقل والوعى كله وكانك تراه
هذا ما خرجت به من فهم بيت الشعر اعلاه
| |
|
|
|
|
|
|
|