الخرطوم 20 يوليو 2017- استؤنفت في العاصمة السودانية الخميس، محاكمة الناشط الحقوقي والاستاذ بجامعة الخرطوم د.مضوي إبراهيم ورفضت المحكمة طلباً للدفاع بالإفراج عنه بالضمان ، كما قررت عقد الجلسة المقبلة منتصف سبتمبر المقبل.
واعتقل جهاز الأمن والمخابرات في 7 ديسمبر الماضي أستاذ الهندسة الميكانيكية بجامعة الخرطوم د. مضوي “59 عاما”، الحائز في العام 2005 على جائزة منظمة “فرونت لاين ديفندرز” بإيرلندا ـ المؤسسة الدولية لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان.
ورفضت محكمة جنايات الخرطوم شمال ، الخميس طلب الدفاع بالافراج عن الناشط الحقوقي بالضمان العادي ـ في القضية التي يواجه الاتهام فيها بـ"ادارة انشطة تجسسية واستخباراتية ".
والتأمت الجلسة وسط حضور كثيف للنشطاء وممثلي البعثات الدبلوماسية الأجنبية بالخرطوم.
وتتعلق المواد محل الإتهام بالعمل في تنظيم إجرامي، وإدارة أنشطة تجسسية، واستخباراتية لصالح سفارات أجنبية بمقابل، بالإضافة إلى نشر أخبار كاذبة تتعلق بحسب صحيفة الإتهام بإستخدام الحكومة أسلحة كيميائية في دارفور، وتشويه صورة البلاد.
وبررت المحكمة التي يترأسها القاضي عابدين حمد ضاحي، رفضها الافراج عن المتهمين بأنهم يواجهون تهماً تتعلق بالاشتراك الجنائي والتجسس وهي من الجرائم التي تتعارض مع احكام الضمان العادي وذلك وفقاً لنص المادة (106) من قانون الاجراءات الجنائية .
وامرت المحكمة ايضاً باعلان المتهمة السادسة، الغائبة عن جلسة المحكمة لوجودها بدولة مصر "باللصق في السفارة السودانية بالقاهرة او بالنشر بالصحف المصرية" .
ونوهت الي ان قرارها جاء اثر افادة ضامنها بانها متواجدة بدولة مصر وتعذر الحصول علي عنوانها والوصول اليها.
ونبهت الي ان محاكمة المتهمة السادسة غيابياً او الفصل في محاكمتها عن الاخرين يتطلب اعلانها بالطرق التي اوردها نص القانون . وحددت المحكمة جلسة 16 سبتمبر القادم لمواصلة سير القضية .
وعلى ذمة ذات القضية يواجه حافظ إدريس المعتقل منذ أواخر نوفمبر الماضي اتهامات نيابة أمن الدولة، على خلفية عمله كمعاون قانوني في رصد انتهاكات حقوق الإنسان بحق النازحين بدارفور.
وطالبت منظمة العفو الدولية السلطات السودانية بالإفراج فوراً عن مضوي م، وزميله حافظ إدريس الدومة، ووقف "اعتداءتها المضللة" على الأصوات التي تخالفها الرأي في البلاد.
وفي وقت سابق تم شطب البلاغ ضد تسنيم طه “25 سنة” المحامية بالفاشر ونورا عبيد “40 سنة” المحاسبة بشركة “لامدا” المملوكة لمضوي بالخرطوم بعد اعتقالهما منذ ديسمبر الفائت.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست