|
Re: القس المهتدى لنور الاسلام عمرجابر للصيحة (Re: محمد المسلمي)
|
الأخ العزيز محمد المسلمي وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جمعة مباركة طيبة
نحمد الله كثيراً على نعمة الإسلام ونسأل الله لنا وله الثبات وحسن الخاتمة
ونلقى الله سبحانه وتعالى وهو راضي عنا
قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا ( 110 ) ) الكهف
وهو أخلاص العبودية والربوبية لله الواحد الأحد الفرد الصمد
يقول الإمام محمد بن جرير الطبري
Quote: يقول تعالى ذكره : قل لهؤلاء المشركين يا محمد : إنما أنا بشر مثلكم من بني آدم لا علم لي إلا ما علمني الله وإن الله يوحي إلي أن معبودكم الذي يجب عليكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا ، معبود واحد لا ثاني له ، ولا شريك ( فمن كان يرجو لقاء ربه ) يقول : فمن يخاف ربه يوم لقائه ، ويراقبه على معاصيه ، ويرجو ثوابه على طاعته ( فليعمل عملا صالحا ) يقول : فليخلص له العبادة ، وليفرد له الربوبية . |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القس المهتدى لنور الاسلام عمرجابر للصيحة (Re: Frankly)
|
Quote: كان لدىَّ بعض الملاحظات نتجت عن دراسة وبعد ما عقدت مقارنات ما بين المسيحية والإسلام ومن هنا بدأ الشك يساورني في الكتاب المقدس منذ ميلاد المسيح الذي به تضارب في تاريخ ميلاده والمعروف في الكنائس الغربية بأنه يوم 25 – 12 أما عند الكنائس الشرقية يوم 7 وعندما نأتي للقرآن لا نجد اختلافات باعتبار أنه كتاب واحد ونزل على نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، عبر أمين الوحي جبريل، أما كتاب الانجيل كتبه أشخاص طبيعيون وفي أزمنة مختلفة، وفي أشياء واضحة أنها غير منطقية، وبالتالي في اختلاف حتى في الجغرافيا، وإذا أتينا إلى التقويم الميلادي فهو ميلاد المسيح عليه السلام، فمن باب أولى أن يكون يوم 1/1 وعند الكنيسة الغربية وجدته يوم 25/12 وعند بحثي وجدته هو يوم الأمبراطورية الرومانية، وكان عيد الشمس آنذاك، وعندما اعتنق الإمبراطور أوقاستينو الديانة المسيحية، اختار هذا اليوم لأنه كان يوما معروفا وكبيرا ويوم احتفال وتجمع، فقال بدل أن يكون هنالك تاريخ آخر اختار بأن يكون يوم 25 هو تاريخ ميلاد المسيح والديانة المسيحية هي الديانة الرسمية للأمبراطورية، أما الكنائس الشرقية التي اختارت اليوم سبعة باعتباره هو تاريخ ميلاد المسيح، الذي كان في أبرد ليالي السنة على حسب اعتقادهم، وقد ثبت بأن اليوم 7 من شهر يناير هو أبرد أيام السنة، لهذا هم يحتفلون بالسابع من يناير وهذا طبعا تناقض واضح وإذا نحن اختلفنا في الكتاب المقدس حتى في ميلاد المسيح، يبقى هنالك أشياء تدعو الإنسان للشك حولها ومسألة التثليث والأب الروح والقدس، وبعد دراسة وجلوس مع النفس ومراجعة القرآن تيقنت تماما بأن من يقبل غير الإسلام دينا لن يقبل منه، وآمنت بالإسلام وكان أول يوم لي في الإسلام هو غرة رمضان شهر التوبة والغفران، وأنا أصبحت صائما وأشهرت إسلامي بمسجد الشهيد على يد الشيخ الدكتور عمر بخيت . * صف لنا لحظات إشهارك الإسلام، ومدى الترحيب بك من الحاضرين؟ |
| |
|
|
|
|
|
|
|