اعتبر وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إعلان السعودية والإمارات استعدادهما للتدخل البري في سوريا، «أمراً سيادياً منفرداً»، مشيراً إلى أن بلاده «تدعم الحل السياسي هناك». جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده شكري، مع نظيره الكويتي، صباح خالد الحمد الصباح، في القاهرة. وأوضح شكري، في معرض ردّه على سؤال حول إعلان كل من الرياض وأبوظبي استعدادهما للتدخل في سوريا، وحول علاقة مصر بـ«التحالف الإسلامي ضد الإرهاب»، أن «هذا عمل سيادي تضطلع به الدول، من منطلق حرصها على تفعيل سياساتها»، مضيفاً أن خطوة السعودية والإمارات، تأتي «في إطار منفرد وليس ضمن التحالف». وقال شكري إن «مصر تدعم جهود المبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا، الذي كُلّف باستكمال المفاوضات مع الأطراف السورية لتشكيل حكومة انتقالية تساهم في وضع دستور للبلاد وتعيد سوريا وشعبها إلى محيطها العربي». وحول احتمالية التدخل العسكري في ليبيا، أشار شكري إلى أن «أي تدخل، لا بد من أن يكون بإرادة الحكومة الليبية الشرعية، وبطلب منها»، لافتاً إلى أن «الوضع في ليبيا يزداد خطورة في إطار انتشار التهديدات الإرهابية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست