الغريب-ماجد مطرود

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 10:46 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-03-2016, 06:22 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الغريب-ماجد مطرود

    06:22 AM May, 03 2016

    سودانيز اون لاين
    بله محمد الفاضل-جدة
    مكتبتى
    رابط مختصر


    فَتّشَ في جيْبه ِعَنْ آخر تصريح ٍ
    لمْ يَجدْ إلا قلما ًيكتُبُ شِعرا ً غامِضا ً
    وامرأة ً، ترَكتْ بين َ أظافره ِنافِذَة ً

    فَتّشَ ثانيَّة ًمِنْ بابِ التَأكّدِ
    لمْ يرَ إلا شارِعا ً منعطفاته أنا,
    شارِعا ً قاحلا ً آخرهُ شِعري ونجماتي

    كُنت ُ أُوازيه لُغة ً، توازِيه
    نشتَهي الله ونسقيه لُغة ً تشتَهيه

    كنّا وحيدين تربُطُنا ( واو ) المعيّة ِبذاكِرَة ٍ
    أسرع مِن ْ فعل ٍ ناقِصٍ يسرد ُ الأحداث َ بحكمته ِ
    كنّا وحيدين,
    إنما أكثرَ مِن وطَن يُراوده ُ الجميع
    تقودُنا أحرفُ الجرّعنْوَة ً بِلا قلب ٍ
    وتربكُنا ذبْذبات ُ الإشارة نحوَ السّجون
    وعلاماتِ الطّريق المؤبد

    الجّغرافيا التي رسمتْه ُما انحنت ْيوما ً
    شَطفته ُوحَفَرت ْعَلى خدّيهِ
    نهرين ِ جاريين إلى طفلة ٍنبعُها عشرُ سنوات
    وعشبُها أنقى مِن ْ قميصِ المدرسة

    الوحيدُ الّذي كانَ ظمآنا ً,
    ليسَ موصولاً وليس شبعاناً, بما يكفي مِنْ نورهِ
    تنمو بين َ أظافِره نافِذَة ٌ تحتويه
    وحين َ لا تكفيه, يستبيحُ الشّمس َ طولا ً وعَرضا ً
    ثمَّ يسألُها عَن سينهِ والمستقبل

    فتَّش َ في جيبِهِ, لمْ يجدْ سواي
    كانتْ لحيتي عرجاء,
    لمْ تزحف لها الّصحراء
    إنّما أثقلها الدليل

    متعبٌ أنا, وكنت ُ شاردا ً
    وكان َهو قوياً, بيدهِ المدينة كلّها،
    البيضاء بدارِها, عشتار وأسنانها اللّبنيّة

    كان بإمكانِهِ أن يمسك َ فعلا ً ماضيا ً
    ينصبُهُ كما يشاء وبإدمان المحترفين
    ينامُ ولمْ يحلم

    كان بإمكانِهِ أن يفتح َ جرحَهُ إلى أقصاه
    ويُسقِط ُ فيه مركبة من ورقِ الآس,
    يشمّها, ثمَّ بخبرة ِ المتمرّسين
    ينامُ ولم ْ يحلم

    بإمكانِهِ كان أيضاً ..
    أن يكتفي بالخروج السّريع ِتحت المطر
    ليس بردانا ًأنّما يتذكّرُ ..
    دوني، سمومي
    ولمْ يحلم

    كانت ْ له قبّرة ٌ وحيدةٌ هناك,
    هناك, تحت إبطهِ الأيسر
    تكاتبهُ أو تطرقه ُ بابا ً فاتحاً ذراعيه

    يتجمّعُ الغيم ُحولَهُ دمعاً
    وبهدوئه المعتاد يدلقُ حزنهُ كلّه مطراً وباب
    كأنَّ بئرَ الّحنينِ تغري فعلهُ المضارع
    أن ينزل بغداد, قلباً يانعاً
    بين ضلعين متعبين, مِنْ كثافة ِ الّدخان
    ورقّةِ الأحلام.


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de