ذكرت مصادر ل”خرطوم بوست” أن العميد ارباب ادريس أبو كيف المتهم بارتكاب جرائم الحرق والقتل في دارفور والذي تتحفظ عليه السلطات السويدية قد أقر بجرائمه.
وكانت السلطات السويدية قد ألقت القبض امس الاول علي العميد ابو كيف الذي كان يعمل ضابط برتبة عميد في المليشيات السودانية “جنجويد”،
وذكرت المصادر ان المتهم كان قد اقر في فيديوهات مسجلة بارتكابه جرائم ضد الانسانية منها الحرق والقتل في دارفور اثناء قيادتة لمليشيات الجنجويد، اثناء تواجده في العاصمة اليوغندية كمبالا.
وذكرت المصادر أن أبو كف اقترح أن يصبح شاهد ملك لجرائم الابادة في دارفور.
وأن منظمات قد ساعدت في سفره إلى السويد بعد أن بانه تعرض لهجوم بمنزله، وتم منحه الاقامة الدائمة مع اسرته.
ورفض أبو كيف طلب المنظمات بأن يقر بجرائمه امام العدالة.
وبعد ضغوط من رابطة ابناء دارفور اصدر المدعي العام امر القبض عليه.
ويقبع أبو كف الآن وفقا للمصادر في معتقل بالعاصمة السويدية استكهولم.
وفي الاثناء اوضحت رابطة دارفور بالسويد في بيان لها أنها رفعت دعوة ضد المتهم لدى الجهات المختصة، فى العام 2014، بعد ان توفرت لديها الأدلة الكافية التى تدين المتهم ، واجرت السلطات التحقيقات اللازمة فى عدة أماكن خلال تلك السنين وعليه، مما دفع المدعي العام السويدي إلى اعتبار أن الأدلة التي جمعت كافية لاعتقال المتهم.
وذكرت الرابطة في بيانها أنها ستعقد مؤتمرات صحفية فى عدة جهات لوسائل الاعلام المختلفة فى الأيام القادمة، بعد الإجراءات القانونية المهمة التي لم تكتمل بعد.
ويذكر أن المتهم كان يعمل فني طيران وتم استيعابه في صفوف المليشيات حتي وصل الي رتبة العميد.
وتعمل السلطات السويدية بمراجعة ملفات عدد من الذين منحتهم اللجو عقب اعتقال أبو كف الذي يتهم بكونه القائد النافذ لما يسمى بمليشيات “الجنجويد” بشمال دارفور خلال الفترة بين 2004-2006.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة