الصحافة السودانية و تغطية الحرب الأهلية في السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 04:07 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-04-2017, 06:47 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الصحافة السودانية و تغطية الحرب الأهلية في السودان

    05:47 PM January, 04 2017

    سودانيز اون لاين
    طه جعفر-تورنتو..اونتاريو..كندا
    مكتبتى
    رابط مختصر

    الصحافة السودانية و تغطية الحرب الأهلية في السودان
    من الأسئلة التي يجب أن تجيب عليها الصحافة السودانية و وسائط الإعلام السوداني؛ الإذاعة الرسمية و التلفزيون الرسمي خاصة الكوادر الصحفية و الإعلامية العاملة بها في المستقبل السؤال حول تغطية أحداث، وقائع ، تفاصيل و خلفيات النزاع المسلح الذي تدور رحاه في جنوب النيل الأزرق، جنوب كردفان خاصة جبال النوبا و دارفور. نحن لا نطالب الصحفيين و الإعلاميين بغير الحقائق المحايدة و لا نطالبهم بأن يتخذوا موقفاً يصطفون فيه خلف فصيل سياسي معارض أو خلف النظام فقط الحقائق.
    جميعنا يعلم حالة الإستقطاب الحاد الماثل في الواقع الصحافي و الإعلامي و لقد تكون هذا الإستقطاب جراء قانون الصحافة و المطبوعات المعيب الذي صممه و أجازه و ينفذه النظام الحاكم هو قانون إستبدادي و أحادي الوجهة ثمّ لعبت ممارسات الأجهزة الأمنية ضد الصحفيين و الإعلاميين من مصادرات للصحف و إغلاق لمحطات التلفزة و الإذاعة و الأغرب منع الصحفيين من الكتابة و الرقابة الموتورة علي الموضوعات التي تتناولها الصحف و الوسائط الإعلامية بالإضافة لإعتقال الصحفيين و تعذيبهم لا بل و إغتيالهم أحياناً. ببساطة ممارسات النظام القمعية ضد الصحفيين و الإعلاميين خلقت نوعاً من الرقابة الذاتية التي يمارسها الصحفي و الإعلامي علي نفسه و هو يجتاف القهر و يتعامل من خلال إملاءاته. خلق هذا الواقع المختل واقع أقلاماً و حلاقيماً غير مهنية، تابعة، بائسة و مثيرة للشفقة و هؤلاء بالطبع لن يسألهم أحد فلقد باعوا ضمائرهم و أداروا وجوههم لأخلاقيات المهنة و رضوا بأن يكونوا خدماً أذلاء للسلطة الغاشمة و اعداء لأنفسهم و للوطن و للإنسانية جمعاء ككاتمين للحقائق و كاذبين.
    لننطلق من أحداث نيرتتي كمثال جميعنا يعلم أن تسجيل الوقائع في حادثة إعتداء من قوات نظامية علي مواطنين في بلدة مثل نيرتتي سيضع النظام أمام مسئولياته مباشرة حيث لن يجد النظام مهرباً من تكوين لجان تحقيق تمد ذوي الضحايا بالحقائق الموثقة و تشرح للشعب السوداني التفاصيل و الملابسات حول الحادث المؤسف و سيعلم الجميع حينها ماذا سيفعل النظام لإنفاذ العدالة و أخذ الجناة لمنصات العدالة. من هنا نعلم و نحس الدور الفعال للصحافة و الإعلام النزيه و المهني في تأكيد اللحمة الوطنية و الحفاظ علي ارواح المواطنين و دفع النظام غير المسئول و المجرم دفعاً ليعرف واجبه و ينجزه.
    من المثال أعلاه تتضح فداحة فكرة الصحافة و الإعلام التابع للنظام فهذا الكادر الصحفي الإعلامي الذي قبل بترديد نشيد السلطة المشروخ عن إعتداء نيرتتي هو في الحقيقة شريك في الجريمة.
    لا يعرف أحدنا عمّا يدور حقيقة في جنوب النيل الأزرق و لا ما يدور حقيقة في جبال النوبا فما يتوفر عند الناس هو مجموعة تقارير ذات طابع سياسي في المقام الأول و ليس تقارير إخبارية و صحفية مهنية تورد الحقائق المجردة و ترويها لتكون مطروحة أمام السودانيين للتقييم و التغكير و التدبر قبل إنجاز التدابير و المعالجات لتلك الأحوال المائلة التي خلقها النظام و مليشياته. يستفيد النظام المجرم من حالة التعتيم هذه لأبعد الدرجات خاصة في الجوانب التي تمكنه من إنجاز أبشع الجرائم.
    ليكن الأمر واضحاً لا ألوم الصحفيين و الإعلاميين الأجانب من دول الجوار الإقليمي أو العالم أجمع فهؤلاء يتم إيقافهم في المطارات و المعابر الدولية من قِبَل السلطات التابعة للنظام المجرم و لا عشم عندي في الإعلام و الصحافة العربية فهؤلاء عندهم ما يكفيهم من مآسي و لهم تحيزاتهم التي تمنعهم من تغطية أخبارنا و نفس الحال بالنسبة لوسائط الإعلام الدولية الأخري. قضيتنا سودانية و نحن المسؤولون عنها و نحن من يجب أن يقدم التضحيات حولها. ما استغرب له أن مناطق النزاع هي في السودان و أن بعضاً من الصحف تدر ارباحاً من بيع الصحف فلماذا لا يتم تمويل رحلات لصحفيين لمناطق النزاع و ينجز الصحفيون الشرفاء تقاريرهم ثمّ يمنع النظام نشرها و يقوم ملّاك المواقع الإلكترونية كسودانيزاونلاين، الراكوبة، حريات و التغيير و غيرها بنشرها. ما نحاتاجه هو العدسة السودانية للكاميرا الصحفية الشريفة و القلم الوطني النبيل المهني و جميعنا يعلم أن تقاريراً من هذا النوع يمكن أن تكون مورداً لاموال كثيرة من مؤسسات صحفية و اعلامية دولية محترمة. و كغيري أُعَبّر عن إستعدادي التام للمشاركة في جهد كهذا.


    طه جعفر الخليفة
    تورنتو
    4 يناير 2017م
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de