عبد الحافظ ابراهيم يعمل كوكيل لعبد الله وعباس شقيقى المشير عمر البشير فى سمسرتهما ببيع اراضى السودان وفى أخذ الاتاوات من المستثمرين السعوديين . واضاف انه سبق ونشرت صحف الخرطوم 9 / 4 / 2012 فضيحة الشيكين اللذين استلمهما السفير عبد الحافظ من رجل الاعمال ا لسعودى سلمان سعد محمد صالح ، بمبلغ اجمالي 2 مليون و320 الف ريال سعودي ، الشيك الاول بتاريخ 11 / 8 / 2011 بمبلغ 820 الف ريال سعودي ، والشيك الثاني بتاريخ 30 / 9 / 2011 بمبلغ مليون و500 الف ريال سعودي . ولكن وزارة الخارجية السودانية لم تجرؤ على محاسبة السفير لانها تعلم بأنه يمارس سمسرته كوكيل لأشقاء عمر البشير . واكد المصدر انه لهذا السبب نفسه ظل عبد الحافظ سفيرا للسودان لدى السعودية لثمانى سنوات متصلة ، كما يؤكد الموقع الرسمى للسفارة السودانية ، ضاربا بذلك رقما قياسيا لم يسبق لأى سفير سودانى ان بلغه فى المملكة العربية السعودية ، حيث يتراوح متوسط الخدمة ما بين 3 – 4 سنوات . وتوسعت حكومة المؤتمر الوطني مؤخرا في بيع الاراضي السودانية باسعار متدنية للمستثمرين العرب – من قطر والسعودية والامارات ومصر – لحل ازمات الحكومة الطارئة ، مع اعطاء السماسرة من المسؤلين الحكوميين عمولاتهم الخاصة . وخصصت سلطة المؤتمر الوطنى الاسبوع الماضى ( 420 ) الف هكتار ( مليون فدان ) من الاراضي الزراعية لرجال أعمال سعوديين . وقال سفير حكومة المؤتمر الوطنى لدى السعودية ، عبد الحافظ ابراهيم ، فى تصريح صحفى لـ( الاقتصادية ) ، ان المشروع الزراعى المسمى ( وادى ستيت وعطبرة ) سيوفر للسعودية ( الارض ، بدلا من الذهاب الى دول ابعد ) . واللافت حقا ان السفير وصف السودان بــ( الحديقة الخلفية ) للسعودية ، وهو المصطلح الذى صيغ اصلا لوصف علاقة التبعية التى نشأت بين الولايات المتحدة الأمريكية وبعض جيرانها من دول أمريكا اللاتينية ! حيث قال السفير ان المشروع (أعطى السودان ميزة تنافسية تجعله بمثابة الحديقة الخلفية للمملكة لتوفير أمنها الغذائي ) .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة