الرُّوحُ والسَّبيلُ - إلى بشرى الفاضل

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 06:11 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-04-2017, 05:59 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الرُّوحُ والسَّبيلُ - إلى بشرى الفاضل

    05:59 AM January, 04 2017

    سودانيز اون لاين
    بله محمد الفاضل-جدة
    مكتبتى
    رابط مختصر


    ـــــــــــــــــــــ

    1
    الرُّوحُ والسَّبيلُ
    إلى بشرى الفاضل
    ـــــــــــــــــــــــــــ
    شَجنُكَ عارٍ وروحُكَ ممسوسةً بأسىً كونيٍّ عنيف..!!
    روحُكَ طِفلٌ لم تفطمهُ المنايا ولا هدّتهُ الظُنون..!!
    طِفلُكَ شجِنٌ إذن شذّبتهُ الرّوى/
    بذرتَهُ المصابيحُ: شجراً وارِفاً للحنايا، وقلباً ظليل..!!
    عِطرُكَ الخلقُ
    فكم صنعتَ من تقاويمَ للماءِ..
    كم شرَّحتَ من أزقةٍ شعبَّها الزَّجاجُ..
    بأصابِعِ الشموسِ اللاهيةَ
    صككتَ لبعضِ المعاني الهشّةَ في شُرفِ الدّلالاتِ
    تصاويتَ من الضّادِ ضدّ الأضدادِ..
    فمسّتْ في المُدلجينَ لكوثرِ الارتعاشِ: براحاتَهم..
    وقصمتْ أفئدةً تنبضُ بالتّسلُطِ والمجون..!!
    خُذ من عنفوانِ طيبِكَ:
    طربا..
    وغنِّ لنا بكُلِّ عُنفوانِ الشّدوِ الذي ما تجنبكَ أنمُلةً
    من (هضلبيمِ) اللحونِ
    عن (بنتٍ طارت عصافيرُها)
    و (أزرقَ يمامةٍ)
    ولا تدّخِرِ (الطفابيع)..!!
    ما بين الأقواس:
    هضلبيم: مجموعة شعرية
    حكاية البنت التي طارت عصافيرها، أزرق اليمامة، فزيلوجيا الطفابيع: مجموعات سردية...

    2
    ـــــــــــــــــــــ
    في المُنتصفِ
    كما حدّدتْ غيمةٌ بيداءَ وعانقتَها
    أو كما انتاشتْ زخةُ عِطرٍ فاجِرٍ
    أنفي
    أعني
    مثل أن تقعَ في فضاءٍ زاخِرٍ
    بالكواكِبِ الهاطِلةِ على فجواتِ اللّيلِ.
    في المُنتصفِ
    حيث يتماهى الشّجنُ في الشّجو
    أن ترتفِعَ ليس كالطّيفِ
    أو الطّيرِ
    أو حتى مثل حُلمٍ شَرّدتُهُ عنكَ في طُفُولةٍ ماكِرةٍ
    إنما أنتَ عينُكَ...
    في المُنتصفِ، أو الحافةِ -ما عدتُ أذكُرُ-
    ريثما تُمليُّ روحَكَ المُراوحةُ
    اللّحظةُ المُعينةُ في السِّرِّ
    تقِفُ في المفترقِ
    ...
    أيُّ عينٍ لكَ ستصطكَّ بالبردِ
    تستأسدُ على الطُرقِ المارةِ إلى الاِنتِهاءِ
    أيُّ مسافةٍ قُطِعتْ، أيُّ حيلةٍ لعبُورٍ رقيقٍ بين الفُواصِلِ
    أزقةُ النفسِ ترتيبٌ لاحتِراقٍ طفِيفٍ
    أعني في المُنتصفِ
    حيثُ لا شيءَ يضيءُ إلاكَ
    لا شيء يعلو
    ينفجِرُ.

    3
    وقالتِ الكِتابةُ:
    أُريبُكَ وأُربيكَ

    4
    اِستُنفِدتِ الشِّيمُ فمِنها يُستمـــدُّ
    كُونُها الماءُ والأكوانُ جدولها
    4/1/2016م

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de