4 شاكتْ قلبَ الوردةِ شوكةُ هجرٍ من مطرِ اللّيلِ فهزّ العِطرُ إليها من نهرِ يديهِ.
5 وهكذا تعهّدتِ المُوسِيقى بكُلِّ بيتٍ أسّستهُ في الحنايا وفرشتهُ بِالمعانِي.
6 أحزُمُ أمرِي، أفكارِي، أصواتَ اللّيلِ وأُغنِي لِلوردِ غِناءَ الطّيرِ أُمسِّدُ ظهرَ اﻷشجانِ الحُبلى بِالألغامِ أُرمِّمُ شغبَ الرُّوحِ بهاتِيكَ اﻷلحانِ المُنداحةَ في الدّمِ: يا لِيل ولِيل يا لِيل يا لِيل ولا في الويل يا لِيل ملان بالمِيل يا لِيل غرِيب ومهِيب يا لِيل سلِيب وغرِيب يا لِيل ولِيل يا لِيل يا لِيل...
7 أعرِفُ حين تُجدِّفُ أخيلتِي في بحرِ الرّجفةِ أحذِفُ ما ندَّ عن الشُّطآنِ... بأن الضّوءَ القادِمَ لحبِيبةِ رُوحِي اﻷبديّةِ آتِيةً في ثوبِ اﻷشواقِ.
8 كُنْ في البيتِ غير هذا الرّبِّ المُرِيبِ فإن اِستطعتَ، كُنهُ بكُلِّ آنٍ ومكانٍ.
9 اِنتبهتُ هل دخلتْ في القمِيصِ: عِبارةٌ أجالتْ نظراتُها قرأتْ قِصصَ التي في القلبِ؟ اِنتبهتُ هذا الذي من حَزنٍ يسيلُ من جِدارٍ واقِفٍ لمُنقضٍ هذا الذي يرتدُّ. اِنتبهتُ والكفُّ تحت الكفِّ/ الرّائِحةُ/ ثم النّشِيدُ البِكرُ يسألُنِي: القمِيصُ؛ وأنا أعِدتُ لِصُبحِها الثّوبَ القدِيمَ وقُلتُ: تُهْ. لا، ما اِنتبهتُ. .... 4/4/2016م
04-04-2017, 06:23 PM
سيف النصر محي الدين
سيف النصر محي الدين
تاريخ التسجيل: 04-12-2011
مجموع المشاركات: 8995
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة