دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: الرجال قوامون على النساء؟ (Re: sadig mirghani)
|
دا تفسير راقي ومسؤول جدا بعيدا عن التفسيرات الاخرى والتي يقول بها علماء جاهلون في امور الدنيا ولم يتلقو الا التعليم الديني ومنغلقين على ذواتهم بجانب عجزهم عن بلوغ الفهم الانساني في مجالات عديدةمثل الطب والهندسة والزراعة والكيمياء وغيرها علماء الجزيرة العربية لونية تدينهم وفتاواهم تختلف اختلاف شاسع عن علماء المغرب العربي والازهر مع التحفظ على الفتاوي غير المسؤولة والتي تخرج من الجانبين
يجب على المسلم ألا يفسر القوامة تفسيراً خاطئاً، الرجال قوامون على النساء صحيح، فضل الله الرجل على المرأة في بعض الأمور، وفضل المرأة على الرجل في بعض الأمور، ولا يعني في أي حال من الأحوال أنه فضل الرجل على المرآة، او الرجل يكون قوام على المرأة فقط في الانفاق، فلا يعقل أن يُحسب الرجل بعشرة والمرأة بخمسة، أو أن تعطي ابنك في الطعام نصف دجاجة، وللبنت ربع دجاجة، وهذا لا يجوز إطلاقاً، وليس للذكر نصيب مثل حظ الأنثيين إلا في قضية الميراث فقط، أما في الحياة العامة إذا ابتسمت في وجه الولد، وقطبت في وجه البنت تعتبر من الكبائر يوم القيامة، وتقع في قعر جهنم، "اعدلوا هو أقرب للتقوى"، يقول الدكتور عمر عبد الشافي: "من لم ينجب بنتاً فلم ينجب، البنت في البيت صورة عن الرحمة والحنو والعطف، وتأتي لك بأسرة، وتضم لعائلتك عائلة، الولد يتزوج يستولي عليه أهل الزوجة". فيجب على القوامة أن تأتي في مكانها، الرجل عندما يكون له خلق ودين ويتحمل المرأة ويحسن إليها إذا اساءت، أليست هذه هي القوامة؟ والشاعر العربي يقول: "والكبير الكبير دائماً يعاني". هل الرجولة هي منظر، أي ذكورة؟! لا طبعاً، يقول الله تعالى: "فيه رجال يحبون أن يتطهروا"، قد يكون فيه نساء، فالرجولة هنا ليست الذكورة، يعني هذا المسجد في رجال وفي نساء، أما قوله" ليس الذكر كالأنثى" في طبيعة المهمة، أي أن المرأة تحمل، ترضع، تجلس في البيت، في الليل أكثر السائرين في الطريق رجال. ما هو المعنى الصحيح للقوامة؟ القوامة هي احترام لآدمية المرأة المسلمة، وأن يكون قيماً، وقد سمي ابن قيم الجوزية، أبوه كان قيماً على الجوزية، أي أمير أو حاكم، فقيم تعني يقوم بالأمور ويضعها في نصابها، فإن وضع الأمور في غير نصابها فيكون هذا هو تعريف الظلم. إذا وضعت الأمور في غير نصابها فهو ظلم، أما إذا وضعتها في نصابها فهو العدل وإذاً تكون قيماً، ولا تفهم القوامة على أنها أوامر وقرارات للزوج على زوجته وهو جالس يضع قدم على أخرى، لا هذه ليست بقوامة، لأنك عندما تتزوج لا تجلب أمة، ولا ملك يمين تأمر وتنهى فقط، قال ابن القيم والصحابة في وصف الرسول صلى الله عليه وسلم: "كان في مهنة أهله، بقوم معهن البيت، ويرقع ثوبه، ويخصف نعله، ويعين في مهنة أهله، يمزق معهن اللحم، قالت عائشة: نُضاحِكه ويضاحكنا، ويكلمنا ونكلمه، فإذا جاء وقت الصلاة كأنه لا يعرفنا ولا نعرفه"، هذه الزوجية، وتلك النبوة، هذه زوجية وتلك قيادة، وهذا هو المعنى المفهوم من القوامة، والرجل الذي له فهم للقوامة تجده متزن، وكلامه متوازن، لا يهين آدمية المرأة، والزوجية في الإسلام، إما إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان، هذا والله اعلم.
إقرأ المزيد على موضوع.كوم: http://mawdoo3.com/%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%84_%D9%82%D9%88%D8%A7%D9%85%D9%88%D9%86_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A1[/greenhttp://mawdoo3.com/%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%84_%D9%82%D9%88%D8%A7%D9%85%D9%88%D9%86_%D8%B9%D9%84%D9%...3%D8%A7%D8%A1[/green]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرجال قوامون على النساء؟ (Re: sadig mirghani)
|
بمافضل الله بعضهم على بعض التفضيل مشروط وليس مطلقا لكل رجل يعني انت لو الجامعة وجيت اول الدفعة ومعاك نسوان دي قوامة علمية بي فهمك لكن لو تفوقت عليك بنت ودا بقي رائج والغالب تكونت اتكومت واتلومت وقوامتك مشكوك فيها ولا كيف؟ خلينا نشوف كلام الحبر الاعظم سأل فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي عن قوله تعالى : (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم )
فما معنى القوامة عن الرجل على المرأة ؟؟؟ وهل تلك القوامة تفضيل من الله للرجل على المرأة ؟؟
فأجاب فضيلته : إذا قيل أن فلاناً قائماً على أمر فلان ، فما معنى ذلك ؟ هذا يوحي بأن هناك شخصاً جالس ، والآخر قائم فمعنى قوامون على النساء .... أنهم مكلفون برعايتهن والسعي من أجلهن وخدمتهن ، إلى كل ما تفرض القوامة من تكليفات ، إذاً فالقوامة تكليف للرجل . ومعنى : (بما فضل الله بعضهم على بعض ) ، ليس تفضيلاً من الله عز وجل للرجل على المرأة كما يعتقد الناس ، ولو أراد الله هذا لقال : بما فضل الله الرجال على النساء ، ولكنه قال : ( بما فضل الله بعضهم على بعض ) فأتى ببعض مبهمة هنا وهناك .... ، ذلك معناه : أن القوامة تحتاج إلى فضل مجهود ، وحركة وكدح من ناحية الرجال ، ليأتي بالأموال يقابلها فضل ناحية أخرى ، وهو أن للمرأة مهمة ، لا يقدر عليها الرجال ، فهي مفضلة عليه فيها ... فالرجل لا يحمل ولا يلد ولا يحيض ، ولذلك قال تعالى فى آية أخرى : ( ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض ) ، لمن الخطاب هنا ؟؟؟ إنه للجميع . وأتى بكلمة البعض هنا أيضاً ، ليكون البعض مفضلاً في ناحية ، ومفضولاً عليه فى ناحية أخرى ، ولا يمكن أن تقيم مقارنة بين فردين لكل منهما مهمة تختلف عن الآخر . لكن إذا نظرنا إلى كل من المهمتين معاً ، سنجد أنهما متكاملتان . فللرجل فضل القوامة بالسعي والكدح . أما الحنان والرعاية والعطف فهي ناحية مفقودة عند الرجل ؛ لانشغاله بمتطلبات القوامة . ولذلك فإن الله عز وجل يحفظ المرأة لتقوم بمهمتها ، ولايحملها قوامة بتكليفاتها تلك ، لتفرغ وقتها للعمل الشاق الآخر ، الذي خلقت من أجله . ولكن الشارع اثبت لنا ان الرجل عليه أن يساعد المرأة . وقد كان إذا دخل البيت ووجد أهله منشغلين بعمل يساعدهم ، مما يدل على أان مهمة المرأة كبيرة ،وعلى الرجل أن يعاونها . أن المرأة تتعامل مع أجمل الأجناس على الإطلاق مع الإنسان ، فهي تربي سيد الوجود بينما الرجل يتعامل مع الجماد والتراب ، مع النبات والحجر والحيوان .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرجال قوامون على النساء؟ (Re: sadig mirghani)
|
الأخ صديق ميرغني سلامات
أولا : ونقطة من الأهمية يجب ان أبدأ بها ما سأكتب لأهميتها الكبرى وأنا مخلوقات الله تعالى وأمرنا أن لا نسأل عن شيء هو أقره فهو الخالق القدير العالم بكل شيء ولا نحيط بعلمه شيء ؛ فقال الله تعالى في سورة الانبياء (لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ (23) ؛ فهو من له الحق كل الحق بالسؤال وليس نحن ؛ فقوامة الرجل للمراة شأن رباني لا نسأله فيه وهو العالم بكل شيء ويعلم ما لا نعلم ؛ فهو الخالق اعلم بشأن خلقه فقال الله تعالى في سورة الأنعام (ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (102) ؛ وعبادته بتوحيده التوحيد الحق وافراده بالعبادة الكاملة والايمان به وبما امرنا بالايمان به والامتثال لاوامره واجتناب نواهيه
ثانيا : خلق الله تعالى سيدنا ادم واحسن خلقه من تراب فقال الله تعالى (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (59) وسخر له الارض يُخرج رزقه منها لذلك تجده كالح مُجتهد في العمل لتوفير الرزق وتجده متعلق بالعمل والارض ؛ وخلق حواء منه من ضلع لذلك تجدها مُتعلقه بالرجل فالرجل شغله الشاغل العمل والمراة شغلها الشاغل الرجل ؛ لذلك بحكمته وقدرته خلق الرجل لما سخر له والمراءة لما سُخرت له ؛ وحتى في التكوين ؛ وفي الرضاعة فنصيب وتكوين حليب الولد يختلف عن تكوين وحليب البنت
هذه مقدمة للرجوع بتفاصيل اكثر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرجال قوامون على النساء؟ (Re: sadig mirghani)
|
تحياتي أخ ميرغني قصة التفضيل دي من اختصاص ربنا عز وجل ومن حقه تعالى، يختص بفضله من يشاء وهو من فضل الانسان على الحيوان وجعل للملائكة عليه درجة في العبادة أما تفسير هذه الكلمات الربانية فلا اتفق في انها تشير لتفضيل الذكر على الانثى
بعض الرجال على بعض ، باختلاف مستوى انفاقهم ورعايتهم للمرأة ولو كانت اشارة في البعض للمرأة لكانت ( الرجال قوامون على النساء بما فضلهم الله عليهن) أما مسألة القوامة فهي اختصاص الهي للرجال ليس تمييزا لهم عن النساء بل أمانة وتكليفا . أمانة بناء واختيار مجتمع مثالي النسل وصونه وحمايته ككافة ذكور الاحياء ، والتكليف برعايته واعالته بالحق. والله ورسوله أعلم بذلك.
| |
|
|
|
|
|
|
|