|
Re: الرئيس عُمَر البشير في حـواره مع andquot;الشرق (Re: محمد أبوجودة)
|
من الصعوبة بمكانٍ، استنتاج صفة شخصية محمودة كـــَ توفّر الروح المعنوية العالية، في زَيدٍ من الرؤساء أو عـُبيدٍ فيهم، لمجرّد سرده لأجوبة منطقية على أسئلة محاوِرَيْـن صحفيين مُكَتــَّـفَيْ الألسنة، إن لم أقل مشدودَيْ الألجمة ..! وقد تكون هذه الانشدادة أو تلك التكتيفة، من جانب الصحافي الرسمي لوحده..! يمهرها اتــِّــســاقاً مع ما يراه مُلَبيّاً لأُولي نِعمته الصحافية، من أصحاب الحَلِّ والعَقْدِ؛ ومع ذلك، فإنه من الميسور أن تفعل مجالي الأجوبة الرصينة والموضوعية، لأيّ رئيسٍ فِــعـلَــها الإيجابي في إقناع القارئ المُتابِع أن هناك "روحٌ معنويٌّ " واضح قد زانَ المتحدِّث، وذلك بصرف النظر عن مضامين الأسئلة الحوارية الصحفية التي ســُئلتْ للسيد الرَّيِّس؛ أو التي كانت مُتَوَقـَّعة لكنّها لم تُســـأل؛ حتى لا ينشدخ السِّياق المنشود.
بلا ريب، فقد اشتملت أجوبة الأخ الرئيس البشير، في هذا الحوار الصحفي الشرق أوسطي، على أخبار وتحليلات له، ومهمومات، بل و نوايا وخُلاصات جديدة ؛ وبالطبع لن يتسنَّ لي أن أعدّدها واحدة فواحدة، وإنما تكفيني منها اقتطافات. وسأبدأ بسؤال لأحد المُحَرِّريْن للسيد الرئيس: كيف استطعتَ البقاء في الحكم في بلدٍ مجاور لثماني دول وتركيبته مـُعَقّدة، ما هو هذا السـر هل هو التنظيم الحزبي المُحكَم أم عوامل أخــرى ..؟ فأجاب الرئيس البشير (......*) : هيَ إرادةُ الله، فهو يؤتي المُلك مَنْ يشاء وينزِعُ المُلك ممّن يشاء، ولكن المعروف أن حُكم السودان، ليس بالشيء المرغوب، لما فيه من مشاكل تتعلق بتركيبة السودان، وما يواجهه من مؤامرات.
.. يتواصــل ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــ * وددتُّ أن أقول "مباشرةً" ولكنِّي لستُ متأكِّد ما إن كان قد باشر بالإجابة كدحاً أم أنه أجال الفكر لانتقاء إجابة رَويّةٍ.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرئيس عُمَر البشير في حـواره مع andquot;الشر (Re: محمد أبوجودة)
|
سأل المحاوران الصحافيّان الرئيس البشير: هل سنشاهد الصادق المهدي رئيساً للوزراء ..؟ ردّ الرَّيِّس: طبعاً ليس وارداً في الأصل، لأن الصادق المهدي حتى الآن لم يوقِّــع على الوثيقة، وبالتالي لن يكون طرفاً في الحكومة ولكن يمكن أن يحدُث ذلك في حالة مشاركته في الانتخابات القادمة؛ ووبعد تقدمة موضوعية للمحاور الصحفي، قدّم سؤالاً بهذا النص: دون تشبيه، في 2010 كنتُ عند الرئيس علي عبدالله صالح، وقال لي إنّه تعب من الحُكم، ويعجبه أن يُلقَّب بالرئيس السابق ويُلاعب أحفاده ...ردّ السيد الرئيس قائلاً: لكل حالة خصوصيتها ** الوضع في السودان يختلف، وأقرب مثال هو جعفر النميري (رحمه الله)، حيث إنه بعد أن رجع للسودان عومل بوصفه الرئيس السابق، ظلّ يعيش بين الناس كشخصية محترمة جداً، وأذكر بهذه المناسبة موقفاً حدث بينه وبيني إذ كنتُ عادةً أمارِس تحرّكاتي بعد الساعات الرسمية دون مرافَقَة موكب، بينما هو له موكب مرافِق على الرغم من أنه رئيس سابق، حيث كانت له سرية ولديه درّاجات وسيارات سوداء، صادفته ذات مرةٍ في أحد الطرقات، وطبعاً رجال الشرطة لاشعورياً أوقفوا حرَكة السّير حتى يمُرّ موكب الرئيس السابق النميري، بينما أنا كنتُ ضمن الناس الواقفة التي تنتظر موكب الرئيس النميري يمُر، وبالتالي ليس لدينا أي حساسية من ذلك. والمثال ينطبق كذلك على الرئيس السابق المشير عبدالرحمن سوار الذهب، وحتى الصادق المهدي هو رئيس وزراء سابق، وكذلك أحمد الميرغني كان رئيساً سابقاً حتى رحيله رحمه الله.
.. يتواصل ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرئيس عُمَر البشير في حـواره مع andquot;الشر (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: من الصعوبة بمكانٍ، استنتاج صفة شخصية محمودة كـــَ توفّر الروح المعنوية العالية، في زَيدٍ من الرؤساء أو عـُبيدٍ فيهم، لمجرّد سرده لأجوبة منطقية على أسئلة محاوِرَيْـن صحفيين مُكَتــَّـفَيْ الألسنة، إن لم أقل مشدودَيْ الألجمة ..! وقد تكون هذه الانشدادة أو تلك التكتيفة، من جانب الصحافي الرسمي لوحده..! يمهرها اتــِّــســاقاً مع ما يراه مُلَبيّاً لأُولي نِعمته الصحافية، من أصحاب الحَلِّ والعَقْدِ؛ ومع ذلك، فإنه من الميسور أن تفعل مجالي الأجوبة الرصينة والموضوعية، لأيّ رئيسٍ فِــعـلَــها الإيجابي في إقناع القارئ المُتابِع أن هناك "روحٌ معنويٌّ " واضح قد زانَ المتحدِّث، وذلك بصرف النظر عن مضامين الأسئلة الحوارية الصحفية التي ســُئلتْ للسيد الرَّيِّس؛ أو التي كانت مُتَوَقـَّعة لكنّها لم تُســـأل؛ حتى لا ينشدخ السِّياق المنشود.
بلا ريب، فقد اشتملت أجوبة الأخ الرئيس البشير، في هذا الحوار الصحفي الشرق أوسطي، على أخبار وتحليلات له، ومهمومات، بل و نوايا وخُلاصات جديدة ؛ وبالطبع لن يتسنَّ لي أن أعدّدها واحدة فواحدة، وإنما تكفيني منها اقتطافات. وسأبدأ بسؤال لأحد المُحَرِّريْن للسيد الرئيس: كيف استطعتَ البقاء في الحكم في بلدٍ مجاور لثماني دول وتركيبته مـُعَقّدة، ما هو هذا السـر هل هو التنظيم الحزبي المُحكَم أم عوامل أخــرى ..؟ فأجاب الرئيس البشير (......*) : هيَ إرادةُ الله، فهو يؤتي المُلك مَنْ يشاء وينزِعُ المُلك ممّن يشاء، ولكن المعروف أن حُكم السودان، ليس بالشيء المرغوب، لما فيه من مشاكل تتعلق بتركيبة السودان، وما يواجهه من مؤامرات. |
أعتقد، وبشكلٍ عمومي، أن إجابات الرئيس قد كانت على جانب كبير من الرصانة والموضوعية، وبالتالي، فهناك روحٌ معنوي واضح قد زان المتحدِّث الرئيس، في حواره الصحافي هذا؛ بل إنه حوار قد بدا بازّاً لحوارات رئاسية "محليــَّــاً" لم تصل رسائلها بالصورة المُثلى التي يُمكن أن تصِل بها رسائل هذا الحوار مع الريِّس البشير. هل معنى ذلك أن المكتب الإعلامي القريب من السيد الرّيِّس، هو الآن في حالٍ أفضل ممّا سبقــه من مكاتب سابقة..؟! كان يضطلع بالقيام بالأعمال فيها، مَنْ يَرَون أنهم (أهل الجلد والرأس) وضامنون عفو الرّيِّس حتى لو تكاثرت جلائطهم الإعلامية ..! فالرَّيِّس لطيف التعامل، ولا يستطيع صحفي أو سكرتير مجلس وزراء "سابق" أن يتّهمه أو يحتاج أن يُبَرِّؤه !! من ادّعاء بكونه كان عندما "يغضب" يقوم يضرب بُنية ..! وقد جاء في الكُتب القديمة، أن مـَـنْ أمِنَ العقوبة، ساءَ فِعلُه ..! ولكن، أين أثر المكتب الإعلامي الحالي للسيد الرئيس في هذا الحوار الصحافي مع صحيفة الشرق الأوسط..؟!
.. يتواصل ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وأخشى ما أخشاه أن يزجرني زاجر بــ : هسّة يا ود أبجودة خلّيتْ شنو ليْ ودالباوقة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرئيس عُمَر البشير في حـواره مع andquot;الشر (Re: محمد أبوجودة)
|
تبدو معظم إجابات الرّيِّس تلقائية، بمعنى أنه لم يكُن هناك ضلع كبير لمكتب إعلامي أو مُعاون استشاري مُلِمٌّ بطبيعة ومرامي الرسائل التي يتحرّاها السيد الرئيس عبر إجاباته واستجاباته للحوار؛ وهذا ربما يكون من المُستحسَن للكثير من السودانيين المتابعين، وليسوا على "أمان" ممــّا قد تؤدِّي إليه عملية الحوار الوطني السائرة. هؤلاء الأخيرون يقفون على الضدّ من " التّانين" ..! وهُم أولئك أهل الجلد والراس والذَّنْب، من آل الحزب الحاكم ومؤلّفته الذين تكالبوا على قُصعة الحزب بانتهازية لا أوّل لها ولا آخر، بل كانوا الأشبه بـــ " دجاجة الوادي" التي جاءت فطردت "جدادة" البيت. تلك طَردة اسهم فيها بالقِدح المُعلّى، قياداتٌ بالحزب! وذلك حينما أرادتْ مجموعة من قيادات الحزب (مذكّرة العَشَـرة) قطع رأس حزبها نكالاًعلى ما ظنّوه يتوافق مع السُّلطات العُليا في البلد؛ فتخيّروا أسهل الطُّرُق في قطع رأس الحيّات! باعتبار أن قطع رأس الحيّة، ربما أهلك ما انتشر من سمومٍ في رؤوسهم هُم ذاتهم
ـــــــــــــــ يتواصل ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرئيس عُمَر البشير في حـواره مع andquot;الشر (Re: محمد أبوجودة)
|
مُذكِّرة العَشَرة تكاد تُمثِّل الآن الآن، المُسمار الأول في "قَلبِ" الحزب الحاكم بالانقلاب، وقد أجاد فيها أولئك العَشَرة مُعزَّزين بـِـ مَنْ خلفهم من الكوادر الوسيطة في الحزب (الشباب) وكان أيّاميها "دابو قايم .. وُ شفناهو وسط الدّارة حايم*" فقطعوا رأس الحية ثم ذهبوا بالبدن إلى السجنِ تعيـســـــــا..! ثم ظنّوا أنّهم مانعتهم سُلطاتهم، بل وأغراهم وملأ نفوسهم زهواً وبُلهَنية، أن الناس المُعارِضَة، كانت تستصوب صنيعهم؛ فاستمسكوا بالسُلطة، بل قُل كنكشوا فيها، ولكن إلى حين..! ثم تقطّعت بهم الأسباب. هل مَنْ يَدلّنا على " حزب مـُذكِّرة العَشَرة" الآن أين هو ..؟! وهنا، لامناص من استذكار مقارنة تعريفية، تنحو لاختبار مُكَوِّنَيْن متشابهَيْن. سرطان الأنسجة العضوية وَ سـرطان الأجهزة التنظيمية؛ والعِبْرَة هاهنا تتمثّل في كون أن البتر، ربما يُحدِث فلاحا في بقيّة الأنسجة العضوية فتعيش سُلطاتها البدنية إلى أن يهلّ هادم اللّذات. هذا في المُكوِّن الأوَّل! أما في المكوِّن الثاني (جماعة مذكِّرة العـَشَـرَة) - والعِبرة بالنتائج - فقد اتضح أن البتر لم يــُــنْــهِ ما انتشر من ســلاطين..! فعاشت مُحـَلِّــقة في برزخٍ لها اسمه مُفَرِّق الجماعات، ولكنها للأسى، لم تكن تعرف قواعد الهبوط السّالِم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ * كان شباب الحركة الدّاعم لسادته جماعة القيادات في "مذكّرة العَشَرَة" داااابو قايم .. شفناهو وسط الدّارة حايم ..! وذلك، قبل أن ينتشر على السفارات السودانية والبعثات الدبلوماسية ومراكز بحوث تعزّز من إتقان تفريق شمل الأحزاب والجماعات ..! متى ما قام رأس حيّة جديد، حتى لو من ضمن العَشَرَة إيّاها ..! فانتهى الحزب ذو الأشواق، ثم سَــلِــمَ الوطن أو يكادا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرئيس عُمَر البشير في حـواره مع andquot;الشر (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: جاء سؤال لأحد الصحفيين المحاورين للرئيس البشير، يقول:
مــَنْ هو أصعب رجل تعاملتَ معه في السودان ..؟
يردُّ البشير: هو حسن عبدالله الترابي (رحمه الله). |
هذه الإجابة القوية، من فخامة الرئيس، تعضــّــد ولا شكّ، من زعمي (!) بأنه قد كان ذو روحٍ معنوية عالية في حواره هذا الـ"شرق أوسطي"، فالدكتور حسن الترابي، رحمه الله تعالى، ظلّ رئيساً على الرئيس ذاتو..! من بدء نجاح الانقلاب في 30يونيو1989 وحتى تاريخ "المفاصَلة" في الرابع من رمضان أخريات الألفية الثانية 1999م تلك عشرة سنوات، كان فيها المرحوم هو "الصّاح" وغيره هُم الغلطانون! ومع ذلك، فقد انهزم الأمبراطور من حيث يدري ولايدري، وانجمع الأمر للرئيس؛ وفي غالب الأمر، فإن العشرة سنوات، كانت فترة تلقٍّ جبّار للافكار تمور والأرض تدور، استطاع الرئيس (طويل العُمُر تَبَعنا وكدا) أن يقنتْ للدروس والعِبَر، ويُفاضِل بين الرؤوس وال فِقَر! وهو في ذلك يتنازل برغبته، في كثير من الأحيان، عن أُبُّهات الرئاسة وبهرجها الذي يريدون أن يصطادوه به، فكان هو الصَّيّاد البَيّاد، بل والمستطع - إن أراد - تقطيع اللّحَم الغُلاد..! بل وَ اللِّحى في آباء البهرَج وفي الأحفاد. قاتل الله تعالى، البهرج..! فقد ظل الزعيم الترابي قائداً للبلاد برئيسها الفعلي لعشرة سنوات، ولم تُملأ البلاد على طول تاريخها بمثل الأزمات الخوانق التي دخلتها في العشرة الأول من عَقْدِ التِّسعينات، ثم انبتر الإمبراطور إلّا بمُذكِّرَة العَـشَــرة..! وهم تلامذته وَ أتباعــِه! أو هذا ما أرادوا أن يفهمه عنهم الناس، ثم صدّقت العَشَرة تلك الفِرية. ألا تكون رخاوة التنظيم وهشاشة بنائه هي القَشـَّة التي قصَمت ظهر الإمبراطور..؟! أم كان هناك سيفٌ للضّعفاء كامناً كَــ شــبَــح يسفك دماء المُفَرَّقين و هُم لا يرونه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرئيس عُمَر البشير في حـواره مع andquot;الشر (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: سأل المحاوران الصحافيّان الرئيس البشير: هل سنشاهد الصادق المهدي رئيساً للوزراء ..؟
ردّ الرَّيِّس: طبعاً ليس وارداً في الأصل، لأن الصادق المهدي حتى الآن لم يوقِّــع على الوثيقة، وبالتالي لن يكون طرفاً في الحكومة ولكن يمكن أن يحدُث ذلك في حالة مشاركته في الانتخابات القادمة؛ وبعد تقدمة* موضوعية للمحاور الصحفي، قدّم سؤالاً بهذا النص:
دون تشبيه، في 2010 كنتُ عند الرئيس علي عبدالله صالح، وقال لي إنّه تعب من الحُكم، ويعجبه أن يُلقَّب بالرئيس السابق ويُلاعب أحفاده ...
ردّ السيد الرئيس قائلاً: لكل حالة خصوصيتها ** الوضع في السودان يختلف، وأقرب مثال هو جعفر النميري (رحمه الله)، حيث إنه بعد أن رجع للسودان عومل بوصفه الرئيس السابق، ظلّ يعيش بين الناس كشخصية محترمة جداً، وأذكر بهذه المناسبة موقفاً حدث بينه وبيني إذ كنتُ عادةً أمارِس تحرّكاتي بعد الساعات الرسمية دون مرافَقَة موكب، بينما هو له موكب مرافِق على الرغم من أنه رئيس سابق، حيث كانت له سرية ولديه درّاجات وسيارات سوداء، صادفته ذات مرةٍ في أحد الطرقات، وطبعاً رجال الشرطة لاشعورياً أوقفوا حرَكة السّير حتى يمُرّ موكب الرئيس السابق النميري، بينما أنا كنتُ ضمن الناس الواقفة التي تنتظر موكب الرئيس النميري يمُر، وبالتالي ليس لدينا أي حساسية من ذلك. والمثال ينطبق كذلك على الرئيس السابق المشير عبدالرحمن سوار الذهب، وحتى الصادق المهدي هو رئيس وزراء سابق، وكذلك أحمد الميرغني كان رئيساً سابقاً حتى رحيله رحمه الله. |
- في إجابته عن سؤال الشرق الأوسط، هل سنشاهد الصادق المهدي رئيساً للوزراء، أجاب الرَّيِّس: طبعاُ، ليس وارداً في الأصل إلخ,,,, وكانت هذه الإجابة قد نزلت برداً وسلاما على الكثيرين، فـَ مالِ الصادق المهدي، ورئاسة الوزراء من بعد وَهَم التِّسفار والتغيُّب القصدي عمّن يُريد أن يمنحوه الفرصة تلو الفُرصة فيعيد عليهم نفس نبيذه المعروف في "قناني" جديدة ..؟! ألا يكفي الصادق المهدي، ما انبهم عليه من تَـشَـتـُّتْ حِزبه الذي كان كما الرقم التام A figure Number فأصبح فــَـــكــَّة Change وها هو يُعلِن عن تنحِّيه..! فإيه كان لزوم السفر ؟ والوطن مكتول كَمَد..! وعلى كل حال، إن تـَنـَــحَّ الصادق المهدي عن قيادته السياسية، فليس في مثل هذا التـّنَحِّي ما هو شبيه بتنَحِّي القائد الكوبي فيدل كاسترو..! وربما يكون فيه بعض الشبه؛ لكنّه على أي حال، يبدو لي هذا الإعلان، كــ تنــحِّي عربجي قد هلَك حصانه وَ "طارت" زِنكــِّيــّتِه.
أين كان إعلام الرئاسة من هذه المواقف التي ترفع من شأن الرئيس، بل وقد تجعل منه محبوب في أذهان الكثيرين من أبناء شعبه؟ وأعني بها موقفه الرئاسي الجّم، وهو ينتظر موكب "رئيس أسبق" تحفّ به البهارج السلطوية في غير زمنه، وإنما الزمن زمن صاحب الموقف التزاماً برؤيته هو.
وإجابةً على ســؤالي أعلاه عن " أين كان مكتب إعلام الرئاسة من هذا الموقف الجدير بإعلامه للشعب " ..؟! أقول: لم يكن الإعلام الرئاسي في كل حِقَبِه التي مضت، بالإعلام المُبادِر المُبدِع ..! بل كان إعلامٌ فاتر، غير مُبادِر وإنْ هو إلّا إعلامٌ مُــتــَّـــبِــع لتعليمات حزبية لها تقديراتها أن يخرج الرئيس من الشرنقة الحِزبية إذا ما انتشرت بين الشعب دماثاته وحُسن أخلاقِه.
............................ * التقدمة الموضوعية للمحاوِرَين، جاءت في كلمة: دون تشبيه، حتى لا يُشعرا الرئيس بأنهما ينطويان على مُشابهة له بالآخر. ** في افتتاحه الإجابة على السؤال، قال الرئيس: لكل حالة خصوصيتها، بدا الرئيس صاحي الذّهن، مُلتَقِطاً لتلك التقدمة الموضوعية من المحاورَيْن، أو أحدهما.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرئيس عُمَر البشير في حـواره مع andquot;الشر (Re: محمد أبوجودة)
|
تمصير الهوامش
Quote: * كان شباب الحركة الدّاعم لسادته جماعة القيادات في "مذكّرة العَشَرَة .. " داااابو قايم .. شفناهو وسط الدّارة حايم ..! ..
وذلك، قبل أن ينتشر على السفارات السودانية والبعثات الدبلوماسية ومراكز بحوث تعزّز من إتقان تفريق شمل الأحزاب و
الجماعات ..! متى ما قام رأس حيّة جديد، حتى لو من ضمن العَشَرَة إيّاها ..! فانتهى الحزب ذو الأشواق، ثم سَــلِــمَ الوطن أو يكادا. |
أرغبُ تحديداً وبشهوةٍ مُــلِــحــَّة أن أنتقي بعضاً من شباب الحزب الذي كان حاكِم! فازدُرِد! ومع ذلك يظلّون يتنفّسون سُلطة وجدارة، يدّعون سموّاً مَعرِفياً جبّارا ثم يقطفون من السِّفارات أكنزها، ومن المعاهد أغوَرِها ومن الوظائف أشرفها ..! وهُم بلا كبير جدارة، ولا عظيم خِطارَة وبالتالي لايليق بهم أن يفتّحوا الأزرارا ويــُــفَــتــِّقوا الأخبارا؛ ومع أنّ ببالي الكثيرون من هذه الشِّرزمة العُصابة، تكاد تُفني بطرائقها العِجاف، حَيواتَ الغلابة، إلّا أنّ في الترشيح من " قاريئ العزيز وُ كدا" سيكون للكلام وجعُه ويكون للهدمِ معناه ويكون للحق نُضارُه.
فــَ
هاتوا، على برَكة الله.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرئيس عُمَر البشير في حـواره مع andquot;الشر (Re: muntasir)
|
سلا م يا مولانا شيخ المنتصر بالله،
أتفق معك بأن روحي المعنوية - في رقبتي دي - عالية؛ لكن ليس بسبب مزاحمةٍ قد تبدو! لـأخينا "ود الباوقة" ..
فــ الروح المعنوية العالية، في زمنّا ده، ماها شيتاً ساهل كِدا ..! لكن "أشارطَك" أن الشباب ال دابو قايم، أياميهم تلك،
روحــ م المعنوية - اليومَيْن دول- في الحضيض، أو تحته ببسيط..!
كيف لا، وقد أضاعوا ســُلطة انتهبوها الضحا الأعلى، ولم يحسنوا أن يفعلوا بها إلّا أنْ هَمدتْ أرواحهم المعنوية من بعد أن طغتْ تشهِّياتهم الدنيوية..! والمفارَقة، أنهم كانوا وما يزالون عاملين لنا شباب دِين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرئيس عُمَر البشير في حـواره مع andquot;الشر (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: أرغبُ تحديداً وبشهوةٍ مُــلِــحــَّة أن أنتقي بعضاً من شباب الحزب الذي كان حاكِم فازدُرِد ازدرادا ..! ومع ذلك، يظلّون يتنفّسون سُلطة وجدارة، يدّعون سموّاً مَعرِفياً جبّارا ثم يقطفون من السِّفارات أكنزها، ومن المعاهد أغوَرِها ومن الوظائف أشرفها ..! وهُم بلا كبير جدارة، ولا عظيم خِطارَة وبالتالي لايليق بهم أن يفتّحوا الأزرارا ولا أن يــُــفَــتــِّقوا الأخبارا؛ ومع أنّ ببالي الكثيرون من هذه الشِّرزمة العُصابة، تكاد تُـفني بطرائقها العِجاف، حَيواتَ الغلابة، إلّا أنّ في الترشيح من " قاريئ العزيز وُ كدا" سيكون للكلام وجعُه ويكون للهدمِ معناه ويكون للحق نُضارُه. فــَ هاتوا، على برَكة الله. |
ــــــــــــــــــــــــــــ ما زال العرضُ قائما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرئيس عُمَر البشير في حـواره مع andquot;الشر (Re: محمد أبوجودة)
|
التحية للسيد الرئيس،
هذا وقد:
أصبح الإعلامُ الســعودي حَــفيــَّاً بالرئيسِ xxx فاهنــأي يا كادرات ال(كيزان) الشبابية ثم مـيـســي(!)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لقد كانت تلك العبارة الحكيمة، في سردية الطيب الصالح، رحمه الله تعالى وأجزل عليه الشــآبيب الرِّضاب: جــَــنــِّبهما الســَّفــَر.
| |
|
|
|
|
|
|
|