10:43 PM March, 19 2016 سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر
قبل يومين من الزيارة «التاريخية» للرئيس الأميركي، باراك أوباما، المرتقبة لكوبا، يحطّ الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، (المناهض القويّ للسياسة الأميركية) الرحال اليوم فيها، حيث سيعقد «اجتماعاً للجنة المشتركة الرفيعة المستوى ما بين البلدين». وفي هذا الصدد، لم يوضح مادورو ما إذا كان سيلتقي الرئيس الكوبي، راوول كاسترو أو شقيقه الزعيم فيديل كاسترو، ولكنّه أشار إلى أنّ «هناك مجموعة من اتفاقيات التعاون في المجالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية قائمة ما بين البلدين».
وبالعودة إلى زيارة أوباما المرتقبة، فمن المقرّر أن يخصّصها لترسيخ التقارب الذي بدأته واشنطن نهاية عام 2014 مع هافانا، بعد نصف قرن من التوتّر الموروث من أيّام الحرب الباردة. كما أنها تهدف الى تحسين «إرثه» الرئاسي بعد الجدل الذي أثارته بعض خياراته في الشرق الأوسط. ومن المفترض أن يجري أوباما، والذي ترافقه في الزيارة زوجته وابنتيه، لقاءً منفرداً مع الرئيس الكوبي راوول كاسترو، من دون أن يتمّ الإعلان عن أيّ لقاء مع شقيقه الأكبر فيديل الذي ابتعد عن السلطة قبل عقدٍ من الزمن. وسيتوجه أوباما إلى الكوبيين بكلمة، على غرار الخطاب الذي أعلن فيه، في السابع عشر من يناير من عام 2014 من البيت الابيض، بدء التقارب بين البلدين، العدوين في السابق. وفي هذا الصدد، أوضح بن رودس، مستشار أوباما، أنّ «هذه الكلمة ستكون لحظة فريدة في تاريخ البلدين».
وتزخر زيارة أوباما، التي تستمر ثلاثة أيام، بالمحطّات الرمزية، من بينها زيارة مع أسرته إلى المدينة القديمة، وتكريم أبي الاستقلال، خوسيه مارتي في ساحة الثورة ومباراة بيسبول وغيرها من المحطا