Quote: السودان يشيع الراحل الترابي في موكب كبيرالأحد, 06 مارس 2016 09:13 التحديث الأخير ( الأحد, 06 مارس 2016 12:20 )
موكب مهيب يشيع جثمان الراحل الترابي إلى مقابر بري بالخرطوم
شيع آلاف من السودانيين وممثلين عن مختلف القوى السياسية في البلاد يوم الأحد الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض د.حسن الترابي الزعيم الإسلامي والسياسي البارز إلى مثواه الأخير في مقابر بري اللاماب شرقي العاصمة الخرطوم.
واحتشد الآلاف من أنصار الترابى وحزبه المؤتمر الشعبي المعارض أمام منزل الزعيم الراحل بمنطقة المنشية منذ الصباح الباكر،وخرج جثمان الترابى محمولا على الأكتاف في طابور طويل حتى مقابر برى وسط تكبيرات عالية.
ووضع الجثمان في ارض خارج المقبرة بري حيث صلى عليه الالاف صلاة الجنازة، قبل ان يوارى في الثرى.
وشارك في التشييع النائب الاول للرئيس السوداني بكري حسن صالح وعدد من الوزراء والمسؤولين الحكومين وسياسيين من مختلف الاحزاب السودانية في غياب الرئيس عمر البشير الذي وصل الي اندونيسيا الليلة الماضية للمشاركة في القمة الاسلامية الطارئة المقررة الاثنين.
مشهد نادر
"
غازي صلاح الدين يقول إن الترابي سعي الترابي إلى توحيد الصف واقترح حلولا للحالة الراهنة،وكان يسعي ويسابق الموت من أجل تحقيق رسالته السامية
"وحضرت مراسم الدفن من على سور المقبرة نساء اعضاء في حزبه في مشهد نادر في السودان.
وقال وزير الإعلام السوداني أحمد بلال عثمان الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية، في تصريحات صحفية عقب التشييع، "إن الفقيد الترابي كان رقما في الفكر السياسي واحد المفكرين القلائل الذين يحملون هم هذا الوطن".
وأضاف "كان يتمنى أن يري السودان معافى ولابد أن يكون هذا لنا دافعا لنحقق وحدتنا ونخرج البلاد من الحروب والنزاعات إلى السلام والأمن والاستقرار ".
من جانبه، قال رئيس حزب الاصلاح المعارض الدكتور غازي صلاح الدين "إن الترابي كان مؤثرا بأفكاره، مكرسا حياته كلها لرسالته وساهم في تشكيل واقع السودان".
وتابع "لقد سعي الترابي إلى توحيد الصف واقترح حلولا للحالة الراهنة، وكان يسعي ويسابق الموت من أجل تحقيق رسالته السامية".
ورحل الترابي مساء السبت بعد رحلة سياسية وفكرية عامرة كان لها أثر بالغ في الحياة السياسية السودانية.