|
Re: الرأسماليون الإسلاميون: ماذا يفعلون فى ال (Re: زهير عثمان حمد)
|
هذا الكاتب الكوز غبي ام يتغابي حين يدعي الاندهاش لرأسمالية الحركة الإسلامية وفسادها وبعدها عن الدين والعدالة الاجتماعية كأنما حدث ذلك صدفة..
الحركة الإسلامية ولدت كرد فعل مضاد للنزعة الإشتراكية والحركة النقابية والعمالية ..
مثلها مثل الفاشية الألمانية والإيطالية.. اللتان كان حسن البنا معجبا بهما.. وأنشأ تنظيمه السري وفتوة شباب الحركة الإسلامية على نموذج شباب الحركات الفاشية بقمصانهم الزرقاء.. وللعب نفس الدور.. التصدي بالعنف للحركة العمالية..
وكان استخدام الدين غطاء لاستدارج السذج..
وقد شهدنا تاريخ الإخوان المسلمين في السودان.. كله كان في العداء لليسار.. عندما كانت الحركة تقاوم الاستعمار وديكتاتوريتي عبود ونميري.. الذي شاركه الأخوان نصف فترة حكمه.. كان هم الحركة الإسلامية طوال تلك الفترات هو محاربة اليسار.. ويمكن الرجوع في ذلك لكتب مؤرخيهم أمثال شاموق..
فمن الطبيعي أن عندما يصل الإسلاميون للسلطة أن يبرز وجههم الرأسمالي.. وأن يرموا قناع الدين بعيدا.. وأن يدافعوا عن السلطة التي وصلوا إليها على ظهر دبابة.. بأبشع أدوات الأمن والتعذيب والتنكيل بكل من يقف في وجه سيطرتهم على كل ثروات البلد وأن يوظفوا احط الدوافع الإنسانية.. كالقبلية..
فليوفر هذا الكوز دهشته.. وليعلم أن طريق العدالة الاجتماعية لا علاقة له بالحركة الإسلامية وإنما هو على النقيض منها تماما..
الباقر موسى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرأسماليون الإسلاميون: ماذا يفعلون فى ال (Re: Elbagir Osman)
|
مقال ممتاز وبه الكثير المفيد من كاتب إختلفنا معه في إتجاهه السياسي لكننا لا ننكر أبداً أنه كاتب نابغة ترأس إتحاد طلاب جامعة الخرطوم لدورتين متتاليتين وإتخذ موقفاً باكراً خرج به عن تنظيمه في وقت كان مرشحاً لأكبر المناصب الوزارية وظل يكتب فاضحاً بعمق ومعرفة واسعة النظام القائم ودعوته أنه يقوم على الدين. إن لمقالات تجاني عبدالقادر أثر عظيم في الإسلاميين الذين تغبشت عليهم الرؤيا أو المواطنين غير المسيسين أكثر من أثر عشرين مقالة لكتاب يحسبون على المعارضة الجذرية للنظام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرأسماليون الإسلاميون: ماذا يفعلون فى ال (Re: عبدالغني محمد الحاج)
|
||)ان الإقتصاديين الاسلاميين سيفقدون كل مشروعية للبقاء فى قمة الهرم الاقتصادى أو فى قيادة الحركة الإسلامية ما لم يقوموا بتطوير أطروحة فكرية اسلامية متماسكة يجاب فيها على هذه التساؤلات، وترفع فيها هذه التناقضات، ثم يبلوروا فى ضوء ذلك برنامجا اجتماعيا-اقتصاديا ينحاز بصورة واضحة للطبقات الدنيا فى المجتمع، أما اذا بقوا على حالهم هذه، وتركت سياسات الدولة ومؤسساتها الاقتصادية تحت تصرفهم وتصرف مجموعات المصالح الخاصة المرتبطة بهم فان ذلك سيكون فى تقديرى أمرا شديد الضرر على المستوى التنظيمى الخاص بالحركة الإسلامية وعلى المستوى القومى العام. ( *دجال
| |
|
|
|
|
|
|
|