وطني العزيز بلد لاتنقضي عجائبه في كل المجالات... في كرة القدم انفاق وضوضاء ونزاعات حول رئاسة الأندية بلا كفاءة ولاقدرات ومع ذلك تعود الفرق بشرف الإحتكاك وهزائمنا التي لاتنتهي... أحاديث منمقه وإدعاءات حول ثرواتنا الزراعية والحيوانية والمائيه وحالات جدب مدقع تضرب مشاريعنا وانقطاع مستمرفي الإمداد الكهربائي وشح في مياه الشرب... وفي باب العجائب فإن السيدحسن صباحي النائب البرلماني الاسبوع الماضي اشجي مدامعنا بتصريح هو الأكثرإثارة وهويتحدث حول( سهو) بعض النواب في صلاتهم لإنشغالهم بهموم معيشتهم وظروفهم الضاغطة... حديث النائب حسن صباحي جعل طرفة يقول بها الشارع السوداني تترائي أمام ذاكرتي بقوة وتلفت إلي تهكم المواطن وسخريته من بعض الأحوال التي قدتفضي الي الجنون مثل قالة البرلماني صباحي هذي.. الطرفة تجعل مسوغا لاستمرار نظام ما في سدة الحكم وعدم التفكيرفي تغييره أوتعديل مساره بحجة أنهم (شبعوا ) ولسنا بجاجة الي آخرين ليبدأوا من جديد... حكاية صباحي حتي يؤدي صلاته بخشوع وخضوع دون سهو وأن يحافظ هو والسادة النواب عليها لوقتها المعلوم هو واجب الشعب للعمل علي تحسين اوضاعهم المالية وبحث سبل رفاهيتهم لأن الذي يضيع الصلوات فهولسواها أضيع.. شفتو جنس المحن دي... السيدصباحي حفظه الله وأثابه علي صلاته بسهو وبدونه... الصلاة يامولانا حسن صباحي والإقبال عليها هو إعراض عن السوي والأغيار وعن الدنيا ومافيها من مال وولد ومجالس نيابية ومن الدينار والذهب والفضة لأنها دخول في (حضرة ) مليك مقتدر مالك السموات والأرض ومافيهن... السيدصباحي ورفقائه نتقدم معه خطوة -نعمل شنو- حتي يتم تحسين أوضاعهم وتخصيص مكاتب وسكرتارية لكل نائب عن الشعب ليتفرغوا للدفاع عن هموم وقضايا ناخبيهم.. بل ونتقدم خطوات معهم حتي تستقيم صلاتهم في حضور وشكر وعليه فهلموا جميعكم لنستذكرمعه صلوات بعض الصالحين... ياسيدنا سعادة النائب .. كان علي بن الحسين إذا فرغ من وضوئه للصلاة وصار بين وضوئه وصلاته، أخذته رعدةٌ ونفضةٌ، فقيل له في ذلك، فقال: "ويحكم، أتدرون إلى من أقوم ومن أريد أن أناجي؟". أما الفضيل بن عياض فقد كان يقول : "كان يُكره أن يُرى الرجل من الخشوع أكثر مما في قلبه". ثم خذ ياسعادتك حالة غراء حول الخشوع في الصلاة.. لما وقعت الأكلة في رجل عروة بن الزبير احتاج الأطباء إلى قطعها حتى لا ينتشر المرض في بقية جسده، فقالوا له: "ألا نسقيك مُرقداً حتى يذهب عقلك منه فلا تحسُّ بألم النشر؟" فقال: "لا والله، ولكن إن كنتم لابد فاعلين فاقطعوها وأنا في الصلاة، فإني لا أحسُّ بذلك، ولا أشعر به"، فقام الأطباء بقطع رجله وهو يصلي فما تضوّر ولا صاح ولا اختلج... السادة النواب.. نادوا -بارككم الله - بالدعوة إلي حل دورة البرلمان الحالية وحضراتكم تعلمون أحوال البلاد والعباد وضعف ميزانيات الدولة والضغوط الاقتصادية ... نادوا ياسادة ياكرام والحال كهذي بإنتخاب ممثلين آخرين شبعانين.. تريااانين بالحييل وظروفهم مواتية وتجارتهم رابية وبعدها أغلقوا موبايلاتكم وقوموا الي صلاتكم يرحمكم الله... ---------------------- صحيفة أخباراليوم- الأحد أول مايو2016
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد عكاشة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست