دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: الدكتور: محمد عثمان الجعلي : رحيل مهيب (Re: عائشة موسي السعيد)
|
الفاضلة الدكتور عائشة ، لك التحية والاحترام ، وأن تثمنين نزف القلم ، ليته يستطيع أن يلحق بالحزن في مكانه العالي ، وما تخفف من عجلة الحزن الذاهبة كل حين إلا أمثال كلماتك ، قصيرة ولكنها تُغسل المآقي ، فأبلغ الكتابة موجزها .
قرأت لصديقنا بروفيسور ( إبراهيم عبد الرحمن محمد ) في سودانايل وفي الراكوبة مقالاً في حقك . لعلك تذكرينه ، كان نائباً لعلي المك في دار النشر بجامعة الخرطوم ، ومكتبه خلف معهد الدراسات الأفريقية والأسيوية ، وقد تأخر ابتعاثه ، ومنها خرج خروج السهم من قوسه . كان هو صديق الراحل الذي يُطل من غيبته في كل حين ( الدكتور محمد عبد الحي ) . كلما يمر الوقت يتوهج نضاراً ما تركه لنا . أذكره ايام كان في الجامعة في كلية الآداب ، وأذكره حين تم انتدابه لمصلحة الثقافة ، وأحدث ما أحدث من حراك ثقافي حاول كثيرون أن يسلبوه حق أن يقدم لوطنه ، فقدم غير مبالٍ بمن يحكم .
لك الشكر الجزيل ، دائماً تكونين حيثما نودُ
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتور: محمد عثمان الجعلي : رحيل مهيب (Re: عبدالله الشقليني)
|
أجل سيدي... قرأت في عدة أماكن الكلام الذي يخفف عبء سنوات العمر الذي خاطبني به الأخ البروفيسور عبد الرحمن... و "نزف القلم" كما أسميته أنت ، الذي رثى به صديقه عبد الحي.. وشرفني بإهدائه لي فبل النشر وطالعت بعدها السيرة العطرة في بوست الأستاذ عماد وبوست الأخ أحمد الأمين وحمدت الله ان هناك من يغطي عجز لساني النصف أعجمي في الحديث عن الأخ الدكتور عبد الرحمن ابراهيم... لا يسعني إلا تزجية الشكر له ولك على إحياء ذكرى صديقكما واهتمامكما بشأن أسرته ولك الود والتحية
وقبل الذهاب دعني أحيي عبرك الأخ باعتباره ابن استاذتي و الابن باعتباره ابن زميلتي ،الأستاذة ماتيلدا بشاي، الأستاذ عادل سمير فهكذا نتنسم عطر الأعزاء الذين فقدناهم بيننا وما غابت الذكرى!
| |
|
|
|
|
|
|
|