دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: الحكم الإسلامي .. ظاهره رحمة وباطنه عذاب ! (Re: طارق عبد الله)
|
السلام عليكم الامام محمدعبده بعد عودته من اوروبا فى نهايات القرن التاسع عشر قال: ( ذهبت للغرب فوجدت إسلاماً و لم أجد مسلمين و لما عدت للشرق وجدت مسلمين و لكن لم أجد إسلاماً ). . الاسلام مبادىء وقيم قبل ان تكون كراسى حكم وتسلط على رقاب العباد وترويج للتدين الشكلى واهدار روح الاسلام. اليوم رؤساء افارقه مثل الرئيس التنزانى ماغوفولى ورئيسه ملالاوى جويس باندا يحكمون بقييم فيها قيم و روح الاسلام فى الوقت الذى تنعدم فيه هذه القيم عند اى حاكم يدعى انه يحكم بالاسلام على وجه الارض قاطبه . . وشكرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحكم الإسلامي .. ظاهره رحمة وباطنه عذاب ! (Re: Abdulgadir Dongos)
|
شكرا عاصم
العنوان صادم ولكنه صريح وكنت أتمنى لو خصصت به السودان
ال فينا مكفينا وما بنعرف عن الغير ولا عايزين نتكلم عنهـم
وحتى في السودان فهو (مزعـوم) أكثر منه جدي والدليل الفساد
ومفوضيته التي لا تجـد أحداً تحاكمه بالفساد ...
الحاصل أنه الناس (أنقرصت) ووقع عليهم العبء بل قل الأعباء
فقدوا كل الضمانات الاجتماعية من علاج مجاني وتعليم مجاني وخدمات
صحة بيئة مجانية ومسؤولية الدولة المباشرة عن الإسكان والأسواق وتوفير
التموينات .. وفقدوا حتى الشفافية والمكاشفة ومعرفة الحقيقة رغم وجود
كل أشكال الهياكل التي (يفترض) أن تقوم بذلك ...
الآن تبين لهم (أن الله حـــق) وأصبح مثل هذا العنوان (مقبولاً إلى حـد ما ..)
(بتوضيحاتها ....) كما قال السيد الامام ذات يــوم ....
يعني يا عزيزي تقدر تقارن كنـــدا بالســــودان ؟؟؟؟
وليه الناس بتموت في مراكب صغيرة تعبر بيها البحر المتوسط وهو (محيـط)
ليه ما يقعدوا حيث (يعظهـم) عبد الحي يوسف ؟؟؟؟
أسئلة ما لها أجوبـة وقضية تخصنا لأنها تخصنا في خياراتنا وفي الوطن الذي نربي
فيه أبناءنا (ولا نضمن أن يطشوا ذات يوم ) إلى واحــة الكفرة ....
بعد كل التعب وشقاء العمر إلى مصير غير مفهوم وغايات لم تكن مقصودة
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحكم الإسلامي .. ظاهره رحمة وباطنه عذاب ! (Re: أحمد الشايقي)
|
إيمان مع وقف التنفيذ ! --------------- يدعي معظم العلمانيين أنهم مؤمنون و أن غايتهم ليست هي الحرب على الدين و إنما تحديد دوره و إفساح المجال للعقل البشري ليملأ المساحات التي يرى بأنه ليس من حق التعليمات الدينية التحرك فيها ، طبعاً العلماني لا يسلِّم بأنه يريد تحجيم الدين و تحديد دوره بل يدعي بأن الدين الصحيح هو ذلك الذي لا يتعدى حدود العلاقة بين العبد و ربه ، لا أعتقد أن المؤمن حقاً بشئ سيكون متسقاً مع ذاته و هو يجعل هدفه الأساسي الذي يكرس له فكره و عمله هو تحجيم ذلك الشئ ، و خوض حربٍ لا هوادة فيها مع أغلبية المؤمنين به لمجرد أنه يرى أنهم يأخذون هذا الإيمان مأخذ الجد أكثر مما يجب ! لا أعتقد أن من يمس ذلك الإيمان شغاف قلبه و يملأ جوانحه سيكون سعيداً بكل ما يجعله طيف إيمان ، و يجعله في موقفه منه يتحامل أكثر مما يتعامل و يحاصر أكثر مما يناصر و يصانع أكثر مما يتابع ، لا تجده في معركة تنصر الدين في مواجهة مستهدفٍ له ، و لا تفتقد دوره - تواطؤاً عملياً صريحاً أو صامتاً - في أي خطة تستهدف فيما تستهدف أسس إيمانه المُدَّعى . الملحد صديقه الأثير الذي يتعايش معه و يدافع عن حقه في حرية الإعتقاد ، بل كثير منهم يتمنى لو أنه كان يمتلك "شجاعته" ، و المشتركات بينه و بين الملحد كثيرة ، فهو يتبنى جزء كبير من تنظيرات الملحد في نقد الفكر الديني ، و الملحد أيضاً يتعايش معه و يرى في فكره جسراً ستعبر عبره الكثير من أفكاره ، و لما كان عدد الملحدين في بلادنا و اعتبارات أخرى لا تجعلهم يؤسسون حزباً خاصاً بهم ، فإن الملحد إذا أراد أن ينتظم سياسياً فلن ينتمي إلا لأحد الأحزاب العلمانية . للحرية لديه معنى خاص و خط سير محدد الإتجاه يجب أن تسير عليه . تبدأ من حرية الإيمان أو عدمه و لا تنتهي عند حرية الملبس و المأكل و المشرب و السلوك دون قيد أو شرط من ذلك الشئ الذي يدعي الإيمان به ، و هو سيفٌ مصلت على الحريات التي تسير في الإتجاه الآخر التزاماً بالتعاليم القاطعة التي يفرضها الدين الذي يدعي الإيمان به . الدين المثالي عنده هو ذلك الذي يتخفف من تعاليمه و لا تكاد تُرى من علاماته إلا الحدود الدنيا التي تقلل الفوارق بين المؤمن و الملحد إلى أقل درجة ممكنة . يجد المهرب الدائم و الملاذ الآمن في العناوين الكبرى للقيم الدينية ( العدل ، التسامح ، الحرية ... الخ ) التي تصادف أن علمانية الغرب لم تستطع الخروج عليها لأنها أقوى من أن تُدحَض ، لكنه لا يريد للدين مبتدر هذه القيم و مؤسسها أن يتدخل في كيفيات تنزيلها ، فقط يريده أن يعطي العناوين و تقوم العلمانية بتحديد المضامين و سك القوانين . لا يتجرأ على شئ قدر جرأته على اقتحام مسائل الدين و الدعوة لتركها مشاعاً يخبط فيه كل خابط ، يستدرك على الصحابة رضوان الله عليهم و كبار الأئمة و لا يجوِّز لنفسه المساس بنص من نصوص الآباء المؤسسين لدين العلمانية ، لصعوبة الإستدراك على النبي صلى الله عليه و سلم فإن غالبهم يتجنب ذلك و يترك المهمة لكبار منظريهم الذين يتلاعبون باللغة و يقومون بغارات نقدية خاطفة تتدثر بستار من التلاعبات المفاهيمية و تنسحب برشوة تبجيلية مخففة ينافق بها المؤلفة قلوبهم علمانياً ، الأقرب إلى قلبه هو الزميل الحزبي الأستاذ س الذي يتبنى أفكاراً إلحادية أو شبه إلحادية تعادي الدين بعد أن تماهي بينه و بين بعض دعاته فتطلق سهامها المسمومة تجاهه دون مخاطرة كبيرة ( فالعدو مموه ) ، و أحياناً بتنظيرات صريحة في عدائها له تودع في بطون الكتب لمخاطبة فئات معينة يرى بأنها قابلة للتدجين العلماني ، و الأبغض إلى قلبه هو الحاج الملتحي ص مؤدي الصلوات و الذي ربى بناته و أولاده على التدين و الذي يريد أن يرى تعاليم الدين حاكمة ففي مثل هذه الأسرة ينعدم الأمل في مناصرين محتملين . إن رأى إنحرافاً من المتدين فهو أسعد الناس به ، لينصرف جهده لإثبات أن ذلك الإنحراف ليس إنحرافاً عن الدين بل هو علة بنيوية قارة و راكزة في أصل فكرة تنزيل الدين على الواقع ، لذلك فهو لا يرى أن معالجة الإنحراف تكون بالتطبيق الصحيح للدين ، لأن تطبيق "الدين الجميل" في عرفه يصل قمته و يبلغ ذروته و منتهاه عندما ينتحي الدين جانباً مفسحاً المجال كاملاً لكل ما سواه من أفكار و نظريات لتسرح و تمرح و لا بأس بعد ذلك - إلى حين "نضوج" الشعوب - من غطاء ديني يقدمه بعض الفقهاء و المؤسسات الدينية المدجنة . إيمانه مشروط و دينه "الجميل" مفصل على مقاسه ، دين " لا يهش و لا ينش " . دين يجب أن ينحصر في المساجد التي لا يذهب إليها إلا لماماً . يريد للدين ألا يجاوز سور المسجد و يصفق للتشريعات التي تقلل عدد المساجد و يدعو لمنع مكبرات الصوت " المزعجة " و إلى مراقبة رواد المساجد و الخطباء و المعتكفين . يريد للدين أن يُحاصَر حتى داخل المحبس الأخير الذي يرى أنه مكانه الطبيعي . يريده دين يفصل هو تعاليمه ، دين ليس للقرآن و للنبي صلى الله عليه و سلم و صحابته فيه إلا العنوان و الباقي يتكفل برسمه أبعد الناس عنه من زملاء العلمانية و الأصدقاء الملحدين ، دينٌ تصفق له الراقصة و يتغنى بجماله السكير و لا ينزعج منه الملحد . لا يكلف نفسه و لو لمرة واحدة بمجادلة علماني تعدى الحدود في المساس بثوابت الدين ، فكل مساس هو وضعٌ للبنة في الأساس ، و كل اقتحام هو خطوة إلى الأمام ، و كل هرطقة هي لعبةٌ حلوة للخصوم مرهقة . حاسبوا العلمانيين بأفكار أكثرهم تطرفاً فهم يتبنونها ! ابراهيم عثمان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحكم الإسلامي .. ظاهره رحمة وباطنه عذاب ! (Re: منتصر عبد الباسط)
|
يا أستاذ عاصم صباحك ورد ياخوى نحن غايتو أهل السودان ديل الحصل علينا ده لا فيه رحمة لا فى الظاهر ولا فى الباطن زى ما قالت ليك أختنا منى.. اما عن انه ده حكم اسلامى ولا لا فدى مغالطة ما بتهمنا كتير لسببين الاول انه التجربة دى تم تطبيقها على يد اكبر تيار يدعو لإقامة الدولة الاسلامية و ما دونه جماعات اكثر تطرفاً و غلواً السبب الثاني هو ان هؤلاء الناس لم يتركوا أية أو حديث الا و ذكروه فى معرض دفاعهم عن هذا النموذج البائس و لا اعتقد ان هنالك من يملك حججاً لإقامة دولة الاسلام كهؤلاء . خلاصة القول ان هذا أقصى ما يمكن ان يقدمه دعاة الدولة الاسلامية و اننا لسنا على استعداد لنكون فئران تجارب لجماعات محنّطة لا تفهم من الدين سوى تكميم الأفواه و ملاحقة الشرفاء و جعل الوطن سجن كبير لكل من يستخدم عقله.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحكم الإسلامي .. ظاهره رحمة وباطنه عذاب ! (Re: Asim Fageary)
|
سلام مربع أولاً نبدأ بالترتيب
أختنا منى عمسيب لكم السلام والتحايا أطيبها
الرد على منى هنا قد يشمل الرد على عدد من الأخوة الكرام أيضاً
بالنسبة للعنوان، كلمة ظاهره هي فقط تعني التسمية أي إقحام كلمة وصفة إسلامي على الحكم أصلاً بالرجوع للفقرات المقتطعة من كتاب الدكتور مصطفى محمود والوارد ذكرها هنا أعلاه في إفتتاحية البوست باللون الأحمر توضح أن المقصود بظاهره الرحمة هو الصفة المصبوغ بها الحكم (حكم إسلامي) لأن كلمة إسلامي تعني إطلاقاً سلام وعدل ومساواة من لفظها بل مضمونها إذا تم الفهم الصحيح .. ولكن المشكلة الأخرى تكمن في تسييس المصطلح وترجمته إلى سلطة سياسية بحيث يأتي في صيغة العبارة (الحكم الإسلامي)
التاريخ واضح .. أين هي الدولة الإسلامية والحكم الإسلامي إذا قيل دولة الخلافة الإسلامية فدعنا نقول أنها الفترة بعد وفاة النبي محمد عليه الصلاة والسلام إلى خلافة عثمان بن عفان ، حيث أن علي بن أبي طالب لم تجد خلافته الفرصة الكافية إذ نشأت الخلافات مع معاوية بن أبي سفيان إلى أن إنفرد الأخير بالحكم الذي هو أشبه بالملكية اليوم وحينها ظهر الإنشقاق الواضح شيعة وسنة كما هو الحال إلى يومنا هذا
خلاف تلك الفترة التي يمكن أن نناقشها أيضاً بالتفصيل .. هل هنالك حكم إسلامي وتجربة دولة إسلامية لمن يريد أن يضعها موضع نقاش فليأتي بها !؟
سميت الدول إسلامية وسميت خلافات إسلامية ولكنها لم تكن كذلك بل كانت دول مدنية .
لذلك أنا ضد مفهوم حكم إسلامي رغم المدلول الجميل والأنيق للفظة إسلامي كما قلت من سلام وعدل ومساواة إفتقرت إليها كل النماذج الحديثة التي تنادي بالحكم الإسلامي .. وكل الحركات الاسلامية السياسية تجاربها ظاهرة للعيان !
وسأواصل بضرب أمثلة على مسميات إفتراضية لأنظمة حكم وكيف أن نظام الحكم لا يجب أن يصبغ بصبغة دينية ولا حتى صبغة فئوية (وصبغة فئوية هذه لتقريب المعنى لمن إستعصى عليه فهم معنى أن تكون الدولة ذات سلطة حيادية أي دستورها حيادي يتيح للجميع التعايش دون تمييز أو حجر رأي)
ونواصل،،،
عاصم فقيري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحكم الإسلامي .. ظاهره رحمة وباطنه عذاب ! (Re: Asim Fageary)
|
سلام مربع أخونا قصي لكم السلام والتحايا أطيبها
سوف أبدأ من حيث إنتهيت بتلك العبارة التي لونتها باللون الأحمر العريض
( العقيدة الخاطئة وضعف الإيمان مصيـــــــــــــــــــــبة )
هذا ما يسمى بالإرهاب الفكري !
أنا بناقش في موضوع مسمى دولة إسلامية وبقدم الأمثلة واضحة سواء كانت قديمة أو معاصرة، تأتي أنت قافزاً فوق كل هذه الحقائق لتصفني بأني صاحب عقيدة خاطئة وضعيف الإيمان !
هذا هو الإرهاب الفكري بعينه وهذا نموذج ودليل قوي على أن من يدافعون عن الحكم الإسلامي والدولة الإسلامية هم أيضاً بنفس عقلية من يمارسون الحكم المسمى إسلامي !
وهل هنالك أفضل مما ذكرت يا قصي يكون تأييد وإثبات لما أوردته أنا في هذا البوست ؟
شكراً لك يا قصي فقد دعمت فكرة البوست دعماً قوياً بمثال حي لك الشكر والتقدير على شفافيتك ووضوحك !
عاصم فقيري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحكم الإسلامي .. ظاهره رحمة وباطنه عذاب ! (Re: Asim Fageary)
|
أخي طارق عبدالله .. لكم السلام والتحايا أطيبها
سوف أقتبس ردك هنا وأتفق معك تماما
_________________________________________________________________________________________________________
.لا أعتقد بوجود مايسمى نظام الحكم الإسلامي أصلاً والواقع أنها فكرة خيالية لأغراض الوصول للسلطة فقط استغلها الحكام بتوظيف من يسمون أنفسهم علماء الدين لتعزيز سلطتهم والسيطرة على أي معارضة، والإسلام والقرآن الكريم لم يحددا شكلاً محدداً لنظام الحكم ليطلق عليه نظام الحكم الإسلامي بل أعطىا فقط مبادئ توجيهية عامة كالعدل والإحسان ومساعدة الضعيف وترك أمر التطبيق للناس لتقدره حسب الزمان والمكان، ومما يدلل على ذلك تباين أنماط الحكم على امتداد تاريخ المسلمين من الخلفاء الراشدين للامويين والعباسيين وغيرهم. الخلاصة أنه وفي عصرنا هذا لابديل عن الدولة المدنية التي تحترم معتقدات الجميع وتكفل حقوقهم بالقانون وتفصل السلطات التشريعية والتنفيذية والرقابية وتصون الحريات المسؤولة، أما عدا ذلك فهو تضليل للناس وإضاعة للوقت __________________________________________________________________________________________________________
مع التحايا والتقدير
عاصم فقيري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحكم الإسلامي .. ظاهره رحمة وباطنه عذاب ! (Re: Asim Fageary)
|
أخي عاصم علي لكم السلام والتحايا أطيبها .. نعم الأديان هي التعامل والمعاملة فهي تهذيب للمعاملات بين البشر وكما هي رأفة بالمخلوقات من بشر وغيرها .. أما جانب العبادات فهو بين المخلوق والخالق.
لذلك عندما تجد معاملات وحقوق محفوظة واحترام لإنسانية الإنسان فهذا هو الدين بحيث تتفق كل الأديان على هذه المباديء والمثل.
شكراً لمداخلتك،،،
عاصم فقيري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحكم الإسلامي .. ظاهره رحمة وباطنه عذاب ! (Re: Asim Fageary)
|
أخي أحمد الشايقي لكم التحايا أطيبها،
بالنسبة لإنه العنوان صادم .. الحقائق دايماً أصبحت صادمة
أما بالنسبة لأن أحصر الأمر في السودان، فأعتقد أن المسألة ليست في السودان فحسب لأنه ليس هنالك حكم إسلامي .. كما أوضحت في مداخلة سابقة أنني غير مقتنع بأن يكون نظام الحكم مميزاً بدين أو بغير ذلك مما يعتبر تمييزاً بين الناس !
مع تحياتي،
عاصم فقيري
| |
|
|
|
|
|
|
|